كاتب سعودي له العديد من المشاركات التلفزيونية والإذاعية، وكذلك العديد من المسرحيات عرضت على مسرح جامعة الملك سعود وعلى مسرح الجنادرية، ومن كتبه وإصداراته
* قصص وطرائف مدرسية * الطالب العاشق ( مجموعة قصصية عن المدرسة ) * الهامور والقطيع ( مجموعة قصصية عن سوق الأسهم ) * رائحة الموت ( قصة طويلة ) * رجل وخمس نساء ( رواية ) * طقوس الروائيين / حوارات مع روائيين عالميين وعرب
روعة الكتاب في رأيي هي أنها تعرّفك على أسماء مغمورة في عالم الرواية، لا لقلة أثرها بل ربما لتقادم الزمن، أو اختلاف الأجيال وسيطرة وسائل التواصل.. مناقشة الطقوس بالنسبة لي أمر مثير للغاية، وموضوع الإبداع أصلاً من المواضيع التي شغلتني لفترة طويلة.. كتاب رائع ومختلف.
أعجبت جدا بفكرة الكاتب في تحدثه عن أساليب الرواة في كتبهم، حمل لهم الأستاذ عبد الله أسئلة تكشف عن ارتباطهم الشخصي بالكتابة، بالشخصيات، بالقلم، بالحاسوب، وحتى بالزمان والمكان، وبكل ما يرتبط بفعل الكتابة لكن أصبح الكتاب مملا فيما بعد لتشابه الأسئلة وحتى تشابه الأجوبة في بعض المرات لكنها فكرة رائعة تخلو منها مكتباتنا العربية 🌹
كتاب جميل ومُلهم، وأجمل مافيه هي الفقرات التي كتبها صاحب الكتاب نفسه الاستاذ عبدالله الداوود، عن تجربته في إعداد الكتاب بأجزائه الثلاثة وما واجهه من مواقف من بعض الكتاب، يبدو لي بأن الشهرة قد ذهبت ببعض الكتاب بعيدًا عن قرائهم
الاقتباسات : "مرحلة الكتابة مرحلة متوالدة دائما هكذا افترضت لهذا لابد من الزحام والصراع ...واعتقد انها احدى ميزات الكاتب ان يخرج بفكرتها من صراعتها وزحامها لتجئ مقنعة وواثقة " "هكذا غالبا ما يكون حالة من الاتلصاق مع الوجود بدعوى البحث فيه عن الحقيقة التي تندفع بها الذات وتمتزج فيها الرؤيا ويعانقها التذكر فهي تسكن الشمس في الصباح ، والمطر في تردد ، والكلام في شهقته ، والعصافير في انتفاضة ريشها للغيم ، والمدينة بساكنيها ، والأغنيات بزمنها ، والعطر بنسلئم التذكر ، القصيدة شمس بلا سماء ، وليل بلا توقيت ..مدينة من الملح والسكر يرمي الناس فيها نفايات أوجاعهم وتواريخهم على أرصفة الظلال هي هكذا بلا هوية ولا تاريخ محدد ولا حتى زمن لا تكون فيه ..هي لاشييء لا تعرفه قبل ان يكتمل ولا تستكشفه قبل ان تحياه وتصدقه غواية الا حينما يفضح هواجسك وياخذك رغما عنك الى ما يريد هو ، لا ما تريد انت ، تحضر في الغيباب حتى عينما تغيب في الحضور ..تتمدد بامتداد خارطة الإنسان على الأرض فهي تغبيره الأول ، وايماءة الوجود له حينما يخصه بها ، انها شجرة الذاكرة التي تجتمع غصونها على الخضرة والظلال معا ايا كانت ثمرتها ..ثم لا يعتريها الذبول "
"القصيدة التي تعرفني ولا اعرفها تخرج من بين تجاويف الليل في السماء بين نجمة وأخرى..من آثار الرحلين ..من العصافير التي غادرت طفولة شاعرها بعد ما اصابت ذاكرته الجفاف ، من عيون امي التي سئمت من الضوء " "أثناء الكتابة أشعر بالنشوة لأن الكتابة هي تلبية رغبة " "ينبغي ان تتشكل الفة وعلاقة حميمية بيني وبينها كحيز مصور " "أنا مجرجد وسيط او اداة لشيء يحدث لي ، اصوات تتكلم خلالي ، انني اخلق عالما روائيا ولكنه لا ينتمي الي ، ومن خلال هذا التدريب الطويل اليومي والمضني اكتشفت كثيرا عن نفسي وعن الحياة ، انها عملية غريبة كما لو انك من خلال هذا الكذب في الرواية تتوصل لاكتشاف امور صغيرة حقيقية عن نفسك وعن حياتك ، وعن الناس ، وعن كيف يدور هذا العالم " "ان النهايات السعيدة لا تتوافق معي " "لي رؤية خاصة اقول فيها ان الادب ليس خلقا ولكنه عملية تفكيك واعادة تركيب لأمور الحياة " "كل الوجود هو مادة روائية ، طبعا الحياة اليومية ، لكن ايضا الحياة الداخلية : الذاكرة ، القراءة ، التامل ، حياة الجسد ، سيرتنا ، الوعي بالموت " "على مستوى آخر ، ليست الكتابى سهلة باي حال ، اذ هي تقتح ابوابا مغلقة في وعيي ، انها مغامرة غير محسوبة النتائج "
كانت رحلة ممتعة لمعرفة تفاصيل طقوسهم حقاً كانت تجربة شيقة ، لفت نظري بشكل كبير إتفاق العديد من الكُتاب و المؤلفين على أهمية الموسيقي في خلق جو مناسب للكتابه سواء قبل مباشرتها أو خلالها . وأعجبني إصرار الكاتب في الحصول على طقوس هذه النخبة من الروائيين رغم بعض المحاولات التي باءت بالفشل . كنت قد كتبت في بداية قرأتي لهذا الكتاب : يجب أن تكون من عشاق الروايات أولا ، ومن يتصف بنسبة قليلة من الفضول لتتمكن من قرءاة هذا الكتاب . إن لم تكن بك إحدى هذه الصفتين فاعتقد بأن هذا الكتاب لا يناسبك. وهذا فعلا مختصر مراجعتي ❤️ الكتاب لطيف وأنصح به للراغبين بمعرفه التفاصيل الخلفية التي ترافق كل روائي عظيم منهم .
الكتاب فكرته رائعة.. وجمع الكاتب طقوس رائعة لكوكبة جميلة من الكتّاب. البداية كانت جميلة ولكن مع تقلب الصفحات بدأت أحس بالملل خصوصا مع تكرر الاسئلة والطقوس.
كتاب ممتاز للي عندهم فضول -مثلي- للتعرف على طقوس الروائيين العرب الأشهر على الساحة الأدبية، تمنيت بعض الأسماء تكون موجودة. لكن العمل متعوب عليه ويستحق الإشادة.