What do you think?
Rate this book
تدبر سورة يوسف تهذيب آيات للسائلين
127 pages, Paperback
Published January 1, 2015
1 person is currently reading
43 people want to read
About the author
ناصر العمر
36 books99 followersناصر بن سليمان العمر (ولد 1373 هـ / 1952 م)، عالم وداعية سعودي، من أهل السنة.
أنهى دراسته الثانوية عام 1390 هـ من معهد الرياض العلمي،
ثم أنهى دراسته الجامعية من كلية الشريعة عام 1394 هـ.
عين معيداً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بكلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه. ثم حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين - قسم القرآن وعلومه – عام 1979م 1399 هـ، ثم على درجة الدكتوراه من كلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه – عام 1984م 1404 هـ
عُين أستاذاً مساعداً في قسم القرآن وعلومه عام 1404هـ/1984م، ثم رقي لدرجة أستاذ مشارك عام 1410هـ/1989م، ثم رقي لدرجة أستاذ (بروفيسور) عام 1414هـ/1993م.
أنهى دراسته الثانوية عام 1390 هـ من معهد الرياض العلمي،
ثم أنهى دراسته الجامعية من كلية الشريعة عام 1394 هـ.
عين معيداً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بكلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه. ثم حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين - قسم القرآن وعلومه – عام 1979م 1399 هـ، ثم على درجة الدكتوراه من كلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه – عام 1984م 1404 هـ
عُين أستاذاً مساعداً في قسم القرآن وعلومه عام 1404هـ/1984م، ثم رقي لدرجة أستاذ مشارك عام 1410هـ/1989م، ثم رقي لدرجة أستاذ (بروفيسور) عام 1414هـ/1993م.
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
March 28, 2022
تدبر عددٌ من المقاصد المتنوعة لقصة يوسف عليه السلام ، تتضمن مسائل إيمانية ودعوية ، تربوية وسلوكية...لذا كانت من أحسن القصص ، حيث لطف الله الخفي وتدبيره المحكم يتعهد سيدنا يوسف عليه السلام...فترى مقومات التمكين والعزة عندما يتفضل بها ربنا جل جلاله على عبده الذي كان مُخلصاً تقياً من المحسنين...
توقفت عند رأي الكاتب الكريم ""بأن قد هم قلب سيدنا يوسف عليه السلام دون فعل حيث عناية الله سبقت فرأى برهان ربه ، فصرفه الله عما كان هم به وهو غير مؤاخذ بذلك"""
لقد وقعت يا سيدي في مغالطة نسب الهم لسيدنا يوسف بامرأة العزيز ، فالله تعالى يقول في كتابه الحكيم " وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَآ أَن رَّءَا بُرْهَانَ رَبّهِ "
لولا أداة الشرط تدل على امتناع الجواب لوجود الشرط، فالشرط برهان ربه قد وِجد لذا لم يوجد همّه بها
كما ان الله عز وجل صرف عنه السوء ولم يقل صرفناه عن السوء ..
لقد استخلصه الله لنفسه واصطفاه فعصمه بحفظه فهو من عباده المخلصين ، فكيف للشيطان أن يغوي مُخلصاً لله رب العالمين...حاشا لله
وأخيراً الشكر الجزيل لمجهودك الكريم المبذول في طرح العديد من المقاصد والتوجيهات التي تفيض نوراً وهداية.
توقفت عند رأي الكاتب الكريم ""بأن قد هم قلب سيدنا يوسف عليه السلام دون فعل حيث عناية الله سبقت فرأى برهان ربه ، فصرفه الله عما كان هم به وهو غير مؤاخذ بذلك"""
لقد وقعت يا سيدي في مغالطة نسب الهم لسيدنا يوسف بامرأة العزيز ، فالله تعالى يقول في كتابه الحكيم " وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَآ أَن رَّءَا بُرْهَانَ رَبّهِ "
لولا أداة الشرط تدل على امتناع الجواب لوجود الشرط، فالشرط برهان ربه قد وِجد لذا لم يوجد همّه بها
كما ان الله عز وجل صرف عنه السوء ولم يقل صرفناه عن السوء ..
لقد استخلصه الله لنفسه واصطفاه فعصمه بحفظه فهو من عباده المخلصين ، فكيف للشيطان أن يغوي مُخلصاً لله رب العالمين...حاشا لله
وأخيراً الشكر الجزيل لمجهودك الكريم المبذول في طرح العديد من المقاصد والتوجيهات التي تفيض نوراً وهداية.
August 4, 2019
اللهم صلابة الروح وقوة القلب وعفة كعفة يوسف وصبرا جميلا ❤
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وبعد:
(طرحي لهذا الكتاب سيكون شخصيا وليس موضوعيا.)
قبل ثلاث سنوات من الآن تعاهدت أنا وصديقة لي أن هذه السورة ستكون مهرنا لأننا وقتها بتفكير طفولي جميل كل ما كنا نحلم به هو رجل بعفة سيدنا يوسف وهذا كل ماستخلصناه من السورة.
مرت السنوات وأعتقد أن صديقتي تلك تزوجت .. وانقطع الاتصال بيننا وعدت إلى المدرسة القرآنية بعد سنوات يتخللها انقطاعات ، أذكر جيدا انه وفي بداية هذا العام الدراسي كنت قد دخلت سورة النساء حين أخبرتُ صديقتي بُعد المسافة بيني وبين يوسف!
اليوم -بفضل وعون من الله- وقد اتممت حفظها ادرك إلى أي مدى قد لامستني هذه السورة، إلى أي مدى وجدتُني أتحرك جهة سورة يوسف التي كنت كلما استمعت لها فيما مضى و حلمت بحفظها، فهذه السورة لها وقع شديد في نفسي ، فهي السورة الطويلة الوحيدة التي انتظمت في سياق قصة كاملة. وقد برز النبل في أخلاق يوسف عليه السلام في عدة مواقف، كان أبرزها بلا شك موضع العفة والطهارة وحفظ النفس وصيانتها عن الوقوع في الفاحشة، في موطن لم يقف الأمر فيه عند داعي شهوة شاب أمام نسوة من عِلْيَة القوم بما فيهن من جمال وما عليهن من زينة وما عندهن من إغراءات، لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى حد التهديد بالعقاب إذا لم يفعل، وكان جواب المؤمن العفيف الطاهر عليه السلام دون تردد أو تلعثم: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ} فجمع بين اختيار السجن على ارتكاب الفاحشة وبين صدق اللجوء والتوكل على الله عز وجل.
ظهرت أخلاق يوسف عليه السلام عند دفاعه عن نفسه أمام العزيز بقوله: {هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي}
أما حسن الخلق، فهو العمل الأرقى والشرف الأسمى، وهو الجانب الذي يجب أن نقتدي فيه بيوسف عليه السلام إذا أردنا تحصيل أعلى المنازل والدرجات.
من جهة فقد جاءت ملامح يوسف - عليه السلام - الإنسان.. الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته.. ولكنه نجح.. ليقول لنا: إن يوسف - عليه السلام - لم يأتِ بمعجزات.. بل كان إنساناً عاديَّاً.. ولكنه اتَّقى الله.. فنجح! وهي عِظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى.. أو عاطل ويبحث عن عمل.. وهي أمل لكل مَن يريد أن ينجح.. رغم واقعه المرير.. فهذه هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس.
أذكر ان هذه السورة نزلت بعد عام الحزن حين كان النبي - صلى الله عليه و سلم - في أشد أوقات الضيق، وعلى وشك الهجرة وفراق مكة..
فهذه السورة كما قال العلماء: "ما قرأها محزون ٌ.. إلا سُرِّي عنه"..
أهديت ثواب حفظها إلى صديقتي التي أهدتني ثواب حفظ سورة الكهف تقبل الله ❤
صحيح أن كلام الله لا اختيار فيه، ولأن المشروع أن يكون المهر مالاً كما قال الله جل وعلا: أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ [النساء:24
ولكني إذ تزوجت يوما، أنوي ان أشترط مع المهر سورة يوسف 💛وأهديه ثواب حفظ سورة مريم 💛✨
ان شاء الله.
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات ، وبعد:
(طرحي لهذا الكتاب سيكون شخصيا وليس موضوعيا.)
قبل ثلاث سنوات من الآن تعاهدت أنا وصديقة لي أن هذه السورة ستكون مهرنا لأننا وقتها بتفكير طفولي جميل كل ما كنا نحلم به هو رجل بعفة سيدنا يوسف وهذا كل ماستخلصناه من السورة.
مرت السنوات وأعتقد أن صديقتي تلك تزوجت .. وانقطع الاتصال بيننا وعدت إلى المدرسة القرآنية بعد سنوات يتخللها انقطاعات ، أذكر جيدا انه وفي بداية هذا العام الدراسي كنت قد دخلت سورة النساء حين أخبرتُ صديقتي بُعد المسافة بيني وبين يوسف!
اليوم -بفضل وعون من الله- وقد اتممت حفظها ادرك إلى أي مدى قد لامستني هذه السورة، إلى أي مدى وجدتُني أتحرك جهة سورة يوسف التي كنت كلما استمعت لها فيما مضى و حلمت بحفظها، فهذه السورة لها وقع شديد في نفسي ، فهي السورة الطويلة الوحيدة التي انتظمت في سياق قصة كاملة. وقد برز النبل في أخلاق يوسف عليه السلام في عدة مواقف، كان أبرزها بلا شك موضع العفة والطهارة وحفظ النفس وصيانتها عن الوقوع في الفاحشة، في موطن لم يقف الأمر فيه عند داعي شهوة شاب أمام نسوة من عِلْيَة القوم بما فيهن من جمال وما عليهن من زينة وما عندهن من إغراءات، لم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى حد التهديد بالعقاب إذا لم يفعل، وكان جواب المؤمن العفيف الطاهر عليه السلام دون تردد أو تلعثم: {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ} فجمع بين اختيار السجن على ارتكاب الفاحشة وبين صدق اللجوء والتوكل على الله عز وجل.
ظهرت أخلاق يوسف عليه السلام عند دفاعه عن نفسه أمام العزيز بقوله: {هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي}
أما حسن الخلق، فهو العمل الأرقى والشرف الأسمى، وهو الجانب الذي يجب أن نقتدي فيه بيوسف عليه السلام إذا أردنا تحصيل أعلى المنازل والدرجات.
من جهة فقد جاءت ملامح يوسف - عليه السلام - الإنسان.. الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته.. ولكنه نجح.. ليقول لنا: إن يوسف - عليه السلام - لم يأتِ بمعجزات.. بل كان إنساناً عاديَّاً.. ولكنه اتَّقى الله.. فنجح! وهي عِظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى.. أو عاطل ويبحث عن عمل.. وهي أمل لكل مَن يريد أن ينجح.. رغم واقعه المرير.. فهذه هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس.
أذكر ان هذه السورة نزلت بعد عام الحزن حين كان النبي - صلى الله عليه و سلم - في أشد أوقات الضيق، وعلى وشك الهجرة وفراق مكة..
فهذه السورة كما قال العلماء: "ما قرأها محزون ٌ.. إلا سُرِّي عنه"..
أهديت ثواب حفظها إلى صديقتي التي أهدتني ثواب حفظ سورة الكهف تقبل الله ❤
صحيح أن كلام الله لا اختيار فيه، ولأن المشروع أن يكون المهر مالاً كما قال الله جل وعلا: أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ [النساء:24
ولكني إذ تزوجت يوما، أنوي ان أشترط مع المهر سورة يوسف 💛وأهديه ثواب حفظ سورة مريم 💛✨
ان شاء الله.
November 15, 2016
أعانا الله على قراءة القرآن وتدبر آياته ، هذه السورة البعض يظن بأنها فقط بدأت بالحلم وانتهت به في الحقيقة ليس ذلك في كثير من آياتها تعالج مشاكل كثيرة أخرى تربوية وأخرى اجتماعية وتعالج أمرًا لاطالما يحدث للمجتمع المسلم هو اليأس والطاعة لكفار وأحيانا نجد بمجرد التفاؤل بحدوث شيء يجمع شمل الأمة ألا تتغير من حال إلى حال ولنا في التاريخ الكثير من العبر ولكن هذه السورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم لتعده بالنصر والتمكين ونزلت في وقت مابين عام الحزن وبين عام بيعة العقبة الأولى وهذا ماحدث بالفعل
حريًا بنا قراءة سورة يوسف ونحن نأمل بأن أحوالنا تتغير من حين إللى حين
أوصي بالتفسير لجميع القراء بكافة أطيافهم
حريًا بنا قراءة سورة يوسف ونحن نأمل بأن أحوالنا تتغير من حين إللى حين
أوصي بالتفسير لجميع القراء بكافة أطيافهم
November 15, 2016
سورة يوسف من اقرب السور الى قلبي. بدون عقل يفقد الانسان فضله ويذهب تكليفه لذا حث القران الكريم على التعقل و التدبر و التفكر ان الموازنة بين العقل و العاطفة امر مهم لذا يجب ارجاع العاطفة الى العقل و العقل الى الشرع. ومن اهم ما ينمي قدرات الانسان العلم التجارب الشورى والسن. قصة يوسف تعتبر من احسن القصص المذكورة في القران الكريم ولا تحتاج الى ان تكمل بالاسرائيليات.
July 23, 2022
كتاب ينقلك إلى عالم آخر
Read
November 26, 2020اتمنى من شخص أن يهديني هذا الكتاب والله سورة يوسف انها من احب السور لدي وكل القران بلا شك بحثت عن الكتاب في موقع مكتبة جرير ولكن غير متوفر
Read
September 23, 2018يتعلم الواحد بعض الحكم بالحياة...
Displaying 1 - 7 of 7 reviews