هذه الرواية ليست رواية تاريخية عن مذبحة الأرمن وهجرتهم القسرية الى العراق انما عن الطبيعة البشرية. عن هشاشة الإنسانية، عن القسوة والرعب والترهيب، وهي أيضا، عن التسامح والصالحة والمحبة التي يغدقها البشر للغرباء.
أديبة عراقية آشورية من مواليد 1967م ، في محافظة الأنبار ، نشأت في بغداد حيث درست الأدب الفرنسي في الجامعة المستنصرية. حاليا تعيش في الولايات المتحدة في مدينة شيكاغو. تنشر ليلى العديد من مقالاتها في أكثر من دورية عربية، و«الطيور العمياء» هي روايتها الثانية بعد «سهدوثا» التي صدرت عام 2011
رواية قصيرة حزينة أبكتني وكسرت قلبي على مدى ما يقارب ال200 صفحة. اللغة سهلة غير متكلفة وممتعة وهذه السلاسة في الكتابة دليل إحتراف لما تتطلبه من جهد. قرأت الكتاب في 3 جلسات. ولو لم أكن مشغولة لأنهيته في جلسة واحدة إذ صعب علي تركه وترك الشخصيات تتخبط وتعاني بينما تلح جفوني علي بأن أنام وأترك الكتاب للغد. مأخذي على الناشر هو وجود بعض الأخطاء المطبعية والإملائية والقواعدية. أدري أن ذلك ليس من خطأ الكاتبة ولكن كان له أثر سلبي على متعة القراءة. أحببت العنوان كثيرا وخصوصا حين فهمت من أين أتى. أتمنى أن أقرأ رواية قصراني الاولى قريبا.
تقييمي لهذا الكتاب كان ليكون أفضل لو أنني قيمته مباشرةً فور قرائتي له...
لكنني قرأته منذ ما يقارب الأسبوعين والمفاجأة الكبرى أنني أكاد لا أذكر أي شيئٍ عنه! وأنا أكتب هذا التقييم كان علي أن أقوم بالكثير من المجهود كي أتذكر حبكة هذا الكتاب... بالغرم من أنني توصلت أخيراً لاستعادة ذاكرتي الا أن غياب طيف هذا الكتاب عن ذهني، جعلني أدرك أنني فعلاّ لم أحبّ هذا الكتاب بالقدر الكافي.
الموضوع بلا شك مؤثر ومحزن...لكن الأسلوب بسيط وممل بعض الشيئ!
عن منشورات المتوسط رواية "الطيور العمياء" لـ "ليلى قصراني". تدور أحداث الرواية قبل مائة عام ، حيث تعرضت قرية طورباراز الأرمنية ديار بكر ) إلى النفي القسري والتهجير تحت بنادق الجندرمة العثمانية. بطلة الرواية كوهار، الفتاة الأرمنية التي تدور حول حياتها هذه الرواية، حيث يسقط والدها مقتولاً في البرية، بينما تنفصل هي عن شقيقيها ووالدتها فلا تعرف عن مصيرهم شيئاً. إنها رحلة مليئة بالمشقات والمتاعب ، حيث شهدت كوهار فصولاً عديدة من الأحداث الدموية في الطريق إلى المصير المجهول، حتى قسى قلبها على ابنتها التي أنجبتها من رجل غريب بعد زواجها منه وتستطيع آن تقتل ابنتها حينما تقرر الهرب مع الرجل الثري إلي الموصل لتبحث عن عائلتها . بعد سنين تعثر كوهار على شقيقها الأكبر هوسيب، وشقيقها الأصغر كريكور اللذين كبرا في منزل الشيخ غازي، وهو العربي المسلم، الذي يقطن قرب مدينة الموصل. كيف جرت هذه الأحداث الرهيبة، كيف عاشتها كوهار؟عندما تحدث المجازر منقتل للاطفال لمن هم دون السابعة على يد الدركي سليمان الذي يجمع الاطفال في الكنيسة إلى مشاهد القتل المرعبة أظن أن الكاتبة تحاول إيصال هدف وأن الأشخاص الخارجين من مثل هكذا حالات نفسية وإنسانية تجعل من قراراتهم غير سليمة هؤلاء الأشخاص الذين هم بحاجة لإعادة تآهيل . هذه الرواية ليست رواية تاريخية عن مذبحة الأرمن وهجرتهم القسرية إلى العراق، إنما عن الطبيعة البشرية، عن هشاشة الإنسانية، عن القسوة والرعب والترهيب، وهي أيضاً، عن التسامح، والمصالحة، والمحبة التي يغدقها البشر للغرباء اقتباسات . سأموت، وأذهب إلى الجنة، وأنتم سوف تموتون، وتذهبون إلى الجحيم». أطلق الضابط رصاصة، وأصابت ممتاز آغا في ذراعه. لم يتحرك الرجل، ولم تسقط عمامته عن رأسه، بل رفع ذراعه الأخرى مشجّعاً رجاله، وقال لهم: لنرجع، وسيكون لنا حساب مع هؤلاء حينما يرجعون. إني أقسم أمام الله وأمامكم بأن أولئك الدرك لن يروا أسوار ديار بكر تلك فيما بعد». وهكذا رجع ممتاز آغا مع رجاله، وهم يسمعون خطوات الجموع من بعيد، يعبرون جسر أون غوسلو كوبري فوق نهر دجلة العظيم، وقف الآغا فوق التلة مع رجاله، وهناك رأوا الأرمن يتوارون خلف أسوار ديار بكر. عبروا الجسر راحلين، أهالي القرية الأرمنية تاركين كل شيء خلفهم، وبلا رجعة.
رغم أهمية القضية التي تتمحور حولها الرواية إلا أنّها جاءت ضعيفة وينقصها شيء ما! رواية سردية لا تخوض في الشخصيات أو التفاصيل إذ تجد الكاتبة تنتقل من شخصية إلى أخرى، من مجموعة إلى أخرى، من حقبة إلى أخرى دون إيفاء شخصيات الرواية والأحداث حقها ودون إضفاء معلومات قد تهم القارئ غير الملم بالإبادة الأرمنية. الفكرة الأساسية للرواية يمكن أن تحمل الكثير من التوسع في سرد الأحداث أو السياق التاريخي لإبادة الأرمن لكن الرواية جاءت سريعة وكأنها "سلقت سلقاً" لم ننسج علاقة مع الشخصيات ولم ندخل في مكنوناتها ولم نستمتع بسرد الأحداث ونكاد لا نتعاطف معها لعدم جمالية السرد واعتماد أسلوب أشبه بسرد رواية للأطفال وليس كتاباً للراشدين يتناول موضوعاً غاية في الأهمية! أما النهاية فجاءت غير مثيرة للاهتمام وغير معبّرة برأيي، أنصح بقراءتها كرواية خفيفة من دون توقع الكثير!
*من سياق الرواية، صورة أخذتها لنصب الإبادة الأرمنية في يريفان، أرمينا
الأسلوب جدا بسيط وسلس ولكن المجازر التي تصفها الكاتبة لا اُقرأ! كنت اعلم بأن الأرمن لايحبون الترك وكنت استغرب لماذا اذا يسكنون في تركيا !! بعد هذه الرواية بطل العجب !! تفاصيل مؤلمة جداً أتمنى ان لا اقرأ كتابا يحمل تاريخا اسود كهذا !
إنها رواية الشتات.. رواية الألم حين كان يقول لي شخص ما أن أمه أرمنية لم يكن ذلك يشكل فرقا الآن، وبعد هذه الرواية، ستختلف الرؤية! وهذا هو دور الرواية، وإن لم يكن دورها الأساسي..
من الخيال التاريخي/ رحلة تهجير الارمن والقتل والارهاب وجرائم الدولة العثمانيه وبطش العصملي . مشو ولم يعرفو اين يذهبون، تركو كل شيء ورحلو ولن يرجعو! الاشخاص والاحداث تحمل قسوة والم كثيرين.
رواية مؤلمة وموحشة وسوداوية، تتحدث عن مذبحة الأرمن وهجرتهم القسرية إلى العراق وليس عن هذا الحدث التاريخي فقط وانما أيضاً عن طبيعة البشر، من القسوة والرعب والترهيب وأيضاً عن التسامح والمصالح والمحبة التي يغدقها البشر للغرباء. . أحببت الرواية بكل تفاصيلها، وكان أسلوب الكاتبة ليلى مُباشر وبسيط وسلسل يستطيع القارئ أن يُنهي الرواية بسرعة دون أي صعوبة وتعقيد، ما أن أنتهي من فصل حتى أجد نفسي أبدأ بالفصل الذي يليه لا شعورياً كي أعرف ما الذي سيحصل للشخصيات علَّ وعسى أن الذي يدور في ذهني سيحصل لهم ولكن الأحداث تُخالف توقعاتي في كل مرة. . رواية تاريخية جميلة وآسرة منذ بدايتها، شخصياتها قد تَكون من وحي خيال الكاتبة ولكن أحداثها واقعية مؤلمة وتُذكرنا بأن الحياة ليست مثالية وليست سعيدة بأكملها كما يتخيل ويتوقع البعض، علينا تقبل سوداويتها في بعض الأحيان. رواية أنصح بقرائتها لما تحتويه من مفاهيم عديدة ورموز كثيرة ومنها التسامح والمحبة بين مختلف الأديان. . Instagram: @zayed_almarzooqi97
ثمة موضوعات وأحداث كبرى ظلت غائبة عن الرواية العربية أو خجولة الحضور فيها، منها الإبادة الأرمنية، على الرغم من هول الحدث الذي راح ضحيته نحو مليون ونصف المليون إنسان، وقربه الجغرافي، ووحدة الحال التاريخي بالوقوع تحت الاحتلال العثماني، ثم المشاركة الفاعلة للناجين وذريتهم في حياة العرب داخل عدد من المدن السورية والعراقية واللبنانية. الكاتبة العراقية ذات الأصل الآشوري ليلى قصراني قررت في روايتها "الطيور العمياء" الصادرة عن منشورات "المتوسط" العودة قرنا في الزمن إلى الوراء لتحكي لنا عن تهجير الأرمن من ديارهم وسرقة أملاكهم واستعباد رجالهم وسبي نسائهم، في زمن راهن شهد في السنوات الأخيرة أحداثا مماثلة. ندخل قرية طورباراز القريبة من ديار بكر عام 1915، ونرى كيف يضطهد العثمانيون أهلها الأرمن وخصوصا مطرانهم صلبشيان بحجة أنهم يرفضون التجنيد في جيش الإمبراطورية خلال حربها مع الروس. قبل المذبحة الكبرى قام الضابط سلمان بذبح أربعين طفلا أرمنيا في كنيستهم، وكانت هذه بداية سلسلة القسوة والقتل الذي لم يوفر فيه الأهل أولادهم خوفا عليهم من مصير أسوأ، وترك فيه الأولاد أهلهم يسقطون فيما تابعوا طريقهم باكين، في مسيرة تهجيرهم نحو مصيرهم. إذاً، تأتي الأوامر من الباب العالي بطرد الأرمن من قراهم ومدنهم، باستثناء أرمن مدينتي القسطنطينية وحلب، وماعدا أولئك الذين يتقنون أعمالا يمكن أن تفيد في الصناعات الحربية مثل الحداد هايك الذي يصير يعمل في تصنيع الرصاص، ثم يختار الهرب مع عائلته على أن يرى بيوت جيرانه الخالية تنهب أمام عينيه دون أن يستطيع حمايتها كما أمّنوه. نرافق أهالي القرية في تهجيرهم دون أن يعرفوا لهم وجهة، ومنهم عائلة التاجر ديكران التي سنتتبع مصير أفرادها. تتشتت العائلات بعد أسابيع من السير تحت شمس الصحراء التي أتلفت ثياب البشر وبيّضت أشعارهم؛ العجائز تخذلهم أرجلهم فيقعون منتظرين موتهم، الأطفال الصغار يتركون الحياة القاسية التي وجدوا أنفسهم فيها. يئد العساكر المواليد الجدد، ويغتصبون الفتيات العذارى والنساء وسط خنوع وانهزام عامين. يترك بوغوص حبيبته كوهار مع الجماعة ويهرب. يموت ديكران والد كوهار، لأن النساء خفن من ضياع ليرات الذهب فجعلن رجالهن يبتلعنها قبل أن يُفتَضح الأمر وتؤمر النساء باستخراج الذهب من بطون أزواجهن المبقورة. يهب الضابط التركي المسؤول عن الجماعة المُرَحّلة لعسكري كردي انتهت خدمته آناهيد، والدة كوهار، مع ابنيها هوسيب وكريكور. تكمل كوهار الطريق وحيدة قبل أن يترك الجنود الجماعة المنهكة وسط الصحراء بعد أن أخذوا الرجال القادرين على العمل للخدمة في مناجم الفحم، فتنطلق الشابة هائمة في الصحراء كما فعل حبيبها بوغوص، علّها تجده، لكن من يجدها هو عسكري كردي يأخذها إلى بيته ويتزوجها حيث تعاني من جديد قبل أن تهرب. الجماعة المتبقية تنقسم جماعتين، منهم من يذهب مع جماعة من الصيادين العرب إلى قريتهم، والباقون يتيهون قبل أن يصلوا إلى قرية كردية يعانون فيها المزيد من الويلات، كأنهم وليمة لحم تناهشتها مفترسات عدة. في مقابل القسوة العثمانية، ثمة تعاطف واحتضان من ضحايا سابقين أو من متخوفين من أن يصيروا كذلك في أيام الظلم العام تلك، لكن اللافت أن العرب في الرواية دوما مرادفون للحماية وحسن الضيافة والتسامح الديني، بينما الأكراد غالبا غدارون قساة يشابهون الأتراك ويتعاونون معهم. تلتقي طرق من بقي من الشخصيات الرواية الرئيسية في مدينة الموصل، بعد افتراق صار لكل منهم خلاله حياته الخاصة وشريكا له فيها وعائلة جديدة. يحل فرح اللقاء للحظات، كهدنة قصيرة من الأحزان والعذابات الطويلة، قبل أن تعود هذه لتتسيد النهاية. قدمت لنا الكاتبة رواية مؤثرة، قاسية، وحزينة الأحداث، ثمة في بعض مفاصلها تناول للأمور من وجهة نظر روحية مسيحية، وهذا مبرر كون الجماعة الأرمنية مضطهدة بسبب انتماءيها الديني والقومي المتصلين، كما أرّخت لنا فيها للكثير من عادات وتقاليد ذلك المجتمع القروي الذي اندثر وتدمّرت قراه وتحولت كنائسه وأديرته إلى مخازن أسلحة خلال الحرب العالمية الأولى، وزرائب للحيوانات بعد ذلك. يتميز السرد بإيقاع سريع لا مكان فيه لفائض الحكي، ما كان ليتاح للكاتبة أن تُسيّر سردها به لولا أحداث الرواية المتسارعة ووفرة التفاصيل فيها. سرد يشبه حكايات الجدات، ببساطة لغته وبعض الأقوال التي لا تقول شيئا تقريبا والأغاني الحزينة الأرمنية والتركية التي ترد متزامنة مع مواقف صعبة وأحداث قاسية لتعمّق أثرها. نقول مثل حكايات الجدات ونقصد المعنى الإيجابي لهذا القول، الذي يحولنا إلى أحفاد مطيعين هادئين نتابع كل كلمة، ولا نريد أن ننام قبل أن تنتهي الحكاية.
الرواية:الطيور العمياء (الأسم مستوحى من أغنية أرمنية ) الناشر: دار المتوسط عدد الصفحات: ١٩٠ الكاتبة: ليلى قصراني ، روائية عراقية لأب وأم آشوريين موضوع الرواية : المأساة الأرمنية (صدرت عام ٢٠١٦ وهي الرواية الثانية للكاتبة )
بلغة بسيطة وسرد مباشر وسلس تروي الكاتبة ليلى قصراني بقلم حزين قصة التهجير القصري الذي تعرض له أرمن قرية طورباراز قرب ديار بكر في تركيا نحو العراق على يد العثمانيين مصوره الإنتهاكات الوحشية وصور التعذيب الفظيعة التي عاشها أبطال الرواية الكُثر أثناء رحلتهم نحو العراء. تصور الرواية قصة حب عذرية رقيقة بين بطلة الرواية الفتاة الحالمة كاهاري ابنة بائع القمح ديكران و صانع السروج بوغوص الشاب الأرمني الواقعي الباحث عن النجاة بأي ثمن مُتتبعة هذه القصة حتى نهايتها الحزينة . لم تكتفي الكاتبة بذلك بل تطرقت للخلاف العقائدي متنقلة بين تركيا والعراق وسوريا مُلقية الضوء على نماذج عديد من الدين الإسلامي والمسيحي مؤكده أن الإنسان يمثل نفسه وأخلاقه وإنسانيته .رواية تسطر المحبة ، الظلم ، التعاطف، الإنسانية ، التوحش ، حلاوة الروح ، الهشاشة والغربة بقالب حزين وعذب . إهداء الرواية : " إلى الذين ماتوا دون أن يكون لهم فرصة أن يبوحوا بمآسيهم "
القصة جميلة وتحكي عن معاناة الارمن وطردهم، لتحكي لنا عن تهجير الأرمن من ديارهم وسرقة أملاكهم واستعباد رجالهم وسبي نسائهم. البداية في قرية طورباراز القريبة من ديار بكر عام 1915، ونرى كيف يضطهد العثمانيون أهلها الأرمن. رواية مؤثرة، قاسية، وحزينة الأحداث، ثمة في بعض مفاصلها تناول للأمور من وجهة نظر مسيحية، وهذا مبرر كون الجماعة الأرمنية مضطهدة دينيا.
موضوع الرواية مشوق جدا،لكن الاسلوب الادبي كان سطحي وهو اللي خلاني اعطيها نجمتين.كنت متوقع رواية تاريخيه عن الارمن والاتراك وهجرتهم لكن للاسف خيب ظني.
غلاف الرواية هو من الاسباب اللي شدني لشراء الرواية.
الموضوع مميز ومهم فعلا .. لكن السرد كان سطحي والشخصيات أحادية الفكر وتناول الحدث كان منقطع وبسيط جدا لحدث كهذا. وصف "سلقت سلقا" في واحد من الريفيوز معبر الصراحة.
ماساة إنسانية محزنة وليست بوقائع تاريخية صحيحة... ألم الظلم والتهجير يطال البشرية على طول الأزمان والعصور. تتبدل القوى وتتغير السلطات ولكن يد الظلم واحدة تضرب بلا رافة ولا هوان. إحساسك بمعاناة الشخصيات يربطك بالكتاب حتى لا تكاد تتركه لتصل لخاتمته....تملكني حتى أتممت الكتاب في جلستين.
رواية تاريخية بامتياز، تواكب مذبحة الأرمن في قرية طورباراز أبان العهد العثماني. كتبتها ليلى قصراني بأسلوب رقيق وفاتن، خفف من ثقل الأحداث المرعبة. روت الكاتبة الأحداث من بعيد، كأنها ترى الاحداث وتحكيها، بلا ميالغة.
رواية أقل ما يقال عنها انها خفيفة و حزينة ومؤثرة تجعلك تتسائل هل يصل الانسان الى هذة الدرجة من الانحطاط في اذلال اخر لا لشيء الا لانه يملك القوة الكافية لفعل ذالك
هناك فرق بين أن تكون الكتابة للبوح عن مآسي من لم يستطع البوح بها وبين الكتابة للرغبة في الكتابة عن الموضوع لذاته ، هناك سوء اخراج للتعبير عن الطبيعة البشرية في جانبها الحسن وكأنها مجرد حديث عابر . أو لنقل بأن اسلوب الكاتبة لم يكن بمستوى الرسالة المنبعثة من الكتاب .
This entire review has been hidden because of spoilers.
رواية مليئة بالتفاصيل والتشويق رغم انها تتحدث عن مجزرة و ماساة ليلى القصراني والتي تعود اصولها الى مدينة الانبار اجادت وصف المجزرة و الفصول الاخيرة اعجبتني رواية جميلة ابتدا بها السنة
رواية مرعبة ... مرعب حجم البشاعة الموجودة ضمن البشر.. و قديه في عالم عم ترتكب مجازر باسم الرب و الدين... انه معقول حدا يدبح ولاد مشان يخلي الاباء يصيرو مسلمين؟؟ قديه العثمانيين ظلموا الارمن و قديه استخدموا الدين ليحققوا غاياتهن الدنيئة.. قديه كرهت البطلة الدين لكان اهون عليها تقتل بنتها و ما تصير مسلمة... و معها حق لانه كل الشر للي عاشته بحياتها من ورا المسلمين.. كانت عم تحاول الكاتبة تقول انه بكل فئة في المنيح و في السيء ... يا وليهن من الله اللي اجرموا بحق كل هل البشر
This entire review has been hidden because of spoilers.