الناشر: الاغتيالات المنتشرة بين المسلمين ليست طارئة ولا جديدة عليهم، وقد اكتوى الإسلام من بداياته الأولى بمصائب الاغتيال التي تجرأت على الخلفاء الراشدين وعلى الصحابة وعلى الرسول نفسه.
وفي هذا الكتاب يحاول الكاتب والصحافي المصري حسن عبد الله نبش التاريخ ويستعرض بالتفاصيل الدقيقة، حوادث اغتيال الصحابة والتابعين إضافة إلى محاولات الاغتيال الأربعة التي تعرض لها الرسول نفسه خلال الدعوة.
منذ العام العاشر للهجرة، القاتل والمقتول مسلمان في معظم الإغتيالات. والسبب المعلن، حفظ الدين، الإرتداد عن الدين وأو لمنع الفتنة بين المسلمين. لكن نتائج تلك الإغتيالات -الواصلة لنا- كلها تدل على أنها أتت على عكس المراد منها. والملفت أن ذلك قد حصل قبل أن يكون هناك مذاهب في الإسلام، حصل في عهود كل الخلفاء الراشدين وصحابة الرسول (ص) وحتى أن القتل قد شملهم جميعاً....
من الكتب الخفيفه المليئه بالمتعه لايكتفي بسرد القصص ,وإنما يربط بين الأحداث بإيجاز محبب !أيضاً أستطيع القول أنه كسب في صفه كل " مذاهب " الإختلاف في الصحابه
الكتاب لا يعرض حادثة الاغتيال فقط، وأيضاً نبذة مختصرة عن حياتهم.. ابتدئ بعرض المحاولات الأربعة لاغتيال النبي. بعد ذلك أهم الشخصيات: - أبو بكر الصديق - عمر بن الخطاب - عثمان بن عفان - علي بن أبي طالب - الحسن بن علي (خامس الخلفاء الراشدين) - الزبير بن العوام - طلحة بن عبيد الله - محمد بن أبي بكر - مروان بن الحكم (والذي اعتبره أخبث شخصية عاشت بتلك الفترة) - عمر بن عبدالعزيز - الإمام أبي حنيفة (مهم جداً) - النسائي (لأنه رفض أن يكتب في فضائل معاوية ولم يقارن بينه وبين علي) فُضرب على ذلك وقُتل. - الجعد بن درهم (معلم مروان بن محمد آخر خلفاء الدولة الأموية، وهو أول من قال بخلق القرآن ونفي الصفات عن الله، ووافقوه المعتزلة على ذلك. قُتل بأبشع طريقة على يد خالد القسري إذ صعد المنبر يوم الأضحى وقال: ضحّوا يقبل الله ضحاياكم، أما أنا سأضحّي بالجعد ونزل ونحره ! ) - خارجة بن حذافة (رئيس الشرطة الذي قتله عمرو بن بكير وهو يعتقد أنه عمرو بن العاص) - مسلم بن عقيل (خيانة أهل العراق) - الضحاك بن قيس - عمر بن سعد بن أبي وقاص
^ الكتاب يحتوي على قصص أكثر، ولكن هذه أهم الشخصيات التي في قصة اغتيالهم مؤامرة ومصلحة وطمع وتعصب وجاهلية !
توقعت أن أجد أكثر من قصص اغتيالات. تمنيت أن أفهم أكثر عن الدوافع وراء الاغتيالات. حتى الآن لم أقرأ جديد! أما و قد وصلت لاغتيال عثمان رضي الله عنه و علي كرم الله وجهه فقد أصابتني الكآبة! لقد أضاف لي الكتاب جديد لا أحبه. لأول مرة أسمع عن توأمة عبد شمس و هاشم. أريد التحقق من التصاق التوأم بالجلد و فصلهما منذ ذلك الزمن