انا عايز افهم انا لو مكتئب دلوقتي وكتبتلكم يومي عبارة عن ايه يعني صاحي زهقان وقفلت المنبه وفتحت التلاجة ملقتش أكل وسخنت البويلر ونزلت سوقت العربية وطلعت علي الدائري ....يااااااااه ووصلت الشغل يعني ام الكلام ده بقي شعر او نثر ولا ده مكالمة تليفون انا مبهرجش الكلام ده اللى موجود فى الكتاب بما فيها تسخين البويلر
طبعا واضح ان الكاتب مكتئب بعد حب عمره ما سابه عشان هيا متجوزة..يعني مش فاهم مضايق انها بطلت تخون جوزها معاه..ما علينا مع احترامنا لاكتئاب الكاتب واياً كان سببه ومبرر ولا لأ مش معني كدا انه يطبع شوية كلام في كتاب ويبقي نثر
امثلة من النثر اللي في الكتاب :
هل كنت موجودة بالفعل ؟ يهيأ لي اني انا اخترعتك انا حددت لكي مواعيد دورتك الشهرية ثم جعلتها غير منتظمة
واخترعت المسافة بيننا 1300 كم بالظبط بين شقتي في عمان ورجفة شفتك السفلي
ايه الهبد ده ...افتح بس الجي بي اس واعمل سيرش كدا وشوف فاضلك كام كيلو عشان توصل لشفتها اللي تحت بعيد عن زحمة الكوبري مثل الاهبل اقف تحت شرقتك من ساعة ماذا تفعلين بالاعلي الست جائعة اذهبي وتناولي شئ من الثلاجة لديك علي الاغلب سلطة جرجير في ثلاجتك سيكون من الجيد ان يمر ظلك العذب علي الستارة
ظل ايه ومحن ايه وجرجير ايه بس فكرني بقصيدة محمد هنيدي أممكن واقفة انت وراء بابك افتحي ..افتحي يا بت اصحابي اتخضووا الله يحرقك يووووه أممكن صرت احب القراءة في الحمام الحمام هنا كبير اكبر من صالون بيتي في عمان احل مشكلات العالم وانا في الحمام استطيع ان أنقذ العالم وانا جالس علي كابينة الحمام
يا عم ايه القرف ده ناقص تقول ضربت الكومبينشن وعايز انتينال
ده غير طبعا كل شوية الشاعر يكتب مش معايا سجاير ..المغسلة بتنقط..التلاجة فاضية. ..انا جعان ..كلام رغي في تليفون او شات مش شعر ابدا...مش كتاب يطبع ..فضفض بالكلام ده مع اصحابك وحتي لو مكتئب مش مبرر
العبقرى خالد صدقة و أخيراً بعد الإنتظار .."كلهم يركضون خلفك: الصياد والغزالة والغابة" . ❤ "أحبّك..لأنك الوحيدة في العالم التي كنت أستطيع التحدث معها عن ثقبٍ صغير في جوربي لساعة كاملة وأنت في كامل انتباهك" ... "أنا مشغول هذه الليلة بيتى غاية فى الفوضى لا شىء مكانه قد تعثرين على مغسلة الحمام تحت السرير الغبار هو السيد هنا لكن...لكن اذا فكرتِ بالمرور على .. أقول اذا فكرتِ سألقى بالبيت من النافذة و اسهر معكِ" ... اللعنة...ماذا تفعل ؟...توقف ! انك تنقذ حياتى ! ... "حين ينام الشعراء ،أدخل الى صورهم ومجازاتهم ،أقلبها ، أفحصها أضربها على رأسها من الخلف ..ضربة تفقدها الوعى ثم أجرها الى غرفتى" ... "هذه المرأه تريد أن تقتلنى تخبرنى ذلك صراحةً وتخبرنى بأنها بحاجة لمساعدتى أقول لها :إنه لاينبغى ان تكون قلقة الى هذا الحد بأن الأمور أبسط مما تتخيل احاول تهدئتها ونسهر ليلة كاملة فى وضع خطة لقتلى"
تمامًا مثلما قال خالد صدقة: "على الشاعر أن يخترع نفسه أن يبني بيته بنفسه أن يشيد جحره الخاص وحده!" أحببت الديوان جدًا، قريب إلى القلب وصادق لدرجة تؤلم أحيانًا. واقتبست الديوان كله تقريبًا!
لا أعي ماذا يفترض تسمية نوع كهذا من الأدب .. ما أعرفه هو أنه يستطيع التغلغل فيّ بجدارة! "أحبّك..لأنك الوحيدة في العالم التي كنت أستطيع التحدث معها عن ثقبٍ صغير في جوربي لساعة كاملة وأنت في كامل انتباهك"! " انتبه..كلّهم يركضون خلفك ، الصياد والغزال والغابة"!
=أجمل بداية للعام الجديد، اريد ان اعترف اني وقعت في غرام خالد صدقة من اللحظة الأولى التي قرأت فيها كتاباته على الفيس بوك، لذلك شهادتي ستكون مجروحة 😌 =عنوان الديوان الوحدة والفقد، اللذان ستشعر بهما في كل سطر من الديوان بطريقة التشبيه والوصف النادران فتدخل في حالة من الحنين ما بتعرف لمين كما قالت فيروز 😁 ___________ "بماذا تشعر؟ أشعر بأنني متروك مثل كمان قديم" ___________ "ما أنت أيها الخوف؟ هل أنت وحيد لا أهل لك ولا زوجة فجئت تسهر معي" ___________ أشعر بالامتنان الشديد اني استطعت قراءة هذا الديوان الرقيق الملئ بالمشاعر.. شكراً خالد 💖
وجع صافي, منذ قراتي الاولي لمنشورات خالد توقفت فورا من فرط أحساسي من الخوف من كلامه المتشابه من أفكاري وما يحيط من ذهني من ضباب ولكني كنت دوما أعود اليه, في التجميع في كتاب أمر كان حتمي ولكن كان جرعة مكثفة وهو أمر أحيانا يكون مخاطرة ولكن شئ لطيف أن تشعر أنك لست وحدك في تلك الأفكار التي تسحب من روحك الكتابة لطالما كانت فعل تطهير نحتاجه للخلاص من بعض تلك الافكار أحببته كثيرا
إنه كتاب الشعر الذي يصنع عامي 2016... منتشية بقراءته... أرجو أن تكون تجارب خالد صدقة القادمة بنفس الجمال والدهشة، كما أرجو أن لا يحرق ما سينشره لاحقا في كتاب على صفحته في الفايسبوك ....
أُحبكِ لإنكِ كُنتِ الوحيدة في العالم التي أستطيع أن أتحدث معها عن ثُقب صغير في جوربي لساعة كاملة .. وأنتِ في كامل أنتباهكِ !. _____ تَجلسُ في المقهي وحيداً يَجلسُ ثُقبٌ في قلبِك علي الكُرسي المُقايل تَمُد يدك ، تُناوله سيجارة ترفع يديك أثنين إسبرسو لا يأتي النادل الثُقب يُصبح أوسع تُفكر بكتابة شئ ما .. تتراجع ____ وكيف تركتك تذهبين ؟ وكيف أنتهي كُل شئ فجأة وأسأل نفسي : ماذا يجب علي فعله أنتِ تعرفين : كُنتِ أنتِ خطتي الوحيدة لهذا العالم .
لنبدأ الريفيو الأول للعام. أنا لا أحب الشعر -في غالبه لا أحب قراءته ولا تسألوني لماذا�� هو كده- المهم بغض النظر عن تعريف الكتاب بأنه شعر أم لا إلا أنني استمتعت به، وفي الواقع أحب كتابات خالد صدقة بدون حاجة لتعريفها. بس مش كأنه الكتاب صغير؟ 91 صفحة تتخللها صفحات فارغة -طبقًا للنسخة ال��لكترونية- كنت أتمنى لو أنه هناك المزيد.
ليس فيه شيء من الشعر، و ليس شيئاً من الكتابه! انما هي خربشات جمعت في كتاب. أتعجب من طباعتها و وجودها في المكاتب و كما أتعجب من هذا الكم من الأفكار غير السوية المشحونه في كتاب عربي. لا أنكر وجود كم من الاقتباسات الجميلة بعض الشيء و لكن كان من الممكن تعديل الكتاب أو على أقل تعبير لا تتجاوز كونها تغريدات مميزة على منصة التويتر فقط. و هناك كم من الكلمات الغير عربية مثلاً في مقطع قال: صباحاً أمد يدي، ما زال الماء بارداً أخشى أن يكون *البويلر* معطوباً لقد تغيرت بعد أن انتهي كل شيء تغيرت، لم تعد القضايا الكبيرة تشغلني، التفكير في إيجاد *باركينغ* لسيارتي في الصباح يعتبر بالنسبة لي من أهم قضايا القرن الواحد و العشرين. هل سخان، أو غلاية أو موقف ستقلب النص رأساً على عقب؟ و قال الكاتب بنفسه و اعترف اعترافاً في الحقيقة أنا لا أكتب، أنا ألعب فقط، و لم آخذ الكتابة يوماً على محمل الجد *( اقتباسات) * كل ما حصلت عليه في نهاية الأمر أن صار لدي قصة ما... أستطيع أن أحكيها لإمرأة ما!
لو أنك كنتِ أقل جمالاً... لكانت الأمور أسهل عليّ!
مثل حصاة صغيرة عالقة في نعل أحد المارة، لا أعرف إلى أين أنا ذاهب!
يقول في أحد نصوصه: ”أنظري إلى هذا الشاعر أنظري إلى رشاقته وخفته، ويليام كارلوس ويليامز: «ملاحظة صغيرة أكلتُ الخوخات التي كانت في الثلاجة والتي ربما كنتِ احتفظتِ بها للفطور سامحيني فقد كانت لذيذة وحلوة جدًّا وباردة جدًّا»
هذا ما أسميه شعرًا“.
لهذا أجده معذورًا .. فمعنى الشعر لديه ومعاييره تختلف تمامًا عمّا لدي. نصوصه أنسب لتكون منشورات عبر فيسبوك، لكن لا ترتقي عند اجتماعها لمسمى ديوان.
قرأت مقالة مرة، تتحدث عن الفرق بين الشعر والقصيدة، وخلاصتها أن الشعر أعمّ، وليس كل قصيدة شعرًا. وأقف هنا حائرًا، هل ما يكتبه خالد صدقة يعد شعرًا حقًا؟ لا أرى ما قرأته أكثر من مجرد خواطر، تفتقر اللغة الشاعرية، هي نصوص تحمل مشهدية، وفيها بعض الاستعارات الجميلة، لكن هذا أبدًا، لا يسمى شعرًا.
للحسَّاسين للكلمات، سيبدو هذا الكتابُ كجرعة سامة من الشعور، أما لمن سواهم فإنه لن يُحصِّلَ الحدَ الأدنى للتأثير فيهم، إنه يغلفُ الخوف، الألم، الحزن، الخيبة، الوحدة، يغلفُها جميعا بالتفاصيل، لتبدو عاديةً وأليفة، لكنه لا يهذبُ جنوحَها للقتل، إنَّه يدسُّ الموتَ في البلاغة!
علاقتي بالشعر معقدة إلى حد كبير، وتعريف الشعر نفسه معقد بالطبع. لكن كل ما يمكنني قوله أن بعض مقاطع الكتاب جميلة وذكية فعلا وضربتني كالكهرباء، وبعضها الآخر مبتذل ومستهلك وبعث اشمئزازي. أخبرتكم أن الأمر معقد.
كانت بداية معرفتي بـ"خالد صدقة" عن طريق حسابه على فيسبوك وإنستغرام، وكانت عن طريق رسوماته قبل كتاباته، والاتنين أثروا فيا بسبب السودواية والحزن اللي بتطغى عليهم. كتاب القصائد النثرية ده، رغم أني مش من محبي الشعر، عجبني جدا،. ثيمته الئيسية الخيبات العاطفية والوحدة والاكتئاب وحسيت أني ارتبطت بالكثير من كتاباته اللي كنت أتمنى لو أنها كانت مصحوبة برسوماته.
ده بعض الجمل والقصائد اللي عجبتني جدا:
قصائد: لست وحيدا بما يكفي لأخترع القصيدة، وجهك، أين تذهب حبيباتنا السابقات، أتذكرك ثلاث مرات يوميا، أمضغ الحياة مثل علكة، ما زلت ذلك الولد الخائف من كل شيء، هل أستطيع التدخين هنا؟، إذا فكرت بالمرور علي، ما أنت أيها الخوف؟
"الحب أن أضحك فجأة الآن على نكتة قلتها في 2012"
"المرآة مثل جهاز تصوير أشعة إكس، تستطيع أن ترى من خلالها بوضوح، الهيكل العظمي لحزنك"
"أحبك لأنك كنت الوحيدة في العالم التي أستطيع أن أتحدث معها عن ثقب صغير في جوربي لساعة كاملة وأنت في كامل انتباهك"
للأمانة لم أكن من متابعي خالد صدقة من خلال حسابه على فيس بوك بالرغم من توارد اسمه امامي كثيرًا، وجاء لقائي القرائي الأول معه في (كلهم يركضون خلفك)، وللحقيقة فإني أحب مشروعه الشعري كثيرًا ﻷنه يبدأ من نقاط ذاتية جدًا لكنه لا ينتهي عندها، بل يبحث مع قارئه عما يشترك فيه معه في هذه التجارب الذاتية ويتواصل معه بلغة قريبة منه وليس بلغة متثاقفة عليه.
تجلس على طاولة المطبخ في ظهيرة عادية تراقب مربعات الضوء و هي تنمو على مفؤش الطاولة تدرك للتو بأنك ضيعت حب حياتك لا شيء اسوء من اكتشاف ذلك عند الثانية و النصف ظهرا ساعات الظهيرة التي بلا معنى ، تلك التي لا تصلح لشيء ، لا لانوم أو الحب ، أو الشرب لا تصلح حتى لحلاقة ذقنك تصرخ داخل رأسك : لقد أضعتك.