تأملات في السياسة والمرأة والكتابة

by د.نوال السعداوي

في الإبداع والتمرد: تأملات نوال السعدواي في السياسة والمرأة والكتابة

كتب : أشرف راضي

عندما تكتب شخصية مثيرة للجدل مثل نوال السعدواي تأملاتها في السياسة والمرأة والكتابة بعد أن تجاوزت الثمانين بخمسة أعوام، فإننا نكون أمام شهادة مناضلة نذرت حياتها لقضية المرأة على عصور كاملة وفي أي مكان. ولا تقف هذه الشهادة عند حدود وطنها مصر وإنما تتعداها إلى العالم.

من هنا تكمن أهمية كتاب " تأملات في السياسة والمرأة والكتابة" الواقع في 163 صفحة من القطع المتوسط، والذي صدر مؤخراُ عن دار ابن رشد بالقاهرة. ففي الكتاب خلاصة خبرات قدمتها السعدواي للقراء عبر عشرات الكتب والمقالات خلال مسيرتها العملية الممتدة لأكثر من 60 عاماً والحافلة بالأحداث على المستوى الشخصي والعام.
في هذا الكتاب لم تترك الكاتبة قضية أو واقعة إلا وتناولتها بالنقاش والتحليل النقدي الذي لا يعرف حدوداً، على نحو يجعل من الصعب تقديم عرض وافٍ له. ويزيد من هذه الصعوبة الطريقة التي اختارتها الكاتبة لتقديم تأملاتها النقدية فلم يكن الكتاب مبوباً تحت فصول وعناوين، مثل ما هو متعارف عليه في عالم النشر. واختارت السعداوي هذه الطريقة عن عمد كي تحفظ للكتابة تدفقها وكي تحفظ للأفكار حيويتها، على نحو ما قالت للناشر.
وعلى الرغم من أن الكتاب اعتمد على خبرات الكاتبة المتنوعة كطبيبة وأديبة وكاتبة ومثقفة مهمومة بقضية المرأة وتحررها في إطار انشغالها بقضية الحرية والتحرر لجميع البشر، إلا أن انطباعاتها الأولى من مرحلة الطفولة تظل هي المرشد لها فيما طرحته من أفكار. ولخصت الكاتبة رؤيتها هذه في آخر جزأين في الكتابة اللذين جاءا تحت عنوان "بالذكاء الفطري يكشف الأطفال "التناقض" فيما يقوله الكبار،" و"كان للأطفال كرامة العظماء".
وفي الكتاب الذي كتب معظمه في عام 2014، اختارت السعدواي أن تقول رأيها في كل شيء في مصر وفي العالم. وتقول في بداية سرد تأملاتها "لم أتصور أنني سأعيش لأشهد العام الجديد 2015،" وكأنها أرادت أن يكون الكتاب شبه سيرة ذاتية. وتلخص الملامح الأولى لشخصيتها التي تبلورت منذ أن تعلمت المشي قائلة "الاستقلال والاستغناء هو أول خطوة نحو التحرر."

في الكتابة والإبداع
تحتل الكتابة مكانة مركزية في شخصية السعدواي منذ أن اكتشفت أمها امتلاكها لهذه الموهبة بعد أن اطلعت مصادفة على مذكرات دونتها الكاتبة عندما كانت طفلة في بداية سنوات الدراسة. و أصبحت الكتابة حياة بالنسبة لها منذ أن اكتشفت وهي طفلة صغيرة أن الكتابة كوسيلة لكسر الصمت والقهر المفروضين عليها من المجتمع. وتضيف "يعيش أغلب الناس دون حاجة إلى الكتابة فلماذا أشعر بالموت إذا لم أكتب.".
وتقول "لا شيء يكسر سجن الجسد إلا الكتابة." لكن هذه الكتابة جعلت الطفلة "تميل للصمت والعزلة، خوفاً من أي يقرأ الناس ما يدور بينها وبين نفسها في الخفاء." هي التي نشأت، كما تقول عن مسقط رأسها، "في مجتمع بقدس السلطة الحاكمة في السماء والأرض."
وتربط السعداوي مصيرها ككاتبة بوضع المرأة في مجتمعها فتقول "تظل الكاتبة عمياء، لا ترى قيمتها مهما نالت من جوائز أدبية وشهرة عالمية... تظل متشككة في تفوقها ونبوغها. فالواقع اليومي لحياة الغالبية العظمى للنساء في بلادها والعالم يؤكد لها دونية وضع المرأة وتزايد دونية الأنثى واحتقارها والاعتداء عليها مع تصاعد القوى الأصولية الدينية الذكورية المدعمة بالنظام الرأسمالي الأبوي.
وتنتقل للحديث عن أزمة الكاتبة وتقول "ليس للكاتبة قدرة على معرفة تاريخ الكاتبات النساء السابقات عليها" فالتاريخ يكتبه المنتصرون وأغلبهم من الذكور. وليس عند الكاتبة إلا "صورة جزئية مشوشة عن كتاباتها منفصلة أو مبتورة عن التاريخ الأدبي. فهي محرومة من النقد الأدبي الموضوعي النزيه المستقل عن النظام الحاكم الطبقي الأبوي." فالمرأة مضطرة للخضوع "للرقيب الذكوري داخلها وخارجها" لتشطب وتعدل بعض ما كتبت لترضي القيم والتقاليد أو على الأقل لتفادي اللوم والعقاب لتتراجع وتستسلم لغواية الأنوثة والحب والزواج والأمومة.
وتعترف السعداوي على ما يبدو بأن الرواية النسائية التي حلمت بكتابتها لم تكتب بعد، فكتبت في صفحة 13 "نعم. فشلت (الكاتبة) في أن تكتب الرواية التي تعيش في أعماقها منذ الطفولة" الأمر الذي يفسد فرحتها، ولا تجد السلوى في رسائل القراء والقارئات ولا في كلمات المعجبين والمعجبات عن الأثر الذي أحدثته كتاباتها.
وانشغالها بالكتابة دفعها للانشغال بقضية الإبداع وكيف يحدث؟
وهو سؤال حيَّر الفلاسفة فراحت تبحث عنه فيما يشبه سيرتها الذاتية المختصرة التي كشفت خلالها عن أسماء ربما كانت مجهولة في تاريخ الكتابة النسائية في مصر، مثل الكاتبة المصرية الرائدة زينب فواز التي توفيت عام 1914 وسبقت قاسم أمين في الكتابة عن تحرير المرأة التي لم تنل شهرة قاسم أمين الذي اعتبر الرائد الأول لتحرير المرأة المصرية. وتشركنا السعداوي في حوار بين نوال الإنسانة ونوال الكاتبة التي يختفي عندها الحد الفاصل بين الرجل والمرأة. ويكشف هذا الحوار عن شخصيتين متمايزتين عن بعضهما إلى حد التناقض أحياناً.
وهناك ارتباط وثيق بين الكتابة والإبداع الذي تربطه علاقة وثيقة بالحربة والصدق وبالمعرفة، والتي ترتبط بدورها بالوعي والثورة والتمرد.
وتشير إلى أهمية الكتابة، والكتابة الأدبية على وجه الخصوص، من خلال ما قالته عن رواية "ذا هيومان ستين" (أو بقعة الإنسان، وفقا لترجمتها للعنوان) التي كتبها الأديب الأمريكي فيليب روث في عام 2000، والتي تعتبرها "من أهم الأعمال الأدبية الكاشفة للقيم العنصرية المتغلغلة داخل المؤسسات الأمريكية قي الطبقات العليا والسفلى ، في القضاء والتعليم والبوليس (الشرطة) والجيش وأعمال الخدمة والجامعات الأكاديمية العليا."
ولمست السعداوي هذا الواقع عن قرب عندما عملت أستاذة زائرة تدرس مادة بعنوان "الإبداع والتمرد" في جامعة ميزوري في عام 2007. وأشارت إلى أنه يطلق على ولاية ميزروي، التي شهدت أحداثا عنصرية في عام 2014، "صرة حزام الإنجيل بالولايات المتحدة" حيث تتمركز فيها عناصر قوية...

163 pages, Paperback

Published December 2, 2015

Reviews

[Fatema Al3ubaydy · Rating 5 out of 5]

السعداوي: "تظل الكاتبة عمياء لا ترى قيمتها مهما نالت من جوائز أدبية".
صدر عن دار ابن رشد كتاب "تأملات فى السياسة والمرأة والكتابة " للمفكرة الكبيرة نوال السعداوى، والكتاب الذى يقع فى 163 صفحة هو أشبه بسيرة ذاتية قصصية تتناول فيها السعداوى حياتها منذ طفولتها وحتى عام 2015 حال المرأة المصرية من خلال تجاربها التى تأخذ الأنا لمحل الآخر الذكورى وتأخذ أيضا الآخر فى مواجهة ذات السعداوى نفسها بشكل خاص والمرأة بشكل عام "ولدتنى أمى فوق شاطئ البحر فأصبحت مثل السمكة أحب السباحة فى المياه العميقة، أتمدد تحت الشمس لا أخشى العرى ولا أعرف ما هى العورة.. منذ علمتنى أمى الحروف والكتابة والمشى على قدمى دون الاعتماد عليها بدأت أستقل عنها. أمشى وحدى وأكتب وحدى ما يجول فى عقلى.

"الاستقلال والاستغناء هو أول خطوة نحو التحرر" إن هذا التحرر فى عالم يفرض الطاعة دون سؤال كفضيلة أولى للحياة – وخصوصا للبنت دون الولد – يعد من الإشكاليات الكبرى للمرأة، ويعد أيضا من المحاذير وخصوصا لدى الكاتبات المبدعات.

وعن الكاتبات أو هل تولد الكاتبة بعضو زائد فى الجسد أو العقل أو الروح تتطرق السعداوى لذلك مؤرخة ببداية الثلاثينيات من القرن العشرين وحتى الآن وهى تعتقد أن الكاتبة تميل بتلك الحرية أملا فى كسر الصمت المفروض عليها والقهر والخروج على المألوف، ولكن دائما يظل السؤال هل المرأة عبر الإبداع تتخطى حواجز التقييد المجتمعى سواء الدينى أو الفكرى أو حتى الموروث القابع فى العادات والتقاليد الظالمة وتجيب السعداوى قائلة "تظل الكاتبة عمياء لا ترى قيمتها مهما نالت من جوائز أدبية أو شهرة عالمية وإن اعترف البعض بعبقريتها وإبداعها الفكرى فهى تظل متشككة فى قيمتها ونبوغها. فى الواقع اليومى لحياة الغالبية العظمى من النساء. فى بلادها والعالم يؤكد لها دونية وضع المرأة وتزايد دونية الأنثى واحتكارها والاعتداء عليها مع تصاعد القوى الأصولية الدينية الذكورية المدعمة بالنظام الرأسمالى الأبوى".

والحقيقة أن التاريخ – الذى يكتبه المنتصرون فى الحروب العسكرية والسياسية على حد قول السعداوى – لا يذكر بحيادية تاريخ كل الكتابات النسائية وإذا كانت الكاتبة / المرأة تجهل نفسها إلا أن السعداوى تعود بنا إلى أمها وإلى طريقة نظرها لكل ما يحيط بها منذ عام 1914 وحتى موتها، وتتطرق لما كتبه طه حسين فى العام نفسه برسالته عن أبى العلاء المعرى ووسط هذا الزخم الأبوى من جانب الأم والأب تنتقل بنا إلى الحكومة الأمريكية ومذابحها فالسياسة لم ولن تبتعد عما تتذكره السعداوى من تجارب شديدة الخصوصية، وتنتقل من تلك الفترة الطفولية إلى صباح السبت 9 أغسطس 201 والعلاقة المتجددة ما بين الكتابة والسياسة.

"كان السبت 13 سبتمبر 2014 أقرأ الصحف وأنتفض بالغضب. أرمقها وهى جالسة على الشاطئ مستغرقة فى الكتابة. تغرقها شمس الصباح الناعمة ونسمة الخريف القادم من البحر النائم. يتمطى البحر، يصحو على مهل. طبول الحرب العالمية الجديدة تدق تحت القيادة الأمريكية. جون كيرى بالقاهرة بعد جدة. منذ ثلاثة وعشرين عاما جاء للقاهرة وجدة. يجمع الأحلاف لتحرير الكويت من الشيطان ".

والسعداوى تؤكد أن القيادات النسائية فى بلادنا قد تغضب ولكن دائما وأبدا الحكومات تتجاهل ذلك الغضب لأنها بالأساس تتجاهل حقوق المرأة، وحول الربيع العربى من تونس إلى مصر والصراع الرأسمالى الاشتراكى تؤكد السعداوى أن الأقوياء يزيفون دائما الوعى والتاريخ " ويتم تزييف الوعى بتاريخ ثورات الشعوب ضد الاستعمار الخارجى والاستبداد الداخلى، فالأقوياء أصحاب المال والسلاح والإعلام يكتبون التاريخ كما يشاءون".

وتطرح السعداوى فى كتابها " تأملات فى السياسة والمرأة والكتابة "السؤال الأهم عن متى وكيف تبدأ الثورة الثقافية مستعينة بفترة وجودها ببكين، وعن قراءتها للشاعرة "لانلان" التى على حسب قول المؤلفة أعادتها إلى تاريخ ثورات النساء والعبيد، وللأوجاع التى تعيشها مصر عقب ثورتين لم تتغير خلالهما عقولنا وخيالنا وشعورنا وقيمنا الأخلاقية، بل عدنا إلى الوراء فى كل المجالات.

وتختتم السعداوى كتابها بالحديث عن الذكاء الفطرى للأطفال الذى يكتشف دائما ذلك التناقض الفكرى فيما يقوله الكبار وأيضا ذلك الذكاء الذى له من الكرامة ما يفوق كرامة العظماء" فى مفكرتى السرية بالمدرسة الابتدائية تساءلت كيف يكون عقل المدرسين أصغر من عقل الأطفال ؟ كان المدرس يقول العقل من صفات الذكورة والأنثى ناقصة العقل، لكن أمى كانت تقول الإلهة الأنثى إيزيس كانت إلهة الحكمة وحواء كانت إلهة المعرفة لأنها أول قطفت ثمرة المعرفة".

وأخيرا فإن " تأملات فى السياسة والمرأة والكتابة " هو عبارة عن مقالات مختلفة العناوين موحدة المضمون لنوال السعداوى كتبتها فى فترة الثورتين وما قبلها متخذة من الطفولة والسيرة الذاتية ورصد الواقع لحال المرأة ومعاناتها سندا رئيسيا فى كتابة تلك التأملات التى لا تخلو من الطابع الفكرى والفلسفى.

قراءة : فاطمة العبيدي

[Rasha · Rating 2 out of 5]

جميل ولكن مكرر

أحياناً أشعر أنها تكرر نفس الأفكار بجميع الكتب.ليس لدي مشكلة مع ذلك طالما كان التكرار ضرورياً للطرح ولكن القارئ بحاجة لربط الأفكار والكاتبة بحاجة لبعض النتائج ..
أقدر نوال السعداوي وكتاباتها ولكن لم يعد يكفيني بعد كل هذه القراءة أن أقرأ عن دعواتها للحديث حول العالم .. ونحن أمام مواضيع هامة جداً كانتقادها للنظام الرأسمالي العالمي ولكنها لا تشمل الحلول بطرحها بطريقة تفصيلية ولا تجاوب على أسئلة هامة ضمن هذا النقاش. وجدت اطراءها للنظام الشيوعي في الصين مبالغ فيه وأحد أكثر النقاشات المهمة برأيي هي موقفها من هذه النما\ج في العالم وطرحها كحل بديل للرأسمالية العالمية

[إستبرق عبدالكريم · Rating 1 out of 5]

لنوال السعداوي أفكار تستحق النظر.. لكن بسبب تطرّفها في السخط على الطبيعة الأنثويّة، وتعصّبها للمساواة بين الرجل والمرأة مساواة كاملة، ولنقدها مكانة المرأة في الأديان جميعًا -بما في ذلك الإسلام- نقدًا هو في الغالب ضعيف وغير محق، يتجه الكثيرون لرفضها وما أنتجت جملة وتفصيلًا، وأنا من هؤلاء، غير أني قررت أن أجرّب القراءة لها، وهذه المرّة ليست هي التجربة الأولى، فقد حاولت من قبل قراءة كتابها: "المرأة والجنس"، ولم أكمله.. أما الآن فقد أقبلت على هذا الكتاب إقبال الراغب في الاكتشاف، ولا أخفي إعجابي بالكثير من تعبيراتها اللغوية، فهي ماهرة أدبيًّا، وإعجابي بالقليل من أفكارها، وأرى أنها لو ارتدت نظارة الإنصاف، وأحبّت -بصدق لا ادعاء- المرأة وطبيعتها التي فطرها الله عليها، ولو كانت لديها معرفة دينية متينة، لاستطاعت تنقيح الكثير من أفكارها، ولاستفادت منها مجتمعاتنا العربيّة والإسلاميّة استفادة كبيرة، ولوجدت قبولًا لما تطرح.. الاعتدال والتوسّط هو ما يجعل الأفكار تجد طريقها للنور، وتصير قادرة على الإصلاح، وليت نوال فعلت ذلك، وليتها تابت قبل موتها.

[Ruba Jaikat · Rating 5 out of 5]

كيف يقتل الوطن من يفدونه بالروح والدم؟ ثم يكافأ من يسرقوه وينهبوه ويهربون المليارات؟

إن الدين الصحيح لا يفرض على البشر بالحكومات أو وزارات التعليم، ولا يورث عن الآباء والأجداد، فالإيمان بالوراثة باطل، والإيمان الصحيح ثمرة اختيار حر غير قابل للتسويق تعليميا أو سياسيا.

كيف يتعلق شرف الوطن أو شرف الأسرة بعذرية البنت أو جسد المرأة أكثر مما يتعلق بسلوك الرجال؟ وكيف يتعلق شرف الرجل بجسد المرأة وليس بجسده هو؟ ولماذا يتعلق الشرف بالجسد فقط ولا يتعلق بالعقل؟

تنشأ الفتاة لتكون "أنثى" تتعرى حسب إرشادات الموضة وأدوات الزينة في السوق الاستهلاكية الرأسمالية، أو تتغطى بالنقاب أو بالحجاب حسب إرشادات القوى الدينية السياسية، لتتمزق بين قيم الانحلال وقيم الانعزال، بين الانفتاح على البضائع الأمريكية وبين الانغلاق على الفتاوى الدينية.

حتى اليوم لم تصدر الأمم المتحدة قرار بمنع ختان الأطفال الذكور، رغم ثبوت الأضرار الصحية والإجتماعية لهذه العمليات، فالضغوط السياسية للقوى اليهودية في العالم، تعرقل صدور هذا القرار، تحت اسم معاداة السامية. وهناك آية صريحة في التوراة تفرض الختان على الذكور الأطفال، ولكن لا يوجد مثل هذا النص في الإنجيل أو القرآن، مع ذلك فقد ورث المسيحيون والمسلمون الكثير من العادات اليهودية القديمة ومنها ختان الطفل الذكر.

[عبدالرحمٰن. Alrhnan]

اولُ ما أقرَأ لنوال السعدواي وقد يبدوا هذا غريبًا لكوني اصلوليًا دينيًا ، فإنّ كانت الأشياء تعرف بنواقضها ففكرُ نوال يُعرَف بفكري !.
لَستُ هُنا لأتحدث عن القواعد والمقدمات المنطقية وكُلّ مقالٍ في أثباتِ فِكري ، بل هُنا لأفهم من هي نوال التي جُنَّ القومُ عليها واكثروا عليها السبّ والشتام.
اراها امرَأةً صَلبة ، لا تُرضِخُ عقلها لقواعد التفكير فلربما هذا لثوريتها.
لا اعلم ما اقول اكثر من هذا.

[Books Adopter · Rating 5 out of 5]

لا استطتيع ان استمتع بافكار شخص و تاملاته بهذا القدر , للاسف لا تنل التقدير التى تستحقه , اتمني لو يوجد الكثير من الناس يتلكون نفس افكارها <3 <3 <3 بحبها فشخ

[Nour Rajab · Rating 3 out of 5]

لم تأتي في كتابها هذا بأي جديد، وهذا لا يلغي مكانتها كمفرة ومناضلة كبيرة

[Mha · Rating 3 out of 5]

نوال السعداوي المفكرة الحاضرة الغائبة ..
فكر كمعدن الذهب لا يتحول ولا يتبدل بمرور الزمن
تتمة مراجعة الكتاب على مدونتي (( هما الغيث ))
https://www.hma-algaith.com/%d8%aa%d8...