عندما نطأ بأعيننا بلاط سعادة السفير، بدون وسائط أو استجداءات، ومن خلال إذن دخول عام ممنوع من قبل سعادة السفير، ندور في عالمه الدبلوماسي، نطلع على ما وراء المشاهد، ونسمع ما خلف الحوارات. إنه عالم بقدر ما تحلم بالاقتراب منه لتكون كائناً فيه، بقدر ما تبتعد عنه هارباً عنه ومن كائناته التي تمثل الوجه اللاإنساني في الإنسان.
يطلعك غازي القصيبي على أسرار عالم السفراء، بحكم امتلاكه لها، ويأخذك معه، مع استقراءاته إلى عالم السياسة. ينسج لك حكاية سعادة السفير وينسج لك شخصيات الحكاية بحنكة الروائي وبدرية السفير، ويقدم رمزاً يتيح له قول المحظور وإفشاء الأسرار. لن يقف فكرك مشدوهاً أمام الواقع المؤلم الذي يصوره القصيبي بأسلوبه الرائع الذي يمزج بين السخرية والألم، بين الضحك والبكاء، وبين الحلم والحقيقة وبين الخيال والواقع، ترحل مع القصيبي بفكرك بمشاعرك وبإنسانيتك باحثاً في ثنايا سطوره، عن تلك المعاني الأكثر عمقاً من الحدث والتي تفلسفه إلى حدّ الإبداع.
He was a Saudi Arabian politician, diplomat, technocrat, poet, and novelist. He was an intellectual and a member of the Al Gosaibi family that is one of the oldest and richest trading families of Saudi Arabia and Bahrain. Al Gosaibi was considered among Saudi Arabia's topmost technocrats since the mid-1970s. The Majalla called him the "Godfather of Renovation".
- سعادة السفير لغازي القصيبي، رواية فانتازية بالظاهر، واقعية بالمضمون، رمّز الأسماء والشخصيات فيها للإبتعاد عن المساءلة القانونية ودمج خبرته في العمل الدبلوماسي مع معرفته بما كان يدور في أروقة السفارات مع قصص لها جذورها على ارض الواقع بالإضافة الى حسّه بالحب كشاعر وقدرته التعبيرية كروائي لإنتاج هذا العمل.
- الممتع في الرواية كان اللقطات الدبلوماسية وبعض اسرار عمل السفراء، طريقة التوصّل الى صاحب النفوذ والقدرة على قراءة وزن المناصب. علاقات السفراء بأجهزة المخابرات المختلفة، الدسائس وترتيب المؤامرات، الصحافة المدفوعة الأجر والجواسيس.
- محاولة الترميز التي اعتمدها اتت ناقصة وسطحية، فالرمز حين يُفضح في الرواية يصبح لزوم ما لا يلزم لكني اعتقد انه كان يعرف هذا ولم يبالِ به، كان يريد كتابة ما اراد كتابته. هناك بعض الرمزيات الذكية كإختيار اسم يوسف ووالده يعقوب، واسم دولة الرمال العربية والشواطئ العربية.
- القصة مبنية على "المرأة" او بالأحرى الصراع على المرأة كملكية من جانب الدكتاتور وكحبّ من جانب السفير، هو الصراع ما بين الحرية والقيد وما يجرّه هذا الصراع من قتل وانتقام ودماء.
- اللغة كانت سلسة، ومقاطع أغاني ناظم الغزالي أعطت الكثير من الحميمية لهذه القصة.
خفيفة، صغيرة، سياسية، مليءة بالمعلومات كما تتميز روايات غازي القصيبي دائما. هذه الرواية كتبها غازي رحمه الله من واقع حياته في لندن كسفير للرياض هناك وهو ينقل البروتوكولات التي يلتزم كل سفير بها وكذلك وضع السفير وبعض النصائح للدبلوماسيين جاءت على شكل لقاء مع طلاب يأخذون دورة في لندن، في هذه الرواية يتكلم غازي عن السفير يوسف سفير بلده الكوت في لندن ويستلهم شخصيات حقيقة مثل شخصية صدم حسين وقد أسماه همام أبو سنين وبلده اسمها النهروان وعاصمتها سعدباد وحربه مع إيران أو عجمستان كما سماها غازي وغيرها من الإسقاطات مع الخيال الروائي بالطبع الذي يغير الواقع ويجعله من نسج الروائي، أي حديث سأذكره عن الرواية سيكون حرق لها لذلك أفضل ألا أكتب شيئا آخر :)
خيال غازي الرحب هو الذي يجعلك تبحر أكثر وأكثر وتحب كتاباته أكثر مع مرور الوقت في هذه الرواية .. نسج من خياله الكثير من الأساطير وساقها حول نهاية صدام حسين الذين رمز لاسمه برمز وللكويت وسبب غزوها من العراق ولحياة السفراء ولحياة بريطانيا وملكتها على وجه التحديد لا ينسى غازي أن يتكلم عن المرأة في رواياته .. المرأة في حياة غازي تشكل محور رئيس وفي هذه الرواية جاءت نصف صفحة تحدث فيها عن المرأة بكلام يأخذ اللب ومدح المرأة كما لم يمدحها نزار ! ليست من فئة روايات غازي الكبار .. لكني أدرجها في المنتصف .. راوية قليلة وسريعة الدخول للقلب ..
حبيت الكتاب والصفحة الاخيرة اثرت فيني مرة. كنت خايفة الكتاب يكون سياسي بحت، لإني ما افضل الكتب السياسية.. بس الحمدالله الكتاب كان مزيج من السياسية والكلمات الحلوة وقصة حب غريبة وصعب فهمها. التلميحات السياسية في الكتاب كانت سهلة ووضحت كيف شخصيات الدبلوماسين وطريقة تعاملهم وعلاقتهم مع الدول والشخصيات المهمة.
الرواية في حد ذاتها كرواية لم تعجبني ، حيث أنها سياسية بحتة و أظن أن بعض أحداثها ترمي إلى أشياء معينة حدثت قبل مولدي بأشهر ، حيث لم أعاصر تلك الفترة . يعجبني في غازي تلك المعلومات التي يقدمها للقارئ ، شدّني جدا عندما تحدث عن طبيعة عمل السفير و مهامه و كيفية كسب الأشخاص المهمين في الدولة ، استفدت كثيرا من نظرته الثاقبة في طبيعة العلاقات الغربية و القوى العظمى حيث الولايات المتحدة و بريطانيا و الفرق بين الحكم في كلا الدولتين . تنتهي الرواية نهاية مفاجئة ما خطرت لي على بال مع أني خمّنت بعض فصولها . ثلاث نجمات للغة الجميلة و المعلومات القيّمة .. و أختم مراجعتي بـ : رحمك الله أبا يارا .
اشتريت الرواية قبل قرابة السنة، وقرأت منها بضع صفحات ولم أستسغها. فالمعلومات المحشوة عمدا في الصفحات الأولى ثبطت عزيمتي. عدت إليها قبل فترة، فالتهمت الرواية في يومين ونصف!
اكتشاف ماذا يقصد الكاتب متعة جميلة، والرواية تزخر بالمعلومات السياسية والدبلوماسية، لكن وضعها ومنذ الصفحات الأولى منفر جدا.
أتساءل، لماذا سمى القصيبي بغداد بـ"سعدأباد"؟ لماذا لم يسمها "سلاماباد"؟ خاصة أن معنى بغداد هو مدينة السلام؟
النجمة الناقصة بسبب بعض الإشارات غير المحتشمة الموجودة في النص.
بصراحة ان تُغزى دولة بسبب إمرأة وان تحطم دولة أخرى بسبب إمرأة شيءٍ لا يحدث الا في الافلام الهندية. فعلا بعض الاجزاء ربما تساعد السفراء!! ولكن هل سنحترم السفير الذي يفكر بهذه الطريقة الملتوية؟ خسارة على الوقت الذي قضيته في قراءة هذه القصة
الكتَاب :: سَعَادة السّفِير .. النَّوعْ :: روَاية .. الكَاتب :: غَازي عَبدالرحمن القصِيبي .. دَار النشر : دار الفَارس للنَشر وَ التّوزيع .. عدد الصفحات :: ١٧٤ عدد أيام القراءة :: يوم .. التقيم من خمسة :: ٤ ..
غَازي القصيبي الرّجل الذي أحتّل مكانًا في الأدب و إن كَان لَا يعجب الكثيرين ! ، إلا أنّ لهُ أسلوبه المتفرد وَ ثقافته العَميقة الواضح بها أثر نتاج الإطلَاع في مختلف الآداب .. تأتي روايته هذه وَهي خزينة الشَفرات ما بَين السّطور أي و إن نوّه في بداية الرواية أنّ يوجد بعض الخيَال ، إلا أنه أحاط الواقع بأسماء مُختلفة وَ تكلم بشكل غير مُباشر عن أحداث وَ شخصيات شهدتها الدنيا يومًا ما .. الأسلوب يعتمد على السَرد القَصصي ، إن كنتَ تَبحث عَن الجمال الأدبي لن تجده في هذه النوعية من الروايات التي أعتبرها منفذ فضولي لفهم أشيَاء تَغيب عن ذهني و أشغل عن البحث عنها زيادة في الثقافة و التوسع ! دائمًا ما أعتبر السرد و التنقل بين الأحداث موهبة أصعب من قصة تعتمد على الأسلوب الأدبي وَ غياب عنصر القصة بها لأنه تنحاز للخواطر الشخصية ف تستطيع لبس رداء الرواية و الانطلاق بوجهه واحدة أما سعادة السفير أتت عن خبرة واضحة وَ موضوع لا يصدر من شَخص عادي ! أنتقد النهاية بيني وَ بين نفسي إذ أنها كَانت أقرب لوضع النقطة الأخيرة مِن أن تَكون شيء ذا مَعنى . لكن لا يعيبها ذاك العيب الجَارح ..
اقتبست جُملتين من بعض الحوَار ::
* أعط أي حكومة من حكومات الغرب صفقة و سوف تلتقطها كما يلتقط الكلب الجائع عظمه ..
* يجد همّام الوقت لعمل كل ما يريد عمله ، و لا يتسع وقته لشيء لا يريد عمله .. استوقتني الجمله جدًا !
بدأت الرواية مقتنعة أنها ليست من وحي الخيال؛ وختمتها وأنا مُصرّة على ذلك
بسيطة، جميلة، معتدلة التفاصيل والسرد، لكن عمق محتواها هو الذي يتقنه غازي القصيبي ببراعة.. خلال قرائتي للجزء الأخير توقعت نهاية، وسرعان ما انتقلت توقعاتي لنهاية مختلفة ثانية، ومن ثَمَّ تفاجئت بنهاية ثالثة مُفاجِئة ولصفحة واحدة.. قلّت ودلّت... استطاع القصيبي رحمه الله بـ١٧٤ صفحة أن يسرد وبكل بساطة إحدى زوايا السياسة التي يجهلها ليس البعض، وإنما أغلب البعض. أو بالكاد أجمعهم. أكره السياسة ولا تستهويني لكن السياسة الروائية م�� تصوير القصيبي؛ أعتقد أنها حُب جديد!
تنتهي الرواية والأفكار في رأسك لا تنتهي وكأنها بالضبط تتآمر لغزو عقلك كما غزتكَ الأحداث..
من الإجحاف أن نصف كتاب بإنه سيّء, مقارنة بغيره من كتب الدكتور .. أنا أرى بإن الكتاب جميل , خفيف , ويسبر أغوار شخصية غامضة كسعادة سفير , أحببت وصفه للدكتاتور , أرى بإنّه استطاع أن يصف هذه الفئة جيّداً , ظهر في الكتاب ذكاء القصيبي سياسياً , نظرته للتعامل مع الدبلوماسيين , ومفاتيخهم الشخصية , والعلاقات المقننة بينهم ..
لا يوجد ياحبيبتي شيء يقتل اجمل مافي الروح مثل الاقتراب من دكتاتور. الرغبه بارضائه تقتل جزء من الروح. والرغبه في تقليده تقتل جزء ثانيا.والرغبه في البقاء تحت ظله تقتل جزءا ثالثا.فاماذا يبقى من الروح؟ تاملي الذين يحيطون بالديكتاتور هل تجدين بينهم انسانا حقيقيا واحدا!؟ الجميع من فصيلة "الزومبي".
لا اعلم لماذا شعرت ان غازي هنا يتحدث عن تجربته ورأيه الشخصي رحمه الله
رواية خفيفة طريفة دمج فيها وهو الكاتب القدير الحب مع مكانة السفراء وبين ان السفير ماهو الا انسان في النهاية يحب ويخطئ ويصيب ولكنه محمل بمسؤليات كثيرة يجب عليه أن ينجزها بأحسن ما يكون. تحوي هذه الرواية معلومات مهمة عن بعض البرتكولات المعتمدة للسفراء وخاصة في بريطانيا. وكيفية تكوين علاقات مع رؤساء ومسئولين تلك الدول التي يكون السفير متواجدا فيها وماهي حدود تلك العلاقة.
سعادة السفير رواية خيالية واقعية مليئة بالرمزية الصريحة ضد ديكتاتور العراق المقبور؛ يكتب فيها القصيبي ما يريد أن يقوله دون الغوص في أزمات المساءلة القانونية، بحكم عمله كسفير وبخبرته ككاتب وروائي وشاعر مزج القصيبي ما يدور في أروقة السفارات والأوراق الدبلوماسية مع وقائع تاريخية سياسية، ويوضح فيها خفايا العمل الدبلوماسي وكيف تكسب النفوذ وترتيب الدسائس والمؤامرات وتكسب ولاء صناع القرار. تشكل المرأة محور أساسي في كتابات القصيبي، فقد جعلها محور الصراع بين الديكتاتور ومعارضيه
لطالما اعتبرت القصيبي مدرسةً بخبراته ومسيرته الزاخرة لاسيما بعد قراءتي لكتابه "حياة في الإدارة"، والذي لم يزدني إلا نهمًا لاستطلاع ما نسجته بنات أفكار هذا الراحل الكبير!
وعلى عكس ما عهدت، فلم تكن الفائدة هنا محضة، في كتابه "سعادة السفير". بل خبأها بغطاءٍ ركيك الحبكة، ليستخلصها القارئ بفطنته وطول صبره على مجريات أحداثٍ سهلة التنبؤ، مفتقرةً لعنصر المفاجأة.
برأيي، فلم يبرع غازي بنسج خيالاته في مؤلفاته التي مارس فيها هواية الكتابة لغرض الكتابة فقط، والذي استشفيته أيضًا في كتابه "هما". وعلى النقيض تمامًا حينما يتعلق الحديث عن توثيق رسالته عبر سنيّ مضيئة من القيادة والإلهام، فيبهرك بعمق الحديث ونضج التجربة، كما كان في مؤلفيّه: "حياة في الإدارة" و "الوزير المرافق".
رحم الله الدكتور غازي القصيبي رحل تاركًا خلفه خير ما يبني به العقول ويُشيد الفكر!
استعرت الكتاب من صديقتي منذ مدة لم تكن قصيرة بدأت من حينها اقرأه ولكن توقفت ولم اكمله لعدة اشهر أشعر بالندم فالكتاب لايستحق التأجيل والتسويف.
من الصفحات الأولى وجدت نفسي أُسقط على الشخصيات والأحداث في الكتاب بشيء من الواقع مثل صدام حسين"همام" وحربه مع ايران"عجمستان" وغزو الكويت "الكوت" ،ايضاً ذكر غازي لمجريات العمل في السلك الدبلوماسي من خلال عمله كسفير في بريطانيا/البحرين.
أعجبتني: نصائح غازي الدبلوماسية التي اوردها بشكل غير مباشر في لقاء يوسف مع الطلبة، وحديثه عن المرأة وإسهابه في احدى الصفحات، واستشهاده بأغاني من الفن العراقي، ومفرداته الجميلة..كعادة غازي القصيبي(رحمه الله) يبهرني دائماً.
اسم الكتاب: سعادة السفير اسم المؤلف: د. غازي القصيبي عدد الصفحات: 176 صفحة
~مراجعتي،، احداث سريعة و متسلسة وجميلة أحببتُ القصة جداً سياسية بحتة بطريقة غير مملة ، بالعادة لا أحب الكتب السياسية ولكن هنا الوضع كان مختلفاً ربما يكفي إن كاتبها هو القصيبي! كأني أرى بعض الدول وقد تم تحوير اسمها!
~اقتباسات،، 1- للقارء... انني أنصحه ألا يصدق أي شيء يسمعه من الدبلوماسيين. ~غازي القصيبي 2- نحنُ لا نستطيع أن نؤيد أيّ انقلابات علناً ما لم يسيطر الإنقلابيون على العاصمة، نسق مع ال CIA قبل أن تبحث معه أي محاولات جديدة، أخبرهُ أننا بحاجة إلى فترة من الهدوء والتخطيط. ~مايكل 3- إهجم على العدو قبل أن يفكر مجرد تفكير في الهجوم عليك باغت خصمك قبل أن يخطر بباله أن يباغتك، هذه هي السياسة! ~همّام 4- إن بعض القصص الواقعية تُخيف أكثر من قصص الرعب. ~ يوسف 5- "لا توجد أسرار في لندن" ~يوسف 6- هل يستطيع أحد أن يفرّ من الموت؟ 7- اسمع يا عزيزي، الديكتاتور ليس له أصدقاء، الديكتاتور فصيلة خاصة من البشر تختلف جذرياً عن بقية البشر، الديكتاتور في حقيقة الأمر لا يعتبر نفسه من البشر، الديكتاتور ينظر إلى نفسه نظرة خاصة، تستطيع أن تسميها إذا شئت نظرة ميتافيزيقية، الديكتاتور لا يعتبر نفسه مجرد إنسان من لحم ودم، يعتبر نفسه تجسيداً بشرياً لشيء أسمى و أعلى، لشيء فوق البشر أجمعين. 8- أعرف ما تقوله كتب القانون الدبلوماسي والقنصلي، لا تصدقوا ما في الكتب! 9- لكل إنسان نقطة ضعف، إذا عرفت نقطة الضعف في إنسان ما قد تنجح في الوصول إليه. 10- الهدوء للقبور والضجة للحفلات. 11- لا توجد عاطفة أقوى من الحب سوى الإنتقام. 12- لا يوجد إنسان حتى عندما يكون شريراً بلا مشاعر إنسانية. 13- أي امرأة مهما بلغ صفحها وتفهمها وتسامحها لن تتحمل رسائل لا تتضمن شيئاً سوى الحديث عن امرأة ثانية. الحياة قد تحتوي على مخاطر لا تقل عن مخاطر القصص البوليسية.
تماماً كما في روايات غازي القصيبي، يكون التلميح تصريحاً؛ حتى وإن لم يتعدى مرحلة التلميح. رواية خفيفة وبسيطة جداً، لا يمكن مقارنتها بأعمال غازي القصيبي الأخرى من حيث المعاني الأدبية والمخيلة الخصبة للكاتب، ولعلها وُصِفَت بأنها سياسية فاستبعدت المواضيع الأخرى التي من الممكن أن تتطرق لها. باختصار وبدون إطالة، رواية جميلة جداً ولكن، في رأيي، أن لدى غازي أعمال أجمل وأهم تستحق القراءة... ربما تكون الرواية مفيدة ورائعة على أولئك الذين لا يجدون أنفسهم في السياسة ويحاولون فهمها إلى حدٍ ما، ولكن، على أي حال، فالرواية لن تضيف لهم الكثير.
للأبد يعجبني اسلوب غازي القصيبي في الكتابة اللي في خلال قراءتي يمر الوقت و اعدي الصفحات بدون ما أحس. لكن هالكتاب ماحبيت فيه قصة الحب والنهاية ما كانت اللي أتوقعها باردة جداً وبدون طعم ! بس شي واحد حبيته اني فهمت من خلالها كيف طبيعة عمل السفراء وارتباطهم بالحكومات وبالدول بشكل اساسي.
* أول قراءة للقصيبي * طريقة السرد رائعة * اسقاطات جميلة على الواقع * أعطى فكرة للعمل الدبلوماسي * تمنيت لو زاد من عامل الاثارة * كرهت النهاية جدا و أحسست انها قللت من جمالية العمل