Национально-освободительное движение в Египте — основная тема творчества Абд ар-Рахмана аш-Шаркави. Роман «Феллах» — социальное полотно, посвященное тысячелетиями нетронутой, и быстро менявшей в середине XX столетия свой облик жизни египетской деревни. Роман написан с натуры, и не случайно, что даже коллизия этого произведения во многом повторяет те реальные события, которые произошли в середине шестидесятых годов в конкретной египетской деревне — в Камшише. Издан в Каире в 1967 году.
عبد الرحمن الشرقاوي شاعر وأديب وصحافي ومؤلف مسرحي ومفكر إسلامي مصري من الطراز الفريد ولد عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر 1920م بقرية الدلاتون محافظة المنوفية شمال القاهرة، بدئ عبد الرحمن تعليمه في كتاب القرية ثم أنتقل إلى المدارس الحكومية حتى تخرج من كلية الحقوق جامعة فؤاد الأول عام 1943م بدأ حياته العملية بالمحاماه ولكنه هجرها لأنه أراد أن يصبح كاتبا فعمل في الصحافة في مجلة الطليعة في البداية ثم مجلة الفجر وعمل بعد ثورة 23 يوليو في صحيفة الشعب ثم صحيفة الجمهورية ، ثم شغل منصب رئيس تحرير روزاليوسف عمل بعدها في جريدة الأهرام ، كما تولي عدد من المناصب الأخرى منها سكرتير منظمة التضامن الآسيوي الأفريقي وأمانة المجلس الأعلى للفنون والآداب رواياته: الأرض عام 1954، و قلوب خالية عام 1956م، ثم الشوارع الخلفية عام 1958م، و أخيرا الفلاح عام 1967م
تأثر عبد الرحمن الشرقاوي بالحياة الريفية وكانت القرية المصرية هي مصدر إلهامه، وإنعكس ذلك على أول رواياته الأرض التي تعد أول تجسيد واقعي في الإبداع الأدبي العربي الحديث، وقد هذه الرواية تحولت إلى فيلم سينمائي شهير بنفس الاسم من أخراج يوسف شاهين عام 1970 من أشهر أعماله مسرحية الحسين ثائر، ومسرحية الحسين شهيدا ومأساة جميلة عن الجزائرية جميلة بوحيرد ومسرحية الفتى مهران، والنسر الاحمر، وأحمد عرابي، أما في مجال التراجم الإسلامية فقد كتب محمد رسول الحرية والفاروق عمر، وعلى إمام المتقين. حصل عبد الرحمن الشرقاوي على جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1974 والتي منحها له الرئيس السادات، كما منحه معها وسام الآداب والفنون من الطبقة الأولي. توفي الشاعر والأديب والصحافي والمفكر الإسلامي عبد الرحمن الشرقاوي في 10 نوفمبر عام 1987م.
ماقلناش حاجة ..لكن اللي بيجرا في الغيط عمرك ما حتعرفه من كل كتب الدنيا ...اللي في الغيط حاجة تانيه....مهمه قوي
تأثر الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي بالحياة الريفية واحتكاكه بحياة الفلاح وتمرده علي الأوضاع الاجتماعية والسياسية..ده كان دافع له لكتابة كتير من الأعمال الأدبية زي رواية الأرض وزي رواية #الفلاح اللي معانا النهارده.. و تعتبر من الروايات اللي حجمها معقول .. عبارة عن ٢٨٨ صفحة مقسمين ل ١٦ فصل .. نشرتها الهيئة المصرية العامة للكتاب هي ومجموعة اخري من أعمال الشرقاوي الإبداعية تحت سلسلة (الأعمال الكاملة) ...
بيناقش الكاتب في الرواية صراع الفلاحين مع التسلط والظلم والتحكم المتمثل في بعض المسئولين اللي عايزين يسرقوا أرضه ومجهوده وعرضه لو اتيح ده ليهم ..وكل الطرق متاحة ومشروعه في تحقيق ده ..كمان ناقش في الرواية مفهوم الاشتركية...وبعض أهدافها أو مبادئها زي مثلا أنها وسيلة ممكن عن طريقها يقدر الإنسان أنه يتخلص من القهر والاحساس بالذل .. وممكن يشعر عن طريقها أنه قادر علي ممارسة طاقاته وهو امن علي كبريائه ومستقبله ..
عبر الشرقاوي عن ده من خلال أحداث الرواية اللي كان بيسردها بعيون القاهري المثقف اللي جه القرية في زيارة وانكشفت له كتير من الحقايق...منها الاقتباسات اللي معانا دي
** حتي الوحوش لا تعرف هذا الزهو حين تفترس ..ولا تملك كل هذه القدرة علي الإبادة ..ولا هذه الفرحة الهمجية حين تري شعاع الحياة ينطفئ في عيون الضحايا ..
** الكلمات لم تعد تؤدي معناها ...فنحن بعد في حاجة إلي كلمات جديدة مشحونه تصعق وتضئ وتملك الجسارة علي مواجهة الفوضي والعار والجنون. كلمات خلاقة تنقذ الإنسانية من العار وتنشر الحب ..وتجعل السماء للحمامات البيض ..لا لقاذفات الموت ..وتجعل الأرض عالما للمودات لا مصيدة يقتنص فيها الجشع رؤوس الحالمين والفقراء .
** في صراع الحق والباطل يجب أن يكون للحق انياب واظفار ودروع وإلا نهشته ذئاب الباطل بلا رحمه ومرغت اشلاءه في الوحل ..
** كنت أعتقد أن الحق جليل ..وان الصدق باتر..وان الشرف سلطان ..وان الفضيلة قلعة لا تقتحم ..وان الخير نافذ الكلمة ولو مشي في ثياب رثة! ...ولكني تعلمت أنه حتي الشرف في حاجة إلي نضال كبير لكي يثبت أنه خير من العار ...وان الحقيقة في حاجة إلي كثير من الأسلحة لكي تنتصر علي الخديعة...وان الصدق في حاجة إلي كل ما يملكه القلب من الشجاعة والجهد والي كل ما يملكه الدم من البذل لكي يغمر بصوته النبيل ما يثيره الزيف من ضجيج ...
** السعداء هم الذين يحشدون في صراعهم مع الباطل أسلحة اقوي ..هم الذين يعرفون أن الكلمة الصادقة يجب أن يكون لها بريق اقوي من كل بريق الزيف ..ويجب أن تلقي في وجه الحياه باعلي وأوضح الف مره مما يملكه الكذب من صوت جهير.
ومنها كمان حواره مع نفسه في اخر فصل من فصول الرواية بعد ما قدروا ابطال الرواية أنهم ينصروا الحق علي الباطل فقال (( شعرت وانا اقف وسط الناس بانفعالات غريبة لم اعرفها من سنوات ..لكم هو مؤلم أن نكتشف فجاه أننا عشنا السنوات نتحدث عما لا نتقنه..ونصوغ عواطفنا بالعقل والحكمة وبمنطق ما يجب أن يكون! لكم هو معذب أن نكتشف أن للناس رائحة غير التي تعودناها ..وانا في اعماق الفلاح عالما باسره من الرؤي والخوف والامل لا يعرفه أحد حتي نحن الذين خرجنا من أرضهم لكيلا نعود الا بعد الموت ..وربما لم نعد حتي بعد الموت ))