كتاب من إصدارات هيئة الوسيلة إدارة العمل الاسلامي بقرية سماهيج للكاتب والباحث البحريني جعفر يتيم تحت عنوان (البلدة المأهولة) وهذا المؤَلف عبارة عن باكورة أعمال الباحث ضمن سلسلة تراثية تاريخية متكاملة أطلق عليها الباحث سلسلة معالم سماهيج التراثية ,وطبع الكتاب عن طريق مكتبة دار العصمة. ::البلدة المأهولة:: كتاب البلدة المأهولة يعتبر الجزء الأول ضمن سلسلة معالم
سماهيج التراثية والتي يسعى الباحث إلى كتابة وتدوين كل مايتعلق بسماهيج والمناطق المجاوره لها, وتوثيق كل مايتعلق بالتراث الشعبي والاجتماعي والثقافي للمنطقة تاريخيا ضمن سلسلة من البحوث والمواد والمواضيع التاريخية والشعبية المتنوعة. وفكرة بحث الكتاب الأول تدور حول تدوين واستعراض رواية شعبية قديمة لأهالي المنطقة والتي أطلق عليها الكاتب (البلدة المأهولة ) ويتكون الكتاب من 210 صفحات وغلافه صور مدمجة لتراث سماهيج الساحلي ويحتوي على مقدمة لراعي الكتاب هيئة الوسيلة ومقدمة للباحث ودواعي البحث وقد جزّأ الباحث الكتاب إلى أربعة أقسام وهي كالتالي بين الماضي والحاضر, المصدر التاريخي, الأدلة والاعتراضات, أثر الذاكرة وفي نهاية البحث وضع الباحث خلاصة البحث باستنتاج ورأي وخاتمة وأرفق الكتاب بمجموعة من الخرائط والصور القديمة وجداول ومصطلحات بحرية ومجموعة من المصادر والمراجع المحلية والعربية بالإضافة للفهرسة، وفي الخلفية نبذة عن الكتاب ومشروع المؤلف مستقبلا وصورة مصغرة للغلاف. .:فكرة البحث :. البحث عبارة عن تدوين رواية شعبية قديمة لأهالي منطقة سماهيج ذات الصلة بموقع سماهيج التاريخية (جزيرة المحرق الحالية ) وبالتحديد في الشمال الشرقي من الجزيرة، والتي ظلت ماثلة في أفكار ومخيلة الناس لعشرات السنين تتداولها الألسن عبر الأجيال المتلاحقة عن طريق النقل الشفوي, وسعى الباحث جاهدا في تدوينها وتوثيقها عبرالجزء الأول (البلدة المأهولة) ضمن سلسلة معالم سماهيج التراثية، وتم من خلالها كتابة نص تاريخي وقطعة أدبية عنها بعد عملية جمع تفاصيل الرواية عن طريق الرواة من كبار البحارة المعروفين وصيادي الأسماك والممتهنين للبحر والأساتذة والهواة والمهتمين بالشأن الشعبي والتاريخي للمنطقة، وخلال الكتابة وتدوين الرواية التاريخية تم استعراضها وتحليلها بأدلة وشواهد روائيه وتاريخية وبيئية وقد أولى الباحث اهتماما في جمع بعض المصادر المحلية والعربية التي تتقارب وتتطابق مع مفهوم الرواية التاريخية للبلدة المأهولة،كما أوضح الباحث مع الشواهد مجموعة من الاعتراضات والشكوك لمناقشتها والرد عليها بالإضافة الى استعراض أدلة أخرى تسهم في الدلالة على وجود الرواية تاريخيا وربطها زمنيا بإحدى الدراسات الحديثة لأحد الباحثين البحرينيين بعد استنتاج ورأي شخصي للباحث حول أصالة الرواية من حيث الوجود والعدم . ويعكف الباحث حاليا على كتابة الجزء الثاني من السلسلة وذلك تحت عنوان (المعالم الساحلية). يذكر أن كتاب البلدة المأهولة هو باكورة أعمال الباحث في مجال التأليف والتدوين التاريخي وكذلك هو أول إصدار تقوم برعايته هيئة الوسيلة التي تحتضن العمل الإسلامي بقرية سماهيج، وللباحث الكثير من المقالات والمواد والموضوعات التي تختص بالجانب الشعبي والاجتماعي القديم لأهالي المنطقة والتي يتم نشرها بشكل دوري في نشرة الوسيلة الورقية التي تصدرها الهيئة.
قضية الكتاب : هي البلدة المأهولة التي يتحدث عنها الاجداد و الآباء في المنطقة الشرقية الشمالية من البحرين و التي تكون في منطقة سماهيج التاريخية ,, و التي يقال بأنها كانت مأهولة بالسكان في عصور شتى من عمق الماضي و حتى وصولها لنا أو ولادتنا عليها . عرض الكتاب : كان عرضه جميلاً و عرض فيه الآراء ان كانت تاريخية بما هو موجود من مصادر مكتوبة أو منقولة من الاحاديث المشهورة و لكن النقل التاريخي ليس بالقدر الذي يثبت وجود هذه البلدة بالمنهج التاريخي التحقيقي ,, و مهما يكن فقال كان الباحث يريد اثبات وجودها لشهرة الحديث عنها و لوجود الشواهد عليها ,,
هو بحث مشكور عليه باحثه الذي لازال يسعى في تحقيقاته و قراءاته و ايجاد الآراء التي تثبت وجود تلك البلدة و ما يحوم حولها من المتلازمات بها من تاريخ عريق لهذه المنطقة التي كتب عنها المؤرخون القدماء و لازالت محط دراسة ,, و يدعو الاجيال للنظر لأهميتها و تواصل الحديث و الحوار عنها للحفاظ على تاريخها الكبير .