لماذا نحن بحاجة لمثل هذه الكتب ، لأننا لا نستطيع أن نقرأ القرآن كما نقرأ بقية الكتب لا تستطيع أن تمر على المفردات المبهمة والأفكار المتداخلة من دون أن تُفتش عن معناها ! القرآن الكريم رسائل الله عزوجل إلينا لذا فإن كل قارئ للقرآن لابد من أن يكون مُتدبر لآياته ، وهذا الكتاب يختلف عن كتب التفسير التي اعتدنا قرآتها بعدة نقاط لعل أهمها أن كُتب بشكل مُبسط يمكنك إعتماده كتفسير أولي لآيات القرآن الكريم قبل التوجة للتعمق أكثر بتفسير الآيات والبحث عن المعاني بكتب التفسير .
يستحيل أن أقول بأني أنهيت الكتاب هذا النوع من الكتب لا تسطيع أبداً أن تغلق دفتيه وترفعه على الرف بين الكتب ، هذا الكتاب يجب أن يكون حاضراً مع كل قراءة في القرآن الكريم ، لابد لك من زيارته . وفق الله القائمين عليه ، وجزى الله خيراً من أهدتني هذا الكنز في ذاك التجمع الرمضاني الروحاني العظيم .
كانت ختمتي الشهرية للقرآن مختلفة هذه المرة بسبب هذا الكتاب الرائع. شعرت بالآيات و توقفت عندها كثيرا، بكيت لغفلتي و أخدت عهدا على نفسي أن أبدأ بداية جديدة مع كتاب الله. أكثر ما أعجبني في الكتاب هو نظامه و ترتيبه الشديدين و المنهجية الواضحة في جمعه، ايجازه ، ذكره للمصادر دون إطالة، اعتماده على كتب تفسير قيمة كبرى كتفسير القرطبي و غيره، النصائح و قائمة الاقتراحات الموجودة في آخره. جزى الله عادل محمد خليل خير الجزاء على هذه الإضافة الجميلة لمكتبتنا الإسلامية.
كتاب أفادني ووجدته كمدخل مناسب ومبسّط جدًا لتفسير القرآن. يتناول الكتاب كل سورة مع ذكر سبب التسمية ومناسبة بداية السورة لآخرها وفوائد ولطائف مع ذكر المحاور الرئيسية التي وردت في السور. في كثير من الأحيان وجدت الشرح مبسط جدًا وقصير ووددت لو كان هنالك المزيد من التفاصيل التي كان يمكن التطرّق لها. ولكن عندما أعود وأتأمل في عنوان الكتاب وفكرته الأساسية فهو فعلًا كتاب ملائم لمن يتدبر القرآن لأول مرة . لذلك قد لا يكون مناسب لمن له قراءات سابقة في مجال تفسير القرآن. وبالرغم من هذا كله فقد أحببت رحلتي في هذا الكتاب المفيد النافع القريب للفهم حيث تقرأ تفسير السورة وتعود لتقرأ السورة بعد ذلك فتجد أن المعلومات قد ترسخت في ذهنك. كما راق لي الاهتمام بذكر لطائف وفوائد وقصص معينة متعلقة بكل سورة. هو حتمًا نقطة انطلاقة ممتازة للبدء من بعدها في كتب التفسير التي تتعمق في ذكر التفاصيل بشكل أكبر. مجهود كبير يُشكر كل القائمين عليه وهو كتاب أنصح به لمن أراد أن يتدبر القرآن لأول مرة.
_ بدأت بقراءة هذا الكتاب في شهر رمضان، فكنت أقرأ كل سورة في الكتاب أولاً، ثم اذهب لقراءتها في المصحف واتدبر الآيات وفضلها كما ذكر في الكتاب.
_ بعض الآيات تجعل القلب يرق لها ومع التدبر لها إحساس آخر ❤️ لغة الكاتب سلسة وبسيطة وربط بعض الآيات مع بعضها والمواضيع مع أسماء السور بطريقة منظمة تسهل الكثير على القارئ ، كماذكر الكاتب الأحاديث النبوية واقوال بعض السلف الصالح والادعية وكأننا يجب أن نربط كل ذلك لنصل إلى مانريد وهو التدبر والعمل بما ورد في كتابنا الكريم، ففي نهاية الكتاب يذكر الكاتب فضل التدبر وهو : ينقلك من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان، ينقلك من الهم والكرب إلى الفرج والسعادة. ينقلك من الضيق إلى السعة ينقلك من الضعف إلى القوة ينقلك من أسرالشهوات إلى لذة الطاعات والقربات 🤍 ينقلك من الضلال والغواية إلى الحق والهداية. ينقلك من ذل الدنيا إلى عز الآخرة.
_ وأخيراً ينصحك الكاتب ببعض الكتب التي تقربك أكثر للتدبر والتفسير ، وفصل كيف كانوا مع القرآن لتتخذهم قدوة وتقلدهم فسر القرآن هو العمل به ويجب أن تضع نصب اعينك هذه المقولة ( ليرين الله ما أصنع) فهذا الكتاب يستحق القراءة اكثر من مرة ولا يكن همك آخر السورة.
* قال ابن مسعود :( لا تهذوا القرآن هذ الشعر، ولاتنثروه نثر الدقل، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة) 👍💚
الحمد لله رب العالمين.. كتاب جميل جدًا جدًا، وبساطته سر جماله.. مناسب فعلًا يكون أول خطوة.
"ليرينَّ الله ما أصنع.. رددها بلسانك، واشحن بها قلبك، وارفع بها همتك، وشد بها عزمك، واستعن بربك ولا تعجز. فإن علم الله تعالى من قلبك صدقًا في الإقبال، استقبلك بالمعونة والتوفيق، وصلاح الحال، وجعل بينك وبين القرآن وصال، لا يُقطع إلى يوم تلقاه سبحانه."
من قراءات رمضان الممتعة .. كتاب منظم بأسلوب بسيط، وضح المحور الرئيسي و موضوعات كل سورة من سور القرآن و اسباب نزول السور و فضائلها. الجميل إنه نظرة عامة لكل سورة في عدد صفحات قليلة فهو مدخل لأي قارئ مبتدئ قبل قراءة كتب التفسير و شرح الآيات المفصل.
كتاب بسيط جمع فيه الكاتب سور القرآن الكريم وبدأ في التحدث عن كل سورة من عدة جوانب: _عدد آياتها وهل هى مكية أم مدنية؟ _ذكر الأسماء الأخرى للسورة وسبب تسميتها بهذا الاسم. _ذكر بعض ما جاء في فضائل السورة. _ذكر موافقة أول السورة لآخرها. _ذكر المحور الرئيسي للسورة. _ذكر مواضيع السورة بترتيبها. _ذكر بعض فوائد السورة وما يجب الخروج به منها. وقد اعتمد في كل هذه الجوانب على كتب التفسير وذكرها كمراجع.
كان كتاب مفيد وممتع في الوقت نفسه. وهو تذكره لعل الذكرى تنفع المؤمنين. ويساعد على الوقوف مرة أخرى مع القرآن وتدبره.
كتاب رااااائع الصراحة أول مرة أتلذذ القرآن و أفهمه بطريقة مبسطة هكذا ،الختمة هذه المرة حتما كانت مختلفة 🩷 و طبعا هذا ليس كتاب يقرأ مرة واحدة بل يجب أن يكون حاضرا في كل مرة تقرأ فيها القرآن الكريم شكر كبير لعادل محمد خليل على هذا الكتاب المبسط و المفيد طبعا ،حقا هو إضافة جميلة جدا لمكتبتنا الإسلامية 🤍
كتاب اول مرة أتدبر القران هو كتاب تفسير مبسط لسور القران الكريم. في كل سورة يتكلم الكاتب بشكل مبسط عن: اسماء السورة وسبب التسمية، فضل السورة ، موافقة أول السورة لأخرها، المحور الرئيسي للسورة، مواضيع السورة، وفوائد السورة.
بشكل عام الكتاب حلو للمعرفة العامة للسورة بس م يفسر الآيات بشكل دقيق مثل كتب التفسير.
كتاب مبسط وسهل للتدبر في معاني القرآن الكريم.. يصلح كبداية لفهم الأساسيات من أسباب تسمية السور والفكرة العامة لكل سورة وأهم ما ورد فيها من دروس، والأفضل في الكتاب ما ورد فيه من لطائف تُفهم من السوَر.. استفدت منها جدا.
- الكتاب لا يُفني عن التفسير هو في رأيي للتركيز في قراءة القرآن والفهم بشكل عام أثناء القراءة لذا في رأيي لتحقيق استفادة أكبر قراءة الآيات والسوِر أثناء قراءة الكتاب.
الكاتب مشكورًا ذكر المصادر ونهاية الكتاب ترشيحات لكتب أخرى لمن أراد الاستزادة في التدبر والفهم ونصائح لتدبر آيات القرآن والعمل بها. ربنا يجعلنا من أهل القرآن.
فكرة الكتاب جميلة و مبتكرة و مبسطة في شرح الآيات بصورة عامة و ليست بصورة تفصيلية، مع العلم أن الكاتب تطرق لأمور لا يوجد لها دليل في القرآن مطلقاً مثل فتنة الدجال التي ذكرها في فضل سورة الكهف، مع العلم أن الكثير من العلماء رجح أن الأحاديث موضوعة و ليست حقيقية. كما فسر سورة الزخرف من الآية (57 – 65 ) " بينت السورة المباركة فضل عيسى عليه السلام و اختلاف الناس فيه، و أنه من علامات الساعة ( و ذلك حين ينزل آخر الزمان)" فلو نظرنا للآيات الكريمة: ۞ وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ (57) وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ ۚ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ (58) إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (59) وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ (60)وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ ۖ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (62) وَلَمَّا جَاءَ عِيسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (63) إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ۚ هَٰذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (64) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَيْنِهِمْ ۖ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (65) لا أجد و لو آيه واحد تدل على أنه سينزل آخر الزمان! فهو كلام لا يمت للآيات بصلة و نزول المهدي وعيسى أغلب الظن أن الإتجاه السياسي لعب دور كبير في دخولها. كما ذكر في الصفحة 252 لتفسيرة سورة القلم بأن الله يعاقب بالنوايا إذا استقرت في القلب و عزم صاحبها على فعلها و لكنه لم يفعلها. و لكن أحاديث صحيحة مذكورة في هذا الجانب تفسر العكس تماماً! روى البخاري في صحيحه (6491) ومسلم (131) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : ( إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِائَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللَّهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ) . وروى البخاري (5269) ومسلم (127) ـ أيضا ـ من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) .
قراءت الكتاب من غير وضع المصحف أمامي و متابعة التفسير، محتارة في أن أعاود القراءة مرة أخرى مع المصحف أو أن أبحث عن تفسير أكثر دقة. *اقتباسات:* عليك بسبيل الهدى، و لا تستوحش قلة السالكين، و إياك و طريق الظلال، و لا تغتر بكثرة الهالكين. صغير يطلب الكبر، و شيخ ود لو صغر و رب المال في تعب، و في تعب من افتقر و ذو الأولاد مهموم، و طالبهم قد انفطر و من فقد الجمال شكى، و قد يشكو الذي بهر فهل حاروا مع الأقدار، أم هم حيروا القدر
أفادني هذا الكتاب كثيرا ، كتاب أكثر من رائع . أسلوب الكتاب سلس و بسيط جمع فيه الكاتب سور القرآن الكريم و تحدث عنها من ناحية :
- عدد آيات السورة ، و هل هي مكية أم مدنية؟ - مناسبة تسمية هذة السورة - مما جاء في فضلها -موافقة أول السورة لآخرها -المحور الرئيسي للسورة -مواضيع السورة المباركة -فوائد و لطائف السورة حول السورة المباركة
كتاب ممتع و مفيد للغاية و يذكرك ب التدبر و التأمل في القرآن و فهم معاني الآيات ، لأننا يجب أن نفهم و نتدبر في معاني الآيات و ان نفهم الرسائل التي أرسلها الله لنا في القرآن الكريم
الكتاب مفيد ولا بأس به وجعله الله في ميزان حسنات كل من عمل على اخراجه تمنيت لو خصص الكاتب جزء يشرح به معنى الكلمات الصعبة في بعض الصور وهذا من الاشياء التي أثرت جدا في تقييمي للكتاب ذكر الكاتب بعض الاحاديث التي استصعب علي فهمها ولم يذكر اي شرح لها
الكتاب جميل في بابه، لطيف في محتواه، نافع جدًا لكل مبتديء في عالم التدبر، ويحتاجه كل مصاحب لكتاب الله، ففيه مختصر لأهم ما يمكن ذكره عن كل سورة في كتاب الله، بداية من أسماء السور، وسبب التسمية، وفضل كل سورة ، والمحور الرئيسي لكل سورة، والمواضيع التي تناولتها، وكثير من الفوائد واللطائف لكل سورة، جمع بُذل فيه مجهود معتبر، بارك الله في من جمعه وأخرجه على تلك الصورة الطيبة، أنصح به المبتديء وغير المبتيء، إذ أنه مدخل لما بعده وفيه ما لا يسع قاريء القرآن جهله.
منذ أن وضعت كتاب الله بين يدي لم أكن متيقنة من معان ما تراه عيناي وما أقرأ للانه وبطبع كتاب الله أعظم من وعينا وفهمنا لكن إتضح لي الكثير بعد قراءة هذا الكتاب تزامنا مع القرآن...
كتاب لطيف للتدبر ليس كما توقعته انه شرح مفصل للآيات و السور لكن هو توضيح بصوره أشمل للسور و سبب التسميه و المحور الرئيسي للسور و مواضيع السور و التوقف عند بعض الآيات بشرح بسيط كتاب يُقرأ على مَهل و تدبر
و كما قال ابن مسعود رضي الله عنه : قِفوا عند عجائبه و حَركوا به القلوب 💛
الحمد لله الذي جعل القران اماما ونورا وهدى ورحمة للعالمين ، والصلاة والسلام على خير من قرأ القران ، وخير من تدبر القران ، ومن كان خلقه القران نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم ا��دين وبعد : فالقران الكريم آخر وحي نزل من السماء، والأمة الآن أحوج ما تكون للعودة إلى مصدر عزتها وكرامتها ( القرآن) ، والتمسك به ، والالتزام بحدوده. ولا يكون ذلك الا بتدبر اياته ، وفهم معانيه والعمل به، وقد طالعت هذا الكتاب ( كتاب اول مرة اتدبر به القران ) للشيخ عادل محمد خليل ، فوجدته من أيسر وأجمل وأنفع ما كتب في هذا المجال. فأنصح بقراءته والاستفادة منه والحرص على نشره ليصل هذا الخير الكبير للناس ، لأن تدبر القرآن والعمل به هو سر السعادة والفلاح لكل مؤمن ومؤمنة في الدنيا والآخره ، سائلا المولى سبحانه أن ينفه به كاتبه وناشره وقارئه وصلى الله وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه والحمد لله ربّ العالمين
كتاب جيد، فيه لطائف وتدبرات رائعة، ولكن يصلح أكثر للحافظ لأنه من يعرف الآيات، لأن الكتاب يشير إليها فقط ولا يذكرها، أو لمن يفتح المصحف بجانبه ويقرأ... أحببته.
((أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيرا)) من لم يقرأ كتاب تدبر أو تفسير أثناء ختمته القرآنية فهو لم يقرأ القرآن بعد كتاب( أول مرة أتدبر القرآن) وكما هو واضح في عنوانه يمكن اعتماده كخطوة أولى في طريق ألف ميل التدبر ولكن قطعا لا يكفي لمن أراد الاستزادة كتاب بأسلوب مبسط يقوم على السور مكية أو مدنية محور السور أسباب النزول سبب التسمية فضائل السورة
مناسب جدأ كهدية لكل مبتدء في هذا الطريق
لكن للأسف جاءت قراءتي لهذا الكتاب بعد كتاب القرآن نسخة شخصية للعمري فلم أجد فيه العمق المرجو الا ان هذا لا ينفي الدافع الذي أعطاني إياه الكتاب في أخذ العهد على نفسي بأن لا اقرأ ختمة قرآنية دون كتاب تدبر يرافقها فكلما قرأت هذه النوعية من الكتاب ازداد شعوري بجهلي وتقصيري اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
وددت لو ناقش هذا الكتاب القرآن بصراحة وحاول أن يفهمه بشكل صريح وعامله كأنه كتاب يحوي أفكار ثقيلة, ولكنه لا يفعل ذلك بل يناقش كل الجزئيات بسطحية ويقع في مغالطة تلو الأخرى في التفسير والتحليل. وفوق هذا, لم يأت بالكثير من الأمثلة حول الآيات من التراث الإسلامي أو من الحديث أو أي من ذلك فلا أرى جدوى مبررة لقراءة هذا الكتاب.
عندما يذكر الله كلمة زوج, يقول الكاتب بأن هذه الآية تناقش أسرار الزواج من غير الإستزادة على ذلك. وعندما يذكر سبب التسمية, لا يتوسع عن كون الكلمة مذكورة في السورة لتسميتها بذلك وأرى أن هذا التعليل فيه من العبط والسخرية. ربما يكون أهم مقطع في هذا الكتاب هو آخر الصفحات, تلك التي تذكر الكتب المستعملة كمرجع.
الكتاب دا واحد من الكتب اللي استفزتني تخيل يبقى معاك مساحة وكتاب وقلم ودار نشر تساعدك وما تستغلش الفرصة حرفيًا الكتاب فاضي كنت ممكن حضرتك خصصته لو التفسير كبير كنت قسمته اجزاء مبسطة لكن دا ؟؟ مش فاهمه هطلع باية ف النهاية جه ف دماغي افكار كتير كانت ممكن تحسنه الاحاديث مثلا المتكررة تحت كل سورة ليه؟ ما حضرتك قولتها مره شاملة السور دي ليه اكررها خمس مرات . المعاني مثلا ؟ هل كانت تستاهل ! دا فى مصحف ذاكر المعاني عند كل صفحة والسورة مدنية ولا مكية ؟ ما هى بالفعل موجودة فى أي مصحف . طيب ليه ما استغلناش جزء من الكتاب فى الربط بين السور او متشابهات مثلا او احاديث مختلفه او تفسير بجد لكام جزء لا ومبهورة اكتر بالناس اللي بيشكروا
توقعاتي من هذا الكتاب كانت أعلى ذلك الكتاب مخصص لمن يقرأون تفسير القرآن لأول مرة ويوضح باختصار سبب تسمية كل صورة وفضلها والمعلومات التي تريد كل سورة توصيلها للقارىء الكتاب مختصر بشكل زائد بحيث انه لا يقدم الشرح المطلوب للسور كما أن الكاتب يختار بشكل انتقائي تفسيرات واحاديث معينة ليقدمها للقارىء واشعر من خلال اختياره للتفسيرات انه متشدد قليلا الحسنة الوحيدة للكتاب هو انه يقدم في اخر صفحاته قائمة افضل الكتب التي يمكن أن يطلع عليها القارىء لتفسير القرآن