2018-2019 (مشروع ناس2 under occupation) رئيس تحرير مشروع قصتك في بير 2017-2019 2015-2016 (مشروع ناس - Nas Project) جائزة مؤسسة محمود درويش /رام الله 2015 جائزة سواليف الأدبية / الأردن 2012 جائزة القصة القصيرة / وزارة الثقافة الأردنية 2011 جائزة محمد طمليه / ملتقى الإعلاميين الشباب العرب 2009
صدر له: برق أو قرن أيل مقلوب. عصير الكتب/ مصر 2023 العودة إلى ما بعد الكوكب الأحمر عصير الكتب/ مصر 2022 قصتك في بير. (نسخة إلكترونية) عصير الكتب/مصر 2022 يلتهم نفسه بادئًا بقدميه. عصير الكتب / مصر 2021 باولا: قصص عن غير الناطقين بها. عن الدار العربية للعلوم ناشرون / بيروت 2016 ولم نلتق بعد. عن دار كاف للنشر والتوزيع / الأردن 2013
و لكنها تحدث نعم..تلك اللحظة الفاصلة القاتلة التي تقسم حياتك لقبل / و بعد؛تحدث للاسف..و بعدها سنعرف اننا لو سكتنا :فانه الموت..و لو نطقنا فانه:العار يفاجئنا الزيود برؤية تنتمي لعالم ادواردو جاليانو بامتياز نماذج بشرية من كل انحاء العالم يقدم لنا لحظتها الفاصلة بايجاز ابهرني ..في صفحة و نصف نتوحد مع نساء و رجال وحدهم الوجع..لا رابط بينهم سوى تلك اللحظة.. قد تجلب لبعضهم الموت...الألم؛الفقد..الندم..العار..المعرفة قد يجلبونها على انفسهم او يرتكبها احباؤهم..او قد تكون مجرد حادث قدري و لكنها تحبس الكل في فلكها للابد
"سأعترف لك أنني صرت أقوى من ذي قبل، لكنني فقدت قدرتي على رؤية المهم بسبب ذلك"
مع رسوم تدخل القلب لكل شخصية ننهل من لقطات انسانية بارعة ستقلب عليه المواجع بملعقة طويلة ستجلب لقارءها الذكرى
جعلتني اتذكر مدير عام بوزارة الثقافة جاء ليعمل في شقتي نقاش باليومية!؟
تذكرت ذلك الرومانى المدهش لي دوما الذي أعجبته الحياة في مصر منذ 22عام فهي ارخص و اكثر هدوءا
جعلتني اتذكر ذلك الايطالي المعذب بحساسية اللاكتوز مثلي يدفن احزانه في الحلوى بعد طلاقه زوجته لانها ترفض الانجاب قطعيا
تذكرت قريب امريكي منذ سن 15يتعالج من المرض الخبيث و استقرت حالته في سن 35و لا تكف الاسرة عن حسده رغم كل شيء
نماذج من انحاء العالم اعتقدت ان ذاكرتي دفنتها .. لكن الزيود استدعاها باسلوبه و لغته و اختياره الانساني بامتياز؛ فالهم /الالم هو ما يوحد البشر و لغته ستظل واحدة بكل اسف
"وابل العاطفة يوحل ارض القلوب " هكذا تبوح سهاد من ايران: للازرق ذلك البئر الذي يبوح امامه المتألمون بالمسكوت عنه
أعتقد ان الكتاب سيجبرك على مواجهة الحدث الذي يفسد مزاجك و حياتك للابد
و سيجبرك ايضا على تعريف نفسك و لو بسطر
نيرة حسن :تجاهد من عامين و نصف لتغيير جلدها و لفقد ذاكرتها ..و تطمع في ذات الوقت ان تظل "كيوت" و انتم تساعدونها على ذلك دمتم اصدقاء🌞 و وقاكم الله شر تلك اللحظة
أهدي الكاتب تلك المعزوفة القصيرة التي تنتهي سريعًا فتصيبك بحزنٍ راقٍ شفيف إلي "الله، و الناس، و الكتابة"
و أهديه أنا لكل الناس، لكل محبٍ و متذوق للجمال و البهجة و الشجن و الهزيمة و الشوق و الألم و للحزن
مجموعة قصصية قصيرة عن أناس من كل أنحاء الأرض، تحكي علي لسان أبطالها فتجد قصة تروي علي لسان بطلة "تعض علي شفتها السفلي حين تستمع للموسيقي" و أخري علي لسان بطلة "تكلم الصدف علي الشواطئ و تحمل في حقيبتها الكثير من شخصيات الكارتون"
و أخري أمنيتها الوحيدة أن تقول الحقيقة و لو لمرة و أخري "تترك ظلًا أبيضًا و هي تسير علي الشاطئ
و طبعًا دي أجمل شخصية في المجموعة (أنا هاجي معاكو كدا) :D
أحب الأشياء إلي نفسي أن يري أحدهم البؤرة المنيرة الباقية تحت الركام حالك السواد، أن تُري و يبصر الجمال فيها أن تُري و يبذل أحدهم الوقت و الجهد و العَرق ليحفر عميقًا حتي يكشف لك عن مكامن النور التي ربما لا تراها في نفسك و يبتسم و يشير قائلا: أتري؟ كنت دومًا أراها
هؤلاء هم ملح الأرض و قمحها، صانعو الجمال ، و أحدهم أنقذني
يا كل صناع الجمال في الأرض و يا كل رائيه
أنتم لنا الدنيا و بكم يصير ضيق الكون في أعيننا براح ..
***********************************
مُشهيات : نشرت بعض قصص المجموعة صوتيا علي ساوند كلاود بصوت لمي الساحر فيما يعرف "مشروع ناس" :)
حياتي تندفع بي إلى الأمام، والماضي خِزانةٌ مقفلة، لدي عائلةٌ وزوجٌ أعودُ إليه في آخر اليوم، وأحلامٌ من شأنها أن تصير واقعًا في المستقبل القريب، لا أحفلُ بعينيك الفَحمتين وإن كانتا ستصيران حجرين كريمين بعد حين، القلب غُلفٌ يا أولينياك، والحبُّ خفاشٌ في حضرةِ الضوء، وأنتَ الذي ظننتُك أميري فيما مضى سُرعان ما انكشفت لي كضفدعٍ مسحور.
بلى لقد توسّلتُ إليك أن تستنشقني كما تستنشقُ الهروين، وأن تستقبلني حالمًا مُغمضَ العينين كما تستقبل الحُقنَ في الوريد، ولكنّك خذلتني.
أرجوك ألّا تعود إلى الوراء، وحاول أن ترى في الآن ما يراه النّهر في لحظة المجداف.
"في صدري بلّورةٌ سحريّةٌ تنبئني بما قد يكون كسرتُها لأعيش يومي"
* فيوريلا تونييز/ الأرجنتين
* ألقيَ القبضُ على أولينياك في السادس من نيسان عام ٢٠٠٢ وحكم عليه بالسجن ١٠ سنوات بتهمة الإتجار بالمخدرات، وحين خرج من السجن أراد الرجوع إلى حبيبته فيوريلا، إلا أنها قالتْ له ما وردَ أعلاه حسب ما جاء في أقواله التي حاول أن يبرّر من خلالها محاولة قتله لفيوريلا.
باولا، قصص عن غير الناطقين بها. كتاب عبد الله الزيود الجديد.
هذا الكتاب يقرأ من "الجلدة حتى الجلدة"، والقصص تبدأ من الغلاف، عليك بالإمعان جيدًا قبل الانتقال إلى داخل هذه العوالم، بل أن تلقي بسمعكَ للحائط الذي حملَ قصاصات ورقٍ فيها رسمٌ وكتابةٌ ورموزٌ وأبعد، وكما يقول تميم البرغوثي: "لغةٌ ستفهمها إذا أصغيت". أظنّه يصلح أيضًا للتحليل النفسي، فإن اخترت قصاصة ما، هذا يعني أنك كذا وكذا في علم النفس. لن أكثر الحديث، فالغلاف وحده حكاية.
وقفت طويلًا عند الإهداء، قرأت مثلًا أيمن العتوم يهدي روايته كلمة الله إلى عيسى عليه السلام، وروايته الآخرى نفر من الجن إلى محمد عليه السلام، أما هنا في باولا، يهدي عبدالله الزيود كتابه إلى الله والأدب والناس، حسنًا، أي كتاب جديد هو إضافة للأدب بأي حال عى اختلاف ثقلها، والقصص هي من الناس وإلى الناس، أما "إلى الله"، يعني أن الكاتب يقول أنا أهدي هذا الكتاب إلى الله، لأستحضر قول أدونيس، "الله ليس بحاجة لمن يدافع عنه، بل إلى من يضيء الدروب إليه"، وقولاً آخر لليو بوسكاليا، "الموهبة الخاصة بك هي الهدية التي قدمها الله لك، ما تفعله بها هي الهدية التي تقدمها بالمقابل إلى خالقك"، وهذا هو المفتاح.
:: القصص ::
الكاتب هنا خلق عوالمَ بشخصياتها، مارس دور الإله في تكوينها، فأحياها وأماتها وسوّاها، فهو كاتبها. القصص تنوّعت في أماكنها، وحيواتها، وجنسياتها، واشتركت بشيء واحد، الوجع. عندما تقرأ ستشعر أن إبرًا تخزّك، أو خنجرًا يطعنك. تتالي القصص، لا يعني أن الوجع الأول سيغطي على الجديدِ بحيث لا تشعر بألم آخر، كأنه يضربك مرة، ثم يتركك لتلتقط أنفاسك ويضربك مرة أخرى. بعد فراغك من القراءة، لن تكون أنت كما كنت.
يتفاوت مقدار حب القارئ للقصة، وتعاطفه مع الشخصية، وهكذا حصل معي، فإنني ملت بشدة لقصص فيوريلا وباولا وميري. ويبقى السؤال، أي القصص أحب للكاتب؟ ربما باولا، وربما غيرها.
لا أستطيع أن أقول أن الشخصيات حقيقية، ولكن هذا العالم الذي أوجده الكاتب حقيقي، والدليل أنني شعرت به، وتألمت، فهو موجود إذن.
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو أكثر ما تفتقده المجموعات القصصية التي قرأتها، ألا وهو عنصر الدهشة، ذلك الإحساس داخلك الذي يجبرك أن تصرخ، أن تشد شعرك، أن تشتم، أو أن تضرب نفسك. وإليكم جملًا سحرية كتبها:
"وكان فيه من النفس ما يربك البالون" "وأن تستقبلني حالمًا مُغمض العينين كما تستقبل الحُقنَ في الوريد" "فتاةٌ تعضُّ شفتها السفلى حين تستمع للموسيقى" "وأنّك عن دون النّساء شهيق" "والأضراس ماكيناتٌ تخيط الهواء من شدّة البرد" "ليالينا تمرّ كما يمرّ شحاذٌ بباب بيت فقير"
عبدالله الزيود، قام بدور العازف الذي عزف موسيقا حزينة، فأبكى الحضور، لكنّهم وقفوا في النهاية ليصفقوا له. وإن وجدت أحدًا ما يقول إن هذا الكتاب لم يعجبني، سأصفعه.
لفتتني جملة: "أيها الأزرق"، نداء الشخصيات للكاتب، نداء استغاثة، نداء فيه رجاء بأن يقوم الأزرق بفعل شيء، وما يستطيعه هو الكتابة.
في نهاية المجموعة يختتم الكاتب بجزئين، آنا و ADHD، وهما فقط ما لم أحببه في الكتاب، ففيهما سرد عميق كثيف لا يتناسب مع القصص السابقة، التي تلامس القلب كريشة من خفتها وحدّة طرفها تجرح.
منذُ فترة كنتُ قد كفّفتُ عن قراءة النّصوص القصيرة للكتّاب الشباب، باستثناء البعض الَّذِين أثق بقدرتهم وملَكتهم اللّغويّة. باولا: قصص عن غير الناطقين بها، كتاب انتظرتهُ بفارغ الصبر، ولاحقتُ صاحبهُ كثيرًا كي تصلني نسخةٌ حتّى الباب، لثقتي المُفرطة أنّ عبدالله الزيود يكتبُ بشكلٍ منفردٍ ومتفرّدٍ عن الآخرين. النّجمة الأولى لعبدالله كونهُ هو الصّديق، الكاتب الوحيد الّذي يحظى لديَّ بنجمة على الفيسبوك، أيّ صديق مُفضّل. النّجمة الثانية للاهداء، بصراحة شكّل لي الإهداء دهشةً جميلة، فما المقصد من وراء، إلى الله فيه؟ الأدب من الطبيعي أن كلّ كتاب هو اضافة للأدب، والنَّاس هو إهداءه للأشخاص الَّذِين يحبّونه، أمّا إلى الله فكانت اضافة جميلة ومميّزة. النّجمة الثالثة لشخصيات القصص، ما هذه الدهشة الّتي اعترتني أمام كلّ شخصيّة على حدة من شخصيات الكتاب؟ قدرته على تفصيل كلّ واحدة من هذه الشّخصيّات، ولعب دورها بشكل احترافي، جعل الكتاب أقرب إلى القارئ، على الرغم من النهايات المأساوية الّتي تميّزت بها القصص إِلَّا أنّ هذه النهايات بنظري هي حقيقة أكثر من كونها خيال، ففي عالمنا هذا بعيدًا عن الأدب، النهايات المأساوية هي الغالبة. نجمة رابعة للمقدرة اللّغوية الرائعة الّتي يملكها عبدالله، كيف تستطيع أن تعبّر بكلمة أو اثنتين عمّا يجول في خاطر الشّخصيّة لسنوات؟ المجاز في اللّغة والتكثيف المستخدم يوحي لك في بعض الأحيان بأنّ ما تقرأهُ هو شعر وليس قصّة، كانت الأمور تلتبسُ عليّ أحيانًا، ما بين الشعر والنثر، لكنّي أرى أنّ عبدالله تمكن من خلال هذه الطريقة في الكتابة من شق طريقه الخاصّ، بعيدًا عن التكرار والتّقليد. الأفكار في القصّص غريبة وخياليّة، تحتاج للكثير من الاطّلاع والتّجربة، وأظنّ أنّ الكاتب اختصر سنواتٍ بكتابه هذا. من الملفت للنظر بأنّ القصّص مُسجلّات صوتيًا ضمن مشروع ناس، قراءتي لهم ثم الاستماع للتسجيل جعلني أحبّ الكتاب أكثر.
مجموعة قصصيّة مثيرة للدهشة، جميلة جدًا، وأنصح بقرائتها كثيرًا.
نبدأ من الغلاف الرّائع، ونضع نجمة. ثمّ الإهداء البسيط المعقّد الكبير ، نجمة أخرى. فكرة الكتاب جديدة، من كلّ دولة أجنبيّة نستعرض وجع، كنت أرسم الشخصيات بتفاصيلها، كنت أقرأ بصوتها، أرتجف حين تخاف، أغمض عينيّ حين تتألّم، أحببت جدا فكرة التسجيلات الصوتية للنصوص، وفكرة الرسومات والتعريف بالشخصيات التي تذهلك. اللغة، جميلة، قوية معبّرة ، إنه يقول الكثير من الكلام في أسطرٍ قليلة، كيف يفعل هذا؟ بصراحة خفت كثيرًا من هذا الكتاب، خفت أن أقرأه فيدهشني أكثر مما أتوقع وفعل. وخفت أن ينتهي، لا أحبّ أن تنتهي الأشياء المبتكرة الجميلة. #باولا
مرّت فترة طويلة جدًا منذ أن قرأت (أو كتبت) أي قصة قصيرة، لانعدام إيماني بأنها قادرة على إيصال فكرة كاملة أو معنى كامل إلا عن طريق الكبسولات أو أن تُقرأ على الفيسبوك أو الصحف. ثم تأتي هذه المجموعة. صراحةً حينما أنطلق مشروع ناس، لم أكن معجبًا بهِ. أو لم أشعر بأنه أدهشني، لكن المجموعة القصصية كان فيها بعض الأشياء المدهشة.
ما يميّز هذه الكتاب هو القدرة على الرواية في القصة وبأسلوب جديد. أسلوب استفرد فيهِ عبد لله عن غيرهِ حسب علمي. الكتاب الثاني لعبد الله، وأنا أنتظر منه المزيد والأقوى والأدهش.
اكتشفت الكتاب ده بالصدفة قبل ساعة ونص من دلوقتي وجذبني الغلاف والعنوان فقولت هشوف الفهرس فلقيته عبارة عن قصص قصيرة كل قصة بإسم مُعين فقررت إني أقرأ أول قصة وبس كده لقيتني بقفل الكتاب ناو 🤷🏻
الكتاب عبارة عن مجموعة قصصية وكما هو واضح من العنوان فهى قصص حقيقية حصلت لأشخاص لكن أشخاص غيرهم بيحكوها. أشخاص بجنسيات مختلفة وأعمار مختلفة وأكيد قصص مختلفة لكن الرابط بين كل تلك القصص هو "البؤس".
الكتاب لطيف بالرغم من قسوته وكانت تجربة سريعة لطيفة وأتمنى تتكرر كتير 😅
*ملحوظة: الكتاب 145 صفحة لكن فعلاً جذاب جداً علشان كده خلصته بسرعة ✌🏻
"باولا" كتاب مُحاكٌ بهدف أن يُطلِعكَ على لُغة الإنسان القلبية.. وهي لغة سامية، راقية، ليست بمادية كي تحكم عليك من دينك، أو لون جِلدك، أو شكلك، أو عيبك... تكتبكَ كإنسان، كإنسان من هذا العالم لا غير.
الكتاب مجموعة من خواطِرٍ أناسٍ من مختلف أنحاء العالم، بأشكالٍ مختلفة، جنسيات مغايَرة، وحكايات عجيبة تخصُّ كل واحد منهم. وحسب ما تلحظه: تجد أنّ الكاتب له سِعة تطلّعٍ لابأس بها حول ثقافات الشعوب وأحوالهم، وهذا جميل!
ملاحظة صغيرة: لم ترق لي قصة آنا والجزء الأخير، كانتا طويلتان، ومُبهمتان، وشعرتُ أنهما لا تناسبان موضوع الكتاب.
لكنّي أشكر الأزرق على هذه الرسالة المتميّز، فِعلاً شكرًا.
البداية كانت اجمل من النهاية.. القصص المتفرقة والأسماء التي كدت أكثر من مرة ان ابحث عنها في قوقل التي ظننت انها حقيقية لكنها لا تبتعد كثيراً عن الحقيقة
الكتيب جميل.. يأخذك الى نوافذ البشر من دون علمهم ليطلعك على حياتهم في لحظات قليلة ويغلق النافذة .. تبقى بعد كل قصة متأملاً...!
الجزء الأخير بدا غير مفهوم لي كان كسرد ذاتي لمذكرات شخصية ولكن لم أفهم ما ورائها وما المقصود منها، القصص الأولى كانت إلى حد ما واضحة لها بداية ونهاية مفهوم مدلولها وإلى ما ترمز، ولكن السرد الأخير أربكني كثيراً خاصة وأنه تداخل مع القصص السابقة فلم أتبين المقصود منها
باولا: قصص عن غير الناطقين بها. هذه مجموعة قصصية، مثيرة للدهشة.
بعض النصوص، يكون لها وقع موسيقي خاص، ساحر، تجذبك منذ اللفظة الأولى، وهنا جذبتني باولا، من أول الغلاف الجاذب للدهشة، إلى الورقة البيضاء الأخيرة، أعتقد، أن باولا ليس عملًا أدبيًا وحسب، شعرت أني أقف أمام لوحة، ونصًا، ومقطوعة حزينة انحبست داخل بيانو عبدالله، فكتبها بدلًا من أن يعزفها.
الإهداء الرقيق: "إلى الله، والأدب، والناس" هُنا كانت البداية، حتى الإهداء كان بمثابة لوحة.
القصص: يختصر، ولا يخلّ، سطر قصير، ثلاث أو أربع كلمات، تجري فيهم حكاية كاملة، لوحة كبيرة، وأبطال يسيرون، يبكون، يركضون، يتحدثون بصوتٍ هادئ وخلفهم الكاتب يجلس ممسكًا بقلمه، ويكتب، هكذا رأيت باولا. كل القصص بها ثمة دهشة، واقعية، وتستحق الاعجاب، ولكن تفاوت إعجابي وتغيّر من قصة لأخرى.. أحببت باولا، فيوريلا، خالد، ووقفت كثيرًا عند آنا، ورأيتني فيها. وبحثت عن الكاتب في كل القصص، فتشتُ عن صدقه، وأحسست أن ثمة أرجوحة تحوي تلك القصص، تتأرجح في السماء، فتتطاير قصص باولا، لتجتمع في كتابٍ واحد، يحكي قصصًا، حقيقية، أشعر وكأنها حدثت أمام عيني.
"أنا الغيمة التي رأيت فيها وجه الحبيبة، والإضاءة التي ظن الناس أنها العذراء، وكلمة الله، في ثمرة الطماطم." "تشرق بالشهيق، تضع رأسها على كتفي، وتونّ كالذئب في وتر الكامنجا" "ماذا تريد؟ سألته بارتباك، فابتسم، ومسح أنفه بكمه: يطيرُ ظل حمامة على الحائط حين تحركين يديك."
"سونيا: فتاة لها ظل أبيض في الظل."
"أيها الأزرق" هذه لفظة، كان لها الدور الأكبر، في تذكيري كلما شردت، أني أقف أمام لوحة، يعزفها، الكاتب الأزرق.
باولا، كتابٌ يوقظ فيك شيئا كان الاعتياد والوقت كفيلان أن يجعلانك تنساه أو حتّى تتناساه أحيانا، كتابٌ يلمس فيك نقطةً كنت قد نسيت أنها على هذه الدرجة من العمق والقرب منك كإنسان قبل أيّ اعتبارٍ آخر.
عبر باولا، كان الكاتب؛ عبدالله الزّيود، ذكيّا في جعل البطل الأول للقصص - على الرغم من تعدّد الأبطال وأسمائهم وأشكالهم وهوياتهم - هو الإنسان، وأن يوقظ في القارئ حزنه الذي يحتاجه كيّ يكون إنسانا، كيّ يهذّبه، ويسخر من كلّ ماهو عدا ذلك ويضرب به عرض الحائط، حتى الإهداء كان استثنائيا جدا، كم هو جميل أن نهدي شيئا إلى الله، وكأن الكاتب يؤكد إنسانيته حتى بإهداء ما كتبه إلى الله.
عبدالله هو الكاتب الصديق، وليس لأنه صديقي أقول ذلك، بل لأنه الكاتب الصديق لكل من يقرأ له، ومن يقرأ ويتابع عبدالله الزيود يعرف ذلك.
تلك القصص الدافئة أصابتني في قلبي منذُ أن استمعت لبعضها بصوت "لمى" على الساوند كلاود، فكنتُ كلما وددتُ أن أصفو في خلوةٍ ألهمني صوتها بالقصص الناعمة. وحين اكتملت وقرأتها كلها ازددتُ اليقين أنَّ الحروف وحدها_ياصديقي_ كفيلة بأن تُسقي أرواحنا الذابلة؛ فكيف ننكرها؟ أنا ممتنة للأصدقاء بشدة الذين ينثرون الحب والكتب والخبرات 💜 هذا هو عيدي الحقيقي حين قررتُ العودة إلى موضع كينونتي، إلى سري، إلى نبع الماء الذي لاينضب ألا وهي القراءة :) كل عام وأنتم تصادقون الكلمات ولا مرسى لنا إلا على شاطئها 💜 تمت عدنا :)
للاسف لم اجد ما ابحث عنه في هذه القصص وبالرغم من حبي للقصص القصيرة والمفيدة الا انني لم التمس فيها ضالتي كلمات مبعثرة، نثر، ولا ترابط بين الجمل والكلمات ما أدى لضياعي بين القصص واختفاء السرد وترديد كلمة ايها الازرق اللتي انهيت الكتاب ولم افهم ما تعني؟؟
لم أستستغ فكرة الكتاب ، القصص بها لمسة انسانية فائقة الحنية ، لكني شعرت ان الغموض كان مبالغ به .. اعتقد انه لابد من قراءة ثانية له ، والمزيد من التجارب الانسانية ..
هو دا آخرك يا عم عبدالله ف القصص المأساوية والمؤثرة اللي بعد أما اقرأهاا أقول يا سبحان الله
هتقولي دي قصصهم وهما أحرار هقولك خد عندك ومش هطول
*شخص فرنسي ساب مساكن تطل على برج إيڤيل ف فرنسا وجه هنا ف أقل حته فيكي يا مصر عشان يعيش عيشه محترمه ترضي ربنا وكان ميح ف اللغة العربية لحد ما اتعلمها وبقى يترجم كتب باللغة العربية الي الفرنسية عشان يفيد باقي المتعلمين
ناس جت تعيش هنا ف أقل قرية ف مصر سابت أحلى أكل وعيشه وهيصه وانفتاح أعمى وجت تعيش هنا بأقل الإمكانيات أهلهم كانوا بيجولهم هنا البلد ويتريقوا ع العيشه والبلد والاكياس المرمية والحمير اللي ماشية ف الشارع ولكن الناس دي عرفت أمر ربنا بإننا نحاول نوصل ف بلد بيتصلى فيها وبيتذكر فيها اسم ربنا وفيها اعياد المسلمين على الأقل وولادنا هينشئوا فيها واحنا ع الأقل مش خايفين عليهم من البلاوي وهنلاقي حد يعرفهم ربنا صح
مصر برضو فيها بلاوي بس أكيد مش زي باقي الدول الغربية ((ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها))
*شخص من رومانيا كان بيتعلم هنا العلم الشرعي وعايش على بيع اللبن وراضي بالعيشه مع زوجته اللي هيا تونسيه الجنسية !!وما بيخلفش وربنا ابتلاه بمرض معرفوش هو ايه هنا ف مصر وأما راح فرنسا يشوف في ايه لقى عنده لوكيميا (سرطان في الدم) لقى مافيش فايده ف علاج ساب كل حاجه هناك وجه مات هنا ف رمضان عشان يتغسل ويتكفن ويتصلي عليه مساجد المسلمين ويتدفن ف حته محترمه لأنهم هناك الله اعلم هيعملو في ايه وذاق أمر الويلات مع ذلك المرض اللعين
*ناس عندها تلال فلوس ف بلادها وبتاكل هنا تلات تمرات في الفطار زي ايام النبي لقلة الموارد وللزهد احيانا
وقصص لا تحصى مش فاكره منها حاجة ناس من روسيا وفرنسا وأمريكا واليابان وكازخستان ودول آسيا غير الدول العربية من تونس والجزائر والمغرب وليبيا
*كل دا غير ملايين القصص اللي تقدر تسمعها ف فلسطين ومخيمات لاجيئ سوريا الناس دي اللي احنا بنسمع عنهم بس
*وف مصر هتلاقي كتير والله هتلاقي ياما
احب اضيف ل اللسته دي صديقة ليا ولا اعتراض على أمر الله ربنا أخد والدها منها ف صغرها وبرحمته خد منها شبابها اللي ما شافتوش وجالها مرض الصرع ف سن ١٥ وشافت مرار ما شافوش شخص بالغ اللي من أعراضه واحيانا وبعيدا عن كل اللي بتشوفه هيا واحنا ما بنشوفهوش كان بيجيلها وقت تنسى فيه امها ذات نفسها ولسه بتعافر فيكي يا دنيا
:))
معلش أصل القصص ما كانتش ف الرينج المأساوي والتأثير اللي كنت متوقعاه
دا ما يمنعش أن في قصص مؤثره جدا لمستني زي قصة سارة وقصة خالد الولد الصغير وبعض القصص اللي بتحكي عن أمراض نفسيه زي كولي وڤينني أما قصة ميري اللي جوزها نط من فوق برج خليفه انا عاذراها :) باولا اللي الكتاب اتسمى بأسمها لا تعليق احسن ^^ أما بالنسبة ل آنا وكاتب الكتاب دا ف انا اصلا مش فاهماها ومش هعلق عليها وهستنى لما حد يفهمهالي✌
أسلوب الكاتب حلو بس بيميل للغموض الغير مفهوم وانا مش بحب الأسلوب دا
ومعلش الريڤيو طلع بالعامية وبشكر للمرة المليون استاذه نيرة❤❤ لأنها أرسلت لي ذلك الكتاب لاني استفدت منه معلومات ما كنتش أعرفها:))
وفعت في غرام نصوص عبد الله زيود منذ قراتها على الفيس بوك ولذا كنت شديد السعادة بنبأ صدور مجموعته الجميلة (باولا) قطعة موسيقة جميلة غامضة صادقه مفعمة بتفاصيل جميلة وتشبيهات قوية ومدهشة الالم موجود في كل نواحي العالم بأشكال مختلفة وبصيغ متنوعة لكنه يظل ألم هذا ما يرسله لنا زيود بقلمه الجميل السلس لفت نظري واعجبني اقحامه لشخصية ( بري) من نص حسين البرغوثي الممتع وقد كنت متيما بتلك الشخصية الغريبة
اكثر ما اعجبني فيه الرمزية الغموض وان ما بين السطور اغزر بكثير مما تفصح عنه الحروف أنصح به
أجمل ما في هذا الكتاب هو الجزء الأول فيه، قصص قصيرة جدًا، مشاهد عن ومن حياة أشخاص مختلفين من أماكن مختلفة تنجح في أن تصدمك وتجعلك تتوقف للتفكير في كل مرة. قد لا يكون حكمي على بقية الأجزاء موضوعيًا لأنني كنت أرغب بالمزيد من هذه القصص، فيما أخذ الكتاب فيما بعد طابعًا أكثر شخصية يتعلق بالكاتب وحوارات بينه وبين امرأة يعرفها تُدعى آنا، ووجدت فيه بعض الاستعراض المعرفي، لكن كانت هناك عبارات وأفكار استوقفتني أيضًا، وإن لم أستطع الاندماج والتورط فيها كما حدث مع القصص القصيرة في البداية.
يقدم الزيود نصوصا تحاول ضبط لحظات إنسانية، وعرضها في سياق شعري.. راسمة في الغالب أحاسيس الشخصيات، والقليل القليل من التوصيفات المكانية أو الزمانية.. هذا التحرر يجعلنا ندخل في سياقات مختلفة عن القصة..إلى ومضات تتأرجح بين الشعر الحر والصور الفوتوغرافية هذا الاتكاء على الشعور يشبه أغنية طويلة، تغنيها شخصيات مختلفة، كل بصوته.. ماذا بعد؟ ربما في مقال قادم
دائماً ما تمثل الكتب القصيرة كبسولة، جرعة مكثفة من الفن والحكايات والأفكار في عدد قليل من الصفحات. في هذه الكبسولة عشت قصص كاملة بتفاصيلها دون أن اقرأها، لقد بنيت لكل قصة عالم خاص بها داخلي وكأنني عشت معهم لدهور. في بداية الكتاب تشعر بالغرابة والغموض والتميُز، ثم ينقلك الكاتب رغماً عنك من قصة لأخرى فتعيشهم جميعاً في الوقت ذاته. في الجزء الأخير يقول الكاتب "خذ نفساً عميقاً قبل قراءة هذا الجزء" وقد كان محقاً لأنك على موعد مع فلسفة عميقة وعالم غرائبي يزجك فيه ويقتبس على جدرانه لوحات حسين البرغوثي وبرّي ملك الفوضى والفلسفة. الغريب أنني استطعت تمييز أفكار حسين البرغوثي المقتبسة قبل أن أقرأ تلك الملحوظة في الصفحة الأخيرة، يبدو أن البرغوثي يتسرب إليك ويسكنك دون أن تدري. لو قدر لي يوماً كتابة كتاب ما، سيكون مشابها لهذا، سأبني فيه بيتاً يضم كل شخصياتي المقرؤة التي أحب والحوارات والأفكار والحقائق التي ادركتها على مر الزمن.
عندما بدأت به، شعرت أنني سأكون متحيزة، لأن هذا الكتاب جاء في وقته المناسب ليذكّرني، وإن كنت لا أنسى، بأن الله أهداني من الحب أجمله ومن الأصدقاء اصدقهم وأجملهم. لا زلت اذكر يوم ميلادي منذ عامين حين أهدتني أياه صديقتي المذهلة، اذكر تماماً الطعم الذي كان يملأ حنجرتي حينها، طعم التعافي من المرض الطويل، اذكر تماماً الفرح الذي غمرني بحريتي وبالهدية التي لا تشبه سواها. اليوم بعد قرأته، أقول أنه اُهدي إلي لأنه مميز، وأنه مميز لأنه اهدي ألي.. 💜
أي كاتب أنت ؟؟ !! أيها الكاتب الأزرق قرأت الكثير من الأدب والشعر ولكبار الأدباء؛ تشيخوف و كريستي، كما لماركيث، باولو كويلو ، بالاضافة لمينا كما محفوظ وجبران ،وغيرهم الكثير ، لكن أياً منهم كان يأسرني بحروفه ، لطالما كنت القارئة الواعية أعيش النص لكن لا اتقمصه... البارحة انتهيت من قراءة باولا، تلك النصوص التي أخذتني لأعيش كل حالة على حدا، ف كنت كل نص أنا ! ذُهلت لأسلوبك " لطالما كانت هذه المرة الأولى التي أقرأ بها إحدى كتاباتك" ، لم أدرك في البداية ان باولا ستعيدني الى أولى النصوص التي بدأت بقراءتها حينما كنت في الثامنة ! "رحلة الى جوهانسيرغ" تلك النصوص التي أخذتني الى جنوب افريقيا وانا هنا في رام الله المحتلة. عبدالله المتمرد، هكذا كتبت على هوامش الصفحات المتعددة، حينما بكيت شتمتك ، وقلت بأنك "غير طبيعي" ، لأنه لم يسبق لنص أن يبكيني سوى "رسائل غسان الى غادة " ،لكنك فعلت. أتدري، لربما كدت أن انفعل وأنا أهدي صديقي الكتاب، لم يعد مهماً انفعالي ، فقلت له "حافظ على هذا الكتاب كما اسمك" ضحك ساخراً "ليس أول كتاب تهديني إياه" ، لكنه كان الأخير. لباولا أثر لا يزول في قلبي، شكراً عبد الله
لا اعلم بما ابدأ او كيف اصف هذا الكتاب. بالرغم من أنني اضيف مراجعتي عن كل كتاب فور انتهاءي منه الا ان هذا الكتاب حيرني فجعلني أأجل المراجعة من البارحة الى اليوم ولا زلت لا اعلم ماذا أقول عنه .. هو كتاب يحوي مجموعة من قصص حقيقة لا اعلم كيف علم بها الكاتب فبعضها لشخصيات غير مشهورة او عالأقل انا لم اسمع بها من قبل ، قصص موجعة ومؤلمة ولطالما كنت ولا زلت مقتنعة ان القصة القصيرة اقوى الف مرة من السرد الطويل للروايات خاصة اذا كانت تحكي عن وجع، فبضع كلمات كافية لايصال كم الوجع والقهر والتعب وهو ما اكده لي الكاتب عبد الله زيود. كل كلمة كل حرف كل رسمة يحتاج من القارىء للتأمل قبل الانتقال لما بعد حتى جلدة الكتاب ، حقيقة لم اشاهد بروعة الغلاف وصلته العميقة بالمحتوى . الجزء الاخير من الكتاب شعرت انه معقد ويحوي ايحاءات ودلائل اعتقد انني لم أصل لها كلها ، ولكنني سعيدة بقوة قلم الكاتب فقد جعلني اشعر بالتفائل من جديد حيث ان الأدب العربي العريق في هذه الايام يذهب للانحدار بسبب مجموعة جديدة من الكتّاب المراهقين الذي اساءوا للأدب العربي ..