لو نمتِ قربي أمس .. لو ناديتني لو ملتِ وامتدت يداكِ إلى حريرِ الروح لو أيقظتني من نومة العميان كنت عرفتني وغلبتني . ولمستِ خيط البرق في جسدي بعشر أصابعٍ تتكلّم العينان .
لو ناديتني لابتل ريش مسائنا، ولقادنا عسلُ إلى غرفٍ من الطين المجفف تحت عين الشمس فوق ترابها المرشوش بالماء المهيأ للوضوء هتفت بالجسد اكتشف بلواك .
Ghassan Zaqtan (Arabic غسان زقطان) is a Palestinian poet, author of ten collections of poetry. He is also a novelist, editor. He was born in Beit Jala, near Bethlehem, and has lived in Jordan, Beirut, Damascus, and Tunis.
His book Like a Straw Bird it Follows me translated by Fady Joudah was awarded the Griffin Poetry Prize , 2013. His name appeared twice among the short-listed award winners of the Neustadt International Prize for Literature in the years of 2014, 2016 / University of Oklahoma, perceived as the American Nobel Prize. In recognition of his achievement and contribution to Arabic and Palestinian literature, Ghassan Zaqtan was awarded the National Medal of Honor by the Palestinian president Mahmoud Abbas in June 2013. His name appeared for the first time in the fall of 2013 among the speculation list for the Nobel Prize in Literature. Ghassan Zaqtan’s work has been translated to English, French, Italian, Norwegian, German and other languages.
قد لا نفيق وصلّي لنا حين ننهضُ ... قد لا ننام وصلّي لنا حينَ نرجعُ من وحشةِ الحربِ في روحنا عتمةُ الموتِ عشبُ القبوِر وطينُ الأبْد _________________ بيتك قبلة الزوّار . . . يا أبتي
وقلبك مرمرٌ. . ونعاسْ. ____________________
زاهدٌ ...
ويدي زاهده
فاطفئي الضوء
أغلقي النافذه
اصمتي لحظةَّ
واسمعي ..
كيفَ ينتظمُ العمرُ في مشيةٍ واحده ! . _______________ لو نمتَ قربي أمسْ .. لو ناديتني لو ملتَ وامتدّت يداكَ الى حريرِ الروحِ لو أيْقظتني من نومةِ العميان كنت عرفتني وغلبتني ولَمَستَ خيط البرقِ في جسدي بعشرِ أصابعٍ تتكلم العينان. _______________ في يدي زهرةُ العمرِ توشكُ أنْ تحترقْ فأرجوكً ... أرجوكَ ... أنْ نفترقْ.
عن الوطن .. بين الحياة والموت .. عن الحرب والحب عن البيت .. الأهل .. وكل شيء
-------------
لم يكن نجمهم ذاك .. كان الأسى في مآقي الخيول
وأريد عزفاً ساحراً .. جذلاً .. وموسيقى .. موسيقى قديمة .. وأريد أن يدنو من الشبّاك دوريٌّ وأن يأتي إليّ السنديان وأريد أن أبكي بكاءً جارحاً ..
أيقظوني ... إنني أحلم بالموت .. وأبكي في منامي. آن أن أخرج من بهو المرايا .. آن أن أبصر قلبي .. أن أنادي قوسه العالي ونمضي .. كشقيقين .. بعيداً عن مساء المئذنة.
------------- لو تهدأ العربات لو يقف ارتجاج الباب! لو يبكي الفتى لو ترمش الكلمات بالمعنى ..
أوَ ما نسيت .. كفاً لمستَ بها مساءَ القصف معنى أن يكون الناسُ خلفك طيبين وواثقين وصامتين .. أما نسيت تلاوةً خضراء صافيةً وزيتاً كاد يبصر أو يضيء؟!
كون غسان شاعر فلسطيني، فأن الحرب هي العنصر الأساسي في حفلة الكلمات هذه، يكتب بكثيرٍ من الحرب وبكثيرٍ من الحروب التي تتكلل بالموت. حتى في خارج إطار الحزن الذي يطغى على طباعه، تجد أن غزله حزين وكلماتهُ لا تخلى من هذه المسحة اليائسة احياناً.
"فرحٌ ومبتهجٌ بصوتي، وهو يشبهني. ويهدأ حينما أشتاق أو أبكي. ويدخل في ملابسه الثقيلة.. إذا أضمك. ثم يخرج حافيًا في الليل مني كي يرتب نفسه لحروف نومك."
"لو نمت قربي أمس.. لو ناديتني لو ملت وامتدت يداك الى حرير الروح لو أيقظتني من نومة العميان كُنتَ عرفتني وغلبتني ولمست خيط البرق في جسدي بعشرة أصابع تتكلم العينان. "
لم يزل كل شيء ع حاله مذّ خرجنا الى الحرب منذ الطفولة ربما بهتت شمس تلك السنين بياض الستائر واستدار الحصى في الممر وزاد التماعاً ربما أصبح العشب أطول أو أنه جف ، المرايا الثلاث على حالِها صورة العائلة مصحف الجلد مسبحة الجدة الراحلة … … كل شيء كما كان ، لم يخلف سوى نحن نحن الذين سقطنا على الحرب من جرس المدرسة … ولم نعد بعد …
سنخسرُ بعد قليلٍ رجالًا من الصعبِ أن نلتقي مثلهم أكْفاءَ في موتِهم إذْ يجدُّ لوقفتهم ينحني الرعدُ وتنكسرُ السارياتُ العوالي لهم. سنخسرهم... دون معنى عميق ودون اشتباكْ. سنخسرهم..، هكذا..، خلسةً..، في ارتباكْ.