فيكتور: (لايزال ممسكًا بالسيفِ) هاقد أصبح الوهمُ حلمًا، والحكمة البغيضة التي للجُبن قد راحت إلى الأبد، أمَّا السيف الذي يقطـُر دمًا هو الآنَ في يدي، والنجومُ التي تُخبر بالموتِ هي تهتمُّ بما داخلي من الآنَ فصاعدًا .. لكن لماذا أيُّها الفتى الطيبُ أنت سعيدٌ هكذا؟!، ألم تعد المبارزة الشريفة شرًا في عينيك؟! .. للأسف، إنَّ الحقيقة تتجلى بوضحِها وظلامها الآنَ يافيكتور .. لقد كنتَ طيبًا من قبل ببساطة لأنك لم تستطِع أنْ تكونَ شريرًا كما تحبُّ .. ما أبشعَ الشرَّ سلفًا أمّا الآنَ ما أجمله! .. إنَ صاحبَ الخير قد ظهرَ الآنَ .. إنه الرجلُ الذي رفضَ الشرَّ أن يصاحبه .. ماأبشعَ الحياة َ الجميلة!
هي مسرحية في ثياب تاريخ الامبراطورية الرومانية تجمع بين العمق والتشويق بشهادة من قرأوها .. لقراءة الكتاب وتحميله انقر على هذا الرابط:
* فإنَّ الحرية المطلَقة للذاتِّ لاتجلبُ السعادةَ أبدًا، لكنَّ القيودَ المرتخيةَ تفعلُ .... مسرحية رائعة جداااا اجاد فيها الكاتب نقلنا عبر الحقبة التاريخية الرومانية بكل صراعاتها وافكارها ومبدءها المطروحة بتشويق مميز وذكى لقصة حب داخل اجواء المسرحية لتصل الى اخر صفحة فيها وانت متفاعل بأفكارك وقلبك مع كل حدث فيها
فيكتور أكثر من مجرد روايه أنها ملحمه فلسفيه تجمع الخير والشر الحب والحرب ..عندما قرأتها سافرت بي الي أعماق النفس البشريه والصراع بين الخير والشر بداخلها .. لقد قرأتها خمس مرات وساأقرأها السادسه والسابعه وهكذا ...لأن المهم ليس عدد ما قرأت ولكن المهم ما تقرأ... شكرا لهذا الكاتب علي هذا العمل العظيم الذي لولا انشغال العالم بالسوشيال ميديا لتصدرت هذه الروايا كل مسارح الأوبرا العالميه من موسكو لباريس وطوكيو