- حاصل على دكتوراه في الهندسة الكهربائية من جامعة لندن - مساعد ورئيس جامعة فيلادلفيا للعلاقات الدولية
كتبه: - دراسات في العقلية العربية – بيروت 1974 - التاريخ والتقدم في الوطن العربي – بيروت 1991 - في الفكر والثقافة والتقدم – عمان 1992 - الأردن والوسطية – عمان 1986 - قضايا التنمية في الوطن العربي – عمان 1987 - الطاقة في الأردن – عمان 1988 - الطاقة النووية وحادثة تشير نوبل – عمان 1988 - مشكلات العلوم والتكنولوجيا في الوطن العربي – عمان 1978 - العلوم والتكنولوجيا والتنمية في الوطن العربي – بغداد 1982 - موسوعة العلماء والمخترعين – بيروت 1983 - دليل هندسة الإضاءة – عمان 1978 - التوصيات العامة للإنارة – بغداد 1976 - القضية 1387 (مسرحية) دمشق 1975 - سربيكا أو مشنقة الانتظار – بغداد 1976 - أفول الثقافة – عمان 2002 - نحو استراتيجية وطنية للثقافة المجتمعية عمان – 2003 - النهضة وصراع البقاء – بيروت – 2005 - دليل المستخدم للاستشارات الإدارية – القاهرة – 2007 - الهندسة والمهندس المفاهيم والأساسيات عمان – 2007
ملاحظة: قد يكون هناك تشابه أسماء مع إبراهيم بدران وزير الصحة المصري السابق
ان الجن وما يتفرع منهم او ما شابههم من شياطين وعفاريت او ملائكة كل هذه المخلوقات الغير مرئية قد كسبت بمجيء الاسلام مكانة جديدة جعلت الاعتقاد بوجودها جزءاً من العقيدة الاسلامية ، ومع ان القرآن قد خالف بعض معتقدات العرب الجاهلية حول الجن الا ان اغلب المفاهيم الجاهلية عن الجن استمرت كما هي من حيث الجوهر واستخدمت الايات القرانية لتأكيد معاني المفاهيم فعلى سبيل المثال فإن التناكح بين الجن والانس وهي فكرة جاهلية قد استمرت بعد الاسلام . ان الاعتقاد السائد في الاوساط الشعبية هو ان الحالات العصبية او النوبات التفسية سببها العفاريت التي تركب المريض تكون في اغلب الاحيان على استعداد لتصديق هذه الخرافات . ويتيح هذا التصور عن الشيطان ان يجد عذراً وتبريراً لمل ما يبدر عنه من اعمال او افكار غير محببة او لا يوافق عليها المجتمع ، ولقد ساعدت الايات والاحاديث التي وردت عن الشيطان بالتفسيرات التي اعطيت لها على تأكيد هذه الصورة الجماهيرية وصبغها بالصبغة الدينية وكأنها من حتميات الحياة . ان العقلية العربية قد حافظت على مر العصور على صورة خيالية لإبليس واعوانه وامدتهم بكل وسيلة من وسائل التسلط والغواية والقوة والمثابرة والاستمرار مثال على التخلف الاسلامي ان ادخال المطبعة العربية الى مصر على يد الفرنسيين قد ووجه بمعارضة كبيرة من العلماء المسلمين باعتبار ان المطبعة من عمل الشيطان ولم يختلف الحال في عاصمة الدولة العثمانية الآستانةالتي عرفت الطباعة في اوائل القرن السادس عشر ولكن الطباعة بالاحرف العربية لاقت مقاومة شديدة ولم يشرع الطبع الا بعد ان افتى شيخ الاسلام بجواز ذلك في الثلث الاول من القرن الثامن عشر ان كلن الانسان العربي المتعلم قد بدأ تدريجياً يتخلص من بعض المظاهر الشكلية للخرافة فإن الميكانيكية الخرافية ما زالت تعمل في العقل العربي لتعطيل الميكانيكية العقلانية العلمية ذلك ان مفهوم الشيطان او الافكار الخرافية تحرم العقل العربي من ادوات التحليل العلمية التي تتطلب عادة قدراً كبيراً من الجهد والمتابعة ان المفهوم الصوفي فإن الاولياء هم ولاة العالم والحلل والعقد منوط بعم وتدبير العالم موصول بهماهم ويوجد آيا تدعم هذا المفهوم سورة يونس اية ٦٢ وسورة الكهف اية ٦٥ . ان ادعاء الولاية والكرامات تسنده ايات واحاديث نبوية واراء لشخصيات اسلامية اما الكرامات فقد قسمت الى انواع وفصائل منها - كلام الموتى - ابراء العلل - جذب بعض القلوب - طي الزمان ونشر الزمان والنتيجة ان يصبح الانسان العاد على استعداد للتصديق بأي شيء الامر الذي ينعكس على ميكانيكية التفكير ككل ان اعتقاد المسلمين بان قراءة القرآن وخاصة المعوذتين ومن شر النفاثات في العقد تبطل السحر ساعد على ترويج افكار السحرةوكتاب الطلاسم بأن الايات القرآنية تساعد على اعمال السحر والطلاسم لان قدرة الابطال توحي بالضرورة بقدرة الاعمال. وفي المنطقة العربية جاء الاسلام ليؤكد وجود الحسد والحاسدين ويعترف به كحقيقة موجودة وفي نفس الوقت ثبت على الحاسد صفة الشر
كتاب مهم، يناقش الخرافة التي تسللت بعمق إلى العقل العربي، حيث امتزجت عمدًا بالدين لتكتسب شرعية ومبررات واهية تُعيق التفكير العلمي والمنطقي، ويوضح كيف أصبحت هذه الخرافات جزءًا من الواقع الثقافي والاجتماعي. الكتاب قديم نوعًا ما في طرحه، والخرافة في واقعنا الحالي أصبحت تجارة مُربحة! يعيبه عدم طرح حلول واقعية واضحة.