تذكرة وحيدة للقاهرة

by أشرف العشماوي

ماذا لو تعرض انسان لصراعات تفوق قدراته ،وعاش حيوات تتخطى طموحاته؟ رحلة ملحمية يسافر فيها البطل وحيدًا، تعكس ما حوله من هزات المجتمع المصري منذ مشارف الأربعينات ، من أطراف جنوب الوادي إلى نادي الجزيرة بقلب القاهرة ومن حي الزمالك العريق إلى حواري عابدين العتيقة، ثم محطات متلاحقة بالاسكندرية وسويسرا وأسوان ، مسافر وحيد عبر تغيرات سريعة الإيقاع ببساطة لا يدركها حتى هو، لتصبح قصته "عجيبة" بالفعل. هكذا اختار الروائي أشرف العشماوي إبداعه الجديد، رواية غير عادية عن إنسان عادي يمثل القطاع الأكبر من المجتمع المصري، حتى وإن كان من فئة مهمشة، فالرسالة واضحة، كلنا مهمشون طالما لا نملك سلطة تحديد المصير.

Genres: Novels, Fiction, Literature, Drama, Egypt, Historical Fiction, Audiobook

329 pages, Kindle Edition

First published July 7, 2016

About the author

قاض مصرى بمحكمة الاستئناف وروائى أصدر 10 روايات طويلة هى زمن الضباع 2010 ، تويا التى وصلت للقائمة الطويلة للبوكر للرواية العربية 2012 وترجمت للغات الايطالية واليابانية ورواية " المرشد التي فازت بجائزة أفضل رواية في استفتاء القراء عام 2013 على موقع جودريدز " و رواية " البارمان " التي صدرت فى يناير 2014 و فازت بجائزة أفضل رواية عربية من الهيئة العامة للكتاب لعام 2014 وترجمت الى اللغات الفرنسية والصربية والانجليزية ، وفي يناير 2015 صدرت له رواية كلاب الراعي التي فازت بجائزة أفضل رواية تاريخية من ملتقى مملكة البحرين الثقافي لعام 2019 ، وأصدر في يوليو 2016 رواية تذكرة وحيدة للقاهرة وفي يناير 2018 صدرت رواية سيدة الزمالك التي ترجمت للانجليزية وفي عام 2019 اصدر رواية بيت القبطية التي وصلت للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الثقافية فرع كبار الادباء وترجمت إلى اللغة الانجليزية وفي يناير 2021 اصدر رواية صالة أورفانيللي والتي فازت بجائزة أفضل رواية عربية لعام 2021 من الهيئة العامة للكتاب، وفي عام 2022 صدرت رواية الجمعية السرية للمواطنين التي وصلت لقائمة جائزة كتارا الطويلة عام 2023- وفي يوليو من العام ذاته اصدر رواية السرعة القصوى صفر .. بيعت رواياته جميعا لتحويلها لاعمال درامية على الشاشتين الصغيرة والكبيرة ،كما اصدر كتابا وثائقيا عن سرقات الاثار المصرية وتهريبها ومحاولات استردادها بعنوان سرقات مشروعة تمت ترجمته للغة الالمانية. كما كتب ونشر مقالات كثيرة ببعض المواقع الاليكترونية وجرائد ومواقع اليوم السابع والمصرى اليوم والاهرام


Ashraf El-Ashmawi (Arabic:أشرف العشماوي) is an Egyptian author, judge and legal scholar.[1] He worked in the public prosecutor's office for many years and served as a judge in the Egyptian court of appeals. More recently, he has worked as legal advisor to the Supreme Council of Antiquities.[2] He has written extensively on crime prevention, including a recent book entitled Legal Thefts: Stories of Thefts of Egyptian Antiquities, Their Smuggling and Attempts to Recover Them. This book called Legitimate Thefts

This book reviews the unknown pages of history of theft, looting and smuggling of the Egyptian antiquities over the last two centuries, which leads to the presence of more than half of Egyptian Antiquities abroad, under legal protection due to the system of "sharing" by foreign missions, displaying discovered antiquities for sale in addition to giving hundreds of rare antiquities to European Kings.


The book consists of four chapters, dealing with the first emergence of the legal system in Egypt for the protection of monuments, from the first decree in 1835 which regulates the dealing with the monuments, during the reign of Muhammad Ali Pasha, the founder of modern Egypt, as well as establishing the first Museum of Antiquities, under the supervision of Sheikh El-tahtawi, who succeeded in making a decision to prevent smuggling and trafficking Egyptian antiquities.

The author points out that, foreign consuls in Egypt sent Egyptian antiquities to Europe before 1835 without any legal ways or laws. Foreign missions required many privileges from Muhammad Ali Pasha, and his sons thereafter, when drilling and exploration, notably sharing the discovered monuments.

El-Ashmawi contributes regularly to newspapers and websites, touching on social and political issues as well as more specialized subjects such as the history of Egyptian antiquities. He has written 3 novels, The Time of the Hyenas and INFORMANT AND TOYA. The latter was longlisted for the 2013 Arabic Booker Prize

Reviews

[Sherif Metwaly · Rating 5 out of 5]

هذه الرواية، بعد ستر الله وكرمه، كانت المنقذ الوحيد لي من نوبة اكتئاب حادة كادت تنهشني بلا رحمة، أعادت لي لذة القراءة ونعمة حب الحياة من جديد رغم كونها كئيبة. فلأجل ليالٍ عصيبة قضيتها في مستشفيات عديدة يطحنني فيها الضغط العصبي والنفسي، لأجل لحظات المتعة المسروقة على مدار ساعات متفرقة كل يوم على مدار أسبوع، كانت الخمس نجوم، ولو كنت أملك الوقت والطاقة لكتبت عنها وعن تفاصيلها ما تستحقه، لكن يكفيني توثيق رحلتي معها ومع بطلها عجيبة سر الختم، ذلك البطل الذي رأيت نفسي فيه، مقهورًا يبحث عن هويته، ولا أتمنى من الله أن تكون نهايتي كنهايته

[Pakinam Mahmoud · Rating 4 out of 5]

بعتبر هذه الرواية من أجمل ما كتب أشرف العشماوي..😍

"كل شيء تغير، حتى الحركة المباغتة التي قاموا بها من أجلنا صار اسمها ثورة! "

"عدالة اجتماعية عرجاء متعجلة، تتعثر خطواتها
بسبب هرولتها، تخبطت حتى ضلت طريقها، ومالت للجور والظلم فظنت من غفلتها أن المساواة فيهما عدل.."

"الكرامة يا عزيزي لا تمنح ولا تنتزع.. هي من الأشياء التي نولد بها ولا ينبغي أن نتخلى عنها أبدًا "

[Mahmoud Masoud · Rating 4 out of 5]

في سرد رائع و لغة قوية .. يصحبنا الروائي أشرف العشماوي في روايته الجديدة

من خلال رحلة شيقة مليئة بالأحداث .. إلتقيت فيها بالكثير من الأماكن المختلفة .. عدت لأكتب القليل عنها .. و أعلم إني ربما لن أوفيها حقها
قليلة هي الروايات اللي تتحدث عن النوبة .. هذه الأرض الطيبة .. التي غرقت و لم نشعر بها


تحكي الرواية عن واحد من أهل النوبة الطيبين إسمه ( دهب ) .. إضطر للسفر إلى أسوان لإستكمال تعليمه في أسوان بعد غرق مدرسته .. ليحصل على شهادة البكالوريا .. لتبدأ رحلته للبحث عن لقمة العبش في القاهرة على أمل أن يجد وظيفة تناسب شهادته .. و من بعدها تتوالى أحداث كثيرة .. يعود بلده ليتزوج من إبنة عمه و رفيقة صباه ( مسكة ) .. دائما ما كان يعود للقاهرة لعمله ولا ينسى أبدا زوجته .. حتى بدأت عمليات التهجير للنوبين عن أرضهم



ليجد نفسه يواجه قدره وحيدا .. و كل تفكيره أن يجد زوجته و إبنه .. ليبدأ رحلة جديدة من رحلاته

طوال رحلته .. يقابل أشخاص من عوالم مختلفة غريبة عنه ليجد نفسه يصارع حياة لا يعرفها .. ليتورط في الكثير من المصائب و المشكلات و يبقى هو الضحية الوحيدة لجرائم غيره ، مع وعود كثيرة لأن يعود إلى أرضه و زوجته و إبنه .. يضطر من جديد أن يسافر إلى أوروبا للبحث عن عنهما ، ليتورط من جديد في مصائب عديدة .. ليجد نفسه في النهاية عائدا إلى بلده من جديد

[Ahmed Hassan · Rating 5 out of 5]

واحدة من امتع الروايات التى قرأتها مؤخرا لاسباب كثيرة اهمها انت واسلوبك وفكرتك فى هذه الرواية الجديدة تتناول أزمة مازالت قائمة وهي أزمة النوبة لكنك تعود إلى التاريخ من أجل معرفة جذورها، ثم تنقل ببراعة اغتراب النوبي بوطنه بالقاهرة بعد غرق بلده وغربته فى اسوان . حقيقي رواية مدهشة

[سارة سمير · Rating 3 out of 5]

“عدالة اجتماعية عرجاء متعجلة، تتعثر خطواتها بسبب هرولتها، تخبطت حتى ضلت طريقها، ومالت للجور والظلم فظنت من غفلتها أن المساواة فيهما عدل!”

رواية عن الأقليه المظلومة من قديم الأزل .. النوبيين والتهجير
نتابع في الرواية شخصية عجيبة سر الختم .. الشاب النوبي الذي يسافر ليعمل في القاهرة ليحقق مستقبل ينتشله من الغرق في الفقر وفي النيل
ليجد هناك المستقبل المظلم والقاهرة التي تأكل منه قطعه كل يوم منذ وصوله

يعمل في البداية في نادي الجزيرة مع الكثير من النوبيين ولكن هيئته الجسدية وملامحة تضعه في مكانة مختلفة تلفت له الانظار طوال الوقت ليصبح لعبة الجميع لتحقيق اهدافهم المادية غالبا ليخرج هو من كل استغلال ينقصه قطعة مختلفة

يفقد الكثير في حربه مع الفقر وفي بحثه عن زوجته مسكة سر الختم وابنه عجيبة
رواية مليئة بالمعاناه ينقبض لها القلب والعقل معا

“.نعيش في حفلة تنكرية كبيرة ,ولم يستقم الحال الا بعد خلع الاقنعة”

ننتقل مع عجيبة ما بين القاهرة والاسكندرية واسوان والنوبة وسويسرا .. تنقلات عجيبة ومريبة كلها تحمل كمية من البؤس كافية ان تهدم جبل

“أنا مجرد ركام لا يأمل سوى لملمته جانبًا بجوار جدار حتى لا تدهسه الأقدام مرة أخرى، أنا شحاذ حتى ولو لم تُرضه الصدقة فسيحتفظ بها..!”

يتعذب ما بين العنصرية والاضطهاد وضياع الحقوق والظلم والاستغلال .. لم اتخيل ابدا ان هناك انسان يمكنه ان يتحمل كل هذه المآسي بتلك السهولة ابدا

“أما الكرامة يا عزيزي فلا تمنح ولا تنتزع.. هي من الأشياء التي نولد بها ولا ينبغي أن نتخلى عنها أبدًا،”

ننتقل في الأحداث ما بين قصة عجيبة يكون فيها الراوي للحكاية بكل المشاعر والألم
وقصه أخري يرويها الكاتب عن شخصية بدر الارستقراطي ابن وزير الأشغال بعد ان ضاعت كل املاكه بعد قيام ثورة يوليو
ليستغل عجيبة الفقير المهموم للوصول لأغراضه كلها
طوال القصة صراع بين خير عجيبه وشر بدر وخير عجيبة والشر الكامن في داخله هو شخصيا

“هكذا أنتم دومًا ، تعيشون على الهامش و في الخفاء ، تقولون يا سيدي لغيركم و كنتم الأسياد في أرضكم ، تقتاتون الآن على القهر و الخنوع ، تدخلون الحياة من أبواب جانبية ، و في نهايتها تصعدون إلى السماء من السلالم الخلفية ، لم يشعر بكم أحد ، ولا يُسمع لكم صوت ، متى تكونون مؤثرين يومًا بدلًا من أن تظلوا متأثرين دائمًا ؟!”

بعض التفاصيل والمشاهد في الرواية كانت غير مهمة ابدا وضايقتني كثيرا اثناء القراءة
القفزات الزمنية المتباعدة جدااا كانت تربكني في تحديد شكل وسن الشخصيات
ولكن سلاسة السرد كانت تجعلني استمر وانا مستمتعة جدا بالأحداث الجميلة المؤلمة في نفس الوقت
سعدت بإلقاء الضوء على النوبيين ولكن كنت اتمنى ان نعرفهم اكثر ليس عن طريق عجيبة وحده فهناك المئات والكثير من الأحداث التي دارت على ارض النوبيين ولكن لا نعلمها
التقييم ما بين 3 نجمات و3 نجمات ونصف
النهاية كانت مريبة ولكن نهاية طبيعية بعد كل تلك الصراعات لم أكن لأتقبل غيرها
تشكل شخصية عجيبة كان ممتاز والتغيرات النفسية التي حدثت له غيرته تماما ليصبح انسان مختلف عن بدايته ويتغير تدريجي وهو يعاني من حرب الخير والشر في داخله

“ما الذي تريده حتى نحققه لك؟ جاء ردي بدون تفكير: أريد العودة للنوبة مع مِسكة وابني..-أنا أسألك عن أحلامك لا عن حقوقك..!”

احببت الرواية بتفاصيلها وكرهت بعض المشاهد وبعض التفاصيل ولكن تفوز الفكرة والاسلوب السلس في النهاية فالسرد فوق الممتاز وانسيابي لا يمكن ان تفقد التركيز معه حتى مع القفزات الزمنية الكبيرة جدا

[Nada Elshabrawy · Rating 4 out of 5]

أفضل ما كتب أشرف العشماوي على الإطلاق، لم اتوقع أن تكون بمثل هذه الرقة.

[Ramzy Alhg · Rating 4 out of 5]

حينما لآيملك الإنسان أن يغيّر قدره

يقول نيتشه " من يملك غاية العيش, يمكنه تحمل أيّ شئ يعترضه في الحياه" لقد أثبت العشماوي في سرديته الرائعه أن نيتشه كان مخطئاً.

منذ المحطة الأولي في قطار الحياة لبطل هذة الرواية حتى محطة النزول الأخيرة, رحلة "عجيبة" حدثت على مدى نصف قرن في أربعينيات القرن الماضي.

حكاها القاضي المبدع في رؤية درامية بانورامية برمزيات متفردة ( وحيدة ) ظهرت على شكل تذكرة عودة من البداية حتى النهاية في طريق اللاعودة .

يتجول بك من خلال عدسة تظهر مشاهد أدبيه رفيعة في غياهب الزمان والمكان والمعتقدات بدلائل رمزية عملاقة.

لقد إفترست التماسيح حياة النوبيين وبقي البطل "عجيبة" وحيداً يحارب بأرواح كل النوبيين التى أكلتها التماسيح لينتقم لهم بإصطيادها أو ترويضها أو قتلها لكنه إكتشف أن الكثرة تغلب الشجاعة, و أبى الإستسلام فجعل النهاية للتماسيح مسمومة بلحمة العطن من البؤس والذل والألم.

كم أنت مبدع معالي القاضي.

[BookHunter M ُH َM َD · Rating 2 out of 5]

رواية لم أجد فيها ما يبرر وجودها أصلًا. لا كعمل مستقل. ولا كجزء من مشروع كاتب له أعمال أهم وأقوى.

شخصيتا بدر وعجيبة – المفترض أنهما العمود الفقري للرواية – تفتقدان لأي عمق إنساني أو نفسي.
لا تطور. لا تناقض. لا اضطراب فكري أو فلسفي. ولا حتى عاطفة واضحة وقوية يمكن التعلق بها أو النفور منها. شخصيتان مسطحتان تمشيان عبر الصفحات بلا أثر. وكأنهما أدوات لنقل الأحداث لا بشرًا من لحم ودم.

أما باقي الشخصيات. فهي مجرد كومبارسات: أسماء تمر. تظهر وتختفي. دون تاريخ أو ملامح أو دور حقيقي. وجودهم أو غيابهم لا يصنع فرقًا. ولا يضيف شيئًا للبناء الدرامي أو الإنساني.

الأحداث. وإن بدت مترابطة شكليًا. إلا أنها قابلة للحذف بنسبة كبيرة دون أن يتأثر البناء العام للرواية.
لا توجد عقدة حقيقية. ولا ذروة. ولا تحول درامي. ولا حتى قصة مركزية واحدة تخلق شغف المتابعة أو الإحساس بالرهان. نقرأ. لكننا لا ننتظر شيئًا.

القضية الرئيسية. تهجير أهل النوبة. وهي قضية إنسانية وتاريخية شديدة القوة. تاهت وسط قصص جانبية باهتة لا علاقة حقيقية لها بها. لم تُوظف دراميًا. ولم تصبح محركًا للشخصيات أو للأحداث. بل حضرت حضورًا خجولًا في خلفية الخلفية. وكأن الكاتب يخشى الاقتراب منها أو لا يعرف كيف يمنحها وزنها المستحق.

الأحداث التاريخية والسياسية جاءت بدورها باهتة. أقرب إلى كليشيهات محفوظة. بلا معالجة فنية أو رؤية خاصة.
حتى المدن المحورية في الرواية – القاهرة. الإسكندرية. جنيف – لم تُرسم. ولم تتجسد. ولم تترك أثرًا. هي مجرد أسماء أماكن. لا فرق بينها في الإحساس أو التأثير. وكأن الرواية كان يمكن أن تدور في أي مكان آخر بلا خسارة.

يُضاف إلى ذلك كثرة الصدف السردية. والمهن غير المنطقية التي عمل بها عجيبة. وقرارات وتصرفات لا تتناسب مع تربية الشخصيات ولا ثقافتها ولا بيئتها الاجتماعية. كل ذلك يعمّق الإحساس بأن الشخصيات مكتوبة من الخارج. لا نابعة من داخل عالمها.

م الأخر:
نحن أمام عمل يعاني من ضعف في الكتابة. وفقر في الشخصيات. وهشاشة في البناء الدرامي.
ليست المشكلة في الهدوء أو غياب الإثارة. بل في غياب الجوهر.

كتابة كان يمكن أن تُقبل من كاتب مبتدئ.
لكنها لا تليق باسم كاتب مهم مثل أشرف عشماوي.

[محمد مختار · Rating 5 out of 5]

في رأيي الشخصي هذه الرواية هي الماستر بيس بتاعت أشرف العشماوي

بتحكي عن أكثر فترة مؤثرة في تاريخ مصر الحديث، بداية من الأربعينات، مرورا بالخمسينات ثم الستينات والسبعينات، ما التغيرات التي طرأت على المجتمع إثر إلغاء الملكية واستحواذ الجيش بعدها على كل شيء في صورة الجمهورية

الرواية بتحكي قصة اتنين، واحد ابن باشا وزير عضو نادي الجزيرة ويسكن بالزمالك، والآخر نوبي أتى للقاهرة للعمل بعد أن قامت الدولة بهدم بيوتهم لبناء السد العالي ولم يعد العثور على عمل متوفر
الأول كان يحيا حياة الرخاء، إلى أن أتت الثورة وهدمت كل شيء، فبدأ البحث عن طرق ملتوية لإعادة جزء من ثروة العائلة، وهاجر بعدها ليبدأ حياة أخرى في سويسرا
الثاني نوبي طيب القلب ساذج، كل ما يريده من هذه الدنيا هو قطعة أرض يزرعها وحيوان يرعاه وزوجة وابن يطلق عليه اسم والده، ولكن يبدو أن طلباته كانت أكثر مما ينبغي، يبدأ العمل كحارس في نادي الجزيرة، ويتقاطع طريقه مع الرجل الأول ليبدأ في استغلاله إلى نهاية الرواية

عبقرية الرواية في رأيي هي الإسقاط، عجيبة النوبي إسقاط على المصريين، أد ايه هما طيبيين بس في نفس الوقت سذج، بدر الأرستقراطي مثال على رأس المال وكيف يقوم بإستغلال الضعفاء للوصول إلى مآربه، وهنا نقدر نقول إن لولا خنوع الضعفاء وطمعهم في الظفر ببعض الفتات لما استطاع النصابين والظالميين تحقيق أهدافهم
والإسقاط الأكبر بالتأكيد هو على الحكومة والعسكريين اللي مسكوا السلطة، ازاي تم تغليف مآربهم بالوطنية، فأصبحت الثورة مجرد انتقال للسلطة من حاكم إلى آخر من دون أن يستفيد الشعب أي شيء، بل بالعكس دفع الشعب ثمن العشوائية والغوغائية في الحكم وعدم اتخاذ الإجراءات الصحيحة
رواية رائعة مصرية حتى النخاع، تتحدث عن النوبة والقاهرة والمصريين المقيمين بالخارج، أنصح بقراءتها بشدة

[Sahar Zakaria · Rating 5 out of 5]

بأسلوب أدبي راقي برع الكاتب في إلقاء الضوء على معاناة إحدى الفئات المهمشة في المجتمع المصري بعد ثورة يوليو ١٩٥٢ وهي طبقة أهل النوبة وما عانوه من تهجير وتشريد وعنصرية.

[مصطفى عبدربه · Rating 1 out of 5]

واضح من البداية عدم وجود خطة للرواية قبل الكتابة. الكاتب مقرر يمشي مع عجيبة سر الختم وبدر المغازي أطول مسافة ممكنة. لحد ما تخلص كل الخطوط والحيل والاحتمالات.
وللأسف في اعتقاد شائع عند الروائيين العرب، إن الرواية كل ما صفحاتها تكتر كل ما تبقى ممتعة أكثر. طبعا ده غلط، أو على الأقل محصلش هنا صحيح حجم الرواية الكبير استهلاكي وجذاب لبعض القراء إلا إن كتابة رواية طويلة مغامرة لازم تتحسب كويس. وفي الرواية دي ممكن نحذف 200 صفحة أو أكثر من أصل 470 من غير ما يحصل أي خلل.
شخصية عجيبة – بطل الرواية- مش مكتوبة كويس. مجرد شخصية على الورق. رجل أسمر طويل جدا، وبس كده!. وطبعا شخصية بدر المغازي فيها نفس المشكلة.
اختيار أشرف العشماوي الكتابة بضمير المتكلم في جزء عجيبة سر الختم اختيار سيء. وخاصة مشهد انتقام المعلم عاشور الجزار من عجيبة بعد ضرب ابنه. مشهد بتر أصابع عجيبة من أسوء مشاهد الرواية. المفروض إن عجيبة هو اللي بيحكي. لكن المشهد كأن حد تاني بيحكيه.
رحلة عجيبة – اللي مفروض تبقى رحلة ثرية – بداية من النوبة لنادي الجزيرة، وشغله مع الدجالين، واستقراره في الإسكندرية. كلها أحداث مفتعلة وغير ممتعة.
أشرف العشماوي صدر له 4 روايات تقريبا قبل الرواية دي. لكن أسلوبه أقرب لكتابات طلبة الثانوي في محاولاتهم الأولى للكتابة. أسلوب ركيك، جُمل الوصف كثيرة جدا.
هنلاقي حاجات زي: (رجل أبيض بوجه مستدير وضحكة صفراء وبطن ضخم) ومش محتاجين نقول إن الطريقة دي انتهت من الأربعينيات.
القضايا الكبيرة لا تصنع روايات جيدة. فما بالنا لو أهمل الكاتب قضيته الأساسية في الرواية –زي ما حاول يفهمنا- الكلام عن تهجير أهل النوبة كان يمر سريعا، ومن غير أي تفاصيل عن تغير حياتهم من الاستقرار إلى الترحال، ومن الاطمئنان إلى الغربة.
كله كلام مكرر عن غرق القرى وتهجير أهلها. ومن حق الكاتب يقف ضد ثورة يوليو. لكن لازم يعبر عن رأيه بسلاسة وبأسلوب أدبي، مش مجرد هجاء سياسي فج.
الرواية كويسة لو هتقرأها على البحر في يومين، تضييعا للوقت. لكن مفيهاش أي متعة من أي نوع.

[Amany Ebrāhim · Rating 4 out of 5]

نعيش في حفلة تنكرية كبيرة ,ولم يستقم الحال الا بعد خلع الاقنعة.

[شهاب الدين · Rating 3 out of 5]

’’ أسألها عن النوبة والنوبيين، اللي من السد غرقانين، وفي رقبتكم متعلقين لحد يوم الدين ’’




الحضارة النوبية، على أغلب التخمينات والوثائق قد بدأت في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وتوفاها الله يوم 29 فبراير عام 1932، عندما وافق مجلس الشيوخ على تعلية خزان أسوان أكثر مما كان، فطعن الطعنة الأولى في فؤاد النوبة السحيق، وأكمل مراسم دفنها ووفاتها عبد الناصر، حتى لا يبقى منهم أحداً.

لكن على كل حال قد بدأ تهجير أول نوبي من أراضيه، في عام 1903، ثم مرة أخرى عاام 1912 مع التعلية الأولى للخزان وغرق ثماني قرى نوبية، وبعد ذلك جاءت التعلية الأقوى والأخيرة عام 1933، وأغرقت نتيجتها عشر قرى أخر حتى نصل إلى السد العالي وتهجيره.



في أحد التقارير المذكورة لجريدة أمريكية في عام 2016، يعتبرون جريمة تهجير القبائل النوبية، واحدة من أبشع الجرائم التي أرُتكبت في حق الأقليات في القرن العشرين والقرن التاسع عشر.

من هم النوبيون؟ هم أحد أقدم وأعرق القبائل الأفريقية على الأطلاق، المقيمون في وادي النيل، وبشكل خاص في أقصى جنوب مصر، وفي شمال السودان، وفي خلال فترة مصر الملكية، أو كما تسمى المملكة المصرية كانت حدود مصر تمتد إلى ما بعد السودان، حتى حدود السودان الجنوبية وربما أزيد قليلاً، على كل حال فتلك الفترة كانت الأراضي النوبية تمثل الركن الأوسط من المملكة، في منتصف مجرى النيل بين مصر والسودان، في منطقة يطمع فيها الطامعون، ويفسد فيها المفسدون. وكان أهل النوبة إلى يومنا هذا ضحايا، خانعين لقدرهم بإستسلام وراضيين بما كتب لهم، وقد غرق أجدادهم وأجداد أجدادهم وأحفادهم وأولادهم ونسائهم ومدارسهم وشوارعهم وأنعامهم وزرعهم، قد أخذ الخزان الأول كل شيء، ثم التعلية الثانية أتمت أكثر وأكثر، إلا أن شاء عبد الناصر، أن ينهي على النوبة بكل ضواحيها. ويتم تجهيرهم إلى حلفا وأقصى جنوب مصر والسودان وفي الصحراء وأعالي الجبال.





صور ووثائق خرائط النوبة القديمة والحديثة، توثق ضحايا شعب، ضحايا أمة وقبيلة لا تختلف كثيرا عن ضحايا الحروب، تمثل غريق حياة بأكملها، بكل ما كانت تنعم به من إستقرار وسلام، أخذته منهم الأيادي الآثمة.

هجرة النوبة في عهد عبد الناصر، كانت كارثية بكل الطرق، تم تهجير تقريباً 18000 أسرة مع بناء السد العالي. ونقلهم إلى الصحراء وغرق معظمهم وموت الكثير منهم من فرط المعاناة والفقر والجوع.
حتى الوعود المذكورة عن التعويضات كانت صورة كاذبة للدولة، فأسطورة عبد الناصر، واحدة من أكبر كذبات تاريخ مصر الحديث.


’’ - لم يصدق أذنيه وهو يسمع عنوان فيلتهم القديمة التي صارت الآن إدارة حكومية للأملاك المصادرة، أملاكه وأملاك أبيه.!! ’’

تلك الرواية تمثل معاناة مجمعة لأهل النوبة، الهاربين من قدرهم، الساعين إلى موتهم وهم لا يشعرون، جميع أهل النوبة كانوا ضحايا، سواء كانوا في القاهرة، التي قهرتهم بقهرها المتعاهد عليه، أو في تجهيرهم وجوعهم بأراضيهم الذين كانوا أسيادها في الماضي القريب اليوم هم يستعبدون.


’’ هكذا أنتم دوماً، تعيشون على الهامش وفي الخفاء.. تقولون يا سيدي لغيري وكنتم الأسياد في أرضكم، تقتاتون الآن على القهر والخنوع، تدخلون الحياة منأبواب جانب��ة، وفي نهايتها تصعدون إلى السماء من السلالم الخلفية. لم يشعر بكم أحد، ولا يُسمع لكم صوت، متى تكونون مؤثرين يوماً بدلاً من أن تظلوا متأثرين دائما؟ ’’


عجيبة سر الختم، الشاب النوبي الذي لم يحبه القدر يوماً حتى في يوم ميلاده، وكان يمثل الخنوع الغير مبرر لأهل النوبة، في مصر وخارج مصر، وإستغلالهم القاهر من المنظمات الخارجية والداخلية، والعنصرية الكامنة بداخلنا ناحية أصحاب البشرة السمراء، لم ولن ينعمون بحقوقهم مثلناً أبداً، ولو كان الفرق بيننا صبغة أسفل الجلد خلقها الله، وأراد الله أن تكون بمقدار مختلف بين البشر! ولكن البشر لا يؤمنون بما يريده خالقهم.


’’ أنتم لا ترفعون رؤوسكم أبدا إلا لتراقبو محتويات الصواني التي تحملونها ’’


أعجبتني الرواية في معظم أوقاتها، لكن هناك عيوب فاضحة في الرواية أيضاً،
أولا العامل الزمني، سيء جداً للروائي، أن احداث الرواية تقريبا تحدث أثناء 60 عاماً، من فترة مصر الملكية، حتى نهايات عهد السادات تقريباً. لن يصل إليك ذلك الشعور ابداً اثناء القراءة، الكاتب كان تائه جداً أثناء كتابته للأحداث الزمنية، أحيانا يمر سنوات عجاف بين صفحة وأخرى، وأحيانا يسرد 100 صفحة في شهر واحد فقط من حياة عجيبة! وعجيبة لا يكبر! لا يشيخ، ومن حوله لا يكبرون ولا يشيخون إلا قليلاً، دائما الوصف لشخصيات الرواية سواء، وهم في أول صفحات الرواية أي في بدايه شبابهم تقريبا أو في الفصول الأخيرة في الرواية، أي وهم يتخطون الـ 70 عام تقريباً أو الـ 60! تشعر وكأن الحياة عندهم لاتنتهي!
التعاقب الزمني كان سيء حتى في الأحداث السياسية، تركيز الكاتب على ألاحداث السياسيه والسد العالي والعدوان الثلاثي والثورات، غلب تركيزه على ربطهم بحياة الأبطال نوعاً ما.


’’ كنت أقول له إنني أبحث عن هويتي، وقد لا تفهمني فأنت بلا وطن ولا زوجة ولا أولاد مثلي ’’


وأيضاً لم يعجبني إطلاقاً طول الرواية الغير مبرر، من الممكن جداً أن تنتهي الرواية بعد 300 صفحة فقط، وكانت ستكون محكمة أكثر، بلا تكرار، حتى النهاية كانت سيئة جداً، ربما منطقية قليلاً، لكن الترابط بينها وبين احداث الرواية ضعيف جداً، وأيضاً سير الأحداث الأخير كان يمر بشكل هستيري جنوني! متسارع وغير منطقي حدوثه، ولا يمثل حتى الحقبة السياسية في مصر في تلك الفترة، وأظن أنه خطأ تاريخي أيضاً للروائي.

تحول شخصية عجيبة، صفر، عجيبة لا يفقه شيئاً، عجيبة لا يتعلم، قد يتعلم الكلب وهو لا، قد تتحدث البهائم بالمنطق، وعجيبة لا يعرف العقل،وأظن ان تصوير بطل الرواية بسذاجة غير مبررة كان لسبب واحد فقط، هو تجميع معاناة أهل النوبة كلها في شخص واحد.


“أنا مجرد ركام لا يأمل سوى لملمته جانبًا بجوار جدار حتى لا تدهسه الأقدام مرة أخرى، أنا شحاذ حتى ولو لم تُرضه الصدقة فسيحتفظ بها..!”


بمعنى أحداث تلك الرواية واقعية جدا، وموثقة، وهناك وثائق كثيرة تثبت حدوت معظمها، لكنها لم تحدث أبداً لشخص واحد فقط على أغلب الظن، لم يمر شخص بالمعاناة تلك كلها وحده ابداً، من تهجير لجاسوسيه لعنصريه لاستغلال لتغيير أسامي، لأمورة شتى. لكن عجيبة عند الكاتب كان يمثل النوبة، والنوبة تمثل السذاجة المفرطة للكاتب ربما. فأراد أن يجمع معاناة النوبة كلها في بطل واحد، وفي شخص واحد سيعيش كل شيء حدث لهم، فأجتمع في عجيبة ما تفرق فيهم أجمعين.
بالتالي أراد الكاتب تصويره بتلك الصورة الساذجة، ولو أراد الكاتب غير ذلك فربما يكون غير موفق في بناء شخصياته الروائية.

على كل حال، لا يوجد كاتب مصري معاصر، يستحق الإشاده به الكاملة، أخطاء كانت ولا تزال موجودة، وتجربتي الأولى تلك للعودة لقراءة الروايات المصرية المعاصرة، أعتبرها متوسطة أو اقل، وكنت أطمح لغير ذلك بعد البداية الموفقة للكاتب.

سأترككم مع صور موثقة وأقتباسات تمثل معاناة أهل النوبة، وأحداث التهجير الأولى.





’’ "ولم أفهم وقتها لماذا رسموا حدوداً، ووضعوا عساكر مدججين بالسلاح بيننا وبين أبناء عمومتنا.
مَن يحمي من؟ وممًن؟ ’’





’’ كنت مارد في قمقم مثل يتوق للخروج الأبدي ولا يستطيع دوماً ’’



’’ أنا فقط أعتدى عليً مسلمون ومسيحيون على السواء، صبية ورجال، حتى النساء لم أسلم من زواحفهن الطائرة صوب وجهي وكأنني شيطان رجيم ’’



’’ العدل البطيئ وجه من وجوه الظلم. ’’



’’ إلى متى ستظل القاهرة تأخذ قطعة من جسدي كل فترة قرباناً للا شيء؟؟.. ’’



’’ يابني إن أكثر مكان آمن هو أن تكون دوما على مرأى ومسمع من الجميع، فلا تنعزل أبدا ’’



« المرء دون كرامة إنسان أعزل لا يقوى على المواجهة أبدا »



أنا الذي غرق، أنا من اعتبرتني الحكومة مصرياً نوبياً في عداد المفقودين أثناء التهجير.! أنا شخص ميت لا وجود له، عليه أن يعيش ما تبقى من عمره كشخص آخر"

[Talal Ahmed · Rating 5 out of 5]

اجمل رواية قرأتها فى حياتي واهديتها3 مرات وقراتها مرتين وثالثة/عجيبة والله

[Mai Yehia · Rating 2 out of 5]

القصة جديدة بالنسبة لي، ظلم وتهجير النوبيين ولكن طريقة السرد غير شيقة بالمرة، الملل يضرب الرواية من منتصفها كنت أقفز بين السطور حتى تنتهى.
ما يثير دهشتي اني لم اتعاطف مع البطل النوبي بل بالعكس كنت أراه يستحق ما وصل إليه، وأرى أن ما تصوره الرواية بأنه الشرير ليس شريراً هو رجل ذكي مستغل ليس إلا.

[Mohamed · Rating 4 out of 5]

ماذا صنعت يا عجيبة في حياتك حتى تبتلى بكل هذا المصائب؟!!

عن عجيبة سر الختم الشاب النوبي التي تتعرض قريته للتهجير جراء الغرق من أثر بناء السد العالي فتتشتت أسرته و وهو الذي كان مشتتا من قبل للبحث عن لقمة العيش فيعيش من المآسي أصعبها والتي أجاد العشماوي في تصوريها وتصوير الحقبة الملكية والناصرية أيما أجادة
أول قراءاتي للعشماوي والتي طال انتظارها وبقراءة مشتركة مع الصديقة العزيزة روان
أتمنى أن أقرأ له قريبا سيدة الزمالك وغيرها من رواياته

[Fadia Tarek · Rating 4 out of 5]

رحلة عجيبة العجيبة و المؤلمة... لا أكاد أجد وصفاً لكل ما عاناه هذا الرجل... و لا أقدر على كتابة أي شيء يخصه... أشعر بأنني متعبة مثله و يجب أن أتركه ليحظى بسلامه الأخير بعد الآن...

[Maryam Same · Rating 5 out of 5]

قرات روايه تذكره وحيده للقاهره للروائي اشرف العشماوي
وهي خامس روايه اقرائها له
يتحدث في الروايه عن تهجير اهل النوبه في الاربعينات و اثار التهجير الاجتماعيه \ الاقتصاديه و السياسيه تدور احداث الروايه من الاربعينات الى السبيعينات
من خلال قصه (عجيبه سر الختم ) نموذج للمواطن البسيط و الاحلام البسيطه ارض زراعيه وحيوان وبيت صغير لعائلته
لكن الظروف كانت اقوى منه
الخط الاساسي للروايه تيه (عجيبه ) ع مدار ثلاثين سنه بين اسماء متعدده ومهن ودول مختلفه - الخط الثاني للاحداث اخطاء ثوره يوليو وانعكاسها ع المجتمع
الروايه عجبتني كثير كقصه واسلوب سرد وحبكه
ومشوقه جدا من اول صفحه الى اخرها
قرات للاستاذ اشرف اكثر من عمل افضلهم المرشد \تويا \ تذكره وحيده للقاهره واذا نقدر نقول الخط الاساسي في الاعمال فكره \ قضيه الجذور و العوده
عليها \ الاثار وهي ما يميزها
كلاب الراعي ما قدرت اكملها و البارمان كانت عندي ملاحظات عليها فبنسبه لي هالعمل عوده جميله للاستاذ


فيه حرق احداث
توقعت من العنوان تذكره وحيده للقاهره انها اول تذكره لعجيبه وما بيرجع ابدا لها اتضح المقصود في النهايه ان بعد رحلته الطويله قرر الابتعاد وعدم العوده وهي التذكره الاخيره في رحلته
وتوقعت ايضا ان يقتل بدر بخنجر التمساح

[Amira Ehab · Rating 2 out of 5]

في رأي الشخصي الرواية غير ممتعة في قصة حلوة اه وبتحكي عن فترة الخمسينات والستنيات والسياسة في مصر وقتها ولكن أسلوب الكاتب لم يشجعني تمامًا وظلمها، عندي مشكلة مع أشرف العشماوي إني بحس إنه عايز يملي الرواية بأي شكل مع انها كانت ممكن تنتهي في ٢٠٠ صفحة وكانت هتبقي افضل، رواياتة مبتخلنيش عايزة اكمل قراءة لأني مستمتعة ولكني بكملها وخلاص، الأسلوب عادي لا يوجد به إبداع، نهاية الرواية كانت متوقعة..مفيش أي إقتباس طلعت بية وأنا شخص بيميل للروايات اللي مليئة بالاقتباسات والجمل المؤثرة، آخر محاولة لأشرف العشماوي كانت الرواية دية بعد تويا، أخدت وقت طويل جدًا عشان اخلصها ودا يدل علي انها مكانتش جيدة كفاية بالنسبالي
نجمة للغلاف ونجمة للقصة.

[ᥫ᭡ مَـريَم زهـرة · Rating 2 out of 5]

تتحدث الروايه عن معاناه اهل النوبه و تهجيرهم ل تعليه خزان اسوان في التعليه الاولي ثم الثانيه و بعدها لبناء السد العالي ايام عبد الناصر ...

الروايه جدا طويله و بها سرد كثير و كان من الممكن ان يتم إختصارها في صفحات اقل ..

استسلام بطل الراويه دهب عجيبه سر الختم.. و خنوعه طوال الاحداث لكل من حوله ليحددوا مصيره كان مستفزا بقدر كبير...

تعجبت كثيرا ان شخصاً نوبياً واحداً يحدث له كل هذه الاحداث و المصائب و كأنه يعبر عن مصير اهل النوبه كلهم في شخص عجيبه..

ايضا العامل الزمني كان بالنسبه لي محيرا جدا... لم افهم تدرج السنوات ...يحدث ان تجري احداث كثيره في مجرد يوم واحد و قد تمر خمس سنوات دونما اي حدث و كأن بطل الروايه عاش دهرا كاملاً...

- بدر قالها : لا اظن ، عجيبه لا يستخدم عقله ابداً، فرأسه مجرد ثمره كبيره يحملها فوق كتفيه ولا شئ اكثر و الا لما كان هنا...

- عدالة اجتماعية عرجاء متعجلة، تتعثر خطواتها بسبب هرولتها، تخبطت حتى ضلت طريقها، ومالت للجور والظلم فظنت من غفلتها أن المساواة فيهما ..

- نعيش في حفلة تنكرية كبيرة ,ولم يستقم الحال الا بعد خلع الاقنعه..

- أما الكرامة يا عزيزي فلا تمنح ولا تنتزع.. هي من الأشياء التي نولد بها ولا ينبغي أن نتخلى عنها ابداً ..

- أنا مجرد ركام لا يأمل سوى لملمته جانبًا بجوار جدار حتى لا تدهسه الأقدام مرة أخرى، أنا شحاذ حتى ولو لم تُرضه الصدقة فسيحتفظ بها..

-يا بني إن أكثر مكان آمن هو أن تكون دومًا على مرأى ومسمع من الجميع، فلا تنعزل أبدًا..

22/7/2021

[Amr Mahros · Rating 5 out of 5]

قدراً اشتريت هذه الرواية من مكتبة ألف بناءً على ترشيح البائع لما شافنى بشترى كتاب تانى جابلى الرواية دى وقاللى على ضمانتى حتعجبك جدا وفعلا عجبتنى جدا .. رواية ممتعة وشيقة وأسلوب لغوى سهل وجميل، واضح ان فى جهد مبذول فى تحضير الرواية
من أكتر الحاجات اللى عجبتنى الخطاب اللى كتبته مسكة لحبيبها فى الأربيعينيات بلغة رومانسية بسيطة ولكنه يمس القلب
شكراً للسيد أشرف العشماوى على هذه الرواية الممتعة وان شاء الله اقرأ باقى رواياته

[نورهان البسيوني · Rating 5 out of 5]

بلاد "عجيبة" أرادت ان تتقلص من إحدى بقاعها لبناء سد  بحجة توفير المياه وقت الفيضانات و لكن انقلب ضدهم بغريقها و نجم تهجير سكانها …فى كل مرة يراودهم فكرة العودة لمدينتهم لأن ببساطة عند نزولهم لمدن أخرى يتعرضوا للعنصرية بكونهم أقلية و تشغيلهم كعمال أو حراس ليس أكثر بجانب التهكم عليهم بسبب بشرتهم و عاداتهم و تقاليدهم المختلفة … هل يستحقون كل هذا الشقاء ؟! …لنتعرف على قصصهم و ما مروا به و أكثر فى تلك الرواية العظيمة التى كتبت بوصف دقيق لتنقل الأحداث التاريخية بسلاسة.   
-اللغة فصحى جميلة متماسكة .
⁃تمر الأحداث أثناء  تعلية السد للمرة الثانية فترة حكم الخديوى توفيق حتى  السادات …ظلت مشكلة النوبة عالقة منذ فكرة إقامة خزان مياه ثم إنشاء سد و تعليته ثانيا” إنشاء السد العالى فترة جمال عبد الناصر كجزء من السد أدى إلى نقل و تهجير أهل النوبة و قريتها ب الإضافة إلى “معبد أبو سمبل “ و الآثار .
⁃الأحتلال الإنجليزى و تأثير حكومته على الحكومة المصرية “ كتعلية السد” .
⁃إحتقار المواطن النوبى فى تلك الفترة الزمنية ك أنهم “شرذمة” ليس لديهم أى حقوق مثل أى مواطن .
⁃ذكر “التماسيح” النوبة حيث يوجدوا فى النوبة و كان التمساح رفيق النوبيين كحيوان أليف بالنسبة لهم .
⁃رؤية “عجيبة” ترمز إلى نجاته من الغرق في البحيرة الممتلئة بالتماسيح و هذا واضح عند قيادته تمساح ضخم ص٣٤ .
⁃التنمر و الإضطهاد على البشرة النوبية الداكنة بوصف “عجيبة” بالبربرى ص٣٥ .
⁃الوصف الخارجى بتفاصيله  كان دقيقا” جدا” و ممتع كإنه ظاهر أمامى مجسم 3D  …أحييك عليه ،أصبحت متعايشة مع الشخصيات و  ما مروا به من أحداث .
⁃اسم “عجيبة “ يرمز إلى الأحداث العجيبة التى مرت بالشخصية .
⁃رسم شخصية “عجيبة” كان أكثر من رائع و تلك الشخصية أثرت فينا ككل بتفاصيلها و ما مرت به …جعلتنا نتعاطف معه و نشعر به كشخص قريب نعرفه .
⁃مشهد مؤثر فى منتصف الصفحة إلى آخرها ص٣٥ دليل على التفرقة و التحيز للبشرة الداكنة مرورا” بوصف “بربرى” حتى التشابك ب الأيدى و الحالة الشعورية “لعجيبة “ بسبب التنمر عليه .
⁃أعجبنى مراسم الزواج النوبى “العادات و التقاليد” ص٣٩ /ص ٤٠
⁃اسم “مسكة” : القطعة من المسك  ، اسم جديد على اشكرك عليه و هى عطر جميل ذو أثر دوما" لعجيبة.
⁃أعجبنى تقنيات الزمن بالربط بين الماضى ثم الحاضر بسلاسة .
⁃أعجبنى تشبيه “نادى الجزيرة” بالجنة (الثراء الغنى الفاحش) و النوبيين (الفقراء ) موطنهم  النار ( القحط و المذلة )  و هذا مدلول على ما يحدث فى أرض الواقع و الإشادة بالقرآن الكريم “ابتسمت ساخرا” من موازيننا التى خفت فهوت بنا أسفل السافليين …رفعت رأسى متوقعا” أنهم الآن بسبحون فوقنا “ ص ٥٥ .
⁃وصف “نادى الجزيرة “ أكثر من رائع خاصة فى الفروق الزمنية التى مر بها (الملكية و الإقطاعى) .
⁃رمزية “حمام السباحة” ورغبة عجيبة فى تجربته …هو تجريب شئ مثل أهل الذوات ليشعر ما يشعرون به و ذلك بسبب ما يراه من بذخ و ترف فى حمام السباحة .
⁃معاناه موظفى النادى و احتياجاتهم من العوز و النظر للطبقة العليا من أعضاء النادى و أنه لديهم الكثير …الوصف بتفاصيله كان أكثر من رائع ووصف “عجيبة” بالطيب ب أحتوائهم أسرنى آخر ص٧١ حتى ص٧٢ .
⁃فترة عزل “الملك فاروق “ و “فترة الثورة يوليو ” أدت إلى تخبط شخصية “عجيبة” فى حب أم كره الملك و هذا واقع حيوى على الشعب فى تلك الثورة ص٧٩ . “ قالوا لنا فى المدرسة إنه ملكينا المفدى المحبوب الذى يملك مصر كلها …لماذا نكرهه ؟ و هنا يظهر سؤال خفى : هل تحب أنت كقارئ فترة الملكية فى مصر و الملك فاروق أم ضدها ؟ و لماذا ؟
⁃مقارنة طبقات بين “عجيبة “ الخادم النوبى الفقير و “بدر” ابن الباشا و يظهر ذلك فى الوصف .
⁃أعجبنى مصطلح مجتمع النصف فى المائة ص٨٥ و أيضا” ص٨٣ .
⁃مقارنة بين “نادى الجزيرة” أيام فترة الملك و بعد الملكية كوصف أكثر كم رائع ص٩٤ .
⁃عبقرية الجمع بين شخصيتين مختلفتيين فى المستوى الإجتماعى “عجيبة “و “بدر” فى مكان واحد و هو” نادى الجزيرة” ص٩٦ .
⁃اسم “بدر” الذى جمع بين الأب و الابن رمزية تكرار التاريخ من أحداث .
⁃وصف ما طرأ على ؛مصر “ من تغييرات أثناء “ناصر” بتحويلها لمجتمع صناعى و إعادة توزيع الملكية الزراعية ص١١٤ .
⁃تقليص أرض “نادى الجزيرة” و أخذ جزء منه و تحويله إلى مركز شباب الجزيرة … و كان ذلك معلومة إضافية لى ص١١٧ .
⁃أعجبنى “الراوى العليم” أن يكون شخصية “عجيبة” لبث مشاعره و لينقل لنا الصورة داخليا” (مشاعره) و خارجيا” كوصف دقيق و أيضا” لتساؤلاته التى راودته من أول الرواية حتى آخرها .
⁃يستعرض “أ/أشرف” إختلاف المظاهر الخارجية بين النظام الملكى و النظام الإقطاعى …بوصف دقيق فى أكثر من مشهد و أحسن فى الوصف بشدة مثل “نادى الجزيرة” و “ مركز شباب نادى الجزيرة” .
⁃هروب اليهود من مصر بعد حل “ناصر “ الحكم .
⁃سؤال خفى طرحه للقارئ “ أنت تفضل أن تعيش فى أى زمن : “النظام الملكى أم الإقطاعى ؟ “
⁃التعريف “بالنادى النوبى” ووجود تجمعات نوبية تعمل على شمل عاداتهم و تقاليدهم .
⁃مراودة فكرة “العودة” للنوبيين بعد غرق بلدهم و تجد ذلك فى الأحداث .
⁃الطابع الكوميدى المضحك فى بعض المواقف ( كوميدياء) سوداء .
⁃اسم “عجيبة” الكبير و الابن “عجيبة” يدل أيضا” على تكرار التاريخ …سوف يظلون غرباء فى بلادهم و يمروا ب أحداث عجيبة .
⁃عظمة تشبيه و جع النوبيين و خوفهم …اتقن ب إحترافية “ تعلن سمرتهم البراقة عن هويتهم ، عيونهم قلقة ، شفاهم تتمتم بما يتيسر لهم حفظه من آيات قرآنية لعل قلوبهم تطمئن بها ، يتخبطون ، يرطنون ، يتسائلون ، راجين أن يعاملوا فقط كآدميين ، لكن لا أحد يجييبهم إجابة شافية … كإنهم دواب بلا عقل تساق إلى مذبحها و عليها أن تطيع “ ص ١٦٩ .
⁃أعجبنى رمزية الهلال : الضيق ، البدر : الإتساع ص ١٧١ .
⁃مشهد نقل النوبيين كان مؤثر جدا” ص١٧١ .
⁃هناك بعض التشبيهات المؤثرة كتمثال نهضة مصر : ك إنه حال مصر /وصف حال ما بعد تهجير قرى النوبة / الكأس العرقى : كتجرع الآلآم و التخبط العرقى فى مصر .
⁃رسالة مسكة لعجيبة ص ٢٣٢ حتى ص ٢٣٤ …ما هذا الكم من المشاعر .
⁃مشهد ما فعلوه “عاشور “ و أولاده كان مؤثر جدا” و مؤلم ص ٢٦٨ .
⁃التنقل بين المدن خلال الرواية كان ممتع جدا” من النوبة إلى القاهرة  ثم سويسرا ثم الإسمكندرية بتفاصيل كل مدينة تحفة .
⁃مشهد “حليم” ووصفه كان حقيقيا” و به حس فكاهى جميل و ذلك ص ٢٩٥ حتى ص ٢٩٦ .
⁃الكف البلاستيكية السوداء : رمز الهوية النوبية لعجيبة ص ٣٣٨
⁃خيال المآته : رمز بدر كدمية يقوموا بتحريكها ص٤٢٥ .
⁃مشهد الصرصور :رمز النكرة و الذى يشيد لنظر بدر و موسى و بركات ل عجيبة ف ص ٤٤٤ و ص ٤٤٥ و ص ٤٤٦
⁃٢٩ فبراير : رمز الشؤؤم /ميلاد عجيبة ص ٤٦٣ .
⁃أعجبنى آخر مشهد فى النهاية، أما النهاية بالنسبة لى من الممكن معرفتها و التنبؤ بها بالرغم أنها مفتوحة لترك عنان التخيل للقارئ .
⁃تقييمى ٥/٥

[Hasan Al Tomy · Rating 3 out of 5]

هكذا أنتم دومًا ، تعيشون على الهامش و في الخفاء ، تقولون يا سيدي لغيركم و كنتم الأسياد في أرضكم ، تقتاتون الآن على القهر و الخنوع ، تدخلون الحياة من أبواب جانبية ، و في نهايتها تصعدون إلى السماء من السلالم الخلفية ، لم يشعر بكم أحد ، ولا يُسمع لكم صوت ، متى تكونون مؤثرين يومًا بدلًا من أن تظلوا متأثرين دائمًا ؟

[Youmna Fathy · Rating 3 out of 5]

رحلة طويلة مضنية انتهت مع عجيبة سر الختم، ذو الحظ العاثر، الذي لم يذق طعم السعادة في حياته.
فعجيبة نوبي غرقت أرضه عدة مرات وظل يعمل في القاهرة في أكثر من وظيفة لم تزده إلا اذلالا،
كانت مرتي الأولى للقراءة لأشرف العشماوي واتوقع انها لن تكون الأخيرة فلغته سلسة ساحرة، وتعلمت من خلال الرواية الكثير، لكن اتوقع ان لن اكررها الا بعدما يُشفى قلبي من قصة عجيبة العجيبة.

شكرا أميرة على هذه القراءة الفريدة 💖💖

[Mai M Ibrahim · Rating 4 out of 5]

جميلة اوي
بس الجزء الاخير معجبنيش اوي
بس عامة تصاعد الأحداث وطريقة الكتابة حلوة وممتعة مع التعليق الصوتي ع أقرألي

[Rawan AbuAlia · Rating 4 out of 5]

عجيبة سر الختم النوبي الاصل الذي يسافر للقاهرة حتى يبحث عن عمل
ولكن الاحداث والوقائع تجعله يمر بالمصائب الواحدة تلو الاخرى لسنوات طويلة، تبدأ من ثورة يوليو لتتوالى بعدها الواحدة تلو الأخرى

عجيبة تتقاطع حياة عجيبة مع ابن الباشوات بدر المغازي ابن وزير الأشغال السابق زمن الملكية الذي فقد بعد الثورة مركزه ومكانته وأصبح يحاول جاهدا بكل السبل ليسترد هذه المكانة، ويجد أمامه عجيبة الذي لم يكنعلى ذلك القدر من الذكاء وكانت ظروفه تجبره على الرضوخ والسير في الطريق وإن لم يكن راضيا عنها تمام.
عرض لنا الكاتب التحولات الاجتماعية والسياسية التي أصابت المجتمع المصري وخصوصا الطبقة الحاكمة والتقلبات التي مرت عليها ما بين الملكية والجمهورية بطريقة جميلة وجيدة جدا
كما شرح ما حدث حينها في النوبة من ظلم وقع على اهلها ومعاناتهم وتهجيرهم
وقد كان بناء القصة على الشخصيتين الاساسيتين عجيبة وبدر موفقا يشد القارئ
والنهاية كانت مرضية إلى حد ما.

[Monir Zaki · Rating 5 out of 5]

الحقيقة ان عبقرية هذه الرواية بانه لا يوجد فيها تفصيلة واحدة مجانية بلا هدف فكل اشارة ولو صغيرة وردت بالرواية استخدمها الكاتب بصورة او باخرى فى مقطع تال لها او بنى عليها ليدخل الى قصة اخرى من ضمن قصص رحلة عجيبة سر الختم بطل الرواية ، اللافت ان حتى الجماد كان بطلا فى الرواية مثل خنجر وليم كوكس الذى ظهر فى اول مشهد من الوراية وظننت انه عفوى وتبين غير ذلك تماما ، وخيال المأتة الذى ظهر فى الصفحة الاولى وتبين انه يحمل مغزى كبير بل فى مشهد من المشاهد فى سويسرا تقريبا كان بطل المشهد هو خيال الماتة ، في تقديري ان العشماوي سيتربع بثقة اكبر على عرش الرواية المصرية لسنوات طويلة قادمة انا حقيقي فخور بانني من قرائك وانني من اول من تنبأ بهذا النجاح لروائي مختلف فى زماننا.

[طارق سيد · Rating 4 out of 5]

رحلة أسطورية.
نتعامل هنا مع شخصيتان في غاية القوة و الأحكام.،الاول هو عجيبة النوبي الغريب عن الوطن و الاهل نمر مع تطورات شخصيته و نموها منذ الطفولة بالتوازي مع التغيرات الاجتماعية و السياسية التي انعكست علي المجتمع المصري بشكل عام و النوبي بشكل خاص.
تهجير النوبيين الثورة الملكية الجمهورية النكسة الهزيمة النصر الحرب هل من مزيد ؟
الشخصية الاخرين بدر مواليد الطبقة المخملية الراقية إبن السلطة القديمة و عدو الجديدة يمر بنفس التغيرات المجتمعية هل يتناولها بنفس تناول عجيبة أم ماذا ؟
كيف تتقاطع خطوط و مصائر الإثنين ؟
كيف تنتهي مأساة عجيبة و هي مأساة وطن مصغر ؟
رواية سياسية إجتماعية ممتازة عميقة بدون تكلف بسيطة مباشرة مليئة بالرمزية و التلميحات.
من الممكن قرأتها علي مستوي شخصيتها و علي مستوي الاوطان.
من أفضل قراءات السنة و لن أتنازل عن باقي اعمال الكاتب.
لينك الفيديو الكامل
https://youtu.be/HhJznSCL7b8

للمزيد من التفاصيل و المراجعات الاحترافية علي أسس روائية سليمة محايدة و الترشيحات عن خبرة قراءة ٣٠ سنة يمكنك متابعة قناة كوكب الكتب علي يوتيوب.
https://m.youtube.com/channel/UC1WenX...

[Nihal Tawfik · Rating 5 out of 5]

من أمتع ما قرات مؤخرا.رحلة شيقة لشخصية عجيبة واسمها عجيبة مليئة بالأحداث المترابطة والمواقف الإنسانية بلغة قوية وصور جمالية ورسم للشخصيات بعمق وبإسلوب سلس.ممتازة تستحق 5 نجوم.

[Amina Khalil · Rating 4 out of 5]

رواية ممتعة مشبعة بالأحداث والشخصيات 👏😍 وقد أعطى الكاتب كل شخصية حقها في السرد، تتميز الرواية بأن سردها سلس، كما أن اللغة القوية وروح السخرية في كتابات العشماوي جعلت رحلة القراءة ممتعة 😍

تستعرض الرواية رحلة شخص نوبي يُسمى "عجيبة سر الختم" على مدى خمسين عامًا تقريبًا، يسافر البطل من أسوان إلى القاهرة في الأربعينيات من القرن الماضي لتبدأ رحلته بعد غرق قريته النوبية بسبب تعلية خزان أسوان ومصرع والده في حادث سير مع المهندس الإنجليزي مصمم الخزان، يلتحق عجيبة بالعمل مع ابن عمته العامل بنادي الجزيرة في الزمالك ليكتشف عالمًا آخر لم يكن يعرف عنه شيئًا، ثم يأخذه قدره في رحلة طويلة حزينة…

تتحدث الرواية عن العنصرية ضد الأضعف والنفوذ والسلطة واستغلال الآخرين، ولكني لا أتحمل الظلم يصيبني بالتعب لمجرد تخيل شخص يتعرض له، لذلك فأنا على مدار الرواية متعبة ومستفزة من كل ما يحدث، لعنت بدر طول الوقت، واستفزتني سذاجة عجيبة كثيرًا أيضًا..