فقد أنزل الله كتابه المجيد لتدبر آياته والعمل بما فيه، نوراً وهدىً للناس، وهذه ثمرة تلاوته، وأكثر ما يستجلب به التدبر معرفة معاني الآيات واستجلاء غريب المفردات، وقد دأب كثير من الناس - بتوفيق الله – على مطالعة كتب التفاسير ليتحقق لهم فهم القرآن وتدبره بالبحث عن تفسير الكلمات الغامضة والمفردات المشكلة، إلا أنهم يغفلون عن كلمات يظنون أنهم يدركون معناها ويعرفون تأويلها وهم بعيدون عن المعنى الصحيح.
الشدائد ترقق القلوب و تكسر الغرور..و من الشدائد التي اتعرض لها دائما :جهلى المستمر باسرار و خبايا اللغة العربية الاعجاز القرآني يتجلى في هذا التفسير الموجز لبعض الايات التي نمر عليها و نظن اننا حتما فهمناها :مثل احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَ مَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (2الصافات صدق الله العظيم و ليس المقصود هنا مع نساءهم او شركاء حياتهم بل مع امثالهم او أشــباههم :جيــيء أصحــاب الزنــا مــع أصحــاب الزنــا وأصحـاب الربـا مـع أصحـاب الربـا، وأصحـاب الخمـر مـع اصحاب الخمر و قيل قرناؤهم من الشياطين
عبر مائتين آية مرتبة نتعرف على تفسير بارع يجعلنا ندرك كم هو واسع و مترامي الاطراف 🌊بحر اللغة العربية
تفسير بسيط الكلمات..جميل الاسلوب ... يحثنا على الاهتمام بلغتنا التي يفرق التشكيل الواحد في المعنى مثل ⬇ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ ..صدق الله العظيم
.كتاب يدعونا للمزيد من التدبر اثناء القراءة ..و يحثنا على الاهتمام المستمر بلغتنا العربية و نحترم كم نحن محظوظون لان الله خصنا باننا من اهلها
جزى الله الأستاذ عبدالمجيد إبراهيم خير الجزاء على هذا الكتاب القيم الذي صحح به لنا في سهولة ويسر كثير من المعاني التى كانت -لظننا معرفتها- فتفهم على غير المعنى المراد
كمثل قوله تعالى فإن أرادا فصالا: ليس طلاقا و إنما المقصود فطام الرضيع وكقوله تعالى ولما ضُرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون:ليس المقصود الصدود والاعراض و إنما الضحك و الضجر وكقوله تعالى حتى إذا فُزع عن قلوبهم : ليس معنها أصيبوا بالفزع بل على العكس كُشف الفزع عنهم وكقوله تعالى أنى لهم التناوش: ليس المراد الاشتباك والاقتتال و إنما التناول
أن تُرافق القرآن يعني أن تكون من أهل الله .. جسدك فى الارض وروحك تحلّق بين الغيوم ☁️💕 صُحبة القرآن غيوم مُمطرة تأخذك لتُريك الحياة بأبهى حُللها ..اسقي جدب روحك بالقرآن ليُنبت الله لك في صدرك حقولا من نرجس 🌱💜 لا تبحث عن حُلو الحياة بعيداً عن صُحبة القرآن،إفتح عينيك باتساع سترى أن القرآن زهر لقلبك .. ^-^
هذا الكتيب يعينك على فهم أصح لبعض الكلمات والآيات القرآنية التي ممكن أن تشكل علينا .. ما أعجبني فيه أن الآيات مرتبة ومجمعة على حسب ترتيب السور -أي كل آيات سورة البقرة مثلا يأتين متتاليات ثم يبدأ بآيات سورة آل عمران وهكذا :)- .. أيضا تصميم الصفحات كان لطيفا ومريحا للعين ..
من وجهة نظري أكثر ما يميز الكتاب أمران:: الأول أنه يفتح عينيك على كمية الحاجة للبحث والتقصي والتدبر بآيات الله حتى التي نظن أننا فهمناها ..فيفتح الآفاق ويشجع على القراءة أكثر وأكثر .. أما الثاني فإنه من المفروض أن يشجع القارئ أيضا على الاهتمام بلغته العربية..فكثير من الإشكالات المطروحة في الكتاب تتكون عن عدم معرفة القارئ بأساسيات لغته ..فيدفعه للغوص أكثر في بحر العربية :))
_____
اللهم أذقنا حلاوة كتابك بتدبر معانيه ..
"من تدبر القرآن طالبا الهدى،تبين له طريق الحق" :) -ابن تيمية-
الجزء الثاني من الكتاب، الهدف من الكتاب ان اغلبنا بيقرأ التفسير لآيات من القرآن اللي شايف انها صعبة لكن فيه آيات بيشوف ان معناها واضح فمش بيدور علي معناها فالكاتب ضامم 200 كلمة ممكن نفهم معناهم غلط عشان اغلبهم واضحين بمعني لكن القصد معني تاني بعيد
مجهود عظيم؛ يوفر ايام من البحث عن تفسيرات الكلمات او العبارات الغامضة نوعا في القرآن. دوما عندما أقرأ في تفسير آية؛ أجد في نفسي ما يشدني لقراءة الآية التي تليها أو تسبقها، وذلك الذي لم اجده هنا واعتقد انه انتقص قليلا من كمال القراءة، فأنصح لكي تكتمل متعة القراءة وفائدتها؛ بإصطحاب مصحف شريف اثناء هذه الرحلة العطرة :)
كتاب جيد جدًا بطريقة جديدة ومبتكرة لم أرَ أحدًا سبقه بها للأمانة ، الحصيلة العلمية التي اكتسبتها من هذا الكتاب كبيرة، على الرغم من اختلافي معه في بعض التفاصيل إلا أنه عمل يستحق الإشادة
كتاب لتصحيح فهمنا الخاطئ لكثير من كلم القرآن التي كنا نعتقد بأننا نعلم معانيها، لنتفاجأ بعدها بأن معناها شيء آخر غير المعنى الشائع بين الناس. مفيد جداً
.القرآن الكريم واسع ومعانيه بحر قد تغرق فيه ان لم تتعلم السباحة فالجد الجد في البحث والتفسير . الكتاب كان جيد جدا لازالة الالتباس وفك شيفرة بعض المعاني الكريمة الا ان رأي الكاتب استوقفني في اية "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" ليجعلها الدليل على وجوب وليس جواز تغطية الوجه؟؟ من اي منطلق؟؟
جولة ماتعة ��مفيدة تنقل لنا بايجاز مجموعة من الكلمات في القرآن الكريم التي قد يختلط معناها عند القارئ لكتاب الله. اختيار تلك الكلمات كان ذكاءا من الكاتب اذ يندر ان أبحث في معاني معظم تلك الكلمات ظنا مني أني أفقه معناها لسهولتها على حد علمي الهزيل، ضحكت من نفسي في بعض مواقع الكتاب .. جاء الكتاب مختصرا مبسطا بعيد عن التعقيد والحشو، أعجبني التسلسل في السور الذي اتبعه الكاتب فيسهل للقارئ العودة للكتاب اذا صعبت عليه كلمة أثناء تلاوته من خلال الفهرسة دون الحاجة لاعادة قراءة كل الكتاب بحثا عنها أعجبني تصميم الكتاب واللون السماوي الذي اعتمده في كتابة الآيات القرآنية ..باختصار أحببت هذا الكتاب❤
يشرح الكاتب بعض الكلمات الواردة في القرآن الكريم والتي قد تُفهم بطريقة خاطئة، بعضها كنت اعرف معناها الصحيح لكن البعض الأخر كنت أجهل المعنى الحقيقي لها، عمومًا الكتاب خفيف ومباشر بدون لف ودوران، الشيء الوحيد الذي وقفت عنده تفسيره للآية "وليضربن بخمورهن" فقد فسرها بأن هذه الآية هي الدليل القاطع على وجوب تغطية المرآة لوجهها، أنا بصراحة مش فاهمة كيف استدل على هذا التفسير الغريب!؟!؟ عمومًا هذا كان مأخذي الوحيد على الكتاب
الجميل في هذا الكتاب -فوق بيانه لمعنى 200 كلمة قد يكون فهمك لبعضها خطأ- هو أنه يستفزك، ويحرك فيك الرغبة في البحث، وعدم القنوع بما تعلم، فقد تكون معلوماتك خاطئة! الكتاب مقسم على حسب السور. لذا لكي تستفيد منه أكثر، حاول أن تطلّع على معاني كل سورة، مع قراءتها؛ فذلك يثبت المعلومة بشكل كبير. اللهُمّ علِمنا ما ينفعُنا، وانفعنا بما تعلمنا!
الناس غالباً ما تبحث عن معنى اللفظ الغريب ولا تبحث عن معنى اللفظ الذي اعتادت على سماعه وإن كانت دلالته أو معناه قد تغير لجهلها بذلك، فجاء هذا الكتاب. فكرة بسيطة إبداعية!
القرآن الكريم هو الفيض الرباني الذي أنزله الله تعالى للناس على نبيه ورسوله محمد، ليتدبروا آيته ويهديهم الى صراط الله المستقيم... وأمرهم- سبحانه وتعالى- أن يداوموا على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار بتدبر وتمعن، لتصفوا الروح ويحيى القلب... ولا يكون التدبر بغير فهم وإدراك لمعانيه وصوره وفهم مرادها....ومن هنا كان الهدف من هذا الكتاب العظيم والعمل الجليل.... فقد قصد مؤلفه الشيخ عبد المجيد السنيد -جزاه الله خيرا- الى أكثر آياته ومعانيه حاجة الى التمعن في فهمها، ومعرفة السياق الذي نزلت فيه ومواطن البلاغة التي لايدركها بكل وضوح إلا عربي قد استقى البلاغة واللسان العربي منذ صباه، أو من أمعن فب دراسة التفسير... وقدم الراجح في تفسير معناها عند أغلب المفسرين بإيجاز دون إبحار في التفاصيل حتى يكون عملا لكل المسلمين ولاسيما من لم يتخصصوا في العلم الشرعي ويوغلوا فيه ممن قد يتعسر عليهم فهمها... عند قراءة هذا الكتاب تتفاجئ بقدر الآيات والكلمات التي يسيئ الناس فهمها وانزالها في غير موضعها، حتى ما قد تسمعه من أئمة المساجد بجهل كجهل العامة.. ويحثك أحيانا للبحث عن بعض الآيات لمزيد من التفسير والايضاح .... دون أن تشعر معه بالسأم أو الإيغال في التفاصيل التي قد تخص طالب العلم دون غيره... هذا كتاب لكل مسلم وكل أسرة مسلمة ...كتاب يقرأ ثم يقرأ .. جزى الله كاتبه كل خير
نزهة رمضانية خفيفة ظريفة في فن تدبر 200 كلمة من كتاب الله العزيز مع فرصة للتأمل في جمالية لغة القرآن الكريم. (close enough) شكرا صديقتي .على اقتراحك المفيد
كتاب جميل ولكن فيه كلمات مقرره كثيرة من الكتاب الاول ولكن في المجمل كتاب مفيد جدا.. ايضا الكثير من الآيات تحتاج كتابتها بشكل كامل حتى يكتمل المعنى بعد معرفة تفسير ومعاني الكلمات
(أن المعنى الباطل إذا كان سائدا لم يسع الناس إلى تصحيحه ؛ لأنهم يحسبونه علا صحيحا؛ بينما ترى الناس يسعون في المعاني المجهولة إلى معرفتها من العلماء ، أو من قراءة كتسب التفسير . )
ومن هذا المنطلق جاءت فكرة الكتاب بتقديم وعرض بعض المفردات القرآنية التي قد تُفهم خطأ وتوضع في غير سياقها ومعناها القرآني .
ماذا بعد القراءة ؟ تذكرت ما كتبه الدكتور محمد دراز في كتابه النبأ العظيم ، قال الدكتور محمد دراز عن العرب الفصحاء البلغاء الأباة، الذين عرف عنهم الأنفة ، الأعداء الذين حاربوا رسالة محمد وكفروا بالقرآن بعد أن تحداهم القرآن أن يجيئوا بمثله أو بسورة منه ولهم أن يستعينوا بمن شاؤوا:
" واستنطقوا السيوف بدل الحروف "!
خاضوا المعارك والدماء والقتال عندما عجزوا! صدق الله تعالى(ولن يفعلوا)....
يذكر المؤلف في هذا الكتاب أكثر من 200 كلمة وردت في القرآن الكريم وقد فهمها بعض الناس بشكل خاطىء وقد انتشر هذا الفهم حتى حسبه الناس أنه المعنى الصحيح..
ستتفاجؤون بمعاني كلمات كنا نفهمها بشكل خاطىء تماما..جاءت في سياق الآية بمعنى مختلف عن معنى الكلمة المعتاد الذي نعرفه..وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على غنى اللغة العربية لغة القرآن الكريم وعمقها وجمالها.. تبارك الله الكتاب رائع وقيم..جزا الله عنا كاتبه خير الجزاء
يقول ابن القيم -رحمه الله - : "فإن القلب لا يطمئن إلا بالإيمان واليقين ولا سبيل إلى حصول الإيمان واليقين إلا من القرآن فإن سكون القلب وطمأنينته من يقينه، واضطرابه وقلقه من شكه، والقرآن هو المحصل لليقين الدافع للشكوك والظنون والأوهام، فلا تطمئن قلوب المؤمنين إلا به"
يقول الشيخ د.عبدالرزاق البدر :
فأعظم ما تزكو به النفس القرآن الكريم ، الذي هو كتاب التزكية ومنبعُها ومعينُها ومصدرها ، فمن أراد لنفسه التزكية فليطلبها في كتاب الله عز وجل .
قال ابن عباس : ضمِن الله لمن اتبع القرآن أن لا يضل في الدنيا ، ولا يشقى في الآخرة ، ثم تلا ﴿ فمن اتَّبع هُداي فلا يضلُّ ولا يشقى ﴾ .
- فكرة الكتاب جميلة؛ اختيار كلمات من القرآن الكريم للوهلة الأولى نفهما بما هو مألوف ومعتاد، ولكن بعد تفسيرها يظهر معناها الصحيح، ويزيل الغموض من تفكيرنا. . - المؤلف لجأ للأسلوب الجميل اللطيف البسيط؛ ذكر الآية ورقمها، ومعناها الصحيح، والفرق في المعنى عن ما هو معتاد. . - وجود المرجعية واسم المفسر نهاية كل صفحة تعبتر نقطة إيجابية. . - استفدت من الكتاب كثيرًا، اجتهدت في محاولة حفظ القدر الممكن، ومحاولة التطبيق وأنا اقرأ القرآن الكريم في هذه الأيام المباركة. . - هذا الكتاب أجلت قراءته في مرات عديدة سابقة، والحمدلله الذي رزقني قراءته الأسبوع الماضي. . - كتاب مفيد وخفيف و��ستحق القراءة.
من الكتب الرائعة فكرة جيدة جدا، وجديدة للغاية أن تجمع الكلمات التي يظنها القارئ لأول وهلة بمعنى معين وهي بمعنى آخر
وهذا يتكرر كثيراً جدا في القرآن
كتاب لن يستغرق الكثير في قراءته ربما ساعتين نصيحة جيدة للتدبر قبل رمضان أن تمر مروراً سريعاً على مثل هذا الكتاب وكتب غريب القرآن لينز القرآن على قلب واعٍ فاهمٍ معنى الآية