Takuboku Ishikawa (石川 啄木 February 20, 1886 – April 13, 1912) was a Japanese poet. He died of tuberculosis. Well-known as both a tanka and "modern-style" (新体詩 shintaishi?) or "free-style" (自由詩 jiyūshi?) poet, he began as a member of the Myōjō group of naturalist poets but later joined the "socialistic" group of Japanese poets and renounced naturalism.
::انطباع عام:: —-------------- 1_ كيف حصل كل هذا في 26 عامًا فقط هي كل حياة هذا الشاعر الياباني! أشعار وأسفار وكتابات وأزمات مالية ومحاولات لتأسيس مجلات وأصدقاء ورسائل والكثير من القصائد والتنقلات. كيف؟! فعلاً إنني أتساءل مع المترجم في مقدمته، أين وجد الوقت وسط كل هذه "العجقة" لكتابة أشعار بهذه الرقة والبساطة والجمال؟!
2_ لعل في هذه الأشعار دافع إلهامي رهيب بالنسبة لي، حفزتني على الكتابة بأسلوب الهايكو أو التانكا للتعبير عن أشد المشاعر "خربطةً" في داخلي بكلمات قليلة وبوزن مقبول ومتحرر في مقاطع جماليّة تصف الطبيعة بأسلوب رومانسي ذاتي منعكس. إن تجربة كتابة مثل هذه كفيلة بتحرير النفس من عبء ذاتيتها الثقيل، والامتزاج مع الطبيعة الكلية، والعودة للجذر الأول، للأم الأولى (وهذا جزء من تراث اليابان الروحي). لهذا استمتعتُ بقراءة هذا الكتاب على دفعات كل ليلة قبل الخلود للنوم على السرير تحت غطاء ثقيل في هذا الشتاء القارص، وكانت لهذه الممارسة أثر مهدئ كبير عليّ.
3_ لا أدّعي أنني قد فهمت المغزى من كل الأشعار في هذا الكتاب، الذي لا أخفي أن ترجمة الدكتور فيه لا غبار عليها، لكن، لو كانت ترجمة الشعر خيانة، فهي أجمل الخيانات! فإنني أعلم علم اليقين أنني لن أتعلم اليابانية يومًا وبالتالي سأظل محرومًا من جمال هذه الأشعار مدى حياتي إن لم يترجمها أحد. قارئ الشعر المترجم يعلم أنه يفقد جزءًا لا بأس به من جماليات النص الشعري بعد ترجمته، لكنه الفقد الضروري مقابل فوات القدرة على تعلم اللغة الأصلية المكتوب بها هذه الأشعار. إنها مقايضة عادلة! وأنا قبلتُ بها يا سادة!
4_ محاولة شخصية لمحاكاة صياغة قطعة تانكا، تبدو محاولة غير جيدة بالمرة، وحاولت تطويعها على وزن الخمسة-سبعة-خمسة-سبعة-سبعة، لكن العربية لا تسمح بذلك بسبب الحركات والسكنات وحروف العلة القليلة، لكنني أحببت التجربة لا أكثر: "على سرير بارد، تحت السقف الأبيض، أحمق في فراغ الوقت. تهرب فراشات من قبضي وتهرع عائدة بعد المقت." *** ::في سطور:: —------------ تاكوبوكو إيشيكاوا (20 فبراير 1886 - 13 أبريل 1912) كان شاعرًا يابانيًا. اشتهر بكونه شاعر (التانكا) وشاعر "الأسلوب الحديث" (شينتايشي) أو "الأسلوب الحر" (جيوشي)، وقد بدأ كعضو في مجموعة من الشعراء الطبيعيين لكنه انضم لاحقًا إلى مجموعة من الشعراء الاشتراكيين اليابانيين ونبذ الطبيعة. توفي بمرض السل في عمر السادسة والعشرين. كانت أعماله الرئيسية عبارة عن ديوانين من قصائد التانكا: 1_ إيتشياكو نو سونا (كمشة من الرمال) 1910 2_ كاناشيكي غانغو (دمى حزينة) نُشرت بعد وفاته في عام 1912 3_ كما كتب إيشيكاوا بعضًا من مذكراته بالنص اللاتيني (الترجمة الصوتية للنص الياباني) حتى لا تتمكن زوجته من قراءتها. *** ::ما هي التانكا؟:: —----------------- 1_ التانكا أي ("قصيدة قصيرة") هي نوع من الشعر الياباني الكلاسيكي وأحد الأنواع الرئيسية للأدب الياباني. في التقاليد، تم استخدام مصطلح تانكا لتمييز "القصائد القصيرة" عن تشوكا ("قصائد طويلة"). ومع ذلك، في القرنين التاسع والعاشر، أصبحت القصيدة القصيرة هي الشكل السائد للشعر في اليابان، وأصبحت الكلمة العامة الأصلية واكا ("القصيدة اليابانية") هي الاسم القياسي لهذا الشكل. كما أن الهايكو هو أيضًا مصطلح من اختراعه واشتقاقه من التانكا.
2_ تتكون تانكا من خمس وحدات (غالبًا ما يتم التعامل معها على أنها خطوط منفصلة عند كتابتها بالحروف اللاتينية أو ترجمتها أو يمكننا اعتبارها الحركات والسكنات في العروض العربية مجازًا لتقريب الفهم) عادةً بالنمط التالي (غالبًا ما يتم التعامل معها تقريبًا على أنها عدد المقاطع لكل وحدة أو سطر): خمسة، سبعة، خمسة، سبعة، سبعة. يُطلق على (خمسة-سبعة-خمسة) العبارة العلوية، و(سبعة، سبعة) هي العبارة السفلية.
3_ مثال على ذلك: "تو-وك-آ-ي-نو = في البحر الشرقي، كو-جي-ما-نو-إي-سو-نو = لشاطئ الجزيرة الصغيرة، شي-را-سو-نا-ني = على الرمال البيضاء. وا-ري-نا-كي-نو-ري-تي = أنا، ووجهي مبقع بالدموع، كا-ني-تو-تا-وا-مو-رو = ألعب مع السلطعون." *** ::مأساة الشاعر النفسية:: —---------------------- يناقش الدكتور شو فوكودا/Fukuda، عالم تربوي وعالم نفس إكلينيكي، آراء تاكوبوكو إيشيكاوا حول الحياة والموت وتعبيراته الشاعرية في بحث أكاديمي حيث يتكهن أن تاكوبوكو كان بالفعل يعاني من أفكار انتحارية، والأرق، والاكتئاب.
1_ في عام 1910، كان تاكوبوكو البالغ من العمر 25 عامًا يعمل مراسلًا لصحيفة، ولكن حتى انتقلت عائلته إلى طوكيو، كانت حياته تدور حول التجول في "الشوارع الليلية". على سبيل المثال، تم تسجيل الموقف في اليوميات: "10 أبريل بدأت الرغبة في قلبي في شيء أكثر إثارة للاهتمام في التصاعد بقوة أكبر... أفكر في كيفية اقتراض مال من أحد... أريد أن أعانق جسدها الناعم الدافئ الأبيض النقي."
2_ ومع ذلك، كان لدى تاكوبوكو شعور بنفاد الصبر الذي كان دائمًا مدفوعًا بشيء ما. تسجل مذكراته الحلقة المفرغة التي حاول فيها الكتابة لكنه لم يتمكن من الكتابة: "17 أبريل، قلت لنفسي: «سوف أعتزل الأدب بالتأكيد». توقف! ماذا ستفعل؟ ماذا ستفعل؟'' الموت! هو الجواب الوحيد. ...كيف يمكنني تجنب الشعور بثقل مسؤوليات الحياة؟ -- هذه هي. لدي خياران: إما أن أملك المال، أو أن أتخلى عن المسؤولية. ربما سأضطر إلى التعامل مع هذه المشكلة حتى أموت! على أية حال، سأفكر في الأمر بعد أن أنام.''
3_ جراء مرضه السيكوسوماتي، لم يكن أمام تاكوبوكو خيار سوى نظم تانكا، والتي كان يعتبرها لا قيمة لها حتى ذلك الحين، لكن هذه لم تكن إبداعات من أجل المجد، ولكنها انعكاس ذاتي غير واعي ونوع من الانحدار الإبداعي. وبحسب فوكودا، فإن كلمة "الموت" التي تظهر في أعمال تاكوبوكو لها نفس معنى الهروب من الواقع، وراحة البال، والنوم. على سبيل المثال، التانكا التالية تدور حول تجنب الواقع مؤقتًا حتى يستيقظ المرء: "أغفو مرهقًا وكأن قلبي يُجتر إلى حفرة مظلمة للغاية."
4_ الموت حاضر بقوة في كل ما يكتبه، ويتحدث في مذكراته أيضًا عن "الموت" عندما يُطلب منه سداد دين: "هذه بطاقة بريدية تسألني إذا كان بإمكاني إعادة الساعة التي اقترضتها ورهنتها خلال هذا الشهر. آه! لم يسبق أن تبادر إلى ذهني سؤال الموت بشكل مباشر كما حدث هذا الصباح. هل يجب أن أذهب إلى العمل اليوم أم لا؟ لا لا الأهم هل أموت أم لا؟"
5_ يحاول تاكوبوكو دون وعي التقليل من المشكلة من أجل تجنب الصراع. في البداية، كان قلقًا من الموت، ولكن بعد ذلك تحول الأمر إلى قلق بشأن الذهاب إلى العمل، ثم تحول إلى شعور بنفاد الصبر، وذهب بشكل متهور إلى الحمام، وأخيراً، المشكلة الأساسية وهي كيفية سداد ديونه "تحولت إلى متى يجب أن أخرج من حوض الاستحمام؟" ويمكن رؤية صورة راحة البال، التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالموت، في كتابات أخرى مثل: "ولكن أنا متعب! أنا ضعيف! لمدة عام تقريبًا، أو حتى لشهر يناير، أو لمدة أسبوع، أو لمدة ثلاثة أيام، يا الله، إذا كان هناك، يا الله، كل ما أريده هو هذا: أرجوك، اجعلني أشعر بالسوء قليلاً في مكان ما في جسدي. لا يهمني إذا كان الأمر مؤلمًا، أرجوك لا تمرضني! آه! أرجوك…… جسد أبيض نقي وناعم ولطيف يطفو في كل مكان - فوق سرير فوتون الذي يجعلك تغوص في قاع وادي السلام، أو حتى على حصائر التاتامي القديمة في دار رعاية المسنين… أريد أن أنام ببطء! أريد أن أنام ببطء شديد لدرجة أنني لن أعرف حتى إذا جاء شخص ما وسرق يدي وقدمي!"
6_ بكلمات أخرى، يقترح فوكودا أن "الموت" و"المرض" بالنسبة لتاكوبوكو هما مرادفان تقريبًا لـ "النوم". "الحفرة العميقة"، و"سرير الفوتون"، و" "وادي السلام" الذي يحلم به تاكوبوكو هو "مهد" رمزي ينغمس فيه "الجنين" - أي شخص بدون أطراف طبيعية - في إحساس بالقدرة المطلقة لرحم الأم . إن محاولة العودة إلى تلك الحالة تكون مصحوبة بالرغبة في ألا تولد، والشعور بعدم الرغبة في العيش في الواقع. من ناحية أخرى، أصبح تاكوبوكو يواجه الواقع تدريجيًا أكثر فأكثر من خلال انتقاداته. على حد تعبير تاكوبوكو، بدأ يعيش "بصدق وجدية". " كان على تاكوبوكو أن يعيل أسرته بينما لا يزال لديه رغبة في الهروب من الواقع المتعلق بـ "الموت". وانعكس كل ذلك في كتاباته الشعرية، التي لربما كانت مهربه الوحيد للتعبير عن رغبته في العودة للعدم.
7_ لكن على الرغم من كل ذلك كان الشاعر فخورًا بكونه معلمًا غير رسمي، ولا ينكر قيمة ما يعرفه ويشعر به كشاعر: "9 مارس 1903 فقط الأشخاص ذوو العقول الضعيفة يعيشون بسعادة في هذا العالم. إنهم لا يعرفون ما هي المتعة الحقيقية، لكنهم... يقفون في نفس المكان. هذا حسن حقًا. وبدلاً من ذلك، تخلو حياتهم من الشعر، تماماً مثل حشرات الحياة والموت. أوه، ستكون أعظم إهانة لذاتي إذا كنت أحسدهم على سلامهم النفسي ولو للحظة واحدة." *** ::اقتباسات:: —-----------
لإيشيكاوا قلب طفل، يكتب أول ما يخطر في رأسه دون خجل، وذلك ما يجعل شعره مميزًا. ثمة نزعة استسلامية في القصائد وسلبية في أغلب الأحيان.. بل أكثرها. كعادة الشعر الياباني لابد من تضمين الطبيعة ما يمنح القصائد لذة ورهاقة ممتعة، تحمل إلينا تجربة الشاعر.
ضخّ كمية هائلة من الأحزان في قلبي دفعة واحدة .. ذلك الشاعر الياباني إيشيكاوا تاكوبوكو .. فلقد تكلم عن أشياء فقدت القدرة على وصفها , ومع سير الزمن الملعون , توقعتها أحزان مبالغ فيها , من فرط الحساسية أو شدّة اللحظة .. لكنّه الآن يعيد لي هذه الأحزان بصورة مهيبة , مقتضبة , مصقولة , مجزأة , على دفعات يأتي بها وكأننا نعيش في نفس المدينة , ونعاني ذات الأحزان والخيبات , ونحترق من نيران غضبنا .. إنّ هذا الشاعر أخبرني بأنّ الأحزان لا يفهمها الناس , لأسباب كثيرة , ولو أنّهم فهموها لكانت الدنيا جميلة رغم حقارتها .. فعاقر الخمر وامتزج مع الكتابة حتّى مات .. وهو أصغر مني بسنة , إذ لم يتجاوز السابع والعشرين !
حتى ضحِكاً لم أستطع أن أضحك - لأنني وجدتها في يدي السكين التي بحثت عنها طويلاً
ستايل القصايد القصيرة ذي ما يازلي مع الأسف … بس كونهن قصايد شخصية جداً -وريليتبل أها- خلاني أستمتع ببعضهن (معرف لو ينفع أقول [أستمتع] بما إنه أغلبهن -وكل اللي عيبوني- كانوا قصايد حزينة جداً وتتكلم عن الموت :|)
تعتبر أعمال تاكوبوكو إيشيكاوا الكاملة تصويرًا مؤثرًا للعواطف البشرية الصادقة والتفكير الداخلي العميق. تغوص أشعاره بعمق في تعقيدات الحياة في اليابان في عصر إصلاح مييجي و بداية الانفتاح على الغرب و تغوص أيضاً بمشاعر الحب والفقدان، ملتقطًا جوهر التجربة الإنسانية بكلمات قليلة.
إتقان إيشيكاوا للكلمات يمزج بشكل جميل بين الحزن والأمل، و أرى أن ذكاءه اللغوي يتجسد بقدرته على وصف مشهد متكامل الأبعاد، بمحيطه و أحداثه و حالة الطقس و الحالة الشعورية بسطرين أو ثلاثة على الأكثر، مما يتيح لشِعره أن يترك بصمته لفترة طويلة بعد أن تُقلب الصفحات.
"قصائد شعرية من نوع الفاخر ،تُقرأ في أيام الخريف ،عند وداع الاحباب والوطن وغياب الابتسامات. الدواوين الشعرية ليست مترجمة من اليابانية مباشرة بل عن طريق وسيط وهي الفرنسية ،لكنها تلامس أي قلب حزين "
الجميل في الموضوع الترجمة حتى بعد كونها وسيطة حافظت على جمال القصائد ،والملفت في النظر أنها يقابلها الأصل الياباني من أجل القراءة .
اسوء شي قريته منذ زمن بعيد مستحيل كمية الهراء و العشوائية الي هنا والموضوع ماله علاقة بكون الشعر لا يترجم ولا اله علاقة بكوننا منكدر متذوق كل الشعر و القصائد لا الكلام عشوائي ومبعثر بطريقة توحي بوضوح عدم احترام القارئ وكانه شخص يحمل مذكرة يسجل كل فكرة سخيفة تطرأ عليه او بالاخرى انه مديسجل غير الافكار السخيفة جدا
علي دائما ان أذكر نفسي سبب اعجابي للشعر الياباني والصيني وها انا اجدد هذا الشغف والأعجاب. ايشيكاوا تاكوبوكو هو شاعر وروائي وصحفي ياباني,عاش اغلب حياته في فقر مدقع وغربة لم يستطع انكارها, فنرى في اغلب قصائد التانكا هنا شعوره الجارف بالحنين الى قريته والمرارة التي لاحقته جراء شعوره انه نفي منها. لم يستمر في وظيفة لفترة طويلة, كان وحيدا يحب السفر, سكيرا حزينا, يحاول أن يجد لقمة عيشه. لاحظت ان قصائده شبيهة بالمذكرات, استطعت الولوج خلالها الى افكاره, وأي افكار شفافة وناصعة كانت. الان وبعد ان انتهيت من قراءة هذه الاعمال أشعر بالاعجاب اكثر مما سبق كتب تاكوبوكو عندما كان على سفر كتب في فقره وتشرده كتب عندما خسر طفله كتب عندما كان على فراش الموت تاكوبوكو كان مقدرا له ان يكتب, لهذا كتب.
مجموعة نشيد حبي لنفسي هي التي حملت الكتاب, البقية لاتعدو كونها رصد لمشاهدات يومية وتعليقات على أحداث عابرة تقلّب فيها عشرات الصفحات دون أن تجد مايشدّك إذا استثنيت حضور الخلفية الثقافية للمترجم في بعض المواضع, واستخدامه المتكرر لأساليب تعبير تبدو مفرطة التقليدية, فالترجمة جيدة بالمجمل
قصائد رقيقة لشاعر مضطرب وحساس ومهووس بذاته. عرفت معلومة جديدة علي: أن القصيدة هنا اسمها تانكا وهي نوع مختلف عن الهايكو برغم تقاربهما. شكرا لإسلام يوسف على الترشيح.
الهايكو والتانكا نوعان من الشعر الياباني التقليدي، يحملان في جوهرهما فلسفة عميقة تأثرت بـالشنتوية والبوذية.
ففي الشنتو، ترتكز الرؤية على الإحساس الداخلي بوجود الكامي (الأرواح المقدسة) في كل ما يحيط بنا من طبيعة: الجبال، الأشجار، الأمطار وحتى الظلال. هذه العلاقة الحميمة مع العالم الطبيعي تجعل الشاعر ينظر للأشياء من حوله بعين مقدسة، محاولًا التقاط لحظة تعبير الكامي عن نفسها.
أما البوذية، وخاصة بوذية الزن، فقد أثّرت على هذا الشعر من خلال التأمل اليقظ والإحساس بالحظة العابرة. فالحياة في جوهرها مؤقتة، والأشياء الجميلة تُولد وتذبل في نفس اللحظة، وهذه الحقيقة هي ما يحاول الشاعر أن يلتقطه.
لهذا، سواء في الهايكو بثلاثة أسطر أو في التانكا بخمسة أسطر، نجد أن الشاعر لا يكتب عن أمرٍ عظيم ظاهر، بل يلتقط شيئًا عاديًا جدًا — قطرة ماء، ظل شجرة، طائر بعيد — ثم يكشف لك ما هو غير مرئي فيه، ما غفلت عنه العين لأنه صار مألوفًا.
بهذه الطريقة، تصبح القصيدة القصيرة مزخرفة بالإحساس، التأمل، والحضور، وتدعونا نحن القراء إلى رؤية الجمال المخبّأ في اليومي والعابر
و الشاعر كان شعوره جميل و لكن ما عجبني مره قد يكون السبب ليس هو بل مني لاني لم أشعر بما يشعره فبالنسبة لي الشعر حديث أرواح أكثر من عقل و جسد فعندما تعيش الروحان الشي ذاته سوف يفهمان بعض
بعض الأشعار التي عجبتني
لا انسى ذالك الذي قدم لي حفنة من الرمل و لم يمسح عن وجنتيه الدموع الجارية
على سبيل الدعابة حملت امي على ظهري ... يا إلهي ما اخف وزنها خطوت بها خطوة ، خطوتين و اخذت بالبكاء
يا للحزن !! في قلب كل إنسان من الناس سجين يصيح
كان يعتقد أنه بلا جدوئ فانزوى كمثل إله صديقي في الجبال
هناك من يقضي حياة طويلة في الثلوج : يعادي الوحشة حينا و يصادقها بعض الأحيان
لا أراه هذه الأيام على المقعد في زاوية الحديقة العامة الرجل الذي رأيته مرتين
أغص بالدموع لقولهم : بكى مرتين أو ثلاث بصوت ضعيف في نزعه الأخير
جاءتني أمي في المنام و قالت لي : بلى ، لقد فهمت ما في أغوارك ثم غادرت باكية
و صراحة الكاتب اثر فيني فبتالي كتبت بعض من الاشعار في مذكرتي و أتمنى أن تعجبكم 😇 هي مجرد محاولات
يا الاحساس الفظيع عندما تدرك أنك أصبحت راهبا بدون اتخاذ القرار
يا لهذه الحقيقة التي أصابتني بها افروديت
عندما كنت صغيرا كنت حرا و لكنني لان نبتة تزداد جذورها نموا في الأرض يا لبؤسي