يهدف هذا الكتاب، فيما يهدف، إلى تعريف طلاب كليات الطب ومعاهد التقنية الطبية العليا، فضلاً عن طلاب كليات القانون وأقسام الفلسفة والإجتماع بكليات الآداب، بأثر القانون والأخلاق على مهنة الطب، وهو مؤسس على مقدمة مفادها أن الدراية بأحدث ما انتهت إليه العلوم الطبية لا تكفي وحدها لقيام المشتغلين بالرعاية الصحية بمهمتهم على الوجه الذي يناسب هذا النوع من الرعاية، أياً كانت مواقعهم وأياً كان مجال تخصصهم. يحفل الكتاب بكم هائل من المعلومات الطبية والقانونية، كما يثير تنويعة من القضايا الأخلاقية الطبية، منها على سبيل المثال : قتل المرحمة، والإجهاض، وإعقام المتخلفين عقلياً، ومساومة الميئوس من شفائهم على بوليصات التأمين على الحياة، وواجب إبلاغ الطبيب مريضه عن حالته الطبية مهما كانت سيئة، وسرية المعلومات التي يدلي بها المريض لطبيبه، وزرع الأعضاء البشرية.
الكتاب في محتواه جيد وممتاز لكنه ممل لأنه عملي ومخصص للدراسة فقط ليس للإطلاع والقراءة الحرة. لكنه تطرق لقضايا كثيرة حساسة وهامة ويسقطها على قانون الصحة الأمريكي ويناقشها كالموت الرحيم زراعة الأعضاء والإجهاض وخلافه لم أستمتع بالكتاب كثيرًا