حصلت على ليسانس في الأدب الفرنسي، كلية آداب جامعة القاهرة عام 1962، ثم ماجستير في الحضارة وتاريخ الفن، كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1967، وبعدها حصلت على دكتوراه في الحضارة وتاريخ الفن، كلية الآداب جامعة القاهرة بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 1974.
: في الفترة (1963-1974) عملت مترجمة بمركز تسجيل الآثار المصرية - وزارة الثقافة، ثم كمدرس الحضارة و تاريخ الفن عام 1974، وعام 1980 عملت كأستاذ مساعد الحضارة و تاريخ الفن، ثم أستاذ الحضارة و تاريخ الفن عام 1985، وجميعها بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر.
عام 1988 عملت كمشرف على قسم اللغة الفرنسية كلية اللغات والترجمة ( بنين) جامعة الأزهر، ثم عام 1992 كرئيس قسم فرنسي، كلية آداب جامعة المنوفية،و آخيرًا عام 1995 كأستاذ متفرغ.
عضوية عاملة في: لجنة العلوم الاجتماعية بهيئة الإعجاز العلمى للقرآن و السُنة، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ولجان مجمع البحوث الإسلامية، واتحاد الكتاب المصريين، ونقابة الفنانين التشكيليين( عضو تأسيسي). لها مؤلفات عديدة في مجالي القضايا الإسلامية، والحضارة وتاريخ الفن. ترجمت إلى العربية عدداً من الكتب والأبحاث في القضايا الإسلامية والحضارة وتاريخ الفن. تساهم بالمقالات والأبحاث الفنية والأدبية في المجلات المصرية والعربية منذ عام 1965. تساهم بالمقالات والأبحاث لنقل موقف الغرب من الإسلام فى المجلات والجرائد المصرية والعربية منذ عام 1985. حضرت العديد من المؤتمرات داخل مصر وخارجها. قامت كل من جامعة المنوفية و جامعة الزقازيق، على التوالي، بترشيحها لنيل جائزة الملك فيصل في مجال علوم خدمة الإسلام، لعام 2000 و 2003. بدأت دراسة الفن منذ سن العاشرة وتساهم في المعارض الجماعية في مصر والخارج منذ 1955، وأقامت خمسين معرضاً فردياً في مصر والخارج من 1955 إلى 2002. اسمها مدرج في الموسوعات العالمية التالية كأستاذة جامعية و باحثة، وكفنانة تشكيلية.
هذاالكتاب هو ترجمة لبعض مقالات مفكر من مفكري فرنسا الكبار وهو رينيه جينو .. فقد أسلم وسافرإلى مصر وقضى بقية حياتي فيها وكان يتابع الحياة الفكرية والفلسفية في أوربا من مصر..وغير اسمه إلى عبد الواحد يحيى إنه يرى ان العلم المادي ضيع انسانية الإنسان وجعله يفقد حسه الروحي في الأشياء.. فأصبح ينظر إلى كل شيء بمكيال القياس والأرقام .. وضاعت روحانية الإنسان وهي عظمته الحقيقية ...كتاب جميل مع ان فيه مصطلحات تصوفيه عميقة تحتاج لبحث في الأفكار الصوفية وتأمل حتى يمكن فهمها
بعض المقالات للفيلسوف رينيه جينو الذى أسلم ليصبح الشيخ عبد الواحد يحيى ، المقالات تختلف مواضيعها ما بين الصوفية والماديه والاختلافات ما بين الشرق و الغرب ..الخ افكار و رؤى مختلفة عن غيره تختلف لغتها ما بين السهل والصعب لكنه يستحق قراءه أخرى..
".. و هذا الشخص أشبه بمن يمتلك معرفة نظرية لكنه غير قادر على التعبير عنها لعدم امتلاكه العبارات المناسبة ، و ما إن يسمعها حتى يدرك معناها دون القيام بأي جهد ليفهمها"