كتيّب صغير ومختصر لا بأس به، يشرح بإيجاز بعض المغالطات المنطقية التي تستخدم بشكل عام في كثير من الحالات والحوارات
مقدمة الكتاب كانت جيدة، حيث فصل فيها بين العلم والمنطق والمنهج فليس كل شيء يبدو للوهلة الأولى غير منطقي يعتبر مرفوضاً، ولكن هناك عوامل أخرى قد تستدعي ضرورة استخدام هذا الأسلوب ولكن بعد اتباع منهجية علمية منضبطة
ترتيب المغالطات كان عشوائيا بعض الشيء، الكثير من المغالطات تندرج تحت عنوان واحد ولكنها كانت مبعثرة في أنحاء الكتيب كما أن هناك بعض الأخطاء الإملائية هنا وهناك
كتاب جيد .. مشكلته التي ازعجتني هو عدم ترتيبه وعدم وجود تصنيف واضح للمغالطات، وانما موجودة بطريقه عشوائيه .. بالاضافه لكثرة الأخطاء الاملائيه التي تغير المعنى احيانا او تناقض السياق
• اقتباس: "المغالطة المنطقية هي خطأ في المنطق، أو خطأ في الاستنتاج، قائم على حجة خادعة، سواء كان ذلك متعمدا لتشتت الانتباه أو كان نابعا من غياب التفكير المنطقي السليم"
•عن الكتاب: يبدأ الكاتب بتعريف المغالطات المنطقية ثم يشرع إلى نهاية الكتاب بذكر انواع المغالطات بالعديد من الأمثلة المختلفة لتوضيح المغالطة.
• نوع: - مغالطة نيرفانا: وهي تنشأ عند الادعاء بأن غياب الكمال دليل على القصور. •مثال عليه: "القول أن العلمانية في الغرب قد أثبتت فشلها لأن الظلم لازال مستمرا، رغم أن العلمانية قد أثبتت نجاحها على الكثير من الصعد منها التوفيق بين الأديان والمذاهب والمعتقدات في المجتمع الغربي" • أنواع أخرى: - نقاش حتى الغثيان - الإحتكام إلى الموروث - حجة هتلر - السؤال الملغوم - الاسكتلندي الأصيل انتقاء الكرز
• تعليق: الكتاب جدا مفيد للمهتمين بتطوير الفكر وطرق النقاش والحوار ليس فقط للإستعمال الشخصي بل لتحليل الكتاب والشخصيات لعدم الوقوع في استمالاتهم ومغالطاتهم بذات الذين يتابعوا السياسة و قادة المجتمع والأخبار. اتمنى هذه الانواع من الكتب تأخذ حيزا في التعليم الدراسي لكثرة وقوع مجتمعاتنا في هذه المغالطات بذات المصادرة عن المطلوب والتصنيف بمحاولة إضعاف الحجة يتم تصنيف الإنسان إى إما ذكر أو انثى، مسلم سني او شيعي، بدوي أو حضري، عربي خليجي أو شامي، والموضوع ماله علاقة بهذه الأمور بتاتا.
استنتجت من كل المغالطات أن المنهج الأسلم والاكثر عقلانية و وصول للحقيقة إلى يومنا هذا هو المنهج العلمي الحديث ١ ملاحظة ٢ فرضية ٣ تنبؤ ٤ اختبار و من الأمور الظريفة اللي قرأتها بيه كانت سبب تسمية مغالطة (سرير بروكرست) بهذا الاسم : نسبة للقاتل الاغريقي المتسلسل بروكرست في الأساطير اليونانية، والذي كان يملك سريرا يلائم أطوال كافة الناس، ولاختبار طول السرير، كان يقوم بجلب ضحاياه وربطهم من أطرافهم ثم يبدأ في قطع الأطراف من الرقبة والاقدام والايادي كي يتلاءم طولهم فعليا مع السرير. وهذه المغالطة تنشأ من فرض أفكار مسبقة على المعنى بسبب معطيات مسبقة أو بالمواقف العامة فرض صورة للآخر مثلما نريد أن نراه.
الكتاب بشكل عام مقبول ، لكن به العديد من المشكلات من بينها أنه يفتقر للترتيب مجرد مغالطات منطقية عشوائية أحيانا لأكون منصفة تكون بعض المغالطات المتتالية لها بعض التشابه وهذا يساعد القارئ في التفرقة بينها .
بعض الأحيان أشعر وكأن الكاتب ترجم وحسب وأتمنى أن أكون مخطئة بشأن ذلك ، يوجد اخطاء إملائية لكن يمكن تجاوزها
يُشبه الكاتب بعض المغالطات بأخرى في صفحات تالية بمعنى لم يأتي دور القارئ لقرائها بعد.
أتمنى نسخة أخرى من هالكتاب لأنه بوجهة نظر قارئ ماعنده خلفيه سابقه عن هذه المواضيع الكتاب يعتبر حوسه! المواضيع ليست مرتبه بداخله ومحتوى كل موضوع ليس كافي للشرح ، اللغه صعبه أشبه بطرح المصطلح من دون تعريف .. وإن كانت هناك أمثله فكأنه فسر الماء بالماء .. مع أن الموضوع جدًا مفيد ويستحق القراءة لكن برأيي تعثر الكاتب ماجد هذه المره
العنوان والموضوع رائع لكن المعلومة كانت مشوهة وغير متقنة ,حيث شرح المصطلحات كان غير مفهوم بشكل جيد وكأنه جمع قصاصات والمصدر كان ويكبيديا. لم أستمتع بقراءة الكتاب رغم حماسي للموضوع