Relativitet - Teorin som revolutionerade vår syn på universum

by Jeffrey O. Bennett

ا يزال هذا الكتاب الذى ألفه صاحب النظرية النسبية ألبرت أينشتين، ونشر عام 1946م، وأعيد طبعه بلغته الإنجليزية خمس عشرة مرة على الأقل، وترجم منذ نحو 40 عاما من أفضل الكتب البسيطة عن النظرية النسبية الخاصة والعامة، وسبب ذلك أن صاحب النظرية يقدم فيه أسسها فى سهولة ويسر، ويتغلب فى براعة فائقة على تردد المتطبعين بالفيزياء الكلاسيكية فى الانفلات من الهندسة الإقليدية وما يصاحب ذلك من عدم القبول بالجديد.
طورت نتائج النظرية النسبية وتطبيقاتها المعرفة العلمية، وأوصلت غزو الفضاء وفك الكثير من أسراره، كما ساعدت على دراسة وتطوير نظرية الجسيمات الأولية والكثير من موضوعات الفيزياء الحديثة، كما أن التنبؤات التى طرحتها النظرية النسبية فى الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضى قد تحققت عن طريق العالمين أوبنهايمر وجورج جامو، وتم الكشف عن ذلك فى النصف الثانى من القرن العشرين

Genres: Science

215 pages, Hardcover

First published January 1, 2014

Reviews

[Shadan · Rating 4 out of 5]

أينشتاين...منذ صغري وانا معجبة بهذا العالم الذي تُضرب الأمثال لعبقريته، فكانت النسبية أول ما تردد بذهني عندما طُلب مني قراءة كتاب عن نظريةٍ ما ولم أتردد بقراءة هذا الكتاب مُذ رأيته.
يلخص هذا الكتاب نظريتي أينشتاين الخاصة والعامة وتأثيرهما على الكون ومدى أهمية معادلة تكافؤ الكتلة والطاقة وعلاقتها بضياء النجوم من جهة والقنابل الذرية من جهة أخرى. تعرفت على الثقوب السوداء وعلى رباعيّة الأبعاد(الزمكان) والنجوم بأنواعها والكثير مما قد لايخطر ببال أحد ،كذلك علاقة النسبية ببداية الكون -ونهايته ايضاً- كل ذلك بأسلوب سلس وبأمثلة ذهنية تقرب المعنى للقارئ العادي غير المختص بالفيزياء مثلي.
لا أنكر اني شعرت بالملل في بعض الأجزاء وصعوبة الفهم بأجزاء أخرى وهذا يعزو لقلّة خبرتي بهذا المجال لكنها لا تعدو عن كونها بضع صفحات.
هذا الكتاب هو بداية جيدة لمن له معرفة مسبقة بالنسبية ويودّ أن يتعرف أكثر اليها ويتعمق بها .

[Lamyae Elhankari]

لطالما شكل القطار مصدر إلهام لإنشتاين في دراسته للحركة و استعان به كثيرا في تجاربه الذهنية طيلة عمله على نظرية النسبية، وفي القطار كذلك أنهيت اليوم قراءة هذا الكتاب الذي قدم طرحا للنظريتين الخاصة و العامة للنسبية، يأخذنا الكتاب في بادئ الأمر في رحلة خيالية إلى ثقب أسود مرورا بعدة مراحل و تجارب ذهنية ممتعة تشرح النظرية شيئا فشيئا بالمنطق العلمي المعتمد على الأدلة الرياضية و الفيزيائية طبعا، من المعروف أن النظرية العامة تحدت إدراكنا العام للواقع أكثر بكثير من الخاصة حتى أنها قادت إنشتاين إلى غلطته الكبرى حين اعتبر أن هناك ثابتا كونيا يعادل قوى الجاذبية و إلا كان الكون قد انكمش منذ زمن و تحول إلى ثقب أسود بدوره بدل أن تقوده إلى الاحتمال البديهي الثاني أن الكون في تمدد متسارع منذ لحظة الانفجار العظيم.
"تقول نظرية النسبية العامة أن الجاذبية عبارة عن انحناء الزمكان و أن هذا الانحناء تتسبب فيه الكتل." صافي باراكا عليكم لي بغا يفهم يقرا الكتاب 😂
.