تدور الرواية في إطار نفسي مشوق حول بطلة الرواية ياسمين عبد الظاهر بنت محافظة الشرقية التي تعرضت للاغتصاب والتي تخوض معركة الحياة أو الانتحار حيث اختطفت شابًا مجهول الهوية ولا تتضح حقيقته إلا مع نهاية الرواية, بينما على جانب آخر تتناول حياة ضابط الشرطة " عصام الرشيدي " الذي فقد ابنه وزوجته على إثر محاولة التخلص منه من جهات مجهولة وعلى جانب آخر وليس أخيرًا تتناول حياة الطبيب مصطفى الشريف العائد من أمريكا بعد غياب طويل.
تتضافر أحداث الرواية في شكل درامي وواقعي مع تداخل أدوار محورية لشخصيات أخرى تمتليء بها الرواية وقد اتخذ الجندي لأول مرة في روايته أسلوب الراوي المتكلم حيث سيسرد الأحداث الرواة الثلاثة أنفسهم على عكس كل ما قدمه الجندي في أعماله السابقة حيث اعتمد سابقًا على أسلوب الراوي العليم.
عمرو الجندي كاتب وروائي مصري، وُلد في دمياط قي جمهورية مصر العربية في 15 أبريل عام 1983. وبعد أن أنهى دراسته في المرحلة الثانوية، التحق بكلية تجارة، جامعة قناة السويس، فرع بورسعيد. ومن ثم انتقل لإكمال دراسته من خلال التحاقه بمجموعات خاصة بالجامعة الأميريكية، ومن ثم التحق بالمعهد الفنى البريطاني. وبعد أن أتم الجندي دراسته في عالم البيزنس، غادر مصر متجها إلى دولة الكويت للعمل بالخارج. وبعد ذلك، التحق الجندي بجامعة ليفربول ودرس الأدب الإنجليزي من خلال الدراسة عن بعد]. وبعد أن أنهى دراسته، عمد إلى إصدار كتابه الأول عام 2009 بعنوان قصة حب سرية، وهو عبارة عن ديوان ضم عدد 72 خاطرة. وفي عام 2010، صدرت له أول مجموعة قصصية بعنوان من أجل الشيطان، والتي شاركت فيما بعد في معرضي فرنسا وألمانيا. وخلال عام 2011، صدرت أول رواية له بعنوان فوجا والتي حققت نجاحا كبيرا، مما دفع عمرو سريعا إلى إصدار روايته الثانية عام 2012 التي تحمل اسم 9 ملّي. جدير بالذكر بأنه حصل على المركز الأول في الرواية في مهرجان القلم الحر للإبداع العربي عن روايته فوجا. كما شارك أيضا في مهرجان الأدب العالمي بقصة قصيرة بعنوان لو لم يقتل. كما نُشرت له العديد من الأعمال المختلفة من مقال وقصة وشعر وخواطر على صفحات الجرائد والمجلات العربية المختلفة في جميع أنجاء الوطن العربي.
وفي عام 2013 تعاقد مع الدار المصرية اللبنانية التي أصدرت له روايته 313 والتي تعتبر أشهر أعماله وقد حققت الرواية انتشارا كبيرا ونجاحا واسعا واختارها القراء لتكون من أفضل خمس روايات عربية صدرت لهذا العام كما تم اختيارها لتشارك في الدورة الثامنة من جائزة الشيخ زايد .
وفي عام ٢٠١٤ ومع معرض القاهرة الدولي للكتاب صدرت له المجموعة القصصية الغرباء وقد حصدت نجاحا كبيرا فأعقبها الجندي بروايته مسيا مع نهاية العام وتعنى كلمة مسيّا " المخلّص " حيث تناول الجندي ذلك اللفظ اليهودي الذي يعني اليهودي المخلّص من خلال أحداث شيقة ناقش فيها فكرة " المخلّص " من وجهة نظر الأديان الثلاثة,اليهودية والمسيحية والإسلام وقد تم منع الرواية من عدة دول عربية كالمملكة العربية السعودية ودولة الكويت إلا أن الرواية وبعد صراع مع الرقابة استطاعت أن تمر .
شارك الجندي بأعماله الروائية في جميع المعارض الدولية والأوربية وقد حققت أعماله مبيعات جيدة في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب
وجدير بالذكر أنه في عام 2013 قام الجندي بتأسيس مجموعة ثقافية تحمل اسم " التولتمية ", والتي اشتق اسمها من رواية 313, حيث مثلت المجموعة محبي الجندي وأعماله وقد استطاعت تلك المجموعة تحت قيادته من إحداث تغيير جذري في المعارض المحلية كما ذاع صيتها على المستوى الإقليمي حيث أضحت تحظى بحضور واسع ومؤثر في الوسط الثقافي وكان لها أكبر الفضل في نجاح معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2014 وكذلك معرض الإسكندرية الدولي للكتاب عام 2014 .
في عام 2014 تبنى الجندي عددا كبيرا من المواهب الشابة من خلال إقامة مسابقات أدبية على صعيد القصة القصيرة وقد أضحت العديد من الأسماء حاضرة بقوة ولها باع كبير على الساحة الأدبية في وقتنا الحالي .
وفي عام 2015 وقع الجندي عقد تحويل روايته 9 ملّي مع شركة فيلم أوف إيجيبت ليتم تحويلها إلى عمل سينمائي حيث سيتولى الجندي كتابة السيناريو .
في عام 2016 تعاقد الجندي مع دار التنوير للنشر والتوزيع لنشر روايته " انتحار برائحة القرنفل " والتي شاركت في المهرجانات العربية والدولية وقد أشاد بها النقاد وأعدها لون آخر يبرع الجندي في كتابته حيث انتمت الرواية إلى فئة الأدب الاجتماعي إلا أنها لم تخل من التشويق والتغلغل النفسي للشخصيات الذي تعودنا عليه .
اختفي الجندي من عام 2016 إلى عام 2018 حيث عمد خلال تلك الفترة من إعادة ترتيب أوراقه وقد عاد مرة أخرى بشكل مختلف مع روايته " الآلة "
جدير بالذكر أنه قام بتأسيس دار نشر " Marly – Publish & Media " في عام 2018 وهي دار مختصة بالدعم الفني والنشر بشكل يتناسب مع متطلبات النشر العالمية .
فاز الجندي بجائزة القلم الحر العربي عن روايته فوجا عام 2012 ترشح الجندي عام 2013 إلى جائزة الشيخ زايد عام 2013 عن روايته 313 ترشح الجندي عن روايته مسيا إلى جائزة كتارا عام 2015 ترشح الجندي عن روايته انتحار برائحة القرنفل إلى جائزة كتارا عام 2016 المجال السينمائي قام الجندي بتأسيس شركة " Film Maker group " للإنتاج السينمائي عام 2010 عام 2011 قام بإنتاج فيلم غضب البحر والنهر وهو فيلم وثائقي وحاز الفيلم على جائزة لجنة التحكيم في مهرجان الإسكندرية الدولي كما حاز على جائزة موسم الفنون المستقبلية عام
رواية جيدة ، استطاع الكاتب رسم شخصيات الرواية ببراعة ، كما أحكم الربط بين الشخصيات بحبكة جيدة ،أعجبني التعمق النفسي في شخصية مصطفى ، عصام ، و طبعا ياسمين ، و النهاية كانت موفقة. أعجبني أيضًا استخدام أحداث ما بعد الثورة و توظيفها بشكل مناسب داخل أحداث الرواية لم أشعر معه بالملل أو أنها بلا فائدة ، كما أعجبني رمزية الانتحار ، كأنه يقصد به انتحار البراءة من المجتمع بأكمله . في المجمل رواية جيدة و في انتظار الأعمال القادمة بإذن الله.
أيقنت بأن هناك أشياء في هذه الحياة تأتينا لسبب ما و أشياء أخرى نفقدها أيضا لسبب ما ، وما علينا إلا البحث عن الحقيقة و الاعتراف بها حتى لا نخسر ما نملك ، ولا نهدم ما بنينا ، و حتى لا نتباكى عليها نحن المخطئين و نندم عندما لا ينفع الندم .
تلك الجملة أوقفتني بشدة أمامها لأقرأها مرارا و تكرارا ، حقا هناك اشياء نفقدها في الحياة احيانا تكون خسارتها من اجل مكسب اكثر و اقيم مما خسرناه .. فتجدنا نفقد اشياء تبدو ذات قيمة من أجل حياة كاملة كانت على المحك
انتحار برائحة القرنفل رواية كئيبة ، قاسية و مؤلمة الى اقصى الدرجات جذبني عنوانها منذ قرأته بسبب رائحة القرنفل التي لم اكف عن عشقها يوما و لكنها كانت مصاحبة لابطال الرواية في اقسى الاحداث المؤلمة في حياتهم جميعا ، فاتفقوا جميعهم على مدى كرههم لذات الرائحة
ترددت في تقييم الرواية بعض الشئ بعد الوصول لنهايتها فبعد ان كنت مقتنعة تماما بانها تستحق ثلاث نجوم .. اضفت النجمة الرابعة من اجل نهاية الرواية من اجل شئ واحد فحسب الخبر الذي تم نشره لتبرئة ياسمين حقا ماتت من اجل شرفها قيل اخيرا انها ضحية كما ارادت ان تثبت و الاجمل اثبات عذريتها كي لا تلطخ سمعة اسرتها
احمد شخصية نذلة ليس هناك تعارض على هذا بسبب اغلاقه للباب الحديدي في وجه ياسمين و لكني لم اقتنع تماما بأنه السبب في كل ما حدث لها ، بل هو المجتمع بأكمله الذي يجب ان يعاتب كما قال المؤلف المجتمع الذي جعل الضحية هي المتهمة
واخيرا احب تلك اللحظة التي بدأت الشخصيات فيها ان تقترب حياة كل منهم من بعضها حتى تشابكت تلك الحيوات و تضافرت لتصبح اخيرا رواية انتحار برائحة القرنفل
انهيت قرائتها يوم السبت الموافق 20 اغسطس 2016 الرابعة عصرا
بعد الانتهاء من الرواية لم أجد في مخيلتي ما أعلق به علي الرواية سوي كلمات الكاتب علي الغلاف ... " ان الطاهر في مدينة الخطايا هو المذنب الوحيد " الريفيو مؤجل لحين اشعار اخر
كما عودنا عمرو في روايتة بالتغيير فقد بدأ بالنوع البوليسي في فوجا و9مللى والسيكودراما في 313 والغموض والاثارة في مسيا ثم في هذه الرواية من النوع الاجتماعى
في رأيي التنوع مهم لكن هل الكاتب يستطيع ان ينجح في كل الأنواع ,لا أظن واعتقد ان التركيز علي نوع واحد من الروايات أفضل
ترجع الى احداث الرواية وهى عن ياسمين الفتاة الشرقاوية التي تعرضت الى الاغتصاب من شخص ما مما أدى الى هروبها من يلدتها الى القاهرة التي تقابل بها مجموعة من الشخصيات مثل طبيب علم التشريح مصطفى الشريف الذى قضى اغلب حياتة في اميريكا مع اسرتة ثم يقرر الرجوع الى مصر الضابط عصام الرشيدى الذى حدثت لة كارثة اثرت علي حياتة وبعض الشخصيات الأخرى مثل زاهر امين الشرطة وشهيرة صديقة ياسمين في القاهرة تصارع البطلة فيها الظروف الصعبة التى تقابلها مع دخول شخصيات اخرى فى حياتها تزيد حياتها صعوبة حتى تنتهى الرواية بالنهاية المتوقعة
أسلوب الكاتب في تطور مستمر ويحسب لة مزج الفصول مع قصتى عصام ومصطفى ثم دمجهم بسلاسة لينتج عنهم في النهاية قصة واحدة متماسكة الى كبير
ترتيب فصول الرواية ترتيب عكسى من الفصل الأخير حتى الأول لم يكن موفقا من وجهة نظرى فلم اجد لة اى معنى الصراحة
حبكة الرواية من وجهة نظرى جيدة لكن عادية فأنت بمنتهى البساطة تعرف من الغلاف الخلفى للرواية ان البطلة اغتصيت ومن العنوان انها ستنتحر
اقحام احداث الثورة في الرواية كان مبررا وبدون تطويل وكان لة توظيف ناجح عكس روايات أخرى عديدة لم توفق في هذه النقطة
خلينى ابدأ بالنجمة الخمسة اللى سقطت و اللى هتتقسم مابين الغلاف اللى كان ممكن يكون احلى من كده و نهاية الروايه اللى كانت محتاجه حبة هدوء و تفاصيل اكتر من غير الصربعة اللى حصلت فى الاخر ... روايه رائعة و مختلفة عن الاعمال السابقة لعمرو الجندى ملئة بكم من الواقعية و الوجع يثير حنقك و اشمئزازك من ذلك المستنقع المسمى بالمجتمع الذى نعيش بداخله ... لغة جيدة و اسلوب سرد ممتع فعلى الرغم من طول الروايه الا ان سطورها تجبرك على التهامها دون ملل حتى السطر الاخير ... عمل جمع بين 2016 و 2017 فى قرأتي له و امتعتنى واقعيته و نهايته المستحقه و انتظار اعمال جديدة للكاتب عمرو الجندي
** 1/2 The author has an excellent writing style but for one reason or another the story was bad. Lots of well known actions through tons of movies. Good for a Sobki's movie of course. This is a really talented author with an amazing writing style. What a waste! I believe he can come up with a real good book the next time.
يالها من رواية ! كل ما كنت أريده في الأيام السابقة أنا أقرأ .. أن أتابع ماذا سيحدث لياسمين ومصطفي وعصام. وطريقة رواية تشدك من أول صفحة. رواية تختلف عن كل ما كتب عمرو الجندي . هي فعلا أحلى ما كتب
فتاة من الشرقيةتتعرض لحادث اغتصاب فى ليلة شتوية حالكة بطريق نائى من بلدتها،فتذهب فى حالة مزرية إلى شخص كانت تحبه ،كى تستغيث به فايتخلى عنها ويطردها ويغلق الباب فى وجهها،لم يكن لديها حينها سوى خيارا واحد،هربت من أسرتها وتركت محافظتها وجاءت إلى القاهرةلتذوب فى زحمتها ،أقامت لفترة مؤقتة بأحد لوكاندات وسط البلد،وبحثت عن عمل ثم يقودها ذلك إلى الوقوع فى براثن شبكة دعارة تديرها سيدتان ،لكنهاتستطيع حماية نفسهامن شرأعمالهما وتفلت منهما باعجوبة ،بينما تمضى بها الأمور من سىء إلى أسوء،وظابط شرطةيتعرض لمحاولة اغتيال يفقدعلى إثرها إبنه الوحيدفتتعرض زوجته للشلل ومن ثم تنهاربينهما العلاقة الزوجية،وشاب نابغ يحمل دكتوراه فى الطب الشرعى يقيم مع أسرته بأمريكا لكنه يعانى سطوة أب صارم وأم لاتهتم ولاتحتويه فيتمرد ويقررالعودة إلى مصرليجدنفسه داخل دوامة من الأحداث تقلب حياته رأسا على عقب،بالأضافةلشخصيات أخرى كان لهاحضورمؤثرفى دفع الأحداث وتطورها . هذه كانت لمحة سريعة بسيطة وموجزةعن واحدةمن أهم وأقوى الأعمال الأدبيةالتى قرأتهافى الثلث الأول من هذاالعام "إنتحاربرائحةالقرنفل"والتى صدرت عن دارالتنويرللكاتب الشاب المبدع"عمروالجندى" الذى يتطورويعلوقلمه بصورة مزهلة ،لن أستطردتفصيلافى الحديث عن الخطوط العريضة للعمل،فقوة النص الأدبى والتفاصيل التى بين ثناياه جديرة بأن يعايشهاالقارىء وينفعل بها ويتفاعل مع شخوصها بنفسه دون وسيط قدلايعطيها حقها كماينبغى. لكن بشكل عام الرواية تسيرفى خطين متوازيين،الأول إجتماعى ويرصدحالةالتردى والقاع الذى انحدرإليه وقبع فيه حال المجتمع فى الآونة الأخيرة،الخط الثانى سياسى يبدأمن الأنفلات الأمنى وتداعياته فى أعقاب ثورة 25ينايروينتهى بتولى الأخوان السلطة. أحسبنى متابع جيدلأعمال عمروالجندى منذظهوره الأول على الساحة الأدبية بروايته البوليسية"فوجا"ودائماماكنت اتحفظ على جنوح معالجاته الروائية وتأثرها بالأساليب الغربية سواء فى طبيعة الأماكن أوالخطوط الدرامية وكأنى أقرأ رواية مترجمة ! طبعا لكل عمل ظروفه وخصوصيته لكن اتكلم هناعن مبدأعام. فى انتحاربرائحة القرنفل انت داخل رواية مصرية حتى النخاع،تتنقل بالقارىءمن محافظةالشرقية إلى القاهرةووسط البلد الى حى عين شمس شخصيات مصريةخالصة مغمورة بطباعنا وعاداتنا وتقاليدنا . أيضامماوجب الأشادةبه هناقطعا بجوارالبناءالمحكم للرواية والرسم البارع لشخصياتها،أن اللغةكانت عنصربالغ القوة،حقيقة استمتعت بلغةالنص الذى يحمل أسلوبا بلاغيا أخاذا على كافة المستويات،سواءكان ذلك على صعيد صياغة سردية فصحى بليغة وجزلة،أوعلى صعيدالمشاهدالحواريةوأسلوب الحديث بين الشخصيات،فكانت الجمل الحوارية منتقاه بعناية وعبرت عن المواقف الدرامية باحساس صادق وكانت بالفعل تليق بلغة المتحدثين بهاكلابحسب بيئته وثقافته. فى النهاية أزعم انى رجل دموعه ليست قريبة،أوبمعنى أكثر وضوحا،كنت أحسبها نضبت من سنين . لكن وانا أقرأفى انتحاربرائحة القرنفل ضبطت نفسى متلبسا وقدسالت عبراتى تأثرا وانفعالا بمواقف درامية كثيرة فى رواية بعثرتنى وزلزلت كيانى واعتصرت مشاعرى وأحاسيسى عصرا. بالأضافة لحالة الشجن والحزن النبيل التى انتابتنى على مدارقراءتها تبقى بضع نقاط أخيرة أودالأشارةإليها . *أرى من وجهة نظرى الشخصيةأن "انتحاربطعم الشوكولا"هوالعنوان الأنسب و الأكثرتعبيرا عن الرواية كما اتضح دلالاته العلمية والنفسية وليست مثل رائحة القرنفل التى لم يكن لها ذلك التأثيرالملموس غير أن "ياسمين"الفتاه المغتصبةو"مصطفى" الطبيب الشرعى و"عصام الرشيدى" ظابط الشرطة جمع بينهم النفورمن رائحته لارتباطهابأشياءسيئة حدثت معهم! (هناك بالطبع خيوط درامية واحداث ربطت بينهم،كلامى هنا يختص بالعنوان لاغير). * هذا عمل أدبى حرى بالسينما المصرية تجسيده عبرشاشاتها * علامات استفهام وتعجب من عدم ترشح عمل مثل هذا لجائزة البوكر بما يحمله من هدف وقيمة ورسالة ؟!!! صدقا عمروالجندى أبدع وتألق فى كتابة هذا العمل،اتمنى له دوام التوفيق وان يظل على ذلك التميز،فلأجل هذا يقرأ الأدب ولأجل ذلك لم أتردد فى منحها الخمس نجوم كاملة .
How society looks at girls and all the issues touched on in this novel is very real, very sad, and very heart breaking. Very emotionally involved novel.
ما هذه القوة في السرد .. و ذاك الاحساس الذي لا ينفك يغوص بك في الأحداث و كأن بطل من ابطالها .. الحزن الحب و البراءة .. الخبث و الفساد و الدناءة .. بدأ الأمر بشهوة مزينة بخطى شيطان تجسد في صورة انسان .. حيوان اغتصب فتاة .. ليبذها المجتمع الذكوري الذي لا يمجد في الذكر سوى قدرته الجنسية .. لتتحول من فتاة مصون .. الى مومس ..فصاحبة محل تجميل تدير تحته شبكة دعارة بتسيير منها و من رئيستها التي يحميها أحد أفراد الدولة المهمين .. كي تجر كل فتاة انقطعت بها السبل في العيش و الحياة .. تحت ما يلخص " الشرف" ياسمين عاشقة احمد الي تخلى عنها بمجرد ان اخبرته انها تعرضت للاغتصاب ليطغى عليها الجانب الشرقي الذكوري على الانساني .. تتعرض للجحيم من الجميع .. تلتقي شهيرة صديقتها التي عوضتها بها الدنيا و مصطفى الشاب البريئ الذي رفض ان يكمل حياته في امريكا و عا للوطن .. ليحب ياسمين بكل ما حصل معها لكنه يتاخر .. ياسمين التي كابدت و حاربت .. تنهي حياتها برمي نفسها من عمارة ذات 14 طابقا بعد ان سجلت كل قصتها على مسجل اقتنته حين اختطفت احمد كي تلقنه درسه .. انسانية مصطفى دكتور التشريح غلبته على قسمه المهني فكتب تقريرا رسم ف سطورها شرفها .. كي يرفع والدها راسه ما بقي له من الحياة.. ابدعت . ابدعت .. ابدعت
الرواية في مجملها جميلة وانصح بروايتها مع وجود بعض الملاحظات... قدرة الكاتب علي الوصف الدقيق في كل موقف يحدث للشخصيات اتي بالايجاب والسلب فكان هناك مواقف تستوجب الوصف ومواقف اخري تشعرني بالملل من كتر الوصف. من الملاحظات القوية قدرته علي ربط الشخصيات ومدي فهم كل شخصية للموقف الذي يتعرضه من وجهة نظرالشخصية نفسها ومن وجهة نظر الشخصيات الاخري مما اعطي ترابط في الشخصيات بشكل متناغم تعتبر أول رواية للكاتب فلم استوعب لماذا يبدأ بالعد تنازليا للفصول
" إن الشبح الحقيقي الذى عرفته في حياتى هو شبح الرحمة الذى لم أره أو احسه في اى كائن كان "
" فبالنسبة لى الحب هو الستر الوحيد الذى تخيلته من كل الفضائح التى يمكن أن يعترض لها شخص ما ، إن لم يكن الحب ستراً فماذا سيكون إذا ؟! "
" هل يمكن أن يكن ذلك حباً ام مجرد اشتياق عبثي للحب ورغبة شديدة في جلب الطمأنينة إلى قلبي ؟! ربما تركيبتى المعقدة التى تتوق للحب كأى فتاة عادية تدفعنى قدماً !! "
" بلد يعج بالعميان ، لا يمكن ان يكن فيها البصير سوي منبوذاً خلف القطبان "
روايه: انتحار برائحه القرنفل ل : عمرو الجندى مهاول الاغتصاب و قسوه الحياه و انعدام الرحمه ياسمين عبد الظاهر : من المفترض ان يكون الحب و الامل هم الدافع للمضى قدما فى الحياه و مواجهه الصعوبات و لكن هناك لحظات تظهر المعدن الحقيقى ... لحظه اغتصابها لم تكن هينه و هروبها لقاء ما بها من وجع و صدمه لكن ظنت انها احبت كانت من اقسى اللحظات المؤلمه عندما نهرها و رفضها و هنا قررت الهرب من العار الذى سوف يلقى عليها و اهلها ... هربت و لكن تكاتلت عليها الدنيا و عانت من المشقه و الذل و استغلال الاخرين لظروفها تحملت الم الكتمان و الحرمان حتى لحظه حبها لم تستطع الاستمتاع بها و لحظه انتحارها و هروبها من قسوه العالم الذى لم يرحمها يوما و عذبها و المها و عن رضائها بما فعلت و هروبها علامه عن القسوه و انعدام الرحمه و الظلم البين. عصام : الظابط الذي فقد ابنه طارق و على اثرها شلت زوجته و لحظات انكساره و هروبه للمخدرات حتى يهرب من العالم القاسي الذي لم يرحم ضعف ابنه و ظهور قضيه جديده ينتقم فيها لابنه و نفسه عن لحظات صمته و عدم احتواء زوجته او نفسه و افاقته المتاخره و علمه ان الحياه ترسل لك علامات تنبهك و هناك لحظات يكون عليك الافصاح عما بداخلك. مصطفى : رسم له والده حياته و دراسته و ايضا تدخل فى لبسه و سلوكياته فاصبح شاب ثلاثينى و لا يعلم شئ عن الحياه الاخرى و لحظه صموده و قراره بترك امريكا و نزوله مصر و بدايه القصه التى احب فيها و انكسر و تألم و انهار بعد معرفه الحقيقه و تأخره فى قراره بمصارحه ياسمين بتمسكه بها و حبه لها عن الرقه و الاهتمام و احساس بالمسؤليه عن رضاءه الدائم بقضاء الله امجد: المدمن الذى اصابه ادمانه بلا مبالاه و عن الجانب المظلم و الكريه فى شخصيته عن الاب الذي كان يتلون على حسب الوضع الاقتصادي حتى يكبر من ثروته غير مكترث بابنائه حتى ضاعوا منه و احس بالندم ولكن بعد فوات الاوان زاهر : الرجل ذو الهيئه المرعبه المخيفه و لكنه يحمل القلب الطيب و احساسه بالوحده و عدم وجود عائله و ضياع من احب ووقوفه الدائم مع الحق و المساعدات و الاخلاص فى الحب. عن روايه تحمل بداخلها العديد من المعانى و الاحداث و الظلم و الحزن و الحسره عن خطوره اختفاء الدافع و الحب و الالم الذي قد يدمر اي شئ.
— " “إن الطاهر فى مدينة الخطايا هو المذنب الوحيد ..” 💔 • • — تدور أحداث الرواية حول ثلاث شخصيات مختلفة جمعهم القدر بشكل غريب ... تحكي لنا عن الفتاة "ياسمين "من الشرقية التي تتعرض للأغتصاب في ليلة ممطره كائيبه تقرر بعدها الهرب من بلدتها خوفاً من أهلها ومن المجتمع الذي يحول الضحية في هذا الموقف إلى جانيه وعاهره وفاسقة ... تنتقل إلي القاهرة لتجد نفسها تتورط في مشاكل أكبر ..! وهناك أيضاً الظابط "عصام " الذي يقع له حادثة تقلب مجري حياته ويفقد ابنه وزوجته ... وهناك ايضاً "مصطفي " الحاصل علي دكتوراه في الطب الشرعي ويعيش مع عائلته في أمريكيا ويعاني من تسلط والده وتحكمه القوي في حياته فيقرر التحرر منه والعوده إلى مصر ليتورط هو ايضاً في أحداث تغير مجري حياته الروتينه الهادئه ..!! • — ثلاث شخصيات مختلفين اجتماعياً تجمعهم الحياة في ظروف محزنه ومأساوية وتربطهم تلك الأحداث بكرهم القوي برائحة القرنفل التي تفكرهم بأسواء وأحلك ذكرياتهم 🌼 • لن أنكر أن أسلوب عمرو متميز وفريد في طرح الفكرة والمغزي من وراء الرواية .. فرواية "انتحار برائحة القرنفل " رواية أجتماعية بحته تصور لنا فكرة المجتمع الذكوري الذي دائماً ما يضع آي فتاة موضع الجانية والعاهرة حتي لو كانت هى الضحية يصور لنا ما وصل له المجتمع من فساد وعهر وضياع قيم أخلاقية 💔 لقد تعطفت بدرجه لا توصف مع ياسمين وددت في كثير من الأحيان أن أحتضنها وأواسيها وأخبرها إنها ليست عاهرة ولا فاسقه بل إنها ضحية ، ضحية مجتمع وأفكار مجتمع يجد المرأه المتحررة قليلاً في أفكارها قابله للأفتراس ... 💔 • — الرواية مشوقه وممتعه لكن لم أحب كثرة التفاصيل والوصف التي وجدتها في كثير من الأحيان ممله جداً وليس لها داعي لم أحب فكرة تحيز الكاتب لبعض الأفكار السياسية التي لم تنال أعجابي ، ولا بفكرة إن الجهاز الأمني والشرطه كالملائكه هم بالتأكيد بهم بعض المنماذج التي يحتذي بها لكن في الأغلب بها نماذج لا تمت للأنسانية بصله 🙁 • — الرواية في المجمل جميلة رغم إني لم أحب النهاية ولغة الجندي كانت عذبه ومؤثره وكان من الأفضل الا تكون الحوارات باللغة العامية كانت ستعطي الرواية رونق أفضل ، لكن في النهاية أستمعت بها أعتقد لو تحولت لفيلم سينمائي سيكون فيلم مميز ❤️
بطلة الرواية ياسمين عبد الظاهر بنت محافظة الشرقية التي تعرضت للاغتصاب وقد اختطفت شابًا مجهول الهوية ولا تتضح حقيقته إلا مع نهاية الرواية وتقوم بسرد حكايتها له, بينما على جانب آخر تتناول حياة ضابط الشرطة ” عصام الرشيدي ” الذي فقد ابنه وزوجته على إثر محاولة التخلص منه من جهات مجهولة وعلى جانب آخر وليس أخيرًا تتناول حياة الطبيب مصطفى الشريف العائد من أمريكا بعد غياب طويل. الاحداث بها الكثير من التفاصيل اللى بعض الاحيان بحس انها محتاجة لاختصار كبير الغلاف لم يعجبنى وممكن سكون افضل من كده عجبتنى الاحداث والنهاسة الدرامية ودور مصطفى وعصام نحو ياسمين احتارت وانا بقراء هل ياسمين ظلمت اهلها بما فعلت ام ظلمها المجتمع بنظرته للفتاه المغتصبة
رواية جيده فقد استطاع عمرو الجندي الربط بين شخصيات الروايه بسهولة وسلاسة وانتقال من شخصية الى اخرى دون ان يفقد خيوط اللعبة واستطاع جذب انتباه القارئ حتى جمع شخصيات الرواية الثلاثه في احداث واحده عصام الرشيدي ذلك الضابط الذي فقد ابنه وكاد ان يفقد زوجته في حادث اغتيال اليم مصطفى الشريف ذلك الطبيب الذي هاجر امريكا وعاد الى مصر ليبحث عن ذاته ياسمين عبد الظاهر الشخصيه المحوريه في الروايه تلك الفتاه التي لاقت من الويلات مالم يتحمله احد استطاع عمرو الدمج بين الشخصيات الثلاثة في احداث شيقه وقد تشابهت الثلاث شخصيات في عدم حبها للقرنفل لدرجه اني شعرت بعدم رغبه به بعد قرأتي للروايه
- رواية +١٨ - واقعية الى حد كبير - رائعة رغم كمية الالم ،المعاناة، الظلم القهر وقسوة العالم التي احتوتها - ستطاع الكاتب رسم الشخصيات ببراعة - اعجبني التعمق النفسي في الشخصيات - الربط بين الشخصيات موفق جداً وغير مُبتذل - فكرة البداية من الفصل الاخير فكرة جيدة ومشوقة جداً تثير الفضول عند القارئ - اعجبتني رمزية الانتحار " كأنه يقصد به انتحار البراءة من المجتمع باكمله " - الاسلوب سلس وجميل لغته الفصحة رصينة واستخدامه للعامية موفق - حبكت الرواية من وجهة نظري جيدة لكن عادية فانت بمنتهى البساطة تعرف من الغلاف ان البطلة اغتصبت ومن العنوان انها ستنتحر - 4/5
انا خلصت الروايه حالا الروايه جيده جدا جدا عكس توقعاتي ومفيش اي شعور بالملل نهائي والكاتب اسلوبه حلو نيجي بقا لبطلة الروايه ياسمين بجد الله يحرقها شخصية متخلفه والله ما اتعاطفت معاها لحظه من غبائها وياريت كانت انتحرت من الاول وريحتنا شخصية غبيه حتي لو حصل الاغتصاب ماتروحي لاهلك اصلها خايفه من الفضيحه واما تهرب دي مش فضيحة يعني حاجة منتها الغباء بس للأسف في ناس فعلا كدا عشان كدا مصدق اللي حصل أفضل شخصيه من وجهة نظري كتابتن شخصية الظابط عجبتني كتابتها جدا جدا الحاجة الوحيدة االي ديقتني هو اقحام الثوره ف الأحداث ومن الواضح رفض الكاتب ليها ودا باين من طريقته
روايه جيده جدا مثيره كان كل ال هاممنى اعرف ايه ال هيحصل مع انه باين من اسم الروايه بس التفاصيل كانت مشوقه عجبنى التعمق النفسى للشخصيات طول الروايه كان ف مشهد متصدر قدامى ال هو مشهد فيلم678 او مش فاكره اسمه بالتحديد لما كانت الشخصيه ال اتعرضت للتحرش بتعمل ستاند اب كوميدي وقالت "الامان... ومبقاش موجود" اظن ان اعظم حاجه ممكن نقدمها لاي بنى ادم بنحبه هي حاله "الامان" وحقيقه الامر المؤلف لخص كل حاجه بمقدمه الغلاف ان الطاهر في مدينه الخطيئه هو الجانى الوحيد
رائحة القرنفل نفسها مقحمة على الرواية، ولَم أفهم ما صلة كره عصام السويفي وياسمين بطلة القصة لرائحة القرنفل. ولَم أقتنع بنجاح عصام أن يخفي معالم الجرائم التي ارتكبتها ياسمين ، فتبقى حالة موت أحمد معها بغير تفسير يجيد معه إخفاء أو مواربه، طريقة استدراج أمجد لياسمين كانت تقليدية جدا ومبتذلة من أفلام الخمسينات.
ما ان انتهيت من الرواية حتي تسائلت ما هي علاقة القرنفل بأحداث الرواية وما هو الداعي لجعل ابطال الرواية الثلاثة يكرهون القرنفل ،ثانيا جو الميلودراما بشكل مبالغ فيه والمط والتطويل في بعض الأحداث اصابني بالملل الي جانب زيادة جانب الحزن بشكل اوفر ،اخيرا كنت اتوقع الرواية تكون احسن من كده يا حسن يا جندي وخصوصا ان بدايتها كانت حلوة اوي ولكن مع تعمقي في الاحداث لم استمتع بها