الشاي الأخير

by مريم ميرزاده

الشاي الأخير

الرواية عبارة عن محاكاة لقصص واقعيّة حدثت في زمن الثورة الإيرانية وتحدث في كل زمن بشخصيات وقوالب مختلفة متشابهة. وهي وإن كانت تروي حكاية أسير في زمن الخرب المفروضة والمعاناة التي قاساها في سنين الغربة وواقع حال عائلته من أمّ وأبّ وإخوة وزوجة وأولاد، إلا أنها تؤرخ واقعاً يلزم أفراد أي مجتمع أن يدفعوا ضريبة عزتهم وكرامتهم شاؤوا أم أبوا.

128 pages, Paperback

Published January 1, 2015

Reviews

[Nour Allam · Rating 3 out of 5]

كتابي ال (60) لعام 2018.

"ربما الأحلام تصغر كلما كبرنا... وقد نجد أنفسنا في لحظة حتمية، بعيدين كل البعد عن ذاك الطموح الذي كنا كلما تذكرناه صغاراً، شعرنا بدفق الدّم في رؤوسنا، وذاك التسارع الطفولي في نبض قلوبنا..."
هي قصة شاب، عانى طويلاً وفقد الكثير... باغتته الحرب: أخذت ثماني سنوات من عمره، ولم تكتفِ فأخذت أغلى ما يملك! 
قصة أسير واحد تشبهها مئات القصص، صحيح أن الحرب تأخذ منا سعادتنا، لكن الوطن أغلى❤ولأجله نضحي بكل ما لدينا...

التقييم:
🌟🌟🌟 3نجوم، القصة جميلة جداً، لكنني أحس أن هناك شيئاً ما ناقصاً فيها... كان يمكن أن تكون أجمل بكثير لو كانت اللغة أقوى..

[زهراء. · Rating 4 out of 5]

.. مرات عديدة قد طلبتها ولم تكن لتتوفر، ولكن الآن قد وصلت لأبتدئها دون بدء سواها ممن كان في الطلبية !
كانت الرواية في مخيلتي من خلال المرات العديدة التي رأيتها لغلافها والنشر لها وعنها، بأنها رواية شهداء، رواية تحمل قصة شاي مرتبط بهذا الشهيد وتخيلتها بأنها ذات صلة كبرى بمؤلفات سادة القافلة للشهداء .. ولكن في البدء كانت المفاجأة ! وتحديدًا عند رؤية كلمة ( الأيباد ) هممت بتخيب التوقعات، أسفلت سقفي، شعرت بالخيبة .. أي ماذا ! رواية تحمل أحداث حديثة !
طويت الصفحات تلو الصفحات ولم أرَ ما توقعته، فهنا قلت لابد من وقفة ! وقفة تخللتُها بالعودة إلى هنا لرؤية ما كُتِبَ عنها لحمل توقع آخر .. وما رأيته كان لم يجعل لي سوى وضع افتراضات بـ من أين سيتفرع كل هذا؟
عدت للإكمال، .. وكانت للصفحات أن تحوي ما تحوي ! بتسربلٍ غير متوقع .. / بأخذٍ تواصلي لنفسك معها ..
جلست بالشكل المتواصل، لم يقتطعني الخروج بل حتى في السيارة أثناء المسير كانت معي، وفي انتظار الدور في الصالون ..

في حديث يوسف مع جده، كم عاد بي نحو حكايا جدتي .. / نحو تلك الحقائق والأمومة / .. نحو عبق جنّاوي! ؛ فهو قبعٌ في غمر ماهية الأحفاد والأجداد ..

في اتصال الحكايا، حيث آمنة وتحقيقها لـ -كزوجة- وكم ذكرتني مرارًا مرارًا في فيلم شيار 143 ! https://www.youtube.com/watch?v=4s6ZC...
هذا الفيلم الذي يحمل قارعة الانتظار ذاتها. ؛ كـ " ( تتبعهما نحو الباب على عجل ) .. مع السلامة ولدّي .. سدد الله خطاكما .. ( وبنبرةٍ هامسة ) وأعاد لي أباكما من أسره .. "

وقد جلت أيضًا في حينما تحدث عن الممرضة والأطباء الذين قد مسكوا به باليد الحانية بعد افتقاده لذلك، .. شعرت بتخليد الممرضات والأطباء اللائي يمتهنون المهن التي يجري بهم الله الخير وقد لا يعلموا ! / كأسيرٍ هنا بعد سنين طائلة يتحسس وينال ذلك ويكنيه ويحفه برغبته التي لطالما تمناها .. بيد حانية توقف العذاب والعناء وتبدله وتشعره بالوجود !

ولم أكن أتصور بتاتًا أن يكون محط الشاي الأخير لهذا الحدث ؛ لقد فوجئت ..

.. وفي الكثير !

ولكن؛ أظن وهبتها الأربع نجوم تحديدًا لأنها مصداق مثال مباشر نحو ما اقتضيناه في حصة المعهد في ذات يوم ابتدائها ؛ فأعدتها كدراسة للفكرة والهدف.. للأمر الذي هو ملتفٌ في كثير مما حولنا ولدينا ويُروج لنا، -وبحاجة أن ندرك- لربما القصة قد كانت بل هي الحقيقة ؛ أنها تدور حول تبيان الجهاد والثورة وما تخلفه من قصص شتى وهذه إحداها من معاناة وغيرها .. ولكن ! من قال بأنها حينما أقامت بكتابةِ شعرٍ إليه وفي جميع ما حدث قبل كان حلالًا وإنّ تزوجوا بعدها؟ ومن قال بأن أمر زوجها في هذه السنين الطائلة والمعاناة -وإنّ كان مع وفائها الشديد جدًا جدًا- يسمح لها بعد خبر وفاته أن تقوم مع شهاب بهذه العلاقة هي علاقة شرعية؟
نحن في الكثير مما نرى من أفلام وروايات حينما يكون في القصة والحبكة أسى، نقوم بالسماح لأنفسنا بالاقتناع لحينما يُقام ما يُخالف الشرع تبعًا بالظن لحلاله في هذه الأمور !
قد يُقال بأن ذلك لم يكن بشكلٍ جلي فيما حدث في القصة، ولكن قد وصل لتبادل بعض من نشوة الحب والكلمات والقصائد !
لِما قد أُخِلَّ بالأمر؟ للثورة والجهاد حقوق ومكملات تليق بها ..

وأرى في طريقة السرد بعض من الحاجة للتدقيق في كثرة النقاط والترتيب.

[Tahani Radhi · Rating 4 out of 5]

أجهشت بالبكاء مع ختام الأحداث، مؤلمة وقاسية هذه الحياة حين نضطر لطي صفحاتها بعيداً عن الأحبة، تنهشنا الغربة والوحدة، وحده الموت طوق نجاة في تلك الحالة ورحمة من رب العالمين. نسأل الله تعالى حسن العاقبة، فالعزة والكرامة في هذه الدنيا لا يمكن تحصيلها دون بذل الغالي والثمين. " إنما الدنيا أُعدت لبلاء النبلاء"

[taghreed · Rating 3 out of 5]

رواية تحكي قصة الاسير الايراني ودفاعه عن بلاده ،قصة حبة العفيف والطاهر لزوجته ،والتي انتظرته ولم تيأس لوجوده عَلَى قيد الحياة ،اقتباس: السماور هناك ..بخاره لا زال يتصاعد .. والماء يغلي بداخله ليحدث طقطقة بقاعِ النحاس.. الصوت يُمسي اوضح وسط الصمت ..تراقص الماء والنحاس داخل السماور عَلَى عزف الجمر ..يوحي ان هناك حياة .. لكن الشاي هذه المرة .. كان الاخير ..

[حُسَيْن مُصطَفى · Rating 3 out of 5]

ملاحظات عامة:
_قصة حب جيدة، إلا أنني شعرت أن حالة الحب بين بطلي الرواية هي التي كانت طاغية على قصة الحرب وأحداثها؛ كأن الكاتبة شاءت أن تكتب قصة عن الحب ولجأت إلى أحداث الحرب فقط من أجل تكميل القصة...
_خلل جلي في استعمال النقاط، لا يمكن نشر القصص دون تدقيقها لغويا، الدار الناشر مطالب بعدم نشر ما لا يكون مدققا ...
_في القصة عبارات معبرة عن حالة الحب وما يرتبط بها، تصلح للاقتباس
_من الضروري اعادة قراءة الصفحتان الأوليتان بعد قراءة القصة كاملة من أجل اكتمال المشهد...
_في سلوكيات بطلي القصة الرومانسية مخالفة مرفوضة للأحكام الشرعية، فضلا عن كونها لا تنسجم مع سلوكيات أهل تلك الحقبة على ما أظن...

[Sukayna Baydoun · Rating 3 out of 5]

بدأت الرواية بشخصيات واقعية ومرت الاحداث بطريقة حوارية لطيفة بين الجد وحفيده، وبعدها تلاشى دور الحفيد تدريجيا لتبقى للجد منصة الحديث الشيق عن ماضيه الحافل بالاحداث
والبطولة.
تمت الكتابة باسلوب جميل ولغة جميلة، ولكنني وللاسف لاحظت بعض الضعف في تسيير الحبكة، فتارة يكون للشخصيات دور حقيقي وتارة تكون موجودة فقط من اجل سد ثغرة في مسار الرواية (كشخصية صالح).
اعجبتني العفة والحب البريء والشريف بين الابطال في البداية واحببتهم لذلك، ولكن تبين لاحقا تجاوزهم لبعض الحدود الشرعية (حين قام احمد باحتضان يد آمنة وهما قبل الخطوبة) وهو امر مناف للعفة وللشرع.
شخصية آمنة جميلة جدا ومؤثرة لثباتها وصبرها لما عانته خلال انتظارها المبني على شعور داخلي بحياة احمد، الا انها تحولت في الاخير الى شخصية هشة انفعالية غير مسؤولة... لا ادري لماذا.
بالعموم هي رواية واقعية جميلة وقيّمة تحاكي شقاً من معاناة مجتمعاتنا المقاومة في كل مكان في العالم، فالبعد والانتظار والشهادة والامل والشوق والالم والصبر واللقاء والفراق والغربة والوحدة... كلها حالات نمر بها ونتاعيشها ونقدمها فداء للقضية.

[muhamed magdy · Rating 5 out of 5]

الشاي الأخير كان لأحمد لكنه بمثابة بداية لكل قارئ، اعادة احياء لكل ما تم فقده في غبار العصر الحديث
وضجيجه.. فما ان تقرأ الرواية حتى تجد روحك تنبض في سلاسة السرد ورهافته وبساطة الأسلوب وحب يعيد تكوين الحواس ليجعلها مرآة تعكس صورة من تحب لتكون منها وهي منك.. آمنة وأحمد خيط من حرير ينسج عالم آخر، أكثر جمالا.

[Kawthar B Fahs · Rating 5 out of 5]

وكان هذا الشّاي؛ الشّاي الأخير.
يجلِسُ الجدّ أحمد مع حفيده يوسف مستذكرًا الأيّام الّتي مضت. عن طفولته تكلّم، عن مرحلة شبابه، عن الحرب الإيرانيّة-العراقيّة ولحظة اعتقاله.
في هذه الرّواية تظهر لكَ معالم الشّوق، والفراق، يتجلّى أمامَك الفارق الكبير بين زماننا وزمان الأجداد. والأهم؛ إجرام الحربِ، وما تخلّفه من ألمٍ وحزنٍ في نفوسِ الشّعوب؛ بصمة الحروب على حياتِنا.
كلّ ذلك يظهر من خلال ذكريات الجدّ أحمد، ليكون "الشّاي الأخير" مع حفيده يوسف عند اختتامه تلك الذّكريات.

[Noor · Rating 3 out of 5]

المفترض انها تكون قصة حرب تخللها بعض الحب وقت وقوع الثورة الإيرانية ولكن أصبح العكس
بدأت الرواية بسرد الجد أحمد قصة حبه هو وجدته آمنه لحفيده يوسف ، ثم بدأنا نغوص ونغوص بالأحداث إلى ان انتقلنا لما بعد الحرب التي خلفتها الثورة الإيرانية حيث كان الجميع مقتنع بأن أحمد استشهد خلال الحرب عدى آمنة التي كانت تنتظره كل ليلة
عشت مع آمنه شعور الانتظار والخوف والقلق ، واحببت جدًا وفائها لأحمد
نهاية الرواية كانت حزينة جدًا وغير متوقعة بالنسبة لي
السرد جان جيد جدًا
قرأت الرو��ية بفترة اصابني الفتور بالقراءه لذلك كنت اشعر ببعض الممل اثناء قرائتي لها.

[Maysaa · Rating 4 out of 5]

لا يمكننا أن نشعر بمرتبتنا في قلب من نحب، الا في تصور حالهم في غيابنا.. وقد لا يفي التصور حتى بالغرض.. ولعله حري بنا أن نعيش حالاتهم قدر المستطاع.. أن نضع أنفسنا موضعهم.. أن نفكر مثلهم قليلاً.. ليس فيهم فقط.. لعله ليس كافيًا أن نحبهم.. علينا أن نكونهم.. أحيانًا كثيرة!!

[Batoul Al-Ghazi ♡ · Rating 3 out of 5]

3.5 ⭐️