يشبه هذا الكتاب عمل إنسان ما, مر على مدينة … فإذا به يرى كل ما فيها مقلوباً ومشوهاً: التاس, والأشياء, والطبيعة! … ووجد الله بين هؤلاء: يمازح هذا, ويشتم ذاك.. يتنكر لعباده المخلصين فلا يعرفونه… يكشف عن ساقه, ويضع رجله في النار… ويغرق في الضحك!! ورأى أشياء كثيرة غريبة – غير هذه – فعاد مدهوشاً ليأتي بحزمة أخشاب كبيرة, على أشكال عصي ومناجل… مضى يزرعها في الشوارع والطرقات… إشارة تعجب (!) واستفهام (؟؟) … صارخاً في وجوه القوم: ياناس لماذا أنتم… ومدينتكم هكذا؟!
--- خليل محمد عقده, مسلم ومؤمن صادق ساءه ما يقال عن ربه وما يروى عن رسوله من إنتهاكات لأبسط المعاير العقلانية والإنسانية. ومن هذا المنطلق قام بجمع كافة الأحاديث والمرويات التي يرى أنها منسوبة زوراً لنبي الإسلام وربه, ولكن الطامة الكبرى أن علماء المسلمين يكادون يجمعون على صحة جميع ما ذكر من هذه المرويات, بل وتجاوزا ذلك بالقول بكفر من يشكك فيها. فيكفي أن ترد في صحيح البخاري حتى تحصل على رخصة العبور إلى عقول المسلمين دون نقد أو تمحيص وغير مدركين لفداحة هذه المعتدقات ونسبتها إلى رسول يُدعى أنه رحمة للعالمين, وإلى رب الكون وخالقة ذاك الذي يضحك ويلعب ويبكي ويطرب ويشاتم خلقه!
لتحميل النسخة الإلكترونية http://kotobm7ramah.com/%d9%8a%d9%88%...
يفتقد المؤلف إلى رصانة الأسلوب، إذ لم يكن بحاجة إلى هذا الكم من التهكم والسخرية. كان من الأولى به أن يناقش القارئ بما لديه ثم يترك الحكم له. كما غلب عليه التسرع أيضاً في عدد من أحكامه، ولو أنه تأنى قليلا لكان أفضل. لم يعجبني تبويب الكتاب وطريقة استعراضه المواضيع التي أراد نقاشها، ولم يناقش أيضاً كل الأحاديث التي أوردها. هناك أيضا أخطاء طباعية لا تغتفر، أتمنى تجاوزها في الطبعات القادمة.
لن انسى الليلة المظلمة التي ادركت فيها عدم قدسية اي مقدس وكم انا ممتنة لتلك الليلة اليوم .. في الثامنة عشر من عمري انتقلت الى العاصمة بغداد بهدف الدراسة وخلال ايام ادركت كم الاشتباك والتصارع بين طائفتين من الاسلام (السنة والشيعة ) وبدأت اطلع بهدف تحديد ايهما اقرب للصواب والعقل والروح من الاخرى .. وكان التجول بين صحيح البخاري ومسلم وبحار الانوار والكافي مرهق للروح وللعقل ايضا وبعد ٦ سنوات انهارت جميع قواي واسلحة المقاومة عندي واصابني اليأس والخوف من اننا تائهون في الكون ..! وبعد ٦ سنوات اخرى من التجوال بين الاديان كافة مازلت ارى بأننا تائهون في الكون لكن دون يأس وخوف
فيه حاجة كده علي الانترنت اسمها clickbait وده عبارة عن فخ زي شاهد قبل الحذف، و مرتضي يقتح الاستوديو ويقتل المذيع ويشرد أطفاله، بينما يشرب عصير الجوافة اللذيذ آهو الكتاب ده عامل كده أسم جذاب، يخليك تقول لا ده أحنا نقرأ بقي الكتاب عن انتقاد البخاري، حلو نشوف بقي معلومات ولا اي حاجة، مجرد مقدمة نارية حلوة بس شقية، وبعدين مختارات من البخاري اه مهازل ومغالطات بس من غير اي تعليق ولا اي حاجة تقسيم أبواب واسماء ظريفة وبس مفيش اي حاجة، ده الكتاب، طيب ايوه ما انا اجيب البخاري اقراه انا يعني فين وفين فيه تعليق أو ربط بالقران من وقت للتاني يفكرك انك بتقرأ كتاب ليه مؤلف يعني كل مرة في موضوع تنقية التراث نادرا لما حد يكمل فيه في الآخر، يا شتيمة وتريقة يا كلام اكاديمي صافي مفيش خليط بسيط للموضوع ده بس مين مهتم اصلا
بعد قراتي ل 30 صفحة من كتابك تشكيكك في قصة المعراج وان الله لم يذكر في القران سوى :﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى﴾ الإسراء/1 الم تسمع ما قاله الله في سورة النجم ﴿وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى {13} عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى {14} عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى {15} إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى {16} مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى {17} لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى {18}﴾. (النجم/13-18)