Jump to ratings and reviews
Rate this book

الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية

Rate this book
Arabic

257 pages, Paperback

First published January 1, 1988

16 people are currently reading
1262 people want to read

About the author

محمد عمارة

360 books2,025 followers
محمد عمارة مصطفى عمارة مفكر إسلامي، مؤلف ومحقق وعضو مجمع البحوث اﻹسلامية باﻷزهر حفظ القرآن وجوده وهو في كتاب القرية. بدأت تتفتح وتنمو اهتماماته الوطنية والعربية وهو صغير. وكان أول مقال نشرته له صحيفة (مصر الفتاة) بعنوان (جهاد عن فلسطين). وقد درس الدكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1975. والماجستير في العلوم الإسلامية تخصص فلسفة إسلامية- كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1970م والليسانس في اللغة العربية والعلوم الإسلامية - كلية دار العلوم - جامعة القاهرة 1965م.

حقق لأبرز أعلام اليقظة الفكرية الإسلامية الحديثة، جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ،وعبد الرحمن الكواكبي، وألف الكتب والدراسات عن أعلام التجديد الإسلامي مثل: الدكتور عبد الرزاق السنهوري باشا، والشيخ محمد الغزالي، ورشيد رضا، وخير الدين التونسي، وأبو الأعلى المودودي، وسيد قطب، وحسن البنا، ومن أعلام الصحابة علي بن أبي طالب، كما كتب عن تيارات الفكر الإسلامي القديمة والحديثة وعن أعلام التراث من مثل غيلان الدمشقي، والحسن البصري.

ومن أواخر مؤلفاته في الفكر الحديث: الخطاب الديني بين التجديد الإسلامي والتبديل الأمريكاني، والغرب والإسلام أين الخطأ .. وأين الصواب؟ ومقالات الغلو الديني واللاديني، والشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية، وكتاب مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية، أزمة الفكر الإسلامي الحديث، والإبداع الفكري والخصوصية الحضارية، وغيرها كثير. وقد أسهم في العديد من الدوريات الفكرية المتخصصة، وشارك في العديد من الندوات والمؤتمرات العلمية، ونال عضوية عدد من المؤسسات الفكرية والبحثية منها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمعهد العالي للفكر الإسلامي. وقد اتسمت كتابات الدكتور عمارة وأبحاثه التي أثرى بها المكتبة العربية والتي وصلت إلى (200) مؤلفاً بوجهات نظر تجديدية وإحيائية، والإسهام في المشكلات الفكرية، ومحاولة تقديم مشروع حضاري نهضوي للأمة العربية والإسلامية في المرحلة التي تعيش فيها.

حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والشهادات التقديرية والدروع، منها جائزة جمعية أصدقاء الكتاب، بلبنان سنة 1972م، وجائزة الدولة التشجيعية بمصر سنة 1976، ووسام التيار الفكري الإسلامي القائد المؤسس سنة 1998م .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
52 (32%)
4 stars
56 (35%)
3 stars
34 (21%)
2 stars
13 (8%)
1 star
4 (2%)
Displaying 1 - 15 of 15 reviews
Profile Image for أحمد أبازيد Ahmad Abazeid.
351 reviews2,109 followers
September 3, 2011
أتى الكتاب في حمّى السجال الأشبه بحرب بين العلمانيّين و الإسلاميّين و حلم كلّ بمدينته الفاضلة , ليكون موقفا وسطا بين هؤلاء و أولئك , وإن كان الكاتب يحمل على العلمانيين إلّا انّه موجّه في الأساس ضدّ نظريّات الحكم الإسلامية التي كانت طاغية على الكثير من التيارات حينها , و التي تصوّر الدولة الإسلاميّة كدولة دينية بالمعنى الثيوقراطي و ذلك ممثّلا بقطب الرحى في هذا الفكر الشيخ " أبي الأعلى المودودي " و لا يغيب طبعا عن عمارة أن يظهر انحيازه الخفيّ ( ! ) إلى الفكر العقلاني المعتزلي و لا ان يوظّف بعض الاستقطابات الأخرى ( السنّة , الشيعة ) كذلك ليحتوي الاستقطاب الأصل ( المذهب الوسطي \ المذهب المتشدّد , حسب نظره طبعا ) و يخوض الكاتب هذا الحرب بأدوات لغويّة في الأساس تؤسّس لثنائيّات و تجادل ضمنها الرؤية الأخرى ( الحرب الدينيّة \ الحرب السياسيّة , الحكم \ القضاء ) باعتماد هذه الثنائيّات حسب تعريف الكاتب لها في أغلب الأحيان و المعتمد على المفهوم الغربي , الحرب الدينيّة مثالا , هذا الجدال الذي نجح فيه عمارة في بعض المواضع و قدّم طرحا متميّزا (القانون و الشريعة و الفقة مثالا ) , و الذي غرق في نقاش شكلاني يبتعد عن حوهر الأفكار في أحيان أخرى ( إثباتُه أن المسلمين ليسوا معنيّين بـ " و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون , الفاسقون , الظالمون " مثالا )
و يتكوّن الكتاب من أبحاث أربعة تحوي الكثير من التكرار أحيانا و هي :
1- الإسلام و السلطة الدينيّة
يعتبر عمارة أنّ السلطة الدينيّة هي أن يدّعي شخص ما لنفسه حقّ الحكم بتفويض الإله و احتكار فهم السماء و الحدبيث باسمها , و هذا ما ينكر عمارة وجوده ضمن الرؤية الإسلاميّة باستثناء الفكر الشيعي , وينفي نفيا قاطعا أن تكون الخلافة مثالا على الحكم الديني أو أن يكون الإسلام قد نصّ على ذلك فالموقف الإسلامي في نظره من هذه القضية يأتي في محورين : ما هو دين قد جاء به الوحي , أمّا ما كان من الدنيا و السياسة فعلينا الجاتهاد فيه وفق المصلحة و الوصايا العامّة التي وضعها الإسلام , أي أنّ الحكم و نظمه هي احتهاد بشري لا نصّ إلهي , و إن كان هناك أمثلة من التاريخ الإسلامي تمثّل شاهدا على الحكم الديني لا السياسي ( الوثيقة القادريّة ) إلّا انّه يعتبرها النقطة السوداء الشاذّة التي تشكّل القاعدة .
و يعتبر عمارة أنّ كلّ الإشكااليّة مستوردة من التجربة الأوروبيّة , سواء من قبل دعاة العلمانيّة أو دعاة الحكم الديني الإسلامي , و يذكر أنّه رغم اختلاف الأسباب التي أظهرت نظريّة الحكم بالحقّ الإلهي بين الفكر الكاثوليكي و الفكر الشيعي إلّا أن النتائج كانت واحدة
" لأنّ جعل النظام السياسي و قمة السلطة في المجتمع ركنا من أركان الدين و شأنا من شؤون السماء قد أدّى إلى عزل البشر و إبعاد الأمّة عن أن تكون هي المصدر الأصلي و الأساسي للسلطة و السلطان " و يعتقد عمارة أنّ العصمة في الإسلام لا تكون للأشخاص و إنّما للامذة التي يستحيل أن تجتمع على خطأ .
و يستعرض عمارة مواقف حركة التجديد الإسلامي في أواخر العهد العثماني من هذه القضيّة التي كانت المشيخة العثمانية تحاول إعطاءها طابعا إسلاميّا بينما كان روّاد التجديد من أمثال الأستاذ محمد عبده يرفضونها رفضا قاطعا و يعتبرون أن لا سلطة دينيّة في الإسلام سوى سلطة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر , و أنّ الأمة هي مصدر سلطة الحاكم .
و يناقش عمارة بعد ذلك شعار " الحاكميّة لله " و يعتبرها " ثمرة لبناء فكري قوامه الخلط و أساسه التخليط " , و يناقش ذلك بين طبيعة النظم الإرادية و النظم الحتميّة , و بين معنى الحكم نفسه في القرآن باعتباره القضاء و نقاش كلّ الأدلّة التي يوردونها , ليخرج بموقفه مجدّدا أن لا وجود لحكم ديني في الإسلام أبداً , ومؤكّدا على مسلّمة أنّ الأمة هي مصدر السلطات في الإسلام , وذلك من خلال التفريق بين ثنائيّات ديني\سياسي , ثابت\متطوّر , الشريعة\القانون ... و غيرها

2- الإسلام و الحرب الدينيّة
يؤكّد عمارة على أهمّية الجهاد و كونه الضمان الوحيد و الأكيد لكي تكون لهذه الامّة جنّة في الدنيا , و لكن ما هو الجهاد ؟ , فكما يشمل هذا المصطلح القتال فإنّه يشمل الكثير من الميادين الأخرى التي تحقّق معناه ليس أقلّها الجهاد في النفس و لا آخرها الإبداع الأدبي !
و يرفض عمارة أن يكون الجهاد في الإسلام إلّا جهاد الدفع لا جهاد الطلب , و أنّ كلّ ذلك لا يمكن أن يتعارض مع الحكم الإلهي " لا إكراه في الدين " و مع أمره بالقسط للأمم التي لا تعتدي علينا , وبالسلم لمن اعتدى و أراد السلم ,كما يتنقّل عمارة بين الأدلّة و التاريخ ليثبت أنّ الجهاد ا يشبه في تعريفه مفهوم الحرب الدينيّة المقدّسة التي تكون لإجبار الناس على اتباع دين معيّن , فحتى حروب الردّة يعتبرها حروبا سياسيّة بالدرجة الأولى و يرفض أن تكون الردّة المقصود بها الردّة عن الدين و إنّما هي الردّة عن وحدة الدولة العربيّة الإسلاميّة , كما أنّ الفتوحات التي تلتها لم تكن كذلك حروبا دينيّة و إنّما كانت حروبا سياسيّة بامتياز لتوسيع رقعة الدولة , مؤكّدا في نقاشه الأدلّة أنّ الجهاد المسلّح لم يكن أصلا ركنا من أركان الدين و لا من مقاصده الكبرى كذلك , ولم يكن القتال يوما وسيلة من وسائل نشر الدعوة فهذا يتعارض مع مفهوم الإيمان نفسه , فحتى غزوات الرسول كانت حروبا سياسيّة لا دينيّة !
كما يركّز على أنّ القرآن أعطى للقضيّة الوطنيّة و التحرّر من الاحتلال ( الداخلي و الخارجي ) أهمّيّة كبرى في الجهاد كسبب و منطلق , حتى أنّ فتح مكّة لم يكن فتحا دينيّا بقدر ما كان قضيّة تحرّر وطني بامتياز !
يلي ذلك استعراض للأدلة على الجهاد من القرآن الكريم و السنّة النبويّة

3 - الإسلام و العلمانيّة
كما مرّ فإنّ عمارة يعتبر إشكاليّة العلمانيّة والحكم الديني إشكاليّة مستوردة من التجربة الأوروبيّة و لا تنطبق بتاتا على واقعنا , بل إنّ تصدير هذه المفاهيم لنا كان في عمليّة غزو صليبيّة حديثة تستهدف احتلال العقول و تأكيد التبعيّة و النهب الافتصادي !
و يبدأ بنقاش المصطلح و نشأته و علل ظهوره ليبيّن أنّه بعيد تماما عن أن نحتاجه كمسلمين و كمجتمعات " فنحن لسنا مواجهين بتلك الثنائيّة المتناقضة و لا بذلك الاستقطاب الحادّ اللذين شهدتهما الحضارة الأوروبيّة " فحتى المتتبع لسنّة الرسول و تقسيمات العلماء لها سيجد تمييزا بين ما هو ديني و دنيوي , فالسلطتان الدينية و الزمنيّة في الإسلام ليستا متحدتين و الموقف الإسلامي ليس الفصل بينهما و لا التوحيد و إنّما التمييز ,و هذا هو موقفه الوسطي .
كما نجد لدى عمارة نقاشا حول الدعوة إلى الحكم بالشريعة و أنّها مبنيّة على خلط بين الشريعة و الفقه و علاقتهما بالقانون مستعينا هنا بالفقيه الدستوري الكبير عبدالرزاق السنهوري .

4 - محمد - صلى الله عليه و سلّم - الرسول ... السياسي
يذكر عمارة سريعا دور محمد - عليه السلام - كرسول لأن لا حاجة لإثباته ثمّ ينتقل لدوره و شخصيّته كسياسي بإسهاب لأنّه المحور الذي قام حوله و لا يزال الخلاف !
فهناك موقفان من يرى أنّ محمدا كان رسولا فقط ولم يكن سياسيّا أبدا و لا له أيّ فعل سياسي و من يرى أنّه حتى الحكومة التي أقامها النبيّ كانت فعلا دينيّا خالصاً ( المودوي مثالا) و يرى أنّ هذا الموقف يجمع هؤلاء الدعاة مع الخوارج و مع المستشرقين الذين صوّروا دولة الإسلام كدولة دينيّة تحكم بالحقّ الإلهي , ثمّ يناقش الأمرين مفنّدا ليخرج بالموقف الوسطي الذي يراه موقف الإسلام و الذي تبدّى في حياة الرسول و هو الموقف الذي " يميّز " لا "يفصل " و لا " يوحّد " بين الديني والسياسي .
كما لا يفوت عمارة التأكيد على أنّ المواطنة و الحكم الدستوري و الفصل بين السلطات و إن كانت مفاهيم تطوّت ضمن الفكر الغربي إلّا أنّها وجدت متقدّمة و سايقة في تجربة الرسول في الحكم متجلّية بمثالها الأشهر " ضحيفة المدينة "
" إنّ الإسلام دين و دولة ... و إنّ واو العطف التي تعطف الدولة على الدين كما تفيد المغايرة- و هذا هو معناها اللغوي - فإنّها تفيد قيام الصلة و الاشتراك .. فهناك تمايز بين الدين و الدولة .. بين الرسالة و السياسة , و في الوقت ذاته هناك صلات و وشائج تربط بين الرسالة و السياسة , و بين الدين و الدولة , بروابط الحدود الإسلاميّة و مقاصد الشريعة التي شرعها الله ... و هذا هو النهج الوسطي الذي ميّز و يميّز موقف الإسلام في هذه المعضلة الفكريّة التي تطرّف إزاءها الكثيرون .. "
Profile Image for Sara.
72 reviews114 followers
March 22, 2014
تناول الكتاب مواضيع كثيرة غيرت مفاهيمي السابقة عن القتال في الاسلام وحروب الردة والحروب الدينية والفتوحات .
الكاتب استفاض في كلامه عن السلطة الدينية حيث لا كهانة في الاسلام ولا دولة ثيوقراطية أو خلافة كما يدعي البعض ...بل دولة مدنية يكون الشعب فيها مصدر السلطات ...وأجاد في إيراد الأدلة على هذا الأمر
إلا أنه لم يوف العلمانية حقها فكان نقده اختزاليا نوعا ما وقصيرا جدا ولم يقنعني برأيه .. أيضا لم يستفض في الحديث عن الدولة الاسلامية الوسطية بين العلمانية والدولة الدينية فكان كلامه عنها غامضا سريعا.
كيف تكون إسلامية ولادينية في آن؟ إلى جانب الزكاة ما هي الأمور التي ستفرض على الناس بحكم تطبيق الشريعة؟
أين سيكون موضع اجتهاد الناس ووفق أي آلية؟ هل باستنادها إلى النص أم العقل؟
ربما أنا لحاجة لقراءة باقي كتبه لتصلني الفكرة بشكل أوضح.
Profile Image for أحمد صــــلاح.
306 reviews55 followers
November 8, 2012
الحاكمية لله
الحاكمية للأمة
الدولة الإسلامية
الدولة العلمانية
الموت للكفرة
الموت للكهان

كلمات نفيتها من رأسي بعد قرائتي للكتاب
ولم أعد أهتم كثيرا بالجدال الناشيء
حول هذه الأمور
كتاب قيم يستحق كل دقيقة قرأته فيها
ابتعدت عن الخرافات
تجلت لي الحقيقة
ناصعة بيضاء لا غبار
عليها و لا دخان
Profile Image for Hafsa Essa.
81 reviews18 followers
January 10, 2017
في البداية نتفق أن الكاتب أجاد ايصال فكرته وبأسلوب سلس متسلسل
بالنسبة للأفكار التي تناولها الكاتب عن السلطة الدينية والعلمانية وموقف الإسلام بينهما أوضح أن لا كهنوتيه بالإسلام وهذا الشيء لا خلاف عليه لكن تبقى هناك اسئله لم يجب عليها الكتاب
بداية الدوله الاسلاميه ليست دينية ولا علمانيه لكن ماهي حدودها؟بمعنى لأي درجه ينبغي أن يتدخل الدين بالسياسة حسب مفهوم الكاتب؟
كيف كانت الدولة في عصر الرسول وعصر الخلفاء الائمه الأربعه دوله مدنيه في حين أن الدستور كان مبني على شريعة الإسلام وحدودها حتى صلاة الجماعه كان الخليفه يؤم الناس ولو كانت الدولة الإسلامية مدنيه بحته تقوم على التعايش بين الأديان ماكانت تؤخذ الجزيه من غير المسلمين القادرين عليها مقابل حمايتهم؟
إجمالا الكتاب جميل جدا يعيبه مروره السريع على بعض المواضيع مثل الوطنيه في الإسلام أيضا العلمانيه لم يسهب بالموضوع بل اختصره بشده..
يعيبه ايضا التكرار هناك فقرات ذكرها أكثر من مره بنفس المفهوم..ايضا استدلالات الكاتب كانت لكتاب معينين دون غيرهم مثل محمد عبده والافغاني تمنيت لو استدل بغيرهم تأكيدا للمعلومة وأكثر مصداقية. .
Profile Image for Hamad.
92 reviews5 followers
June 15, 2017
سأحاول نثر بعض الاقتباسات المهمة لنفسي ولمن أراد

" يجعلون صاحب السلطة السياسية في النظام الإسلامي -الحاكم- وكيلًا عن الله سواء صرحوا بذلك أم لم يصرحوا -لأن الحاكم هو في النهاية منفذ الشريعة ومطبق القانون، هو في عمله هذا إنما ينوب عن صاحب السلطة ألاصلي في المجتمع، فإذا قلنا إن السلطة لله، كانت دينا ووحيا، ومن ثم كانت سلطة دينية، وكان متوليها حاكما، بالحق الإلهي، ونائبًا عن الله، وخليفةً وظلا، إما إن قلنا -كما هو الحال في الفكر الديمقراطي- بأن صاحب السلطة الأصلي هو الشعب، كان متوليها نائبًا عن الأمة ووكيلا عنها أو شبه وكيل، وكان مسؤولًا امام الأمة التي لها لها الحق في ماحسبته ومراقبته، وعزلة إن هو أخل بشروط عقد البيعة والتفويض والاختيار، وإذا كان أسلافنا قد قالوا: إن حسن الظن ورطة، وسوء الظن عصمة - فنحن نستأذنهم في التخلي عن حكمتهم هذه، فسنحسن الظن بمرامي هذا النفر من المشتغلين بالدراسات الإسلامية، وسنقول: إن الذي أوقعهم في هذا التشخيص لفكر الإسلام السياسي هو الخلط، وليس الجهل أو تعمد التضليل"

"كل النظم إرادية
ذلك أن تقسيم النظم السياسية التي عرفتها وتعرفها البشرية إلى:
أ- نظم حتمية، لا مكان فيها لإرادة الإنسان
ب- ونظم إرادية، تقوم على الإرادة الإنسانية، وتتأسس علو مبدأ، أن الأمة هي مصدر السلطات.. ثم القول بأن الإسلام هو النوع الأول، لأن الحاكم فيه هو الله وليس لأنسان.. إن هذا التقسيم غير واقعي، ومن ثم غير صحيح.. ذلك أن السلطة في أي مجتمع من المجتمعات، وفي ظل أي نظام، وتحت أي فلسفة، إنما هو في النهاية، وبصرف النظرعن الصيغ والشعارات، في يد بشر يمارسون التشريع والقضاء والتنفيذ.. وحتى لو تصورنا المجتمع الإسلامي الذي يتحدث عنه هذا النفر من الباحثين، والذي يعلن حكامه: إن الحكم لله، لا لأمة.. فإننا سنجد أنفسنا أما بشر يمارسون سن القوانين، بالإجتهاد، والحكم بموجبها، والقيام على تنفيذها مع ادعائهم أنهم وكلاء عن الله، مصدر السلطة والحكم وليسوا وكلاء عن الأمة.. فهم بشر يحكمون، رغم القول بأن الله هو الحاكم!، ولا حاكم سواه، وكل الجديد في هذا الأمر - إن جاز إن يسمى جديدا - أننا سنكون عندئذ قد عدنا بعقارب الساعة إلى الفلسفة (الحكم بالحق الإلهي) على النحو الذي عرفته الفرس أيام كسرى، وروما زمن قيصر، وأوربا في عصور الظلام!، ولن يقلل من سوء هذا النظام وخطر مثل تلك الفلسفة السياسية بأن الحاكم ملتزم بالشريعة لأن العدول عن مبدأ: (الأمة مصدر السلطات) سيحرر الحاكم بدرجات متفاوته من قيد تستخدمه لأمة للحيلولة دونه ودون الشطط والإستبداد، كما سيفتح له الطريق كي يضفي على نفسة قداسة دينية وسلطة ربانية تتنافى تمامًا مع روح الإسلام، وهذه قضية قد حسمها التطور السياسي للمجتماعات البشرية، بصرف النظر عن العقائد والنظم والفلسفات، وقد دفعت البشرية ثمنًا باهظا من التضحيات كي تتخلص من هذه الفلسفات في نظم الحكم، والتاريخان العربي واللإسلامي شاهدان على الثمن الذي دفعه المسلمون عندما سادت فيهم - رغم تعاليم دينهم الحنيف وروح شريعته - مثل هذه الفلسفات".

نعم إن الثمن كان باهظا فهذي هي 14 قرنًا ونحن نعاني من مثل هذه الفلسفات، وأرى أنه -فضيلته- قد نسف القائلين بأن الحاكمية لله، سأكمل الإقتباسات من هذا الكتاب النفيس فيما بعد.
Profile Image for Islam Adel Attalah.
23 reviews3 followers
August 13, 2022
يلخص د.عمارة الزخم الدائر حول ماهية الدولة ومرجعياتها في كونها مدنية فالإنسان مدني بطبعه على حد عبارة ابن خلدون ولكن مدني بمعنى اجتماعي لا بالاصطلاح الغربي أنه لا ديني أو لا يكترث بالأديان وعليه فإن الفارق بين الدولة العلمانية والدولة الإسلامية في قضية سلطة الأمة ليس في مصدر السلطة فالأمة هي مصدر السلطات في كليهما لكن تتميز الدولة الإسلامية بإضافة شرط تقيد به الأمة وهو ألا تحل حراما أو تحرم حلالا، فالموقف الذي يراه د.عمارة أن الإسلام يميز بين الدين والدولة فلا يفصل بينهما نهائيا بحيث لا يكون هناك أية أطر مرتبطة بما وراء هذا الكون المحسوس، وفي نفس الوقت لا يجعل الدولة دينية تتركز سلطاتها لصالح هيئة أو جهة استئثارا عن باقي الأمة..
Profile Image for طارق.
143 reviews149 followers
December 8, 2014

الكتاب يوضح الكثير من المفاهيم المبهمة لدى العامة عن علاقة الدين بالسياسة واحسب انه أحسن صنعا بذلك، فقد أورد الأدلة من الكتاب والسنة وضرب العديد من الأمثلة للتوضيح.
هناك تكرار في المعلومات في الفصول المختلفة لدرجة توحي بأن كل فصل كان عبارة عن كتاب منفصل

في الفصل الاول يناقش الدكتور الاسلام والسلطة الدينية، حيث بين بشكل لا لبس فيه بأن الاسلام لم ولن يكون دولة دينية، بل وانه يعارض هذا المبدأ بشدة، فالرسول عليه الصلاة والسلام - وهو من هو - يرسم خطا واضحا ما بيد تصرفاته كمبلغ للدين وبشر مجتهد
أما تصرفاته في البلاغ المبين فهي المعصومة، وأما اجتهاداته البشرية فقد تصيب او تخطىء ويجوز الأخذ بها اذا كان فيها مصلحة للمسلمين
أمثلة على ذلك:
قصة تلقيح النخل حيث رأى بعض الصحابة يلحقون النخل فقال لو انهم لم يفعلوا بذلك، فعندما سمعوا برأيه وشيّص النخل، اي فسد او لم ينضج، وذكروا ذلك له عليه الصلاة والسلام قال: أنتم اعلم بأمور دنياكم. في إشارة الى ان ذلك كان اجتهادا شخصيا منه الخطأ فيه وارد

مثال آخر يوضح فهم الصحابة لذلك المبدأ هو في غزوة بدر حين أخذ الرسول عليه الصلاة والسلام قرارا عسكريا سأله الأحباب بن منذر رضي الله عن: يا رسول الله، أمنزلا انزلكه الله؟ ام هو الرأي والحرب والمكيدة قال: بل هو الرأي والحرب والمكيدة، فقال: يا سول الله، ان هذا ليس بمنزل

الصفحة المظلمة من تاريخ الاسلام السياسي بدأ بوأد مبدأ البيعة والشورى عندما تولى معاوية بن ابي سفيان الحكم وتحولت الخلافة الى ملك عضوض.
( الا ان ذلك لم يؤثر على الدولة الاسلامية بشكل عظيم لسببين:
الدولة لم تكن شمولية كدول اليوم حيث الدولة متغولة في كل الجوانب والقطاعات.
نشاط وفاعلية المجتمع المدني في تلم الأيام

نوقش مفهوم الحاكمية بإسهاب وتم وضع النقاط على الحروف لأحد اخطر المفاهيم في الاسلام السياسي التي وعلى اثرها قامت جماعات وسفكت دماء وقتلت أنفس مسلمة وغير مسلمة

الحاكمية لله هو مبدأ إسلامي أصيل ولكنه لا يعني ان الله هو الذي يحكم الدولة بالمعنى السياسي الحديث، فالحكم في القران والسنة يُعنى بالجانب القضائي من الدولة وليس التنفيذي.
وقد دلل ذلك بسرد آيات من القران
قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم
قال تعالى: وشاورهم في الامر
قال تعالى: وأمرهم شورى بينهم

فالأمر، والأمارة، والأمير هي مرادفات للجهة التنفيذية في حكومات اليوم
أما الحاكمية في معنية بالقضاء والفقه والحكمة والتعقل
قال عليه الصلاة والسلام: لا يحكمن حكم بين اثنين وهو غضبان ( لا يقضي)
قال تعالى: يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ( الحكم = الحكمة)

والدولة الدينية هي التي تدعي انها تحكم باسم الله، وذلك لا يجوز، لان البشر يخطئون والله منزه عن الخطأ

قال عليه الصلاة والسلام يقول لأمراء الجيوش والسرايا:
وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا
( إذن متى لا يكون الاجتهاد؟ متى من الممكن ان ننزل عليهم حكم الله؟ هل هي في حال وجود النصوص القاطعة الدلالة والثبوت؟ وهل هناك إجماع على تلك النصوص؟ حد الردة مثلا؟)

وقد تناول الدكتور موضوع الأمة مصدر السلطات ومدى توافقه مع الاسلام
الأمة هي مصدر السلطات لانها:
هي التي تعين الحاكم من خلال الشورى والبيعة
وهي التي تراقب الامير خلال فترة إمارته
وهي التي لها الحق ان تعزله اذا لم يقم على واجبه وأخل بالعهد
( لا داعي للتشنج! فعمليا الأمة هي مصدر السلطات)

أدلة شرعية:
وأمرهم شورى بينهم
فإن احسنت فأعينوني وان أسأت فقوموني
أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة عليكم


وقد ذكر الدكتور بأن الشيعة الأمامية هي الفرقة الاسلامية الوحيدة التي تعتبر الإمامة من أركان الايمان - في حين ان باقي الأمة تعتبرها من الفروع - وتؤمن بعصمة الأئمة وهذا يؤدي الى الحكم الديني

بيّن الدكتور ان العلمانية مرفوضة في الاسلام لانها تفصل الدين عن الدولة أما الدولة السلامية. - الغير دينية - فهي لا تفصل كما هو الحال في الدول العلمانية ولا تدعو الى الوحدة والاتحاد كما هو الحال في الدول الدينية وإنما تميّز بين الدين والدولة ( بين المقدس وغير المقدس، بين ما هو دين وحي وماهو دنيا وسياسة)

في الفصل الثاني يتطرق الدكتور لمفهوم الحرب الدينية، فالحرب الدينية لا وجود لها في الاسلام، فالحرب الدينية هدفها هو نشر دين الدولة لدول اخرى بقوة السيف، وهذا محال من ناحية الاسلام لان الايمان في القلب، والإيمان سبيله الإقناع والاقتناع، لا السيف والسنان.
فحروب الاسلام كانت ساسية بحتة تدعو الى شيئان:
- رد عدوان المعتدين وقتال المسلمين لمن أخرجوهم من ديارهم
- حماية حرية الدعوة للإسلام ضد من يقف أمامها ( وان أتيحت فرصة الدعوة بحرية فلا حاجة للحرب، مثال: هادي پارك في لندن)

مما فاجأني هو ان حروب الردة كانت عبارة عن قرار سياسي اتخذه ابو بكر - ولو انه كان دينيا لما تردد الصحابة في دعمه- فعمر (أجبار في الجاهلية، خوار في الاسلام؟) تردد في دعم ذلك القرار لأنهم كانوا موحدين ولكنهم رفضوا اداء الزكاة بحجة ان من كانت الزكاة تؤدى له قد توفي عليه الصلاة والسلام.
وحي��ها قال ابو بكر قولته الشهيرة: والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه

حروب الردة نوعان:
-مرتدين عن الدين ومدعين للنبوة
-موحدين رفضوا اداء الزكاة لاعتقادهم انها كانت تؤدى لرسول الله فقط بينما هي ركن من أركان الاسلام


حروب الردة بدأت قبل وفاة الرسول - عليه الصلاة والسلام - وقد أعلن الحرب عليهم لانشقاق هم عن الدولة وإعلانهم التمرد عليها. احد هذه الحروب انتهت قبل وفاة الرسول والباقي استمر لبعد وفاته

- الأسود العنسي: او من ادعى النبوة - لم ينكر نبوة محمد ولكنه ادعى انه نبي أيضاً ليشاركه السلطة.
- طليحة بن خوالد الأسدي: مسلم وارتد وأعلن النبوة وحارب جيش خالد بن الوليد وقتل اثنين من الصحابة عندما أوشك على الهزيمة هرب ورجع بعد ان تاب الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وتم العفو عنه، وحسن إسلامه واستشهد في معركة نهاوند ضد بلاد فارس
- مسيلمة الكذاب
- سجاح بنت الحارث - من بني تغلب - عالمة باالنصرانية، تحالفات مع مسيلمة وهزم جيشها وأسلمت في عهد معاوية بن سفيان وماتت على الاسلام
عرفت بكذبها: يقال: اكذب من سجاح

هؤلاء هم ابرز من ادعوا النبوة وأعلنوا شق عصا الطاعة عن دولة الاسلام

الجهاد ذكر في القران والسنة ولكن معناه اشمل من الحرب والقتال، فهو يتضمن بالاضافة لما سبق، الكسب المادي والفكر، ورياضة النفس.
في الوضع الحالي للأمة، فإن حربها الحقيقية هي في النهوض بالحضارة الاسلامية من حديد وتقديم ما اعتادت ان تقدمه للبشرية من إسهامات في علوم الطب والمعمار والفكر والفلسفة، فإن اكبر مطعن على دين الاسلام في عصرنا هذا هو حال المسلمين وتخلفهم.


الاسلام والعلمانية هو الفصل الثالث من الكتاب وفيه تكرار لما سبق وان ذكر في الفصل الاول

الفصل الرابع والأخير هو الرسول السياسي، وهو فصل يكثر فيه اعادة ما سبق ذكره في الفصول السابقة بشكل مركز
This entire review has been hidden because of spoilers.
Profile Image for Ibrahim.
14 reviews1 follower
December 2, 2019
أول قراءة في في هذا المبحث، وتجددت لدي الكثير من المفاهيم وفتح الكثير من الأبواب ..
شكراً جزيلا للد.محمد عمارة
Profile Image for Mram Akeel.
123 reviews18 followers
September 19, 2021
بالنسبة لي ..
يحتوي الكتاب على كثير من المغالطات التي يطول شرحها وستلاحظها من أول بضعة صفحات من الكتاب ..
ويعيبه أيضا التكرار لمعظم أفكاره .
Profile Image for Naim Hassan.
19 reviews36 followers
December 22, 2011
Perbahasan tentang konsep kenegaraan dalam Islam sentiasa mendapat perhatian para pemikir, negarawan dan ahli politik kerana Islam ialah agama dan negara (din wa daulah). Realiti ini disepakati oleh para sarjana Islam. Walaubagaimanapun, apakah makna Islam ialah agama dan negara? Bertitik tolak dari persoalan inilah bermulanya perbahasan tentang konsep negara Islam.


Sebahagian berpendapat bahawa agama dan negara adalah satu perkara sama yang tidak berbeza. Pendapat ini secara tidak langsung membawa kepada kesamaran pemikiran kerajaan teokratik, yang dipelopori oleh gereja Katholik ketika zaman kegelapan Eropah.

Sebahagian pula terpengaruh dengan corak pemikiran yang menggariskan garis pemisah antara agama dan negara. Pemikiran ini cenderong ke arah Sekularisme yang meningggalkan persoalan agama kepada ahlinya, dan persoalan pemerintahan kepada pemerintah tanpa perlu dicampur aduk antara keduanya. Ringkasnya, politik suku agama suku.

Adapun buku ini mendedahkan Tasawwur Islami yang bersifat wasatiyyah dan tersendiri dalam rangka menghuraikan kekusutan persoalan ini. Penulis mengupas tajuk ini dengan membahagikan kepada empat perbahasan utama iaitu :-

1. Islam dan Pemerintahan Agama (Teokrasi)
2. Islam dan Peperangan Agama
3. Islam dan Sekularisme
4. Muhammad SAW - Rasul dan Ahli Politik


Profile Image for Mariam Alsaadi.
11 reviews
August 24, 2016
كتاب فيه الجواب الشافي لاسئلة زرعتها السلطات الدينية الكاذبة في عقول الناشئة. كتاب سهل الهمني وشكل في عقلي بذورا راسخة بنيت عليها اولى لبنات اتجاهي السياسي والديني، بالرغم من كوني من قبل قليلة الفقه في الامور السياسية التي تبتعد عن التاثير المباشر في حياتي. كتاب ليته يدرس في المناهج كي يكون كل طفل وكل شاب محصنا بما فيه ضد الشبهات المستحدثة في هذا العصر كالثيروكرسي الاسلامي او المنتسب للجماعات الاسلامية، وادعياء قيصر الذين يطالبون بثورة على الدين ، وما بين ذلك من وسطية تحاكي ما جاء به الخلفاء الراشدون بطابع اكثر حداثة.
Profile Image for آلاء  بن سلمان.
224 reviews81 followers
September 17, 2013
لا شيء يقتل متعتي وتركيزي كما يقتله التكرار
في الكتاب فكرتين ؛ الأولى ، أن الإسلام كدين لم ولا يتدخل في السياسة - الثانية ، أن الجهاد في الإسلام من أجل دفع عدوان واسترداد وطن لا لإكراه في الدين.
ولم أرى حاجة فعلاً في كتابة كتاب بأكثر من ٢٠٠ صفحة يعيد فيه نفسه مرارًا وتكرارًا بكلمات مختلفة لنفس المعنى .
قد تكون الفكرتين صحيحتين إلا أن الكتاب لم يعجبني أبدًا
Profile Image for بلال طه.
353 reviews47 followers
November 25, 2012
كتاب مهم لانه يقدم "تمييز" للمصطلحات الكبيرة الدين والدولة والعلمانية وطبيعة نشأة الدولة الاسلامية

و التفريق بين ماهو دين ووحي وما هو سياسة ودنيا .

يجب قراءته لأي مسلم حتى يستطيع أن يفهم كل الدعوات والتيارت التي حوله من دعاة علمانية وعكسها دعاة الدولة الدينية
Profile Image for Moatez Ali.
26 reviews
January 1, 2014
كتاب اكثر من رائع لشخصيه اكثر من رائعه
Displaying 1 - 15 of 15 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.