Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ المؤسسة الدينية الشيعية: من العصر البويهي إلى نهاية العصر الصفوي الأول

Rate this book

462 pages, Paperback

Published January 6, 2005

20 people want to read

About the author

جودت القزويني

10 books2 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
2 (33%)
4 stars
3 (50%)
3 stars
1 (16%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 3 of 3 reviews
Profile Image for السيد العلوي.
Author 32 books87 followers
September 6, 2018
مراجعة بقلم: السيد محمَّد علي العلوي
اسم الكتاب: تاريخ المؤسَّسة الدينية الشيعية (من العصر البويهي إلى نهاية العصر الصفوي الأوَّل – 300 – 1000 هـ / 912 – 1591 م)
تأليف: الدكتور جودت القزويني
عدد الصفحات: 488
الناشر: دار الخزائن لإحياء التراث
الطبعة الثانية: 1435 هـ / 2014 م
.......................................
ذهب الكاتب في مصنَّفِهِ إلى تحليل تاريخ الحركة العلمية الشيعية من خلال دراسة ما مرَّت به من مراحل سياسية أثَّرت – بشكل من الأشكال- في المسار الفكري للنخبة الشيعية.
تميَّز الكاتب بإبرازه الواضح لنظريته المنهجية في تحقيق الحدث التاريخين التزمها بشكل يدعو للاحترام، سواء اتَّفقنا معها أو لا، وسواء سلَّمنا بما تنتهي إليه من نتائج أو لا.
تبتني النظرية المنهجية للدكتور القزويني على ما يشبه القول بوجود علاقة عضوية تربط الأحداث الواقعة بعضها ببعض، وهذا قريب من نظرية توينبي في العلاقة بين الحضارة وفلسفة التاريخ، ولذلك يتمسك الدكتور القزويني بالأحداث الكبرى جهة قياسٍ معيارية، يُبِتُ ما واقع مرتبطًا بها طوليًا أو عرضيًا، ويردُّ ما دون ذلك، فجاء كتابه موضوعيًا في غاية الامتاع.
وقع الكتاب في فصول ثلاثة تناول فيها دراسة تاريخ ثلاث مدارس علمية شيعية، فكان:
الفصل الأوَّل: تاريخ مدرسة بغداد.
لإيمان الكاتب بدور الطبيعية السياسية في صياغة جوانب مهمَّة من الواقع الثقافي والعلمي، فقد ركَّز على قراءة الحالة العلمية آخذًا الطبيعية السياسية في موضوع تحليله ودراسته.
بدأ في الفصل الأوَّل بتصوير الحكم البويهي (المتشيع) تحت شرعية الخلافة العباسية (السنية)، وقد فهمت من طرحه قيام (التشيع) البويهي على دوافع سياسية أكثر من كونه عن قناعة عقدية، وعلى أيَّة حال فقد استفاد علماء الشيعة في تلك الحقبة من مجموعة عوامل وفَّرها الحكم البويهي لصالحهم.
أبرز الكاتب في هذا الفصل الأدوار التأسيسية المهمَّة لرواد العلم الشيعة مع بدايات عصر الغيبة الكبرى، فتحدَّث بموضوعية عن المشايخ الثلاثة، المفيد والمرتضى والطوسي.
الفصل الثاني: تاريخ مدرسة الحلَّة:
تميزت هذه المرحلة بأمرين أساسيين، أوَّلهما مصالحة، أو مهادنة، أو مسالمة علماء الحلَّة مع الغزو المغولي من قبل إعلان الدولة المغولية تشيعها، ممَّا أفسح المجال بشكل كبير أمام علماء الحلَّة من ابن إدريس إلى المحقِّق والعلَّامة وفخر المحققين الحليِّن، وغيرهم ليظهروا القوَّة العلمية في ميادين الفقه وأصوله، والرجال والدراية، وأمَّا علم الكلام فقد حمل رايته العالم السياسي الحكيم الخواجة نصير الدين الطوسي القادم إلى الحلَّة بعلاقات طيبة مع المغول، ومن خلفية علمية من اختلاطه مع الإسماعيليين قبل قدومه الحلَّة.
وأمَّا الأمر الثاني فتصدي ابن إدريس الحلي لتفكيك حالة الانغلاق العلمي على ما انتهى إليه شيخ الطائفة الطوسي قبل قرن من الزمن، فقد قام ابن إدريس علمًا في قبال آراء شيخ الطائفة، ممَّا أثَّر بشكل مباشر في العقلية الاجتهادية لطلبة العلوم الدينية آنذاك، فانفتحوا بقوة على المباحثات والمناقشات وطرح الآراء متحررين من سلطة الانقياد لآراء علم الطائفة وشيخها الطوسي.
كما بيَّن الدكتور القزويني الأدوار السياسية لعلماء الحلَّة في تعاطياتهم السياسية.
الفصل الثالث: تاريخ مدرسة جبل عامل:
وقعت مدرسة جبل عامل بين منعطفين مهمين، فقبلها كان منعطف مدرسة الحلَّة، ثُمَّ منعطف الدولة الصفوية الذي ظهر فيه التبني الرسمي من الدولة للتشيع واتِّخاذه مرتكزًا صريحًا في مواجهة القوَّة العثمانية المرتكزة على الفتوى (السنية)، وقد تعاطى علماء جبل عامل بإيجابية كبيرة مع الدولة الصفوية، خصوصًا بعدما مرُّوا به من مصائب أريقت فيها دماؤهم تحت شفرة الأوضاع السياسية المعقدة، كما جرى في كسروان من مذابح مروعة بحق الشيعة. بل "وبلغت الحالة درجةً بين الناس إذا أرادوا أن يكيدوا لشخصٍ دسُّوا عليه من رماه بالتشيع، فتُصادر أملاكه، وتنهال عليه العقوبات والإهانات حتَّى يُظهر التوبة من الرفض (التشيع)"!!
في هذا الفصل أفرد المؤلِّف مساحةً لبحث الطبيعة الناهضة للحركة العلمية البحرانية والتحامها بمدرسة الحلَّة، ثُمَّ اقترانها بمدرسة جبل عامل في نشر التشيع ورعايته في إيران في العهد الصفوي.
وقد كان من أعلام المدرسة العاملية الشهيدان الأوَّل صاحب اللمعة الدمشقية والثاني شارحها في الروضة البهية، والشيخ الحرُّ صاحب موسوعة وسائل الشيعة، والمحقِّق الكركي، وغيرهم.
أبرز الكاتب في هذا الفصل مجموعة من المخاضات العلمية على إثر بعض المقتضيات السياسية، كالذي جرى بين المحقِّق الكركي والفاضل القطيفي من مناقشات بدا فيها لون التنازع الذي أرجعه المؤلف إلى الزعامة المرجعية!
يتَّضح في هذا الفصل المهم الدور السياسي الذي أعملته الحكومة الصفوية بتحريك الموقف الشيعي من بعض الصحابة ليتجاوز خطوط التقية نحو السفور والعلن، وكان ذلك، فيما يبدو، نكاية وتحديًا للدولة العثمانية (السنية) وتسجيل واقع قوَّة شخصية للدولة الصفوية التي لم يتردد المؤلف في إظهار بعض المثالث الخطيرة لقادتها!
تبدو لي أهمية دراسة الحقبة الصفوية بشكل أكثر عمقًا، وبالفعل، قمت بالاتصال بالدكتور جودت القزويني بعد قراءتي الأولى للكتاب وتحدثت معه حول ضرورة دراسة الحقبة الصفوية بعمق وموضوعية يقتضيها امتداد التراكم الثقافي منها إلى يومنا الحاضر.
...............................
بعد هذا الاستعراض السريع، فإنَّني أرى استحقاق الكتاب للعلامة التقييمية الكاملة؛ وذلك لجهة الموضوعية التي تمتع بها الكاتب في سرده وتحليلاته، كما وأنَّه لم يتجاوز حدوده التخصصية كما عادة ما يكون من بعض علماء التاريخ والاجتماع عندما يفرضون نتائجهم حاكمة في غير مواردها.
25 من ذي الحجَّة 1439 للهجرة
قرية عراد - البحرين
Profile Image for qasem.
362 reviews63 followers
February 25, 2019
يبدأ الدكتور بسرد تاريخ المؤسسة الدينية من زمن الشيخ المفيد رحمه الله إلى زمن الشيخ حسين عبدالصمد الذي توفي ودفن في البحرين. في عناوين رئيسية ثم يلخص البحث. وفي النهاية يعرض رأيه والذي قد يكون مختلف عن السائد. منها أن الشيخ نصير الدين الطوسي لم يدرس الفقه عند تلميذه العلامة الحلي، لأن الشيخ الطوسي مجتهد في الفقه ولا يحتاج ليتعلم على يد العلامة. والمعروف أن الشيخ درس العلامة العلوم العقلية والشيخ الطوسي درس الفقه عند العلامة الحلي.

وأيضا أن الهجوم على بيت الشيخ الطوسي وحرق كرسي درسه ليس صحيح. لأن الدولة كانت قادرة على الوصل إليه في النجف بسهولة لكنها تركته.

ومنها أن ما جرى للشهيد الأول الشيخ محمد بن مكي العاملي من مؤامرة من علماء السنة لقتله كلها قصة مخترعة، وأنه استشهد في معركة الشهداء التي جرت بين الشهيد الأول والشيخ محمد اليالوش.

الذي أنكر الدكتور جودت ما أتهم به من دعواه النبوة ة السحر والشعوذة. وأتهم بها بعد موته. القضية هي مجرد حرب بين أتباع الشهيد والمعارضين له.
Profile Image for Majd.
283 reviews35 followers
April 26, 2022
.
اسم الكتاب: تاريخ المؤسسة الدينية الشيعية من العصر البويهي الى نهاية العصر الصفوي الاول
اسم الكاتب: جودت القزويني
مكان الشراء: نسخة pdf بسبب نفاذه من السوق
.
هذا الكتاب هو ليس تاريخ للشيعة كجماعة او للتشيع لفكرة، وانما هو متجاوز لفكرة تأريخ الفكرة وانما هو دراسة عن المؤسسات التي اخذت التشيع على عاتقها ووضعت اصوله الفقهية والعقدية بشكل واضح وكان اكتمال هذه الملامح يتزامن مع احتلال البويهيين الشيعة لبغداد وهم جماعة من الدليم اختلف المؤرخون في انتمائهم الديني بين من قال انهم كانوا زيدية فتحولوا الى الاثنا عشرية وبين من قال انهم اثنا عشرية وظلوا اثنا عشرية.
.
وسواء كانوا اثنا عشرية من البداية او تحولوا لها فيما بعد فانه من الثابت ان في عصرهم ازدهر التشيع ووضعت اساساته فقد الفت فيه كتب الشيعة الاربعة وجاء فيها شيخ الطائفة الطوسي اهم رجال التشيع على الإطلاق وكانت هذه المدرسة في بغداد.
.
بعد سقوط البويهيين ومجيء السلاجقة طرد رجال الدين الشيعة من بغداد ولم يسمح لهم بممارسة نشاطهم فانتقلوا للحلة وظلوا فيها طويلا ومرت بمراحل متقلبة كثيرة تتناسب مع التقلبات السياسية التي حدثت فيها من هجمات المغول وسقوط بغداد وتكوين الدولة الالخانية المغولية وجدلية العلاقة بين مدرسة الحلة الشيعية والسلطات المتعاقبة التي اتسمت بين تحالف وتخاصم ووصل التحالف مع الدولة الاليخانية الى درجة اعلان التشيع كمذهب رسمي للدولة.
.
ثم يتكلم عن مدرسة جبل عامل في لبنان وعلاقتهم مع المماليك والتي اتيمت بشكل عام بالتوتر خصوصا بعد ان حالفوا الاليخانيين ضدهم اثناء غزو السلطان محمود غازان للشام وينتقل بعز ذلك الى قيام الدولة الصفوية التي قامت بتأييد مدرسة جبل عامل وتم استقطاب الكثير منهم لايران من ملوك الصفويين.
.
الكتاب مرهق ودسم ومنهجه جمبل حيث يناقش مدى تأثير الاحداث السياسية على المدارس وافكارها
Displaying 1 - 3 of 3 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.