Gilbert Durand, disciple de Bachelard, souhaitait en concevant cet ouvrage compléter "anthropologiquement" les recherches inaugurées par la psychanalyse du feu. Son livre est devenu la référence de tous les travaux sur les mythes : une sorte de "jardin" des images, ordonné comme la botanique de Linné, un merveilleux répertoire organisé autour des grands schémas structuraux. Public concerné : Étudiants en DEUG de lettres et sciences humaines
Un gran punto de encuentro entre la psicología analítica, la fenomenología y el pensamiento estructural de la antropología francesa de mediados de siglo xx
Nota totalmente basada en el sufrimiento que fue leer todo el régimen nocturno en dos días + reseña crítica para una clase. Con las demás partes del libro tuve más tiempo, no quita que haya sido una tortura.
بعد تخصيصه جزءا هاما من مقدمة كتابه البنى الأنثروبولوجية للتخييل لتوجيه النقد إلى النزعتين النفسية والثقافية في معالجة موضوع الخيال، يخلص جيلبير دوران (Gilbert Durand) إلى أسبقية الدلالة الرمزية للتخييل البشري، مع ملاحظة أن الرمز لا يتبع اتجاها خطيا أو يخضع لحتمية سببية. معتبرا الخيال، مصدرا لتصريف الرغبات لا نتيجة للكبت. ومن ثم، فقيمة الصور الخيالية لا تتمثل في جذورها النفسية التي تخفيها، بقدر ما تكمن في "الأزهار الشعرية والأسطورية التي تكشف عنها" . يستجيب التخييل، حسب جيلبير دوران، لحاجات داخلية تتفاعل مع محيطها الخارجي. فالصور التخييلية الخلاقة تتشكل على شكل أساطير وخرافات وطقوس ومعتقدات دينية، أو آداب وفنون أو حتى علوم، من خلال هذا الذهاب والإياب بين المستويين الداخلي (النفسي) والخارجي (الاجتماعي والثقافي)، وهو ما أطلق عليه دوران اسم المسار الأنثروبولوجي للتخييل (Le trajet anthropologique de l’imaginaire). فتحليلات دوران إذن تزاوج بين الثقافي والسيكولوجي دون إعطاء الأولوية لأحدهما، ذلك لكون "جوهر الرمز يوجد ما بين هذين القطبين المتعاكسين" . وعلاوة على ذلك، فإن الموقف الأنتروبولوجي، حسب دوران، ينفتح على المقاربات الاجتماعية والسيكولوجية، وعلى الرمزية الدينية والمثولوجيا والشعر، كما ينفتح على المؤسسات الطقوسية. غير أنه لسبب إجرائي بحت، يختار دوران الانطلاق من العوامل النفسية ليتدرج نحو العوامل الثقافية ، إنه تدرج من البسيط نحو المركب ، ومن النفسي الجنيني لدى الطفل، الذي تشكل سيكولوجيته "الأساس الكوني الأغنى الذي يملكه كل مجتمع" ، نحو الوسط الثقافي الذي يعمل على تعقيد وتخصيص المعطيات النفسية الأولى. ويقترح أن طبيعة تلك العوامل: ذات بعد حركي، مبررا ذلك بكون التخييل حركة دينامية، وليس نقطة ثابتة. ليخلص إلى أن عالم التخييل تحكمه، بصفة عامة، ثلاث حركات طاغية، وهي: I. الحركة الأولى التي ترتبط بالوضع العمودي: وهي حركة مهيمنة تقتضي وتستلزم وجود مواد مضيئة وبصرية تتصل بالرؤية، وكذا تقنيات العزل والتطهير التي تشكل الأسلحة والسيوف والسهام رموزا لها. II. الحركة الثانية التي ترتبط بالنزول الهضمي وتستدعي موادا لها علاقة بالعمق كالماء والأرض والكهوف. ثم إنها تتطلب أواني احتوائية كالأقداح والكؤوس والصناديق وتنحو نحو أحلام متصلة بالأكل والشرب. III. الحركة الثالثة التي لها علاقة بالحركات الإيقاعية المتمثلة في العلاقة الجنسية. وبالتالي فإن موضوعات إيقاعية متعددة تتطابق معها مثل إيقاع الفصول والنجوم والكواكب وتقنيات الدوران كالعجلة والبكرة والممخضة والولاعة. وتندرج هذه الحركات الثلاث ضمن نظامين كبيرين : 1. نظام نهاري (régime diurne) يشمل الحركة الأولى. 2. نظام ليلي (régime nocturne) يضم الحركتين الثانية والثالثة لوجود قرابة بين الهضمي والجنسي، ولا أدل على ذلك من أن هناك تقليدا يربط بين "ملذات البطن" ودلالات الظلمة والليل. ومن جهة أخرى، فإن النظام النهاري هو نظام الثنائيات الضدية، نظام التناقض الدلالي والوصفي (نور وظلمة، صفاء وظلال، وجود ولا وجود)، إنه نظام يعكس بنية فصامية تتجلى في الاحتراس من إغراءات الزمن والرغبة في التمييز والعزل، أي تتجلى، بعبارة أخرى، في التفكير بواسطة النقيض. في حين أن النظام الليلي، تلطيفي وتكراري وحميمي. إنه نظام يقوم على رموز العمق والسكينة والحميمية والاختفاء، ويعكس بنيتين، إحداهما تركيبية تؤلف بين المتناقضات، والثانية صوفية تقوم أساسا على الإصرار الاحتوائي والارتباط بالمظاهر الحسية للأشياء واللزوجة… وإذا كان عنوان كتاب جيلبير دوران يسلط الضوء أكثر على مفهوم "البنية"، باعتباره ذا بعد أنثروبولوجي، فإنه يستعين بمفهومين أساسيين آخرين، هما الأسطورة، من جهة، بوصفها "نسقا ديناميا من الرموز والنماذج الأصلية والترسيمات الذهنية، أي نسقا ديناميا ينزع نحو التشكل في حكاية" ، والنماذج الأصلية كما نظر لها كارل غوستاف يونغ من جهة أخرى. مع ملاحظة أن دوران، سعيا إلى تجنب السقوط في نزعة ميتافيزيقية ترد كل شيء إلى أصل غابر، وتبحث عن ترسبات متراكمة عبر العصور والثقافات، يعتبر هذه النماذج ناتجة عن اتصال الحركات المجسدة في شكل تخطيطات ذهنية أولية بالمحيط الطبيعي والاجتماعي. وعلى هذا الأساس تصبح البنيات الأنثروبولوجية للمتخيل هي الخصائص النوعية التي تميز الطبيعة الإنسانية.
Gilbert Durand (1921 – 2012) oltre ad essere professore emerito di Antropologia culturale e di sociologia all’università di Grenoble, è stato anche il co-fondatore e direttore del “Centre de Recherche sur l’Imaginaire”. Questa sua opera, pubblicata per la prima volta ormai mezzo secolo fa, è un grande lavoro sia di “organizzazione” (se così si può dire) dell’immaginario umano, cercandone dei “centri” semantici attorno a cui l’immaginazione elabora poi tutta una serie di simboli (ma evitando con forza qualsiasi schematizzazione che Durand trova inapplicabile all’immaginario), sia di (ri)valutazione dell’importanza dell’immaginazione, per esempio ponendola alla base della ricerca scientifica. Anzi, questo lavoro parte proprio come una risposta, come un controbattere alla svalutazione culturale dell’immaginario umano nel pensiero ufficiale dell’Occidente, quando invece è sempre l’immaginazione che è alla base dei nostri progetti (o proiezioni personali) – e che sono anche ciò che qualifica la nostra vita – della politica e ancora una volta della scienza. Grande avversario di Sartre e del suo nichilismo (grande Durand!!), grande ammiratore invece di Lévy-Strauss (grandissimo Durand!!) e di Bachelard (che non conosco, ma credo che ne leggerò qualcosa), critico quel tanto che basta nei confronti di Jung (col quale ho un rapporto difficilissimo, perché se da una parte l’analisi junghiana è quella che meglio si applica al mito e all’immaginario, d’altra parte non condivido tanto di questo psicoanalista, specialmente come lui, alla fin fine, se la faccia molto facile arrivando “inconsciamente” a definire tutto il contrario di tutto), Durand espone le sue teorie e le sue conclusioni. Sulle teorie ho faticato, visto che pescavano ad ampie mani sia da Jung che dagli studi sulla schizofrenia (in voga, mezzo secolo fa) arrivando a conclusioni che ho trovato fin troppo soggettive per essere scientifiche, ma sulle conclusioni, specialmente sulle osservazioni sul mito, io mi sono ritrovata molto e con il solo terzo finale di questo lavoro l’ho rivalutato moltissimo. Un gran bel lavoro.