Jump to ratings and reviews
Rate this book

نحو ثقافة إسلامية أصيلة

Rate this book

376 pages

First published January 1, 2002

36 people are currently reading
707 people want to read

About the author

عمر سليمان الأشقر

71 books651 followers
ولد بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين. خرج من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنة، إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، وأكمل دراسته الثانوية العامَة هناك، ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة، ومكث فيها فترة من الزمن، ثم غادر إلى الكويت عام 1966م، واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر، ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م، وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن، وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت. بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م، ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية، فعيِن أستاذًا في كليَة الشريعة بالجامعة الأردنية. وكان عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء سابقا.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
56 (45%)
4 stars
31 (25%)
3 stars
20 (16%)
2 stars
8 (6%)
1 star
8 (6%)
Displaying 1 - 14 of 14 reviews
Profile Image for أحمد.
42 reviews
January 30, 2014
آفة الغالب الأعم ممن يتوجه للكتابة في الفكر و الثقافة الابتعاد -غالبا عن دون قصد- عن التوازن بين الثقافة و بناؤها و بين العقيدة و أصولها و دورها المحوري و الأساسي في بناء الفهم و التصور.
الشيخ عمر الأشقر رحمه الله حاول من خلال هذا الكتاب الجمع بين كلاهما.
الكتاب بشكل أساسي مقسم لجزئين أساسيين.
الجزء الأول يفصل ما هي الثقافة و ما هي الثقافة الإسلامية و ما هي الحضارة الغربية و بناؤها و مكوناتها و طبيعة العلاقة و الصراع بينهما.
و الجزء الثاني بالكامل موجز فيما يمكن أن نسميه ما لا يسع المسلم جهله من فهم الإسلام كعقيدة و شريعة و منهج شامل للحياة.
مع قيام المؤلف في كل فصل من فصول الكتاب بالإشارة للمراجع و الكتب التي يمكن للفرد الاطلاع عليها لتنمية الحصيلة و بناء تصور أكثر شمولا.
رحم الله الشيخ و جعل هذا العمل في موازين حسناته.
Profile Image for Makki.
77 reviews43 followers
August 27, 2009
من الكتب التي تنمي الثقافة وفق أصول وقواعد اسلامية ودون تعمق في فلسفة المتفلسفين وهرطقة المهرطقين
=) وأتمنى لو يدرس في مدارسنا العامة

يعجبني كثيراً اسلوب الدكتور واقرأ له الكثير
Profile Image for Ghada  Abd Elsalam.
65 reviews208 followers
October 20, 2012

في المقدمة حاول الشيخ أن يضع تصورًا كافيًا للثقافة الإسلامية، محددًا مفهومها عن طريق بيان معنى الثقافة عند إطلاقها وعند إضافتها للأمة، وعن طريق توضيح الفرق بينها وبين العلم، وبينها وبين الحضارة، كما بين موضوعها وأصولها وهي نصوص الوحيين.


ووضح الشيخ أنه على الرغم من أصالة تلك الثقافة ومعالمها العظيمة التي تمثلت في بناء العقل الإنساني بناءً سليمًا، ووضوح الغاية والهدف، وزرع الانتماء لأمة الفكرة والعقيدة، ومجاهدة الباطل، واستعمار الأرض، وتحقيق المبادئ في عالم الواقع، بالإضافة إلى الصبغة الأخلاقية الطاهرة ـ إلا أن الانحراف حدث لها بالفعل، وكان من أهم هذه الانحرافات الانحراف عن مصادر التلقي الأساسية، والانحراف العقائدي ونشأة الفرق، بالإضافة إلى التعصب المذهبي والجمود الفكري وفشو الجهل وقلة العلم، والانحراف السياسي، وانتشار الخرافات والبدع.


ثم تكلم الشيخ عن خصائص الثقافة الإسلامية التي أجمل الحديث عنها من حيث أنها صبغة إلاهية ربانية، واتساع آفاقها وعالميتها، وشمولها وكمالها، وتوازنها، وواقعيتها، ملقيًا الضوء على الثقافة الغربية التي تزاحم الثقافة الإسلامية في ديار الإسلام، ورصد الانحراف الذي طرأ على الثقافة الإسلامية الأصيلة.


وختم هذه المقدمة ببيان عناوين الدين الإسلامي (الإسلام، الإيمان، الملة، الشريعة)، ومراتبه (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، وعلومه الرئيسة التي تدور في فلك الشريعة الإسلامية، وهي ثلاثة؛ العقيدة والأخلاق والفقه، وتعرض لبيان كل علم من هذه العلوم، معطيًا فكرة واضحة عنها، ومبينًا أهم مباحثها، وحدد أهم المراجع التي يرجع إليها في كل علم من هذه العلوم.


فأفرد الحديث عن العقيدة في الباب الأول، فبين أهميتها، كما وضح المنهج الذي سلكه العلماء من قبل في إثبات العقائد، وأشاد بالمنهج القرآني النبوي، وحذر من المنهج الذي يزاحمه ويعارضه، وهو المذهب الفلسفي الكلامي، وبين أمورًا في غاية الأهمية في باب العقائد؛ من حيث أنها أمورًا غيبية، ومصدر هذا الغيب هو الوحي السماوي الصادق، وأن هذه الغيبيات ينبغي الاعتقاد بها اعتقادًا يقينيًا جازمًا كوحدة واحدة فلا يجوز الإيمان بأحدها وترك آخر، وأن كل من أنكر شيئًا من أصول الدين أو شيئًا معلومًا من الدين بالضرورة فهو كافر لا شك في كفره.


ثم تناول كل أصل من أصول الاعتقاد بشيء من التفصيل، وركز على الأصل الأول وهو العقيدة في الله، لأنه أصل الأصول، والركيزة التي يقوم عليها الإيمان والإسلام، وتعرض تعرضًا سريعًا لنفي بعض الشبه التي يوردها الملحدون، بعد أن ذكر براهين وجود الله، وفي ختام هذا الباب تحدث عن أثر الإيمان في الأفراد والجماعات.


وعقد في الباب الثاني للآداب الشرعية ومكارم الأخلاق، فعرف كل منها، وعرض جملة من الآداب الشرعية؛ كبِرِّ الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الجار والإحسان إلى اليتامى والمساكين وابن السبيل، كما عرض جملة أخرى من الأخلاق الإسلامية كالصدق والأمانة والإيثار والتواضع والحياء.


أما في الباب الثالث فقد عمد إلى الحديث عن الفقه الإسلامي، وألقى نظرة عاجلة على أقسام موضوعاته، والفرق بينه وبين الشريعة الإسلامية، هذا الفرق أجمله الدكتور في أربعة عناصر:


- الشريعة هي تنزيل الحكيم الخبير، أما الفقه فهو فهم العلماء.


- الشريعة صواب كلها، والفقه قد يخطئ في بعض الأحيان.


- الشريعة تشمل العقائد والأحكام، والفقه يشمل الأحكام العملية.


- الشريعة كاملة لا نقص فيها، وهي لازمة للناس جميعًا، والفقه ليس كذلك، فما وافق الشرع فهو ملزم، وإلا فهو ملزم للمجتهد ومن اقتنع برأيه.


ثم ألمح الدكتور إلى مسار الفقه عبر القرون، كما تحدث عن الأسس التي قامت عليها الشريعة الإسلامية، مثل اليسر ورفع الحرج، والعدل، وحفظ مصالح العباد، والتدرج في التشريع حين تنزل التشريع، ثم ذكر بعض المؤلفات في الفقه الإسلامي، وختم بحثه في هذا الموضوع بذكر مصادر التشريع الإسلامي؛ وهي على الترتيب ـ كما ذكر ـ القرآن والسنة والإجماع والقياس والاستحسان والاستصحاب والمصالح المرسلة والعرف وشرع من قبلنا ومذهب الصحابي، ثم ذكر ـ كعادته ـ بعض المؤلفات في أصول الفقه.


وفي الأبواب الأربعة التي تليها؛ عرض أنواعًا من العلوم انفصلت عن الفقه الإسلامي، ولا غنى للمسلم عن أخذ فكرة وافية عنها.


ففي الباب الرابع؛ تكلم عن الأسرة في الإسلام، مبينًا أهميتها، ومنهج الإسلام في تكوين الأسرة، كما أطل بكتابه على نظام الطلاق في الإسلام، رادًا على الشبهات التي أثيرت حول تعدد الزوجات، وعقد فصلًا طويلًا لبيان وضع المرأة في التشريع الإسلامي، كاشفًا اللثام عن أدعية التقدم الذين يزعمون مناصرة المرأة وواقع الأمر أنهم يدمرونها ويدمرون الأسرة، كما بين كثيرًا من الشبهات التي أثارها المستغربون من أن الإسلام ظلم المرأة.


وفي الباب الخامس تعرض لنظام العقوبات في الإسلام، وبين أنواع الجرائم، والعقوبات التي أقرها الشرع على كل منها، ورد بعض الشبهات التي تثار حول نظام العقوبات في الإسلام، كما أعطى صورة عجلى لوضع الجريمة في العالم الغربي، والذي يبين الدمار الذي تنحدر إليه تلك المجتمعات عاجلًا أو آجلًا.


أما في الباب السادس فقد تكلم فيه عن النظام الاقتصادي في الإسلام، مبينًا أهم المبادئ التي يقوم عليها، من اعتبار أن هذا النظام جزء من كل، وأنه نظام مستقل، ونظام فطري، وأن المال فيه وسيلة وليست غاية، وتحقق تكافؤ الفرص فيه، وأن الاعتدال والتوازن من خصائصه الهامة، واعتماده بصفة أساسية على أخلاق الإسلام وقيمه، ثم عرف المجالات الاقتصادية الإسلامية، وفي ثلاثة فصول عرض عرضًا سريعًا لأنواع الملكية والربا والمصارف الإسلامية.


وفي الباب السابع والأخير تحدث عن النظام السياسي الإسلامي، فافتتحه بالحديث عن شرعيته ودلل على وجوده بالأدلة الشرعية، مبينًا أن الذين نفوا ذلك مغرضون، كما بين أن المسلمين لم يزالوا يؤلفون الكتب في كيفية إدارة الدولة الإسلامية وأهميتها ومميزاتها، وفي حقوق الراعي والرعية، وكلها تعتبر من المؤلفات السياسية، كما فرق بين الإسلام وبين غيره من المذاهب الفكرية، فنوع الحكم في الدولة الإسلامية ليس حكمًا دينيًا ثيوقراطيًا مستبدًا، ولا شيوعيًا، ولا ديكتاتوريًا، وإنما إسلاميًا تكفيه هذه الكلمة لوصفه، أساسه أوامر الله وأوامر نبيه صلى الله عليه وسلم.


ثم تحدث في فصلين متتاليين عن مميزات الدولة الإسلامية ووظيفتها، فمميزاتها تكمن في اختيارها لله إلهًا وربًّا وحاكمًا، وأنها دولة العقيدة والفكر، وأنها دولة عالمية، ودولة أشورية، ودولة قائمة على الأخلاق والقيم، أما من حيث وظائفها فتتلخص في إقامة العدل في المجتمع المسلم، وحراسة العقيدة وتنفيذ الشريعة، والجهاد في سبيل الله، علاوة على العناية بالجانب المالي والاقتصادي للدولة، والمحافظة على الأمن الداخلي، وإدارة الدولة إدارة سليمة.


وفي الفصل الرابع تكلم عن الحاكم في الدولة الإسلامية؛ ألقابه، والشروط الواجب توافرها فيه، وطريقة اختياره، وحقه على الرعية، وحق الرعية في المجتمع المسلم، وختم هذا الباب ـ كما ختم قبله ـ بذكر بعض المؤلفات في النظام السياسي الإسلامي.
Profile Image for Abdulmohsen Alghareeb.
178 reviews35 followers
September 9, 2013
الكتاب اجمالا جيد ولا بأس به، و قد استخدمه كأحد المراجع مستقبلا عند الحاجة.
يتكلم الكتاب عن عدة مواضيع تخص الثقافة الاسلامية و الدين الاسلامي، فيعطي التعريف بالشيء ثم ينتقل الى خصائصه و فروعه و انواعه.
من المواضيع التي يتكلم عنها الكتاب على سبيل المثال: الثقافة و تعريفها، ماهي الحضارة؟ ، الاسلام و تعريفه، العقيدة و تعريفها ، الزواج في الاسلام، المستشرقين، الغزو الفكري .. الخ من المواضيع المتنوعة و التي تعطي فكرة اجمالية عن بعض الامور التي تهم الشخص المسلم.

لعل من الامور التي ضايقتني في الكتاب هي كثرة تناوله الغرب بطريقة بعيدة عن الاحترافية بعض الشيء، و محاولة المؤلف في مواضع عديدة تصوير نظرية المؤامرة و خداع الغرب لنا.
كذلك يوجد بعض الحشو في بعض المواضيع و التي وجدت نفسي امر عليها مرور الكرام.

على اية حال، الكتاب جيد و انصح على الاقل بتواجده في المكتبة المنزلية للمطالعة و البحث عند الحاجة.
Profile Image for KNIGHT.
133 reviews102 followers
December 22, 2016
قرأت الكتاب لأخفف عن نفسي قليلا , لكن للأسف حدث العكس
*/*/*/*
الكتاب من أسوء الكتب التي قرأتها في حياتي مطلقا , دائما ما أكون حذر في قراءتي لكن هذه المرة وقعت ضحية ترشيح صديق مقرب , و كما يقال : إذا وقع القدر عمي البصر XD
*/**/*/*
أما الكاتب رحمه الله , فهو غارق في الوهم , مُسرف في التعصب , من وجهة نظري على الأقل : )
ملاحظة : تربطني في الكاتب معرفة شخصية فقد درّس الكثير من معارفي , وهو أيضا درّس شيخي في الفقه .
*/*/*/*/*
ألقي الضوء على ما لفت إنتباهي :
الكاتب يخلط بين مفهومي الثقافة و الدين بشكل واضح , المعرفة الدينية هي جزء من الثقافة و ليست كلها , و هي تضفي لونا مميزا على المثقف لكن عدم وجودها ليس يعني أن الثقافة فقدت ألوان طيفها السحرية .
كما أنه اختزل الثقافة الإسلامية لما ذكر مصادرها , فهو يتحدث عن القرآن و السنة النبوية و ( بعض ) التاريخ و الشعر و السيرة النبوية و اللغة العربية على أنها المصدر الوحيد للثقافة الإسلامية ! و هذا يخالف تعريفه هو في أول الكتاب للثقافة : الأخذ من كل علم بطرف !! كما أنه لو لاحظنا فالقرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و السيرة النبوية العطرة وجوه مختلفة لشيء واحد ألا وهو الدين , فلو جعلناها في شيء واحد أصبحا لدينا المصادر كالتالي : الدين , التاريخ , الشعر , اللغة . و هذا واضح لأي مطلع على الثقافة الإسلامية أنها لم تكن بهذا الإختزال و بهذه البساطة والسطحية أبدا , فالكاتب يتحدث عن ثقافة قبل 800 سنة على الأقل و لا أدري أبدا أين هو من عصرنا هذا عصر ( البيج داتا ) !! فاليوم معنى الثقافة أكبر و أوسع جداً و إنكاره للإندماج الثقافي فهو مما لاينبغي إنكاره فإن انفتاح العالم على بعضه يؤدي بالضرورة إلى هذا النوع من الإندماج , و من خلال المقارنة و المناظرة بين أصحاب هذه الثقافات يصدر لدينا جنس بشري واعي على قدر عالي من التفاهم و التسامح .
ورفض الكاتب إعلان مؤتمر الثقافة العالمي الذي قرر أن : للمجتمعات الثقافية الأخرى حق تأكيد الذاتية الثقافية و حق صونها و كفالة الإحترام الواجب لها . و قال أن الثقافة النابعة من الدين السماوي ثقافة صالحة وباقي الثقافات ثقافة جاهلية , وهذا كلام عنصري غير واعي أبدا مع احترامي الشديد , فإذا كان الخطاب عالمي فإن التسوية بين المخاطبين أمر طبيعي الا إذا كنت تريد تأجيج حرب عرقية أو أن تمارس إقصاء إيديولوجي بحق فئة معينة .
نظرية المؤامرة تتآمر حتى على هذا الكتاب نفسه , فالكتاب طافح بالشحن وتأجيج العواطف على الآخر خصوصا أن الكاتب يسوّي بين الشعوب و الحكومات , و هذا غريب بحق!!
هذا فقط إن تنساينا المراجع و المصادر التي ساقها و التي لا يمكن أن تعدّ مصادر أصلا فهو ينقل كلام و إحصائيات الأمم الأخرى من كتب العرب !! و هذا صادم بحق !!
ثم عندما تحدث عن عالمية الثقافة الإسلامية كان الأمر أعجب ! بالله عليك كيف تريد للثقافة الإسلامية التي أنت حددت معالمها بطريقة عجيبة أن تكون عالمية !! لست أدري أبدا !! ألا يعلم الكاتب أن هناك في العالم 6 مليار بشري المسلمون ليسوا منهم الا مليار و نصف !! و العرب لا يشكلون أكثر من 500 مليون فقط !! لست أعرف بأي منطق يتحدث عندما يتحدث عن الدين الإسلامي أنه هو الثقافة الإسلامية فقط ثم يريد تعميمها على كل البشر !! غريب جدا
و انتقاده للغرب يجعلك تشعر انهم يعيشون حياة بائسة , و يجعلك تسعد بحالك المزري و تقول نحن أفضل منهم , بالضبط أفيون . عندما يجعل إحصائية قااارة مثل أمريكا و يضع أرقام للجرائم و العهر دون نسب مئوية فهذا من الاستخفاف بالعقول !! لسان حال الكاتب الغرب المسكين البائس يجب أن يتعلم منا نحن الأقل بؤسا , كما أنه لم يتوقف عن الاستخفاف بكل افكارهم , إن وافقته أرجعها إلى أصلها الإسلامي و استخف بهم , و اذا خالفته شنّ عليها حرب شعواء !! وبعد هذا تجده أفرد فصل كامل للتخلف التقني و العلمي !! ( الفصل صفحاتن فقط , وفيهما ضعف فكري شديد ) لست أعرف ما دخل الدين بالتقدم بالعلم التجريبي !! خذ الغرب ( الكافر ) مثلا !!
اما انكاره للنظريات العلمية و زعم أن العلماء أجمعوا على بطلان تلك النظرية و فساد تلك , لاشك أن حمّى الإجماع تلعب دورا قويا في كتابة المؤلف , اما لما تكلم في العلم أتى بالعجائب , خصوصا في كلامه عن الفايروس .
اما تعريفه للحضارة الغربية فلن أعلق أبدا ..خصوصا أنه أفرد 70 صفحة من هذا الكتاب ( الثقافي ) عن مؤامرة الكفار على الإسلام .. صدقوني الكاتب أبدا لم يقرأ عن المصالح الإقتصادية في كوكبنا و لا يعرف مثلا أن حرب العراق أساسها اقتصادي بحت و لا علاقة له بديننا من أي جهة !!
أما اذا قرأت فصل ( أسلمة العلوم ) تنتابك نوبة استغراب , حيث أنه يخلط بشكل صارخ بين ما هو مادي تجريبي و ما هو روحي حسي !!
اما فصل ( قدرة المسلمين على استعمار الأرض ) و فصل ( الأفول الحضاري للغرب ) فلا أقول الا حسبي الله ونعم الوكيل .
اما لما دخل الباب الثاني ( الدين الإسلامي ) فكلما هو مقرر فيه على أساس مذهب ابن عبدالوهاب في كل شيء ولم يخالف في صغيرة واحدة فتعريف الدين و العقيدة و التوحيد ... الخ على أساس المذهب . خصوصا في باب العقيدة فاتبع نفس أسلوب السلفية المعاصرة في النظر إلى المخالف ( الأشعري تاب و حري بكم أن تتوبوا أيضا ) , لا أعرف أبدا متى أعلن أبو الحسن الأشعري توبته عن مذهبه !!! و يعزوا ذلك إلى الإبانة , كأننا لم نقرأه !
أما نقاشه للإلحاد فهو أضعف ما في الكتاب , ولا عجب , فالذي بنا عليه منطلقه الفكري ضعيف إلى حد ما .
و أخيرا تكلم في السياسة الشرعية و الإقتصاد الإسلامي , دعوني أخبركم شيئا , كأن الشيخ لا يعلم أن ديوان الخراج انقرض من زمن و العالم دخل في طور غير الدينار الذهبي و حرية الإنسان و إرادته الحرة أكبر مما قرره في سياسته الشرعية .
*TMT*
2 reviews1 follower
March 22, 2015
كتاب مهم ويعتبر مدخل جيد لمن أراد بناء ثقافة إسلامية على منهجٍ واضحٍ وسليم .
فالشيخ في الكتاب عرف الثقافة في فصول الكتاب الأولى و وضح الفرق بين الثقافة الإسلامية والغربية ، ثم أخذ كل علم من العلوم الإسلامية وأوجز الكلام عنه بمعلوماتٍ يجب أن لا تخفى على المسلم البسيط و ختم كل علم بذكر مراجع للإسنزادة و التبصر ..
في المجمل أرى أن الشيخ حقق ما أراد من عنوان الكتاب ..
غفر الله للشيخ وزاده نوراً ورفعة ..
Profile Image for Thuraya Batterjee.
Author 16 books302 followers
March 21, 2008
اتفق معك
أحب أن استزيد في أمور العقيدة من
مشايخنا الأفاضل ذو الأراء الوسطيه و اللفتات الايمانيه
الروحانية

لكن اذا ما كنت مخطئه فللشيخ الأشقر كتب كذلك في علامات الساعة
الكبرى و الصغرى تعتبر من أفضل المراجع الحديثة في هذا الموضوع

Profile Image for Moustafa Mousattat.
1 review
Currently reading
January 18, 2017
i need to read this book
This entire review has been hidden because of spoilers.
Displaying 1 - 14 of 14 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.