بين بين الرواية، أو ربما النسخة التي تحصلت عليها تحوي أخطاء إملائية لا حصر لها، المستوى السردي لا يرقى إلى كتابات خولة حمدي التي اعتدتها، تحس كأنك تشاهد مسلسلا تركيا رديئا تنتهي جميع أحداثه بالنهاية الوردية السعيدة أحسست أن الرواية لما قاربت الانتهاء صارت بها عجقة كبيرة، كأن الكاتبة تحاول إقحام جميع النهايات في الثلاثين صفحة المتبقية بينما ضيعت الكثير منها في إعادة إلقاء الأحداث بطرق مختلفة. الرواية تتحدث عن ليلى ابنة السفير السابق ومدير الأعمال نجيب التي تكتشف بعد أن شبت بحقيقة أمها وأختها التوأم وتكتشف عائلتها لأمها بكل أسرارها وخباياها محاولة لعب دور المتحرية الصغيرة لتصل لمبتغاها، وذلك ما يحصل في الأخير بمساعدة محيطها، وتنتهي الرواية بسعادة ووئام وسلام للجميع وتوتة توتة خلصت الحدوتة
بعد كل روايه اقرأها لكِ ينتابني شعور متشابه هو " كم انا فخورة أني مسلمة " شكرًا لكِ علي كم الرقي الذي تظهري به تحضر الاسلام بين ابطال روايتك واناقة الكلمات البعيده عن الابتذال لقد سئمنا من تلك النماذج المشوهه للمسلمين في الكتابات والروايات نماذج حفظناها عن ظهر قلب .. أصبحت عندما اري اسمك علي روايه لدي ثقة بأنني لن أندم علي المستقطع من وقتي في قراه رواياتك روايه جديدة مختلفة عن سابقيها كانت بالنسبة لي مختلفة لكنها شيقة بإسلوبك الذي لا يجعل الملل يتسلل للقاريء .. بدوام التوفيق
أنهيتها في يوم واحد كعادتي مع روايات د. خولة حمدي أين المفر.. في الغلاف الخلفي ذكرت الكاتبة أن هذه أولى محاولاتها الروائية، بدأتها في السابعة عشر، و نقحتها بعد أن نضج فكرها و استيعابها للحياة.. تعرفت على د. خولة في رائعتها "في قلبي أنثى عبرية" ثم " غربة الياسمين" و أخيرا "أين المفر" و بالرغم من اعجابي الشديد بأسلوبها "النظيف" و مخيلتها الخصبة و التشويق المثير و الربط العجيب بين الأحداث و التطور الهائل في أسلوب الكتابة..الا أن هناك ملاحظة ينبغي أن أذكرها.. التكرار.. الروايات الثلاث تتشابه في بعض النقاط و تميل لأخذ طابع واحد يميزه من قرأ جميع أعمال د.خولة...:
أبطال الروايات الثلاث ياسمين و ليلى و ندى و ريما
١.تدور الأحداث بين فرنسا و تونس دائماً (أنثى عبرية "مضاف اليها لبنان"،و غربة الياسمين، أما في رواية أين المفر لم أستطع تحديد موطن ليلى)
٢. الاغتراب: جميعهن يعشن الاغتراب مع عائلة جديدة (ليلى، ياسمين، ريما،ندى)
٣. الوعكات الصحية( ليلى،ياسمين، ندى الثلاثة أصبن بوعكات صحية نتيجة لتراكم الأحداث)
٤. الالتزام( جميع الشخصيات ملتزمة دينياً(ليلى، ياسمين، ريما) أو ستلتزم أو تسلم لاحقاً (منال زوجة ياسين، ندى، ابنة العم جاكوب و أم ندى)
٥. تشابه أقرباء البطلة من حيث التحرر و عدم التمسك بالدين (حنان اخت ليلى المتحررة و اخوان ياسمين المتحرران)
٦.البطلة مرغوبة دائماً من شابين أو أكثر (أحمد و حسان و ندى، عمر و هيثم و ياسمين، عمر و فراس و مأمون و ليلى)
٧. كره ليلى لفراس و كره ياسمين لهيثم و خطبة اهلها لهما بدون علمها في الروايتين
أدرك تماماً غاية د.خولة من اظهار الصورة الجميلة للاسلام، و تقديم عمل مشوق و عصري و يحترم الديانة الاسلامية في الوقت ذاته.. و لكنني أخشى أن تقع في فخ التكرار في سبيل ذلك.. أرجو أن تقرأ نقدي المحب و تأخذه بعين الاعتبار
دي تالت رواية أقرأها لد.خولة حمدي والمفترض انها اول رواية كتبتها وظهر ذلك في أسلوبها الرواية قصتها جميلة ولكن ليست في مستوي "في قلبي أنثي عبرية" و "غربة الياسمين" بيعجبني ف د.خولة عرضها لنموذج الفتاة المسلمة المتمسكة بدينها والتزامها بشكل راقي فالرواية دي وف رواية غربة الياسمين ... أحييها وأرفع لها القبعة استخدام القصص البوليسية وجرائم القتل استغربته شوية وأعتقد الكاتبة لم توفق فيه والحبكة ضعيفة لأن بشوية تفكير بسيط ومنطق فجرايم القتل بتخضع للطب الشرعي وبيتحدد اذا كان سبب الوفاة انتحار ولا قتل خصوصا ان الموضوع اتكرر كذا مرة.. من غير مانستني ان ابطال الرواية يقومو هما بالدور دا و يكتشفو حاجه زي كد كالعادة النهاية غير متوقعه اطلاقا ولكنها منطقية وواقعية د.خولة بتقول انها كتبتها في سن ال17وبعد وقت كبير رجعت للرواية وانهتها اتوقع انها كانت فالمرة الاولي هتوصل لان البطلة هتمشي فأحد الخيارين الموجودين فالاحداث طول القصة وخصوصا انها سردت تفاصيل مشاعرهم فكانت هتكون النهاية متوقعه ورومانسية ولكن اتوقع انها اضافت النهاية وظهور الطرف التالت "مأمون" بعد عودتها لكتابة الرواية بعد تغير نظرتها للامور العاطفية والرومانسية ..فأصبحت النهاية واقعية ومنطقية سوية حسيت بملل وانا بقرأ لكن مااقدرتش اسيبها غير لما أخلصها في انتظار الافضل من د.خولة بإذن الله
كادت ان تدنو من الخمس نجوم لم انكر اني شهادتي مجروحه نظرا لعشقي لقلم د. خوله حمدي .. نعم فاني اعشق كلمها وقاري جيد ومتابع لجميع روايتها او بناتها كما تدعي عليهم ..فاني غوصت في كلماتها بعد عشقي لفي قلبي انثي عبريه .. لكن انتباهني شيء من الفضول لمتابعه بدايه كتابات الكاتبه فبحثت وتتبعت فوجدت اين المفر ساقني الفضول خصيصا بعد جميع محاولات الد. خوله حمدي بمحو هذه الكتابات من تاريخها ودائما تقول انها محاولات ولكن بدايتها دائما هيه في قلبي انثي عبريه ... فاذا كانت بدايتك وانت ابنه السابعه عشر بهذه القوه فانت حقا كاتبه ستصلين للعالميه في يوم من الايام .. حقا فتره توقف الكاتبه عن استكمال الروايه اضفي عليها طابع مختلف في السرد والافكار والروايات فان كانت اتمتها الكاتبه قبل التوقف لكان لهذه الروايه طابع خاص وهنا كانت اجتازت الخمس نجوم لكن خوله بعد التوقف لم تكن راضيه عن ما كتبته لانها رائت انها مجرد روايه تشوقيه ترفيهيه لم يضفي علي اسلوبها الرساله اللي تود ان تبلغها في جميع روايتها ... بل وجهه نظري الشخصيه انها كانت البذره التي طرحت جميع الافكار التي كانت في جميع روايتها التاليه فهي لم تنسي شكل المراءه العربيه المسلمه التي ينبغي ان تكون عليه المتدينه القويه ضعيفه القلب الساعيه للعلم القريبه من ربها والناس باخلاقها والمثل ... فان لم تكن الروايه من وجهه نظر الكاتبه ليست بمستوي كتابتها التاليه .. فانها افضل بكتير من روايات لكتاب كبار هذه الاونه يفخرون بيها فعلا تستحق القراءه
كدت لا أصدق أن كاتبة فى لبي أنثر عبرية هى نفسها كاتبة هذه القصة شعرت بملل رهيب أثناء قراءتها.. كما أن إقحام جرائم القتل الغامضة فىقصة اجتماعية كانت غريبة نوعا ما
القصة تستحق نجمة للفكرة المختلفة والنهاية غير المتوقعة ونجمة أخرى للتشجيع
بقالي كتير جدا مشدنيش كتاب لدرجة اني مسبهوش لحد مااخلصه..اخر مرة كانت رواية يوتوبيا ..د/خولة كما عهدتك في رواية في قلبي أنثي عبرية رائعة..مشّوقة واحداثك غير متوقعة
كانت تستحق خمسة أجل كانت تستحق خمسة ، لا أصدق نفسي وأنا أكبس على زر النجمتين هذا هراء !! ولكن للأسف هكذا جرى الأمر ، لأنه قد تم خداعي ، لماذا فقط هكذا ؟ حسنا إن النجوم الخمسة التي أتحدث عنها التي تكون من نصيب أحداث الرواية ولا يشمل ذلك الأسلوب والبناء اللغوي ، رغم أن السرد كان جيدا إن بداية الرواية أشعرتني بأنني في عالم ساحر ، عالم اختلط فيه الغموض والرفض والعاطفة ، شعرت بجل المشاعر الإنسانية والأحاسيس المدغدغة تختلج في جنبات روحي عبر تلك الأحرف المتلاحمة ، كنت سعيدة ! انكببت عليها لا أتركها ، سلب غموضها ورقتها روحي ولكنني أخيرا أدركت معنى ان تقول الكاتبة لقد انقطعت عنها فترة ثم عادت لإكمالها يا خسارة هذا الانقطاع أفسد كل شيء ، فمحور الرواية انقلب تماما ، وصارت البداية غير متناسقة مع الأجزاء الختامية ، شعرت أن الكاتبة غيرت كل شيء ، تغيرت المشاعر وتغيرت النكهة التي أسكرت روحي والتي خلتها ستبقى ساكنة فيها لمدة أسابيع من انتهائي من هذه الرواية كل شيء انقلب ، وذلك الشعور الساحر تلاشى تاركا إياي في اضطراب وذهول مخيب للآمال كنت قد جهزت جزئيات كثيرة في مخي وأنا أقرأ الرواية وقلت يجب أن أبوح بما راودني تجاهها ، ولكن الفترة الطويلة تنسينا دقائق الأمور والجزئيات والتي يجب ألا نقلل من شأنها لأنها بقدر ما هي خفيفة لطيفة تكون ذات وزن معنوي وقيمة حقيقية !
أثار استيائي كثيرا وجود رواية تستهين بالقارىء لهذا الحد بالكثير من الأخطاء الاملائية وصفحات كثيرة بدون فواصلا ولا نقط وعليك أنت ان تقطع الكلام وتفهمه. بالاضافة لوجود خطأ في تجميع الصفحات فصفحة ٢١ مكان صفحة ١٢. روايات مصرية للجيب كانت اكثر اتقانا من ذلك. ما هذا؟ الحبكة الدرامية ليست جيدة فمثلا لا يوجد اي دليل في القصة ان نبيل بيه كان يعرف ان حنان حامل من الحرام فكيف له أن يقتل في القصة ابنة اخته التي تحمل في احشائها حفيده! كذلك كيف يقتل أخت زوجته لمجرد أن ابنه يفكر في الزواج بها رغم أنه كان يمكنه منع الزواج بطرق اخرى كثيرة! الأمر يبدو غير منطقيا كالكثير من احداث القصة.
باعتباري من محبي الروايات المليئة بالأحداث فقدراقت لي الرواية جدا فرغم صغر الكاتبة عند كتابتها للرواية ، إلا أنها استعملت اسلوب جد ممتع، شيق ومشوق مع لغة جميلة وسليمة فعلا كانت إنطلاقة طيبة وجيدة للكاتبة التي أتمنى لها المزيد من النجاحات ********* أحببت شخصية ليلى النقية ،الطاهرة والعفيفة كما أنني أُعجبت بشخصية فراس جدا
لن اقول شئ ... فجمالها فاق وصفى ... حاولت ان اقارن بينها وبين فى قلبى انثى عبريه .. فأردت ان اعطيهما اكثر من خمس نجوم .. اختلاف فى كل شئ .. فى الموضوع .. وفى طريقه الكتابه يعجز كيبوردى لوصف جمالها
ذكرت الكاتبة أن هذا الكتاب من أول ما كتبت ، فلقد بدأته مراهقة و أكملته و نقحته ناضجة، بعد أن تغيرت نظرتها لأشياء كثيرة ، إلا أن الأحلام الوردية ماثلة فيه،ماثلة في شخوصة و أحداثه و نهايته الوردية . تتمتع الكاتبة بحس مرهف ، وكلماتها لبقة ،لا تخرج عن النص ، إلا أن مشاعر المراهقين سيطرت على النصوص . أين المفر ؟ خولة حمدي في روايتها أين المفر ، تخرج عن المفاهيم التقليدية فهي تروي قصة ليلى الملتزمة دينيا ، ابنة السفير نجيب كمال ، طالبة الحقوق النجيبة ، تتفاجئ بين ليلة و ضحاها أن لها أختا توأما بعيدة عنها، بعيدة عن فرنسا التي ترعرعت فيها ، و من هنا تبدأ مطاردتها لماضيها ،مرورا بعدة نكبات و إعترافات و بحثا عن الحقيقة ، منتهية بموت السفير و كشف ألغاز عائلة القاسمي ( عائلة والدتها)، مختومة بزواجها بالشخص المثالي . لقد توقعت الكثير من العنوان ،لكن لم يبقى مفر . 3/5 #اين_المفر !!! #خولة_حمدي
أعجبتني جدا هذه الرواية, الأحداث متسلسلة بشكل جميل, الحبكة الروائية ممتازة, رغم أن الرواية طويلة نسبيا ولكن الكاتبة كانت مسيطرة تماما على الرواية وتفاصيلها وأحداثها ,استمتعت جدا بقرائتها وأذكر أنني قد قرائتها خلال سبع ساعات متواصلة.
الرواية هي أولى روايات د.خولة حمدي بدأت كتابتها في عمر السابعة عشر و هذا يوضح الفرق بين أسلوب هذه الرواية و رواية في قلبي أنثى عبرية و لكنها مع ذلك تبقى رواية جميلة ❤.. دمعت عيناي في النهاية حين تزوجت ليلى من مأمون و ذهبت إلى قبر والدها لتناجي روحه.. شعرت بالأسى على فرّاس.. رأيت ما فعله مع حنان و لكن موضوعها لم يجب ان يعالج بتلك الطريقة.. فقد كانت تعاني من مشاكل رفاهية و إهمال و هو تحديدآ ما قادها لفعلتها تلك.. الرواية بشكل عام نالت إعجابي حقآ و أعجبني خيال سحر الخصب.. على أية حال زواج ليلى بمأمون ليحافظ عليها و ما حدث لخالها نبيل هما أنسب نهاية فقد توصلنا للقاتل بنهاية الأمر حتى و إن لم تثبت التهمة عليه.
دائما خولة حمدي متميزة بأسلوبها المشوق ولديها القدرة على تحركيك كحجر الشطرنج فتارة تجد نفسك حاقد على احدى شخصيات الرواية واخرى تجعلك متعاطف معها وتشعر وكأنك ظلمتها,, هذا اضافة الى تجسيدها للمرأة المسلمة الملتزمة بمبادئ دينها ..
المميز بهذه الرواية انها اوضحت نقطة مهمة وهي دور التنشئة الاجتماعية في تكوين شخصية الفرد , حينما عرضت شخصية حنان وليلي الاختان التوأم وكل منهما عاش في بيئة مختلفة عن الاخرى واكتسبت مبادئ مختلفة عن الاخرى وبالتالي كل منهما سلكت طريقا مختلفا وكان لكل منهما شخصية مختلفة تماما ..
بداية خيالية بعض الشيء واحداث هادئة ثم غموض واضطراب .. أحداث واقعية ملتزمة بها الحب والعائلة الماضي والحاضر البساطة والتعقيد الممكن وغير الممكن .. ودون ان تشعر تسوقك لواقع يتكرر كل يوم ، مما يسمح لك با تتفاعل مع كل ابطال الرواية كانهم البطل الاساسي كانهم انت ! قد تكون المبالغات غير منطقية غريبة ومزعجة لكنها جزء منا تصنع عالمنا وتدفعنا لفهمنا اكثر " فدون بركة ماء ما كنت ارتشفت غَرفَة " رواية راااائعة كاول رواية للكاتبة احييك د. خولة واغبطك مع خالص الدعاء بالتوفيق والسداد .
كتاب جيد .. هو أول ما كتبت خولة حمدي وكانت حينئذ في سن صغيرة هي السابعة عشر على ما أتذكر. الكتاب في مجمله كتاب جيد لا تخلو حبكته من بعض الثغرات. دائما ما تفاجئني الكاتبة في نهاية كل كتاب بمن تتزوجه بطلة روايتها حيث يأتي دائما على غير المتوقع وعلى غير ما رسمته ومهدت له الأحداث ولسان حالها يقول أن اختيار الله لك دائما أفضل مما أردته لنفسك. رواية ممتعة .. أنصح بقراءتها.
دائماً تمتاز روايات الدكتوره/ خولة حمدي بطابع درامي تشويقي يختلف عن جميع الروايات التي قرأتها رغم أنها بدايتها ولكنها لها رونق خاص، ولكن دائماً كتاباتها تتكلم عن الفتاة البريئه الحالمة التي تعيش واقع مؤلم وتصبر علي محنتها وعلي مصاعب الحياة نعم رواية بنكهة درامه إجتماعية تعطي دروس كثيرة دائما�� وهي الصبر والمصابره علي متاعب الحياة .
بصراحه لم استفد منها شي والاسلوب تغير شوية مش مغتاده ان اسلوب د8خوله بس مكن شان اول روايه بس سلتني ومحيوبه تلك الروايه انا حطيت 3 نجوم شان دكتور خوله وانا بحبها