طفل الشيعة المسموم

by حسن بلاسم, Hassan Blasim

يضم كتاب حسن بلاسم الجديد مجموعة من النصوص التي لا تلتزم شكلا واحداً، بل تذهب بين الشعر والقصة والنصوص السردية، وفن كتابة الكوابيس –كما يحب أن يسميها هو، لكن تظل هذه النصوص، رغم اختلاف أشكالها، ممسوكة من حيث ما يميز إسلوب بلاسم، والذي يبني نصه بناء يشبه الكوابيس فعلاً، صور ومشاهد متقطعة وتبدو غير مترابطة ولكننا في الحقيقة نعلم إنها مرتبطة من حيث أنها آلية عمل اللاوعي في استعادته للأحداث ومحاولة ترتيبها. نعم هنا يكمن الفرق حيث أن كوابس حسن بلاسم في كتابه هذا "طفل الشيعة المسموم" هي كوابيس تتم بالوعي ويقوم هو بملاحقة تدفقها وتسجيلها مستفيدا من براعته السردية وقدرته العالية على الوصف البصري فهو سينمائي كما نعلم.
يسجل الناشر كلمته على الغلاف من خلال جمعه لجمل متفرقة من الكتاب ليعكس أجواء هذا الكتاب الخاص جدا، ونقرأ على الغلاف:
"حين تنتهي من قراءة هذا الكتاب ستجد نفسك تكرر الكلمة: الإنسان ... الإنسان ... الإنسان، إلى أن تُصاب بالدوار. لأن حسن بلاسم هنا هندي، وُلدَ في معبد بوذي، من رجل نام مع تمثال في ليلة ماطرة؛ وهو سوريالي متطرّف، لا يؤمن بالتماسك، وكاثوليكي، تزوّج من أصدقائه الذين ماتوا من دون سبب. يطالب بالتحقيق في مركز الشرطة مع جميع الأرحام، وبوجوب تعذيب الكآبة في سجن انفرادي، وببناء سفينة نوح جديدة. ثم يقدم وصاياه السبعة:
لا تتزوّج من قارئ
قشّرْ رأسَ القارئ بسكّين
لا تبخل على القرّاء بعروض للسخرية
اخلق قارئاً، ودع قارئاً آخر يقتله
نم مطمئناً، وفي دولاب الملابس جثة قارئ
لا ُتسجَنْ من أجل قارئ
لا تزن مع القرّاء"

من الكتاب:
تعرّت. ويا عراة، كان جلدها المدبوغ بالأصابع والسياط، يحمل ألف جرح وجرح. تخلع هي قلائدها. واحدة تلو الأخرى. ثوبها، طلسم البركة من رقبتها، القماشة الناعمة من بين فخذيها. حسناً تفعلين، يا زهرتي، اخلعيها، صرختك هذه. تلك القلادة المرة. وطوفي بها بين مسامات الهواء الحرّ. ومثلما تشتهين: أبعد من أيادينا. أبعد من هذه البلاد المشجوجة بالشعوذة والظلام. في أسفل السلم تحرق الزهرة نفسها، بينما يلملم الهندي حقائبه من جسدها المشتعل. ويطير بها، قلادةً.
تسميمُ إحساس جيفةٍ أكبر لذةً ونبلاً من تسميم فأرة. وكتاب منحطّ عن تاريخ الأحاسيس في هذه البلاد، أصبح ضرورة ملحّة.

حسن بلاسم:
كاتب وسينمائي عراقي مقيم في فنلندا. كتب في السينما والمسرح والشعر والسرد. تُرجمت قصصه إلى لغات عديدة حيث صدرت مجموعته معرض الجثث بالإنكليزية عن دار بنغوين الشهيرة. رُشح ونال أكثر من جائزة عالمية هامة وفي عام 2014 حصل على جائزة الإندبندنت المرموقة في إنكلترا وكان بذلك أول كاتب عربي يحصل على هذه الجائزة.
كتبت عن قصصه كبريات صحف ومجلات العالم، وشارك في العديد من المهرجانات الأدبية العالمية. وصفته صحيفة الغارديان بأنه (أفضل كاتب عربي على قيد الحياة).

Genres: Poetry

125 pages, Paperback

First published January 1, 2016

About the author

كاتب وشاعر وسينمائي عراقي مقيم في فنلندا. له كتب عديدة في مجالات الشعر والسينما والرواية الخيالية. صدرت مجموعة قصص له مترجمة من اللغة العربية إلى الإنكليزية (مجنون ساحة الحرية) عن دار كومابريس في انكلترا 2009. وقد رشحت المجموعة لـ جائزة الإندبندنت لأدب الخيال الأجنبي 2010 وجائزة فرانك أوكونور العالمية 2010.

أفلامه
1 ـ جذور. وثائقي قصير. سيناريو وإخراج. فنلندا 2008

2 ـ حياة بسرعة الضحك. فيلم تجريبي قصير (10 دقيقة) فكرة وإخراج. فنلندا إنتاج 2007 عرض في برنامج السينما الجديدة : Uusi Kino / yle1 2008

3 ـ تقرير تلفزيوني ـ 18 دقيقة ـ عن الدكتور الباحث الفنلندي ماركو يونتونين أثناء بحثه عن أوضاع لاجئ عراقي يعيش في فنلندا / كتابة وإخراج. فنلندا 2007

4 ـ ميت في طبعات. قصير. سيناريو وإخراج. فنلندا 2006

5 ـ (جرح الكاميرا) ـ روائي طويل باللغة الكردية. السليمانية 2000

6 - بياض الطين (سيناريو وتمثيل) حاصل على جائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان أكاديمية الفنون ـ بغداد 1997

7 - كابينتا (سيناريو وتمثيل) بغداد 1997

8 - كاردينيا (سيناريو وإخراج) 1996 حائز على جائزة أفضل عمل متكامل في مهرجان أكاديمية الفنون للفيلم الوثاقي الثاني وجائزة أفضل إخراج في مهرجان دائرة السينما والمسرح

كتبه
1 ـ مجنون ساحة الحرية. مجموعة قصصية صدرت باللغة الانلكيزية عن دار كومابريس في انكلترا 2009. ترجمة جونثان رايت. المجموعة لم تصدر بعد باللغة العربية

2 ـ طفل الشيعة المسموم ـ مجموعة قصصية. صدرت عن موقع القصة العر اقية 2008

3 ـ كتاب جرح الكاميرا ـ كتابات عن السينما ـ صدر عن موقع القصة العراقية 2007

4 ـ كتاب (الغرق في الوجود)رسائل. بالاشتراك مع الاديب والمترجم العراقي عدنان المبارك. 2006 5 ـ مجموعة من المقالات السينمائية في كتاب مشترك (حول السينما الشعرية) اعداد وكتابة صلاح سرميني ـ صدر في سلسلة (كراسات السينما) بمناسبة الدورة الرابعة لـ(مُسابقة أفلامٍ من الإمارات) في (أبوظبي) 2006.

6 ـ مجموعة من المقالات السينمائية في كتاب مشترك (حول الفيلم القصير) اعداد وكتابة صلاح سرميني ـ صدر في سلسلة (كراسات السينما) بمناسبة الدورة الرابعة لـ(مُسابقة أفلامٍ من الإمارات) في (أبوظبي) 2005

7 ـ شارك في كتاب : مدينةـ قصص من الشرق الأوسط، الذي صدر في اللغة الإنكليزية عن دار كومابريس ـ 2008، بمساهمة كل من : نديم غورسيل الذي كتب «قصة اسطنبول»، وجمال الغيطاني كاتب «قصة الإسكندرية»، وفدوى القاسم صاحبة «قصة دبي»، وعلاء حليحل صاحب «قصة عكا»، وحسن بلاسم الذي له «قصة بغداد»، ويوسف المحيميد مؤلف «قصة الرياض»، والياس فركوح كاتب «قصة عمان»، ونبيل سليمان صاحب «قصة اللاذقية»، وجمانة حداد صاحبة «قصة بيروت»، إضافة إلى الكاتب الإسرائيلي اسحق لاوور مؤلف «قصة تل أبيب

8 ـ يجب شراء إعلانات الشعر ـ مجموعة شعرية

9 ـ رواية المسيح العراقي (2013) مجموعة قصصية. حصل بها الكاتب على جائزة مجلة الاندبندنت للادب الاجنبي في 2014

10- الله 99، رواية صَدرت عام 2018 عن دار منشورات المتوسّط، تَم ترجمتها إلى عِدّة لغات.

11- الرَّجل القاموس، مجموعة نصوص صَدرت عن دار الرافدين العراقيَّة عام 2018 م.

12- معرض الجثث، مجموعة قصصية صَدرت عن منشورات المتوسط عام 2017 م، تَم ترجمتها إلى العديد من اللغات،

Reviews

[Fahima Jaffar · Rating 1 out of 5]

أحياناً أشعر أن ثمّة مافيا أدبيّة تسيطر على مراجعات الصحف في العالم العربي. كلّ مراجعةٍ وقعت عليها كانت تصوّر بلاسم نبيّاً للسرد الحديث. ثمّ يأتي هذا الهراء متأنّقاً متحذلقاً تضمّه دفّتان!

[Azheen Bajalan · Rating 4 out of 5]

حسن يا حسن !! لا أعلم ماذا اكتب عن هذه الصدمة !!
أجل صدمة ، و أنا اقرأ كل جملة تصدمني الثانية اقوى من الاولى ، من أين لك كل هذه القوة و الجراءة ؟!!
قبل التقيم قرأت تقييم الذين قرأوا الكتاب من قبلي و رأيت أنه لم يعجبهم الكتاب لكثرة المفردات البذيئة !! ، اعزائي هذا الكتاب ليس للذين يشربون القهوة و لم يخرجوا من جحورهم ، هذا الكتاب لم يكتب في أجواء اعتيادية للكتابة ، و انا اقرأ كنت اتخيل حسن جالس و طاولته امامه و عليها سجائر و كحول و مسودات كثيرة و ربما صديقته ايضاُ معه .
و مثلما هو يقول :-

الكاتب هنا يخرج من معطف الكلاسيكية و المثالية التي عاهدناها مسبقاً ، ليكتب لنا من قلب الشارع ، كل الكلمات التي وردت في النصوص نحن نسمعها يومياً في حياتنا لكن ممكن أن لا نتقبلها في الكتب !! (لما هذا الإنفصام ؟)
الكتاب يضم نصوص ولدت من رحم الألم ، لشخص تركَ كل شيئاً ورائه و هاجر إلى الثلاجة (فلندا) ، كما هو يصف هذا البلد .
عندما كنت اقرأ كلمة (خراء) في اي نص في الكتاب كنت اشبه حسن بماركيز (لأن رواية (ليس لدى الكولونيل من يكاتبه) لـ ماركيز تنتهي بهذه الكلمة ) .
و عندما يشبه نفسه بالحيوانات أو (الصرصار) بالذات كنت اشعر أنه كافكا ، ربى وصفه مشاعره اقوى من كافكا ايضاً .
عندما كان يتحدث عن (المؤخرات) و النساء و الجنس كنت ارى فيه بوكوفيسكي ، لكنه يمتلك جراءة لم يكن يمتلكها بوكو .
اما عن تجرده من كل شيء فهذا حديثاً آخر ، و كسر كل التابوهات في طريقه ، ليكتب ما يشاء دون ان يهتم لمن يقرأ ، هنا تذكرت جملة لنيتشه في كتاب (المسافر و ظله) قد قال :- ( لن أقرأ ثانيةً لكاتب أشعر أنه يريد أن يكتب كتابًا، لكنني بالطبع سأقرأ لهؤلاء الذين كونت أفكارهم بدون قصد كتابًا.) , هذا ينطبق كلياً مع حسن .
من النصوص القوية التي قرأتها كانت (تعال إيها الديناصور) و هو يخاطب الموت ، و (الفزاعة) و هو يخاطب ربه على أنه والده و يعاتبه ، و (شكو ماكو) كانت فيها قصة رائعة ، و افتتاحيته كانت بـ (ماركة مسجلة) التي فيها كان يعرض نفسه للبيع ..
نصوص اخرى :-

[HuDa AljaNabi · Rating 1 out of 5]

من أين ابدأ؟
حسناً بغض النظر عن مشكلتي مع إفراط حسن ومبالغته بإستخدام الفاظ معينة في كل زاوية ونص -التي لا تجعل كاتبها مميزاً او جيداً بالضرورة لانه كسر التابوهات المجتمعية- واسرافه بالكآبة والحزن الذي اصبح مستهلكاً ومكرراً في كل كتاباته; لكن جملة هناك في الصفحة الـ14 وقفت عندها.




أتقبل أمراض الشعراء عادة واقدسها أحياناً لانها جعلتهم ما هم عليه اليوم, لكنّي لا اغفر لتنميقٍ يؤذي الاخرين-وقد يشبه البيدوفيليا نعم- حتى وإن كان مغلفاً بالشعر.

قالها حسن في الصفحة الثلاثين: "كل الخراء المنثور سأبيع" وقد فعلها بكل جدارة.
لأنصف منه "بداية طفل" , حوراء, ذئب الحراسة وبعض من نصوص نهاية الكتاب.
ستكون هذه آخر تجاربي مع بلاسم في المستقبل القريب.

[Nawfal Faisal · Rating 1 out of 5]

هذا فراق بيني وبين حسن بلاسم...
See you in another life...

[Abrar Hani · Rating 2 out of 5]

قبل قراءتي للكتاب كنت قد وضعت تقييماً مُسبقاً لما سأقرأه بسبب اعجابي الشديد بـ " معرض الجثث " ، لكن للأسف لم اجد الكتاب بمستوى توقعاتي ، مشكلتي ليست مع الالفاظ ولا نوع المفردات المستخدمة -رغم بذائتها- فأنا لا اعتقد أن هذه الامور تقلل من النص ما دام هناك فكرة او رسالة يرغب الكاتب بأيصالها ، ولكن انا بكل بساطة وجدت النصوص فوضوية وعبثية بشكل مزعج ومستفز ، لا انكر وجود نصوص جيدة لكنها ضاعت بين البقية ، بالطبع اقدر جرأة الكاتب وخروجه عن المألوف ولكني لم اندمج مع الكتاب .

- العنوان والغلاف جريء وملفت بشكلٍ لا يمكن نسيانه ابداً .

#اقتباس :

" الشك ينبش دماغك بمسحاة حفار القبور ، في الربيع القادم سيموت لك اولاد قبل أن يولدوا ، أنت عقيم مثل السعادة " .

" خيانة الروح لا تغتفر " .

[Rogius · Rating 1 out of 5]

من منحنى أدبي و فني تماماً و غير ديني أو اخلاقي بالمرة : أعلن أن الكتاب من أسوأ ما قابلني ..
رغم أنّي مولعة بالسرد ، الكتاب خيبة أمل كبرى .

[Ahmed Faiq · Rating 5 out of 5]

نصوص أو قصص قصيرة تحت عنوان طفل الشيعة المسموم، للكاتب العراقي الفنلندي حسن بلاسم.

الكتاب ونصوصه قد يعتبران للوهلة الأولى وخاصة بالنسبة للمقاييس الاجتماعية والأدبية العربية يتجاوزان حواجز الاخلاق والتربية، يطلق الكاتب فيه قلمه ويكتب حسب ما هو معروف عنه تحت تأثير الكحول وغيرها من المهلوسات، لذلك فهو برأيي البسيط هو من يكتب بصدق وبدون تكلف، يكتب بواقعية لتظهر سوداوية البيئة التي نشأ فيها، وكذلك بيئته الجديدة في فنلندا.

اذا قررت أن تقرا هذا الكتاب فتحضر للكثير من الشتائم والكلمات "الوضيعة" ورموز جنسية واعضاء تناسلية وغيرها.

أعجبت بعد قراءة كتابين بالكاتب، فهو حقا شخصية مميزة لا يشبه فيها أحدا، واتمنى لقاءه ربما يوما ما في فنلندا الباردة.

[Fatima · Rating 1 out of 5]

مرة أخرى، ولا أظنها الأخيرة، أُفتن بالعنوان والغلاف لأقرأ هذراً لايُسمن ولا يغني من جوع.
،
صورة الغلاف للإيرانية الفاتنة شيرين نشأت*

[Sa'Ad Al-Badrany · Rating 1 out of 5]

نصوص تافهة جدا كأنها أجوبة لكلمات متقاطعة لكن يميزها الرعب والابتذال بالجنس والالحاد، لم استطع إكمال نصفها أصابني الغثيان والنفور!

[Khaldun Chaloob]

اول ما قريت لبلاسم كانت قصة، بعدين اجت ضمن كتابه الي نزل بعدين "معرض الجثث"، و كلش حبيتها.
بعدها نزل الكتاب الموعود، و قريته و جان صدمة. من بين كم القصص الي جانت بالكتاب الي بقن ببالي كقصة ابداعية و ثيم كلش حلو و أصلي بالنسبة للادب العراقي (حسب ظنِّي) ما يتعدن العشرة، البقية هوسة و حجي شيش بيش و سب و شتم و اعضاء تناسلية.
بعدها بديت بهذا الكتاب، الي جان البسمار الاخير، ما كدرت اكمله اصلا، هواي حاولت افتهم النصوص الما مرتبطة و الحجي المشفر (هذا اذا جان مشفر).
ما انصح بالكتاب مو لموضوعه و لا للشخص نفسه بس المحتوى كلش بلا قيمة و ما يسوى.
ما اعتقد راح اقرا لبلاسم مره ثانية..

[نضال · Rating 1 out of 5]

فرق شاسع بين هذه النصوص وبين معرض الجثث

هذا الكتاب يصلح للبراء الشلش

[Noor jamal · Rating 1 out of 5]

كان من الممكن ان يكون طفل الشيعة المسموم أكثر تاثيرًا!
إلا انهُ كان مجرد خيبة عابرة بالنسبة لي
من الناحية اللغوية فيه الكثير من الركيكة جمل عديدة تحتاج لأعادة تأهيل
على سبيل المثال جملة
"مضاجعة نساء بمختلف الأعمار. فيه خير وبركة"
هذه جملة لا يكتبها هاوي او شاعر مبتدئ فكيف اذا كان حسن بلاسم!

من الناحية الشعرية كانت المجموعة ستكون اكثر قبولًا واقتضابًا و جمالية لو أنها تخلو من التسرع والمبالغة مثل قصيدة "صوت من الثلاجة"

كانت الثيمة الأدبية لهذا الكتاب ستكون اقرب للسوداوية التي تحمل نفس اوائل من كتب بهذه الثيمة المهمة والمفضلة لدى الكثير غير أنها لم تكن مسيطر عليها وهذا ما جعلها غير مناسبة بالنسبة لي واعز احد الأسباب في ذلك اني كقارئة بدأت مع معرض الجثث لحسن بلاسم الذي كان بالنسبة لي كتاب أدبي عراقي مهم.

[حسين الضو · Rating 3 out of 5]

نصوص مثيرة للاهتمام، للوهلة الأولى تبدو كتلك النصوص الرخيصة المليئة بالسباب والغضب، لكن مع الاستطراد أكثر تكتشف ان لحسن بلاسم لغة متفردة تجمع القسوة بالكوميديا العراقية السوداء دون الإخلال بشعريتها

[مجد عامر · Rating 3 out of 5]

التجربة الثانية مع العراقي حسن بلاسم (كافكا العربي-بوصف الصحف الأجنبية-أو أفضل كاتب عربي على قيد الحياة-بوصف صحيفة الغارديان)، بعد المجموعة القصصية “معرض الجثث”.
في البداية، عن حسن بلاسم، هذا الكاتب والسينمائي العراقي، له عالمه الخاص الموحش/المدهش، المُربك مثل جنازة، الهادئ مثل قبر. إنّه كاتب يعي عدمية الكتابة، وعدم جدوانيتها، ويسخر من كتاب الحياة أو الحب، لأنه ليس مطلوب من الكاتب أن يكون نبيًا أو يساهم في نشر أخلاق أو أفكار ما، لأنه بذلك يفقد حسّه المشوب بالسحر والجنون. وهو أيضًا لا يلتزم بمعايير النقّاد في الكتابة، ولا يأخذ بنصائحهم، ولا يخجل من الأخطاء في كتاباته، لأنّ الكتابة الغير ملتبسة بالنقص، لا تصوّر الواقع، ولا ترسم الخيال. وكذلك يستخدم ما شاء من ألفاظ أو مسبّات في كتاباته، لأنّه ليس هناك ما هو ممنوع في فعل الكتابة، وهذه الكلمات التي ينادي البعض ببذائتها-رغم استخدامهم لها خارج الكتابة-بما أنها موجودة في اللغة، فما الضير من كتابتها، أو استبدالها بأخرى تودي لحتفِ المعنى نفسه؟
في نصوص “طفل الشيعة المسموم”، تظهر سوداويته المفرطة، وعدميته الصاخبة، تجاه كل الأشياء، فهو يعرّي الأفكار من ثوب قداستها، ويمحي عن الموروثات الأخلاقية غبار خداعها. ويكتب نفسه، الإنسان داخله؛ لأنّ الكاتب الحقيقي لا يستطيع الهرب من ذاته عند الكتابة.
في هذه النصوص تصيبك السيارات المفخخة، والأحلام الفاسدة، خيانة الأزواج، موت الأحبة، تفاهة الكتابة، نصائح لا تنتظر أن يأخذها أحد … ونصوص تخلق قرّاءها، لا تنتظرهم أو تأبه بهم.

[Dr. House · Rating 3 out of 5]

لا أدري هل أنا أمام مزيج رائع من دستويفسكي و جيل دولوز و كافكا و هنري ميلر ( السوداوية الجنسانية الصادمة العبثية اللامعنى... )
أم أنا أمام جسد مشوه لنصوص استمنائية بالدرجة الأولى

............................... اقتباسات ..................................
# بين فخذيك سمكة حمراء
سمكة شفافة في أحشائها خاتم المعنى
و الآن ما الفن ؟
هو وجهك حين أمس الخاتم
و الشعر مثل هذه الإيماءة
خوف من الزوال

# ماذا قصيدة ؟
مضاعفة عمل الله على الأرض

# كل الابتكارات أحذية واقعية
ما عدا الله
الذي كتب في ستة أيام
نعم
حكايته السينيمائية هذه

[الريم ظافر · Rating 2 out of 5]

أتوقع بأن حسن لم يكن بحالته الطبيعية لا كإنسان و لا ككاتب حين آلف هذا الكتاب، لم أجد فكرة واضحة و لم التمس معنى دقيق !
نصوص مليئة بالفوضى و الضجر و الكفر و الجنس، و بالمفردات البذيئة.. بطريقة سرد مبهمة، لا أعلم أن كانت هُناك معاني دفينة أم هو مجرد هباء لغوي مطبوع ! لم أكن انتظر هذا حين اخترته للقراءة و النجمتين لأجل العنوان و الغلاف

[Hnadialshammeri]

فَخْ

[عماد الميساني · Rating 1 out of 5]

رديئ جداً. مع الأسف

[Arch.hala Adil]

لا اظن ان هناك اسوء من هذا الكتاب اذا اعتبرنا انه كتاب اصلا

[Laith 𒇲𒀉 · Rating 4 out of 5]

نصوص مخيفه متجرده من كل شيء
ما يعيبها انها تحتوي على الكثير من الألفاظ النابية
اعشق التحرر في الكتابة من كل شيء

[عبدالرحمن · Rating 3 out of 5]

أتعبتني عشوائية هذا الكاتب بشكل مستفزا، لكنها لا تخلو من بعض الاسقاطات اللافتة..

أقتبست:

لا تعتدوا على الحقائق. دعوها مبهمة. دعوها تذكّرنا بالمهام المستحيلة. قدّروا مجازفة الوجود المره. إننا نهلك، أيها الطيبون.

[Sarah Hussein · Rating 2 out of 5]

"...حسن ... ضيعت الأول و التالي"

مشواري الثالث مع حسن بلاسم جاء مملا و مخيبا للآمال ... اتباع نفس اللغة و الاسلوب و المضمون بأكثر من كتاب هي فكرة سيئة, يبدو إن حسن يريد التنفيس عن سخطه متناسيا الغرض الرئيسي من تأليف الكتاب

.قراءة النصوص كانت أشبه بالاستماع الى لغة الشوارع القبيحة الا انها فصيحة حتى إنها أكثر بذائة و ابتذالا

[Moumel Ahmed · Rating 5 out of 5]

الكتاب مو لشخص عايش بترف
الكتاب مو لشخص ما ذاق مرارة الحياة
الكتاب مو لشخص ما تعفنت روحه من الحزن
الكتاب مو لشخص مايكتب دموعه
الكتاب لكل مگاريد الوجود
لكل الناس اللي تقرأ وكاتلها العوز
لكل شخص مايكدر يشتري كتاب ومخلصها بي دي اف ورايحات عيونه

[عبدالعزيز الامير · Rating 2 out of 5]

ولا ربع نجمة ، تنقل غير منتظم ، تشتييت ، وجمل مبهمة ، جمل غير متلاحمة ، لا انسيابية في التنقل ، الكثير من القذارة ، كتاب فاشل جدا

[بُرير عبدالوهّاب · Rating 5 out of 5]

"إنّ خلق الرعب من اولويات الفنان، ثم تأتي بقية الأحاسيس والمظاهر والأفكار واللعب واللغة والتشويق كزخرفة فنية." ص15


الكتابة بشكل مُبعثر، هل هي شيء جيد أم سيء؟!
حسناً، هي غالباً شيء سيء بالطبع، لأن البعثرة هي أشبه بإيجاد أو ترتيب أشياء بطريقة تكون بها هذه الأشياء غير مرتبطة ولا تمت بصلة بعضها إلى بعضها، بعد أن كانت تَمُتْ. بيد أن الأمور سارت مع حسن بلاسم بشكل ممتاز وخرائي، رغم أن الكتاب هو عبارة عن بعثرة، ولكن من النوع الجديد، وكل ماهو جديد يكون غريباً، وكل ماهو غريب يكون -بالتالي- مدهشاً، وكل ماهو مدهش يكون مُفرح، لكن هنا -ولأن البعثرة كانت جديدة وغريبة- فقد كانت مقلية بالحقد والغضب والبذاءة الواقعية المطبقة الموغلة بالواقعية.


لطالما رغبت بأن أجد كاتباً واقعياً (حقيقياً). ينخر الواقع. يخلع كل ملابسه وأقنعته. يفضحه. لأن الواقع البذيء لا يحتاج إلى كاتب مخنث، جبان، مثالي، طوبائي، يلوك السفسطة ويخرّي بها علينا. الكتابة داخل الشرنقة القحبة القديمة، المثقوب فرجها بألف قضيب، أتركوها يرحمكم الله!
لقد تمنيت لو كان حسن مطلك موجوداً اليوم، سيكون لدينا حينها حسنان، الحسنان الوحيدان اللذان جردا الواقع من قوالبه، سحلاه في وسط السوق من خصيتيه. لقد أحالوا أوثان الواقع إلى طينة لينة طيّعة من جديد، حتى يتمكن الناس من ان يصنعوا منها تنانير للخبز بها، أو لعمل أوثان أكبر من سابقاتها. أنا متأكد من أن الله لم يغضب من حسن بقدر غضبكم منه، بكل بساطة، لأن الله أكثر تعقلاً منكم، وأكثر تفهماً، والأكثر قرباً، والأعمق واقعيةً.

كتبت صحيفة الغارديان: "حسن بلاسم أفضل كاتب عربي على قيد الحياة". ترى ما السبب؟! أعتقد بأن السبب هو أن بلاسم -بكل بساطة- قد إستجاب لنداء الواقع، أو لصراخه، لقد سمع صيحات إسترخاءه ونشوته الجنسيه وصوت إهتزازه، وهو ينيكنا. إستجاب فقط لما هو حقيقي وموجود. لقد جسّد واقعاً ماجناً. لم يخترعه على الإطلاق، بل نقله. كان الواقع عبارة عن حركات وأفعال وسلوك وأقوال وطرق تفكير، لم يضف عليه شيئاً جديداً. فقط، حوّل المني المسؤول عن ولادة حركات وأفعال وسلوك وأقوال وطرق تفكير جديدة، إلى حبر. فقط هذا ما عمله.

أشعر بأن حسن بلاسم لا يهتم لرأيك في ما يكتب. لا يريد أن يعرف إن أعجبتك كتاباته أم لا، لأنه لا يكتب من أجل هذا الغرض. ليس كباقي الكتّاب الذين يقولون وهم مبتسمون: "أتمنى أن يعجبكم كتابي الجديد!!". فلتشرب الحيض، أنت وكتابك "المنيوك" هذا. فهو كما يقول: "ثم من قال له بأني أكتب من أجل إنقاذ حياتي؟!. أُفضّل أن أستمني من دون إنقطاع على أن أداوي حياتي بالكتابة، أنا أكتب عن حقد، فحسب، يارجل." ص109

[Rahma · Rating 2 out of 5]

قصص وخواطر وقصائد نثرية، عن الإنسان الذي يحاول عبثاً النجاة من الذاكرة المليئة بالدم والرعب والفقد، وبطريقة ما هي ملجأه الوحيد في المنفى، حيث تأكل البرودة والثلوج أيامه في صباحات وليل الوحدة القاتم.
الكثير من الغصة والاختناق والدموع، شعرت بها أثناء القراءة. هذا الكتاب هو الثاني الذي أقرأه لحسن بلاسم، بعد معرض الجثث، وهي من كتبي المفضلة، وفي هذا الكتاب الذي يضم مجموعة من نصوص كلها بصيغة الأنا ومذيّلة في نهاياتها بأسماء مدن عاش فيها ولا يزال (هلسنكي) بلاسم، جعلتني أشعر بحزن كبير لأنني كنت أرى الكاتب فيها، كأنني أقرأ مذكراته، وأشعر بالحمل الثقيل الذي لا يغادره.
أنا بشكل عام مشدودة ومنجذبة لنوع الأدب الذي يكتبه بلاسم، تلفتني هذه الفجاجة والكوابيس السوريالية والأوصاف والتفاصيل التي يرويها في النصوص، وأراها الصورة الخفيّة خلف الاعتياد اليومي على مشاهد القتل والاختطاف والمقابر الجماعية وغير ذلك مما حدث في العراق.
فهذا الرعب والمشاهد المقززة في الصور سواء عبر الكوابيس أو العلاقات الجنسية أو الحياة اليومية مع العدمية كخُلاصة تجاه كل شيء، يجعلنا نرى الحياة أكثر قتامة ممّا يُروّج لها بنظر من يعيشها واعتادها. (نفس الغرض برأيي من طريقة التعبير في معرض الجثث)
لكن في النصوص هناك مقطعان في النصوص أزعجانني، وكما قلت سابقًا أن المكتوب بالنسبة لي كان شبه مذكرات وخواطر ذاتية، الأول :
" مع أن الزمن يختلف، لكن تقبيل فتاة صغيرة هو لذيذ كتقبيل سرة امرأة في سن اليأس" رأيت فيه بيدوفيليا
والثاني "أوثق ذراعي صديقتي وساقيها في السرير، وأكمم فمها. حين أغتصبها تضحك وتقول: لا تلعب في هذه الساعة، تعال إلى جواري" ورأيت فيه تطبيعاً لثقافة الاعتداء الجنسي على المرأة.
في نهاية المطاف، قد تخرج من هذا الكتاب بتعابير فريدة مثل "الوقت لا يضيع. يتراكم لصنع الفزاعات" وبعض القصص رائعة، ومشاعر. لكنّه ليس من أفضل الكتب التي قرأتها.

[sarah · Rating 5 out of 5]

what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck what the fuck

[Ahmed · Rating 3 out of 5]

في كتابه المثير للجدل يدلف بلاسم الى مملكة "الهو" أو الوعي الباطن، مركز الرغبات المكبوتة والعنف والخوف والخرافة، يخوض رحلة مثيرة عبر جحيمه الشخصي والوجودي ليخرج طاهرا نقيا من شوائب الزمن الذي جلده بلا رحمة. وكما يؤكد بلاسم فهو بحاجة الى "طوق نجاة للخروج من بئر شكوكي المهجور" وطوق النجاة هو الكلمة الحية والصراحة التي يجلد نفسه بها دون ان يستريح او يريح.

في عالم حسن بلاسم الانسان ملوث بالعنف، والجنس، والافرازات الجسدية، والاحلام المريضة والتفسخ والضياع. بطل حسن بلاسم انسان مهزوم مسحوق ومتشظي بسبب الحروب التي سحقت برائته تحت وطء بسطال الجنود الموتى وسنوات الحصار والحرمان والقهر السياسي والاجتماعي والديني. وفي النهاية هو مغترب عن ذاته وعن وطنه، يعيش كما يقول "في ثلاجة" الدول الاسكندنافية وهو يتشيء الى برتقالة او شريحة لحم خنزير.

إنه يكره الله الذي يغتاله بلاسم بخشونة في نصوصه، لان الله قد خانه وغدر به وسلمه ككبش الفداء الى السفاحين ليفعلوا به ما شائوا.

حسن بلاسم قديس مازوخي يعشق الرجم على يد قراءه. يشرح نفسه بلا هوادة حتى يجد نفسه اشبه ب "احشاء بقرة مبعثرة في دكان القصاب" إعترافاته الشعرية مزيج من الالم والضحك، من المأساة والملهاة.

[Hiba · Rating 2 out of 5]

انهيت قراءة الكتاب بوقت بسيط ..نظرا لصغر حجمه....انهيت الكتاب ..حاولت ولهذه اللحظة ان اشغل نفسي بكل شيء..اي شيء..لاتخلص مما علق بي.. لاجد لغة او مفردة اعبر عن وصف حالتي..انصف الوصف بما يجب..لكن لا اعتقد ان المشكلة بايجاد مفردة تعبر وتعطي وصف دقيقا او قريبا حتى من ما هو عليه الحال..ورايي الشخصي به..لكن المشكلة انني لا اعرف ماذا اصف وانا وخلال ساعات من هذا النهار احاول جاهدة ان اعرف حقا موقفي..هل راق لي..وجدت به شيئا مميزا..اعجبني واستحق بحثي لفترة طويلة للحصول عليه..ام هو النقيض تماما..هو الرفض لكل ما يحتويه..هو الابعد عن اختياراتي وما ارغب بتحصيله من مضمون الادب..رغم فظاعة لغته وقبح الوصف....الا اني وجدت عالما اقبح بين سطوره وواقع اكثر مرار من قبح اقواله واوصافه..فهل اغالط نفسي ان ظننت ان قبحه لا يليق..وان كان ما اوصله من مضمون بمجمله سبب وجعا لجروح وندوب تنخرنا وافات مسرطنة اجهزت علينا وسط قبح حروب ادمت قلوبنا وعنجهية ومؤامرات قطعت اوصال عروبة مزعومة لدينا..ما ادركه حقا ..ان هذا العمل موجع..حد البكاء

[Wesam]

لم أملك سبيل للتوقف عن متابعة الكلمات وهي مبللة برائحة المعاناةوأسوار لا تهدم من اليأس،الشعر حاد تسمع فيه أصوات الحزن والتمرد على واقع لا يعترف بالسلام،لأن الشعر عناد انساني وهذا الشاعر عاري تماماً أمام القصيدة،لم يقبل يوماً أن يكون شاعراً، سوريالي متطرف،ستجده تزوج من الكآبة وأطلق على روحه القصيدة وظل يردد "رحماك ربي كابوس، كابوس"، تلاحقه في كل اتجاه مثل مافيا حيوانية قديمة.
طفل الشيعة المسموم/حسن بلاسم.