After ten years in Paris, Galal returns to Cairo, where he finds a society in transformation. Egypt is Galal's home, but he feels he no longer belongs there. He is caught between his two identities: his Jewish mother's family are cosmopolitan business people, while his father's family are rural farmers from the Delta. Kamal Ruhayyim paints an uncompromising portrait of an older generation dictating how their children live and love. Menorahs and Minarets is the concluding part of Ruhayyim's compelling trilogy.
Kamal Ruhayyim, born in Egypt in 1947, has a PhD in law from Cairo University. He is the author of a collection of short stories and four novels, as well as several books on law. Through his career in the Egyptian police force and as a head of Interpol he has lived in Cairo and Paris.
أشهد لكمال رحيم بخفة دم استثنائية تظهر بوضوح في كل حوارات ومنولوجات الشخصيات والثلاثية تبدو أكثر كسيناريو يمكن تحويله بسهولة لعمل درامي أكثر منها رواية ... جلال ولد من أب مسلم شهيد لم يراه وأم يهودية في منتصف القرن المنصرم حين كان هناك يهود بمصر لكن مع توتر الحروب التي تنشب يتركها اليهود بعضهم يمشي عن طيب خاطر مثل أم جلال وبعضهم وهو متألم لفراق الوطن الوحيد الذي عرفه مثل جده عم زكي وخاله شمعون ... الرموز غير مستمرة في الرواية سواء كانت عائلة الأم كصورة ليهود مصر أم العرب الذين يقابلهم جلال في الغربة في فرنسا وأيام شتاته النفسي والجسدي هناك رغم نجاحه المالي الملحوظ ثم عودته لمصر التي لم تعد مصر التي في خاطره وحواراته مع أهل أبيه في البلد .... كلام كلام كلام بدون أي تحديد واضح للغرض منه ولكنها تبقى قراءة لطيفة خفيفة الظل وإن كانت النهاية سيئة جدا ... هي عمل مسل لتمضية الوقت لكنها ليست رواية من العيار الثقيل إطلاقا
هذا الجزء ختمت به الرحلة وقد تركنا المؤلف مع نهايته المفتوحة نتخيل ماذا سوف يحدث لجلال بعد رحلة طويلة أنصف فيها الكاتب اليهود المصريين وأظهر حنينهم للوطن وهم الذين تشتتوا مثلهم مثل الفلسطينيين الحقيقة أن الكاتب من خلال الحوارات أظهر لنا الكثير من الأفكار المحرم مساسها مثل عرب 48 أواليهود الذين رفضوا الخروج من مصر وقد أنصفهم الكتاب رائع بأجزائه الثلاثة وقد أجهزت على الثلاثة أجزاء في خلال أسبوع من روعة الفكرة وجمال الأسلوب
وانتهت الرحلة مع جلال ولم تنتهى رحلة جلال نفسه مع شتات روحه ... استمتعت جدا بالثلاثية وان كنت اتمنى ان يطول الجزء الثالث اكثر وتكون النهاية مختلفة ونعلم ماهو مصير جلال مع شتاته الداخلى...
خاتمة الثلاثية، والتي اختار كاتبها أن يتركها بنهاية مفتوحة تعرض هذا الجزء لمسألة أكل الميراث في الأرياف، ولتسلل الإسرائيليين للتملك في مصر تحت ستار جنسيات آخرى، بالإضافة للتيمة العامة للرواية المتعلقة بالهوية والحنين للوطن الثلاثية في المجمل جميلة جداً وتستحق القراءة، عاب الجزء الثاني قدرٌ من المط والتطويل بلا داع،
وأخيراً خلصت الجزء الثالث من ثلاثية اليهود مازلت عند رأيي في أن الجزء الأول هو الأفضل والأكثر جاذبية ... والجزء الثاني هو الأقل بسبب التطويل وكان من الممكن أن يجعل الرواية جزئين فقط ويضيف بعض من الجزء الثاني على الجزئين الآخرين رواية سينمائية من الطراز الأول فعند قرائتها تسمع أصوات الشوارع والآذان والسيارات والبائعين وتشم رائحة الطعام للأسف عيبها الظاهر والمؤثر هو التطويل والتكرار .
This isn't a reread but I still didn't write a full review for it because, eh, who cares? I had to read this (yes, just this book) for a class and found it unimpressive. I didn't hate it, but it was confusing (mostly because it's part of a three book series), though the characters were likable and the writing was nice (the translator was okay, though it was obvious that English wasn't the language this book was originally written in). I don't really have much else to say about it.
لم تعجبني النهاية المفتوحة ، وإن كانت ستظل الثلاثية عامة رائعةً بحق. إسلوب سلس وسهل حتى مع كثرة التفاصيل لم أملّ. فقد أخبرنا عن فترة لم نعهدها وأناسٌ لم نعلم عنهم يوماً شيئاً وإن عاشوا بيننا وعلى أرضنا يوماً من الأيام.. يهود مصر. تحية إجلال وإعجاب بالكاتب ، حبكة وسرد وأسلوب أكثر من رائع ، وتفاصيل تجعلك ترى الأشياء أمامك رؤيا العين.
احلام العودة ...الجزء الثالث و الاخير من ثلاثية اليهود.... نستكمل رحلة الشتات مع جلال الذي يقرر ب وفاة جده وجدته و وفاة خديجة العودة الي مصر ...الحنين و الشوق و الذكريات و الناس .... هل عاد إليه الاطمئنان...بعد عشرة سنوات وجد الحال قد تغير كليا ....من مات و من ترك المكان حتي الاماكن المعتادة منها ما تغير نشاطه ومنها ما تهدم و تحول الي مسوخ خرسانية .....لم يجد ما توقع الا أم حسن ... هي الوحيدة التي بقيت علي حالها ..أمه الثانية بل ربما الحقيقية بعد تخلي أمه عنه .... يخوض مع عمه صراع استعادة أرضة ....يستعيد علاقته بأخته ليلي التي لم يرها مرة واحدة ... يبدا في تكوين علاقات عمل من استصلاح أراضي و تصدير فاكهه وخضروات من خلال صديق طفولته الليثي الذي أصبح تاجرا كبيرا الي فرنسا ....همه لم يكن التجارة بل ربط بين ذكريات وطنه مصر و عيشته الحالية في فرنسا ....لم يستعد احساسه بالطمأنينة ...الغربة و التيه ينهش قلبه .... تعامل المصريين و العرب المسلمين معه كمسلم من أسرة بهودية مستهلك لمشاعرة ...هجران أمه باهلها اليهود زاد من شتاته ...لم يجد ذاته في مصر التي كان يأمل ان تساعده الذكريات في حسم التيه .... لم تجذبه مصر ولم تفتح فرنسا له ذراعيها..... شخصية مليئة بالتساؤلات بلا أي اجابات .... هو ضحية أوضاع اجتماعية وسياسية و دينية ....جلال شخصية مثيرة للتعاطف رسمت بدقة وحرفية شديدة...نقل لنا كل حيرته و ضعفه و شتاته فتركنا في حيرة اكبر ...مات من يحبهم ....تخلي عنه اهل اباه ... هجره اهل امه إسرائيل..ماتت خديجة ...تزوجت ليلي .. لم يبق له الا الشتات و التيه واحلام العودة ... العودة لمصر ...للذكريات....للماضي ....لجده ....كلها احلام لم يحقهها وربما لن يحققها ابدا الثلاثية كلها تجربة جميلة تقييمي لها ٤ نجوم من ٥
#رشحلي_اجتماعي ثلاثية اليهود والمكونة من ثلاث أجزاء الأول: المسلم اليهودي (٣٦٠ صفحة) الثاني: أيام الشتات ( ٤١٢ صفحة) الثالث: أحلام العودة (٣١٣ صفحة) للكاتب: كمال رحيم 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 قالوا عن الجزء الأول:
موضوع هذه الرواية موضوع حسّاس، يعالجه الكاتب معالجة جريئة وليست صاخبة، معالجة فنية من خلال تشكيلات جمالية تتسلل إلى القارئ وتراوغه وترسخ في وجدانه، وبلغة فيها دفء العامية وجزالة الفصحى. د. عبدالمنعم تليمة ------------------------------------------------------------------------- فكرة بديعة خارج الإطار التقليدي، ربما مسّها آخرون لكنها لم تكن البؤرة، كمال رُحيّم هو الذي جعلها البؤرة، وبسرد رشيق عميق، يغريك في البداية بأنه سيحكي لك قصة، لكن حين تنغمس في القراءة تكتشف أنك لابد أن تكون يقظًا لكل كلمة تُقرأ. شاب مسلم يحب فتاة يهودية، وتتزوجه الفتاة رغم معارضة أهله وأهلها، ويشاء حظها العسر أن يموت الشاب في المعركة، وتكتشف أنها حامل في ولد سوف يحمل كل رزايا الصراع بين عائلتين أو بين فريقين يحمل كل منهما كمًّا رهيبًا من البغضاء.. فهل يتحمل قلب هذا الولد نتيجة هذا الصراع المقيت؟ هذا ما تحاول الرواية الإجابة عليه.. د. محمد علي سلامة ------------------------•------------------•------------------------------ رواية مهمة للدكتور كمال رُحيّم ترصد التداخل العقائدي في مصر بفترة الخمسينيات وما بعدها من القرن الماضي، وهو ما تجلّى لنا من الشخصية المحورية (جلال) الرامز لهذا التداخل من خلال الأب المسلم والأم اليهودية. د. شريف الجيار 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
الجزء الثاني:
يقول (جلال) عن جده " كان جدي مثلاً حيًّا لليهودي الصالح الذي كفل مسلمًا مثلي، ويسر له سبل الحياة"، هذا هو جوهر رواية (أيام الشتات)، فقد أبرزت حالة من التسامح الديني بين الناس، انطلاقًا من تكامل الأديان السماوية، وقد تجلى هذا الملمح الدلالي عبر الحوار والمواقف، وتنوع المكان وجدل الشخصيات، مما أعطى للرواية حيوية موصولة وتكاملًا في الفكر والإبداع. عاش جلال مع أمه وجدّه اليهوديين في باريس، حيث كان الجد رمزًا للمصري المنتمي والمحب لبلده والمتسامح مع الأديان، وقد خاض جلال كل تجاربه في الحياة في ظل هذا الجد، كما رصدت الرواية ما حدث له في أرض الشتات من مواقف وأحداث، فضلًا عن حنين اليهود إلى مصر. وقد تحقق الصدق الفني عبر الملمح والسلوك واللغة، والوصف المشهدي الذي يكاد يقترب من اللوحة الفنية بظلالها وألوانها.
الأديب محمد قطب ----------------------------------------------------------------------- الأزمة التي يعاني منها (جلال) تصل إلى ذروتها في هذه الرواية، فلا هو بقادر على الاستقرار في فرنسا، ولا هو قادر على اتخاذ قرار العودة إلى مصر، إذ لا يضمن احتواءه من أي طرف من أطراف أسرته، أمه خارج مصر وكل أفراد أسرتها، وأسرة أبيه لا طائل من التعامل معها! فماذا فعل، هذا ما تقوله لنا الرواية.
د. تامر فايز أستاذ الأدب الحديث والمقارن 🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷 الجزء الثالث:
هذه الرواية هي الجزء الأخير من ثلاثية الروائي كمال رُحيِّم عن يهود مصر، التي بدأت برواية (المسلم اليهودي) ثم رواية (أيام الشتات). وكعهد الكاتب في جزءيه السابقين، توقف أمام لحظات صعبة يواجهها بطل العمل (جلال)، لحظات زمن مشحونة بعواطف ومشاعر متضاربة وصراع مع ما هو غير إنساني في هذه الحياة. عمل يزخر بتشكيلات جمالية، تنساب دون صخب أو ضجيج..
-------------------------------------------------------------------------- عندما دخل جلال بطل هذه الرواية إلى شقة عائلته القديمة بحي الظاهر، تداعت عناصر هويته المهجنة، اليهودية والإسلامية معًا، وشيئًا فشيئًا اضمحلت الهوية اليهودية باضمحلال أركانها الأصليين: الجد والجدة، وبإشارة الراوي إلى اضمحلال صورة (أبي حصيرة) التي كانت معلقة بدولاب الجد من الداخل. وتتوالى الأحداث، وبعضها يدعوه إلى العودة للهوية اليهودية، غير أنه ظل متشبثا بهويته المصرية. د. تامر فايز أستاذ الأدب الحديث والمقارن 🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹 التقييم من وجهة نظري: الجزء الأول: ١٠/١٠ الجزء الثاني: ١٠/٧ الجزء الثالث: ١٠/٥
قبل ما أقول رأيي الشخصي حابه أوضح الأول أني لما قرات النبذة عن الكتاب (الموضحة بالأعلى) على موقع عصير الكتب لم تستهويني ومحستش بشغف لاقتناء المجموعة ولكني اخطأت لانني استسلمت للريفيوهات وكذبت شغفي اللي المفروض أني أكثرشخص أدرى بيه وقلت العيب فيا وجبت المجموعة. ليه بقول المقدمة دي؟ لان أكيد ليها تأثير على حكمي ولعل غيري يتعظ ولا يكرر خطأي.
رأيي الشخصي:
الجزء الأول:
الجزء ده حلو وشيق وأحداثه شيقة وبنهاية الجزء ده تبقى قاعد على نار ومتشوق ياترى جلال هيحصل له ايه؟ أنا معرفتش أنام من قلقي على جلال وكان نفسي الصبح يطلع عشان ابدأ الجزء الثاني ويا ضنايا يا ابني وكده 😂
مع ملاحظة أن الجزء ده تم نشره عام ٢٠٢٠
الجزء الثاني:
للأسف مكنش في نفس مستوى الجزء الأول كان فيه تكرار كثير لأحداث الجزء الأول (ممكن يكون السبب أن الجزء ده تم نشره عام ٢٠٢١) يعني لازم يتم تذكرة القارئ بأحداث الجزء الأول لكن أنا بم أني كنت لسه مخلصاه فطبعا حسيته تكرار ممل.
بالاضافة الى المط في وصف الأماكن ومصير الأسرة كلها بلا استثناء فحسيت اللي هو أنا مالي أنا يهمني جلال بس مالي بالباقي ومعاناتهم يكش يولعوا😂😂
لكن ممكن غيري يكون عنده فضول لمعرفة أحوال اليهود المهاجرين ايه في الغربة والمعوقات والصعاب اللي واجهتهم.
عجبتني المواجهة بين جلال وجده وللمرة الثانية بيوضح لنا ليه من الأفضل زواج كل دين سماوي من داخلهم. الجد هو البطل الحقيقي للجزء ده.
الجزء الثالث:
على الرغم من أنه نفس سنة اصدار الجزء الثاني إلا أنه لسبب غير معلوم بردو تم تكرار أحداث الجزء الثاني تقريبا ثلث أو ربع الرواية مش متذكرة أوي الصراحة. النهاية مخيبة للآمال جدا وضعيفة جدا.
من ناحية آخرى لازم أقول أن الرواية اجتماعية بامتياز وبتوضح النسيج المصري المترابط في الفترة دي من عمر الوطن.
كان ممكن الثلاث أجزاء يتم ضغطهم في اثنين وكان هيبقى أفضل من وجهة نظري.
مؤسف جدا ان هذا العمل لم يكتب بالعربية الصفحى و المؤسف اكثر انني قلت ذلك لأحد موظفي او ملاك دار النشر في معرض الكتاب، ولكنه قال لي ان اللهجة المصرية اخف على القارئ !!!!
ماستر بيس مفيش كلام بجد ثلاثية تاريخية الصراحة وطوال قرايتي للتلات اجزاء بسأل ازاي التحفة الفنية دي ماتاخدش جوايز بشكر دار العين للنشر على اعادة انتاج وإحياء الثلاثية دي وصديقي الصدوق بيتر اللي اشتراها وشجعني بإننا نشوف مين فينا هيخلصها الاول على مدار عشر ايام بقرأ التلات اجزاء وعشت مع الشخصيات كلها اتأثرت جدا بالاحداث والسفر والغربة خصوصا اني مجرب الغربة من الصغر والحنين للوطن والتعصب لقضية الصراع بين العرب بشكل عام والكيان الصهيوني الكاتب الكبير اوي كمال رحيّم فنان بمعنى الكلمة السرد باللغة العربية انما الحوار هنا يكمن الابداع اللي عمله الكاتب كان مش بس بعامية مصرية واما يتطرق لشخصيات من جنسيات عربية مختلفة كان الحوار باللهجة بتاعتهم ودة اضاف واقعية جدا عالرواية كأنك قاعد مع شخصياتها وشايفهم حواليك ضحكت جدا عالمواقف اللي حصلت لابو الشوارب وجلال حزنت جدا وكنت منتظر تكذيب الخبر لوفاة بعض شخصيات الرواية وزعلت اكتر في انها مجرد ٣ اجزاء بس رغم اني كنت مستكترهم فالبداية الا ان في اخر جزء عز عليا اوي انها اخلص وبدأت اطول في كل صفحة عشان ماتخلصش حاجة اخيرة الثلاثية دي لو انعملت مسلسل عالرايق كدا من كذا جزء وتصوير بمدد مفتوحة بمزاج مش يكونو مرتبطين بسيزون معين هيكون قدامنا عمل فني عالمي لجرأة الفكرة وبساطة الاسلوب ومتعة الحكاية
عيب الرواية أنها تنتهي :') عندما تعيش بين عالمين مختلفين جلال لا يعيش فقط النار بين الغربة والوطن بل بين عائلته اليهودية وأنه مسلم التشتت التيه ظن أنه عندما يعود لمصر سيهدأ ولكن ازداد تشتته وتوهانه ومشاعره كل شئ من حوله تبدل أو إختفي إلا أم حسن النهاية مفتوحة أكره النهايات المفتوحة ولكنها النهاية الطبيعية لعمل عظيم كهذا
الجزء الاخير من هذه الثلاثية الجميلة والتي فاجأتني بالمعنى الإيجابي حيث لم يلجأالكاتب للشعارات والأنماط الجاهزة وانما كانت الروايات في قمة الواقعية اللغة سهلة وجميلة واكرر انها تصلح ان تكون عملا دراميا
مراجعة الجزء الثالث ل #ثلاثية_اليهود #أحلام العودة للروائي الراحل #كمال_رحيم 📝: إنتهت رحلتي مع ثلاثية اليهود،كانت رحلة رائعة بأتم معنى الكلمة،عشت مع شخصياتها،أحيائها وشوارعها وتنقلت مع جلال في رحلته الطويلة ،عشت معه شتاته ،أحلامه ،أمانيه ،غربته ،أحزانه ومسراته. أبدع كمال رحيم في أسلوبه وسرده.
أحلام العودة هي الجزء الثالث والأخير من ثلاثية اليهود. في هذا الجزء يعود جلال من باريس بعد أن فقد من يحب و ما يربطها بها آملا وراجيا أن يجد أجوبة لتساؤلاته ولتشتته النفسي ولمشاعره المظطربة. أحلام العودة هي حلم الهوية ،حلم الإستقرار ، حلم الإطمئنان،حلم أن يجد نفسه ،حلم الحب المفقود ،حلم الأرض والإرث اللذان يمثلان أصوله ،حلم العمل ،حلم الإبتعاد عن الغربة ،حلم التصالح مع الفقد ،حلم وجود مصر التي طالما أحبها على ما كانت عليه قبل رحيله،حلم الماضي وحلم الحاضر و المستقبل. عاد جلال إلى حوالي سنة 1985 ،أي ما يقارب العشر سنوات من رحيله عنها ،عاد إلى منزله المتهالك،عاد إلى حيه،عاد إلى أناسه،عاد إلى أحبائه وأصدقائه،عاد إلى وطنه بشوارعه وروائحه وجلبته وذكرياته. فهل ستكون عودته نهاية شتاته وعذابه ؟
يصف لنا كمال رحيم ما بدى على وطن جلال من تغيرات،فراح جلال يجوب بنا من مكان إلى مكان ورحنا معه في ذكريات صباه وشبابه في هذه الشوارع والأحياء. راح بوصف أناسها وشعبها ورحنا معه.
عاش جلال دائم التشتت والضياع والبحث عن نفسه وترك لنا الروائي كمال رحيم النهاية مفتوحة فكان المشهد الختامي دقيقا ورائعا وأحسست أنه لا يمكن أن تكون غير ذلك فرحلة جلال لطالما كانت طويلة وستظل.
الهوية من أبرز المواضيع المطروحة وأهمها.
يبدو لي أن الكاتب كمال رحيم أنصف اليهود المصريين وعبر عن ضياعهم وعن مشاعرعم تجاه وطن إحتواهم وعن حنينهم وحبهم الشديد له.
لن تكون مراجعة طويلة لكي لا أحرق لكم الأحداث وفرصة إكتشافها.
ثلاثية رائعة،إنسانية للغاية، رغم أني فضلت جزءا على آخر.أحببت كثيرا الجزء الثاني وهو الجزء الأكثر إيلاما،ثم الجزء الأول فالثالث. أنصح بقراءة هذه الثلاثيةالبارعة❤️
"طففت أسأل نفسي للمرة الألف.. من أنا؟ ولمن أنتمي؟ ولماذا أنا من دون الناس خرجت من رحم يهودية وظهر شهيد؟"
إقتباس أبدأ به مراجعتي للجزء الأخير من الثلاثية الرائعة البديعة الزاخرة بالعديد من الإبداع والكلمات والمعاني " ثلاثية اليهود" ليتضح أن شتات البطل جلال مازال مستمرا. فلماذا أحلام ا��عودة؟ ظل يراودني هذا السؤال، فهو رجع لبلده، فلماذا هي أحلام وليس فرحة العودة مثلا!!! لأجد الإجابة بين طيات الكتاب ولآخر كلمة به، فعودته كانت أحلام يعيشها وأمنيات أراد تحقيقها وحالة كان ينتظرها لم يجدها، فهو وجد بالفعل الدفء والمحبة والونس، ولكن لم يجد الإستقرار، لم تتركه حالة الشتات فتراه حائرا يقول: "وبت ليلتي مشتتا وأسأل نفسي، لماذا جئت؟ وهل أعود أم أبقى؟ وإن بقيت ما الذي أفعله؟ صحيح أني رجعت إلى بلدي ولكم أين أجد بلدي؟ في حب ضاع، أخت لا أعرفها ولا تعرفني، عم يتجهمني" لنجد أنه مازال في شتاته لم يستقر فكانت عودته أحلاما عاشها ولم يحققها ولم يستقر، كتب عليه الشتات داخل بلده وخارجها، ممزقا بين هويته وبين أهله، لا هو ينتمي إليهم، ولا أصبح شيئ يربطه ببلده فيسألونه أتعود لباريس فلا يجيب إجابة شافية، أتستقر بمصر فلا يجيب إلا إن شاء الله في الحالتين، وهو نفسه لا يدري ما الإجابة وقد كان الوصف الرائع للكاتب والتعبيرات والكلمات المتقنة دورا في التأكيد على عناء البطل ومعاناته فالحق يقال طوال الثلاثية، أخرج المبدع كمال رحيم جميع إمكاناته وأطلق لإبداعه العنان ليستخرج لنا صورا حية وتنقبض قلوبنا مع معاناة الأبطال، ونشمئز من أفعال البعض، ونبتسم لتلقائية الآخرين وكأنهم أحياء مجسدين تراهم وتعاشرهم
ثلاثية بالفعل من أجمل ما قرأت عن الواقع اليهودي داخل مصر وخارجه
أنتهيت من رواية أحلام العودة للكاتب كمال رحيم و هى الجزء الثالث و الأخير من ثلاثية اليهود ، نستكمل الرحلة مع جلال المولود لأب مسلم و أم يهودية فى القاهرة فى الخمسينات من القرن الماضى . أحداث هذا الجزء فى الثمانينات بعد أن قضى جلال عشر سنوات مع أمه و أهلها فى فرنسا و بعد موت الأعز منهم الى قلبه يقرر العودة لمصر بلده الحبيب الذى غادره بجسده و لم يغادره بروحه و قلبه طوال هذه السنوات ، يعود ليجد الكثير من التغيير فى كل شىء ، الشوارع و المحلات ، الرئيس و السياسة ، البيت و الناس ، الحبيبة و الأصدقاء . يدخل فى مفاوضات مع عمه و اولاده للحصول على أرثه الذى أراد الحصول عليه لا لأسباب مادية و لكن لربطه أكثر بمصر التى يحبها و يريد الاستقرار فيها ، و نلاحظ استمرار الشتات بداخله و حيرته من هويته المختلطة و تردده فيما يريده حقا لنفسه و لمستقبله ، و يظهر ذلك فى النهاية المفتوحة التى لا نعرف منها الى إين سيتجه. أنصف الكاتب غالبية اليهود المصريين و أوضح علاقتهم الحميمة بجيرانهم المسلمين و بين لنا أنهم لا يقلون مصرية عن اى أحد منا و انهم ليسوا ( خواجات ) كما تظهرهم بعض الأفلام ، و من استمر منهم فى مصر رغم شظف العيش و نظرة البعض و رفض السفر لإسرائيل أو حتى أوروبا هو حقا مصرى للغاية لا يستطيع العيش خارج حدودها أيا كانت الأسباب . فى رأيي الثلاثية جميلة و فيها توصيف لنسيج المجتمع المصرى بكل أديانه فى الحقبة المتناولة و طبيعة العلاقات بينهم و اثر السياسة على الناس ،و لكنها مليئة بتفاصيل كثيرة جدا أصابتنى بالملل أثناء القراءة ، و كنت أفضل لو اختصرها الكاتب فى روايتين بدلا من ثلاثة . فى رأيي الجزء الأول أفضلهم يليه الثانى يليه الثالث و لكنها تظل قصة إنسانية بها الكثير من الشجن و الحيرة و الأحلام التى لا تتحقق . دمتم قارئين 🌺
تحذير: حرق حلم روائي راق، خطه كمال رحيم بهدوء وانسيابية غير عادية ليحيله إلى واقع بين دفتي كتاب .. ختام مثالي للثلاثية، رحلة جلال المليئة بالألم، بالحزن، بالفقد، والشتات. ولكن الرحلة لم تنته حقا، إنما توقف رحيم فقط عن السرد، في تلك اللحظة التي تجتمع فيها الآلام والأحلام أمام جلال، في مشهد محاك بكل ألم على اصوات وشجن صوت كوكب الشرق، في انتقاء واضح للمقطع الذي تسمعه بصوت الست وانت تغمض عينيك بهدوء والأغنية تتردد صداها داخل عقلك بلا وعي .. عندها فقط أدركت مستوى آخر من براعة رحيم .. براعة سرد المشهد الختامي في الرواية وفي الثلاثية شئ جاء بهى وبجودة عالية. فلا نهايات مغلقة تصلح لرواية كهذه، الحياة لم تتوقف ولن تتوقف، مات الجد وماتت الجدة، ومن بعدهم الخال، وقبلهم عم وجد وأب .. واستمرت الحياة، وها هي ستستمر بالنيل من شتات جلال، الذي تربى مسلما يهوديا، تائها ضائعا مشتتا، تزوج من يهودية، ومن مسلمة، وظل يطارد خياله طوال هذا حبه الأول، حبه الحقيقي.. نادية .. اول من أدرك قلبه معه أن القلب يضخ المشاعر والسعادة، وليس الدم فقط .. جلال، واقفا على حد السكين بين شتاته الباريسي، ورغبته في العودة إلى مكان ما تربى، مكان ذكرياته الأول، اماكن حبوه وركضه، بكاؤه الأول وصيحات اول الانتصارات. بين البقاء غريبا وسط صراعات الحاضر مع أهله اليهود وذكرى والده الذي استشهد مقاتلا اليهود ذاتهم، الذين تبيت أنه النيه للانضمام إليهم في دولتهم الغير مستحقة .. رواية متميزة في صراعاتها، غارقة في الشتات الذي احتل كل أركانها .. رواية رائعة، مسك الختام لثلاثية متميزة ..
"أحلام العودة" هي الجزء الثالث من "ثلاثية اليهود" للكاتب كمال رحيم، والتي جاءت بعد "أيام الشتات" و"المسلم اليهودي" في هذا الجزء يغوص الكاتب أكثر في شخصية جلال وصراعه بين هويته الحقيقية وما فرضه عليه الواقع ورغبته المستمرة بأن يجد نفسه في وطنه…وفعلًا كان لجلال ما تمنى دومًا وبعد وفاة جده وسنده في فرنسا عاد إلى القاهرة باحثًا عن حياته القديمة التي تركها قبل أكثر من ١٠ سنوات…وكطبيعة الحال وجد ان الواقع قد تغير ولم تعد القاهرة هي تلك القاهرة التي غادرها مضطرًا لا بشوارعها ولا ناسها ولا حتى روحها، الأمر الذي زاد من حيرته وشتاته وشعوره بانه يعيش حالة من التيه، خصوصًا بعدما رفض عمه الاعتراف بحقه في ورثة والده، فيقرر العودة إلى فرنسا محاولًا استئناف تجارته والمضي في حياته وهذه المرة أيضًا لم يُفلح، فبعد علمه بوفاة عمه عاد مرة اخرى لعله يجد نفسه بعد ان يحصل على ميراثه، وهكذا تستمر الأحداث والتفاعلات ضمن اطار من التوصيفات والتفاصيل التي تدخل القارىء إلى أعماق جلال، فهو عالق في الماضي لا يرغب بمغادرته ولكن للأسف الماضي رحل ورحل معه الكثير من تفاصيل بقيت ذكرى تعذب جلال…يحاول مرارًا التأقلم يبدأ بمشروع تجاري ظاهره الرغبة في الربح المادي، باطنه شيء جديد يربطه بالوطن، يموت زوج حبيبته السابقة يدب الأمل في عروقه، يعاود لاحباطه عندما تغادر حبيبته مع ابنتها وتتركه مرة اخرى….وهكذا يبقى جلال حتى نهاية الرواية لا يعلم ماذا يريد فهو ليس بخير لا في القاهرة ولا في فرنسا…مجبر ان يعيش مع هذه اللعنه لعنة ولادته من ظهر شهيد ورحم يهودية. ⭐️⭐️⭐️⭐️
عبر ثلاثة اعمال " المسلم اليهودي، زمن الشتات، احلام العودة" او ما يُعرف ب *ثلاثية اليهود* للكاتب المصري كمال رحيم، نتعرف على بعض من حياة اليهود في مصر منذ العدوان الثلاثي على مصر، حتى مجيء السادات وكامل ديفيد، جلال المسلم المولود لأم يهودية، والذي لم يعرف والده قط، حيث استشهد في العدوان الثلاثي على مصر، ولد في كنف اهل والدته اليهود، حيث تربى في زمن التخبطات السياسية التي عقب نشوء الكيان، وحيث بدأت الهجرة اليهودية نحو فلسطين.. جلال المسلم الذي يعتبره جده اليهودي يهودياً مثلهم، فوفق ديانتهم المولود لام يهودية يكون يهودياً مثلها، يكبر جلال مسلماً متأثراً ب ام حسن _مرضعته_ وكل جيرانه المسلمين، مستفيداً من تأييد جده لأمه، الذي يمنحه حباً لا محدود، ليسافر الجميع بعد ذلك الى فرنسا وتبدأ فصول حياة جديدة، ورغم رغبته الملحة في العودة الا ان فرنسا تاخذه من الجميع.. تناقضات النفس البشرية، الحاجات والمبادئ ، الدين والاخلاق، الغنى والفقر، الوطن والغربة، كتلٌ من المشاعر، كلها تدور في محراب الانسان و عقله أولا واخيراً.. اربع نجمات تعانق الثلاثية باجزائها الثلاثة..
ويشغلنا أبو السعد أفندي، يطل بمنامته من النافذة راجيًا صبيه مرجان أن يرحموه ويخفضوا صوت المذياع، فتقول أم حسن: - معذور ! بنته هديل تعبانة وعايزة ترتاح، بتصحى من نجمة ويا حبه عيني على شغلها. وكان لأبي السعد أفندي ما أراد، وارتاحت هديل.. فلم يخفض الصبية صوت المذياع فقط، أغلقوه كليه على أنين (الست) وهي تقول: كيف ذاك الحب أمسى خبرًا.. وحديثًا من أحاديث الجوى.. **************************************** في الجزء الثالث والاخير من ثلاثيته؛ تتشظى أحلام أبطاله من يريد العودة الى حنين وذكريات مضت يضعها في صندوقه ويرحل وبين من يراها ك"بزنس" ليس إلا، وبين العالق بين بين ! العمل ككل محاولة جميلة للاضاءة على حياة اليهود في مصر قبل وبعد، وبالرغم من الإطالة في تفاصيل مملة ؛ الا ان العمل يستحق القراءة والشكر للمؤلف ( رحمه الله )!
من أصدق وأجمل ما قرأت. رواية تلامس الإنسان قبل التاريخ، وتكشف الوجه الخفي للمجتمع المصري في فترات التحوّل والاضطراب.
يكتب كمال رحيم عن الإنسان في قلب الصراعات الكبرى، عن الخوف والكرامة حين يصبح المرء “الآخر”. لغته سلسة عميقة، وأسلوبه يجمع بين البساطة والثراء. أما وصفه للأمكنة، فيحملك إلى شوارع القاهرة القديمة حتى تكاد تسمع الأصوات وتشتم رائحة الجدران.
أضحكتني الرواية وأبكتني، وجعلتني أتعاطف بصدق مع شخصياتها وكأنهم أناس من الواقع. كما أعجبتني نهايتها المفتوحة التي احترمت عقل القارئ، وتركته يبحر في مخيلته ليكمل الحكاية كما يشاء.
عمل صادق ومؤثر، يبقى في الذاكرة طويلاً بعد الصفحة الأخيرة. أنصح بها بشدّة لمحبي الأدب الإنساني الواقعي
الجزء الثالث من ثلاثية "اليهود" والتى لارى انها اسم على غير مسمى. كان ممكن تسميتها اسم اخر ولازلت عند رايى انها سميت كذلك لتجارى الموضة. لاعلم مدى ولع الكاتب بالشباشب واقحامه لوصف الشبشب المنقلب على وجهه عند وصفه اى شخصية! المهم الجزء الثالث مكرر وليس فيه جديد عن الاجزاء الاول والثانى ولااعتقد الن للكاتب مكانة فى السرد او الحكى تعطيه مثل هذه المكانة الموضوع كله زى فيلم قديم هابط من افلام السبعينيات
توهت مع جلال خلال ثلاثة أجزاء لا أدري أين سيستقر؟ وهل يجمعة القدر بمن أحب؟ كيف سيسترد حياتة ويجمع شتات أيامة ؟؟
وانتهى الجزء الأخير وأنا وحدي في الشرفة بعدما تركني حسن وهو تائها في أحلامه وتركتني أم حسن دون أن تحصل على جواب من جلال .. وقفت أتأمل الحارة وكيف كانت وكيف أصبحت .. وقفت أتذكر الأحياء والأموات .. الحب والفراق .. ثم انتبهت أني لا أنتمي إلى هنا فأغلقت الصفحة الأخيرة وأغمضت عينى كي لا تهرب مني الصورة.
احببت الجزء الاول تفاصيل الشخصيات و وصف الاماكن و تكوين شخصيه جلال و اسرته يهوديه و المسلمه و الصراع الاول ثم الجزء الثاني الشتات و كان اقل جزء احببته و لكن فيه مشاهد مبكيه و حزينه لفقدان بعض الشخصيات و الشتات الذي يعيش في بعد انتقالهم من مصر الى باريس اما الجزء الاخير احلام العودة من اقرب الاجزاء الى قلبي لما يحمل من مشاعر متضاربه و ذكريات و حنين روايه سياسه رومانسه تحمل من صراح نفسي و ضغوطات و قوارات صعبه
وصف حالة جلال و شمعون و أم جلال أكثر من رائع لمشاعر حقيقية متارجحة وصف أحول المصريين و اليهود و تعاملات غيرهم معهم وصف دقيق كانك بينهم اعتب الكاتب و اهنئه على النهاية المفهومة و غير مفهومة فإن علمنا بأن جلال اخيره احواله سوف تهداء و صلاح أحوال شخصيات الرواية فسوف تفقد قيمتها النهاية المفتوحة كانت أنجح اختيار