What do you think?
Rate this book
ليدبروا آياته #8
ليدبروا آياته حصاد عام من التدبر #الجزء الثامن
128 pages, Paperback
Published January 1, 2015
85 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 4 of 4 reviews
September 11, 2023
أسرارٌ عجيبة...دقائق لطيفة..وكنوز مخبوءة ، يتعلق بها القلب عند كل آية ولا يعرف كيف ينتقل لسواها...🤍
• يقولُ تعالى " وَسْئَلُواْ اللهَ مِن فَضْلِهِ " ، يقول سفيان بن عيينة : لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي...
• يقولُ أنس بن مالك من ابتدع فى الإسلام بدعة يراها حسنة ، فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ، لأن الله يقول " اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " فما لم يكن يومئذٍ ديناً ، فلا يكون اليوم ديناً...
• يقولُ تعالى " إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " ، قيلت ليوسف عليه السلام وهو في السجن ، ثم قيلت له وهو على خزائن مصر ، فالمعدن النقي لا تُغيره الأحوال...
• يقولُ تعالى " وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً "
أبلغ الأسباب في العفو البكاء ، والعيّ عن ترتيب العذر بلاغة المنكسر...
• يقولُ تعالى
" يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ وَلَآ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ " لولا الإضافة ما طابت الضيافة !
يقولُ تعالى " ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ "
انفلت من حدود الله ، وتعداها واتبع هواه ، فكان هذا الربط الوثيق...
هذه الآية تورث خوفاً ورهبة ، كنت اتساءل عن هذا القيد الخانق ، ولما بحثت عن معنى فاسلكوه كان " فادخلوه " ، إذن هنا إدخال في النار وإدخال في سلسلة ، أي مصير هذا لمن تفلت ولم يلزم حداً....
• يقولُ تعالى " وَلَآ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ " ، أشرف النفوس من لامت نفسها في طاعة الله...
• يقولُ تعالى " خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ " ، لا تثق كثيراً بتقويمك الشخصي للناس ، يوم القيامة سيتفاجأ الخلائق بخطأ تقديراتهم...
• يقولُ تعالى " كَىْ نُسَبِحَكَ كَثِيراً • وَنَذْكُرَكَ كَثِراً "
لم يقل نسبحك ونذكرك فقط بل وصفها بالكثرة ، فالذكر الكثير من أحب القربات إلى الله...
• يقولُ تعالى " إِنَّ بَعْضَ الظَّنّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً " سوء الظن والتجسس والغيبة كلها اعتداء على الغائب ، جمعها الله في آية لاشتراك غاياتها....
أرأيت معي مُراعاة الترتيب فأنت تبتدأ بإساءة الظن ، فيدفعك للتجسس وتتبع العورات ، ينتهي بك للغيبة والخوض في الباطل....
اسأل الله لي ولكم أن نطلب كتاب الله صدقاً ، فيقبل علينا فتحاً....آمييين
• يقولُ تعالى " وَسْئَلُواْ اللهَ مِن فَضْلِهِ " ، يقول سفيان بن عيينة : لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي...
• يقولُ أنس بن مالك من ابتدع فى الإسلام بدعة يراها حسنة ، فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة ، لأن الله يقول " اليَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " فما لم يكن يومئذٍ ديناً ، فلا يكون اليوم ديناً...
• يقولُ تعالى " إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ " ، قيلت ليوسف عليه السلام وهو في السجن ، ثم قيلت له وهو على خزائن مصر ، فالمعدن النقي لا تُغيره الأحوال...
• يقولُ تعالى " وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً "
أبلغ الأسباب في العفو البكاء ، والعيّ عن ترتيب العذر بلاغة المنكسر...
• يقولُ تعالى
" يَاعِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ اليَوْمَ وَلَآ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ " لولا الإضافة ما طابت الضيافة !
يقولُ تعالى " ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ "
انفلت من حدود الله ، وتعداها واتبع هواه ، فكان هذا الربط الوثيق...
هذه الآية تورث خوفاً ورهبة ، كنت اتساءل عن هذا القيد الخانق ، ولما بحثت عن معنى فاسلكوه كان " فادخلوه " ، إذن هنا إدخال في النار وإدخال في سلسلة ، أي مصير هذا لمن تفلت ولم يلزم حداً....
• يقولُ تعالى " وَلَآ أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ " ، أشرف النفوس من لامت نفسها في طاعة الله...
• يقولُ تعالى " خَافِضَةٌ رَّافِعَةٌ " ، لا تثق كثيراً بتقويمك الشخصي للناس ، يوم القيامة سيتفاجأ الخلائق بخطأ تقديراتهم...
• يقولُ تعالى " كَىْ نُسَبِحَكَ كَثِيراً • وَنَذْكُرَكَ كَثِراً "
لم يقل نسبحك ونذكرك فقط بل وصفها بالكثرة ، فالذكر الكثير من أحب القربات إلى الله...
• يقولُ تعالى " إِنَّ بَعْضَ الظَّنّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً " سوء الظن والتجسس والغيبة كلها اعتداء على الغائب ، جمعها الله في آية لاشتراك غاياتها....
أرأيت معي مُراعاة الترتيب فأنت تبتدأ بإساءة الظن ، فيدفعك للتجسس وتتبع العورات ، ينتهي بك للغيبة والخوض في الباطل....
اسأل الله لي ولكم أن نطلب كتاب الله صدقاً ، فيقبل علينا فتحاً....آمييين
April 22, 2022
🌱﴾وَإِذۡ یَرۡفَعُ إِبۡرَ ٰهِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ وَإِسۡمَـٰعِیلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِیعُ ٱلۡعَلِیمُ﴿🌱
[البقرة ١٢٧]
سُئل الإمام مالك عن الداعي يقول: يا سيدي،
فقال يعجبني دعاء الانبياء
" رَبَّنَا....رَبَّنَا " 🤍
🌱﴾وَسۡـَٔلُوا۟ ٱللَّهَ مِن فَضۡلِهِۦۤۚ﴿🌱
[النساء ٣٢]
قال سفيان بن عيينة: لم يأمر بالمسألة إلا ليعطي
🌙الحمدُ لله، تدبرات قرآنية طيبة ونافعة ولمسات بيانية جميلة من الآيات الكريمة،
وصلِّ اللَّهُمَّ على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أصحاب سيدنا محمد وسلِّم تسليمًا كثيرًا دائمًا
واجزه عنّا خير ما جزيت نبيًا عن أمته🤍🌷🤍
٢١ رمضان ١٤٤٣ هـ
22.4.2022
April 10, 2023
الجزء الثامن من سلسلة لتدبروا آياته، من رأيي ان تدبر القرآن من افضل الوسائل لترقيق القلب والتقرب إلي الله بمحاولة تدبر وفهم كلام الله وليس مجرد قراءة عابرة للقرآن
إذا عسر عليك تدبر الآيات، وإدراك معناها، فارجع إلى يقين قلبك؛ فلربما ضعفه حال دون تحقيق ذلك؛ لأن وعد الله حق {قَدۡ بَیَّنَّا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١١٨]
{ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٩٧]
التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين، والكف عن أموالهم سؤالًا واستشرافا، أما الزاد الحقيقي المستمر
نفعه لصاحبه في دنياه وأخراه، فهو زاد التقوى الذي هو زاد إلى دار القرار، ومن ترك هذا الزاد فهو المنقطع به.
{ أُو۟لَـٰۤئكَ لَهُمۡ نَصِیبࣱ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۚ وَٱللَّهُ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٠٢]
لبيان أن طلب الدنيا مشروع كطلب الآخرة، ونفي لتوهم أن عدم الدعاء بطلب الدنيا أكمل في العبودية وأتم في النسك
{ وَلَا تَنسَوُا۟ ٱلۡفَضۡلَ بَیۡنَكُمۡۚ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٣٧]
لا تجعل ساعة الخصومة تهدم سنوات المودة!
{ وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٣٥]
قال ابن مسعود: هذه الآية خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها
{ أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَیَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِینَ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٤٢]
الجنة أعلى المطالب، وكلما عظم المطلوب عظمت وسيلته، فلا يوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة!
{ وَشَاوِرۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِۖ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٥٩]
فإذا كان الله يقول ذلك لرسوله صلي الله عليه وسلم وهو أكمل الناس عقلا وأغرزهم علما وافضلهم رأيا ، فكيف بغيره ؟!
{ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا یَعۡلَمُهَا }
[سُورَةُ الأَنۡعَامِ: ٥٩]
فكيف بدمعة من عين مؤمن
{ وَإِن یُرِدۡكَ بِخَیۡرࣲ فَلَا رَاۤدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ }
[سُورَةُ يُونُسَ: ١٠٧]
کرمه وعطاؤه -سبحانه- يأتيك بدون اختيار منك أو سؤال، فكيف إذا دعوته ورجوته بيقين؟! فما ظنك بأكرم الأكرمين؟!
{ وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ }
[سُورَةُ النَّحۡلِ: ٥٣]
العجب ممن يعلم أن كل ما به من النعم من الله ثم لا يستحي من الاستعانة بها على ارتكاب ما نهاه
{ وَلَئن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا }
[سُورَةُ الكَهۡفِ: ٣٦]
من أعجبالعجب؛ أن يعتقد إنسان أن له عند الله مكانة وحسن عاقبة، وهو مقيم على معصيته، نافر عن طاعته
{ وَإِنَّاۤ أَوۡ إِیَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ }
[سُورَةُ سَبَإٍ: ٢٤]
ليس بين الحق والباطل طرف محايد، فإما أن تكون على الحق، أو أن تكون على الباطل، ولا طرف بينهما إلا الوهم!
إذا عسر عليك تدبر الآيات، وإدراك معناها، فارجع إلى يقين قلبك؛ فلربما ضعفه حال دون تحقيق ذلك؛ لأن وعد الله حق {قَدۡ بَیَّنَّا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یُوقِنُونَ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١١٨]
{ وَتَزَوَّدُوا۟ فَإِنَّ خَیۡرَ ٱلزَّادِ ٱلتَّقۡوَىٰۖ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٩٧]
التزود فيه الاستغناء عن المخلوقين، والكف عن أموالهم سؤالًا واستشرافا، أما الزاد الحقيقي المستمر
نفعه لصاحبه في دنياه وأخراه، فهو زاد التقوى الذي هو زاد إلى دار القرار، ومن ترك هذا الزاد فهو المنقطع به.
{ أُو۟لَـٰۤئكَ لَهُمۡ نَصِیبࣱ مِّمَّا كَسَبُوا۟ۚ وَٱللَّهُ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٠٢]
لبيان أن طلب الدنيا مشروع كطلب الآخرة، ونفي لتوهم أن عدم الدعاء بطلب الدنيا أكمل في العبودية وأتم في النسك
{ وَلَا تَنسَوُا۟ ٱلۡفَضۡلَ بَیۡنَكُمۡۚ }
[سُورَةُ البَقَرَةِ: ٢٣٧]
لا تجعل ساعة الخصومة تهدم سنوات المودة!
{ وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٣٥]
قال ابن مسعود: هذه الآية خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها
{ أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُوا۟ ٱلۡجَنَّةَ وَلَمَّا یَعۡلَمِ ٱللَّهُ ٱلَّذِینَ جَـٰهَدُوا۟ مِنكُمۡ وَیَعۡلَمَ ٱلصَّـٰبِرِینَ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٤٢]
الجنة أعلى المطالب، وكلما عظم المطلوب عظمت وسيلته، فلا يوصل إلى الراحة إلا بترك الراحة!
{ وَشَاوِرۡهُمۡ فِی ٱلۡأَمۡرِۖ }
[سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ: ١٥٩]
فإذا كان الله يقول ذلك لرسوله صلي الله عليه وسلم وهو أكمل الناس عقلا وأغرزهم علما وافضلهم رأيا ، فكيف بغيره ؟!
{ وَمَا تَسۡقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا یَعۡلَمُهَا }
[سُورَةُ الأَنۡعَامِ: ٥٩]
فكيف بدمعة من عين مؤمن
{ وَإِن یُرِدۡكَ بِخَیۡرࣲ فَلَا رَاۤدَّ لِفَضۡلِهِۦۚ }
[سُورَةُ يُونُسَ: ١٠٧]
کرمه وعطاؤه -سبحانه- يأتيك بدون اختيار منك أو سؤال، فكيف إذا دعوته ورجوته بيقين؟! فما ظنك بأكرم الأكرمين؟!
{ وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ }
[سُورَةُ النَّحۡلِ: ٥٣]
العجب ممن يعلم أن كل ما به من النعم من الله ثم لا يستحي من الاستعانة بها على ارتكاب ما نهاه
{ وَلَئن رُّدِدتُّ إِلَىٰ رَبِّی لَأَجِدَنَّ خَیۡرࣰا مِّنۡهَا مُنقَلَبࣰا }
[سُورَةُ الكَهۡفِ: ٣٦]
من أعجبالعجب؛ أن يعتقد إنسان أن له عند الله مكانة وحسن عاقبة، وهو مقيم على معصيته، نافر عن طاعته
{ وَإِنَّاۤ أَوۡ إِیَّاكُمۡ لَعَلَىٰ هُدًى أَوۡ فِی ضَلَـٰلࣲ مُّبِینࣲ }
[سُورَةُ سَبَإٍ: ٢٤]
ليس بين الحق والباطل طرف محايد، فإما أن تكون على الحق، أو أن تكون على الباطل، ولا طرف بينهما إلا الوهم!
February 20, 2019
اقتباسات أعجبتني:
{ولا تنسوا الفضل بينكم}
لا تجعل ساعات الخصومة تهدم سنوات المودة!
{قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر}
لأن الذي بدا من الأفواه ليس إلا من فائض ما في الصدور، كما يفيض الإناء إذا امتلأ.
- ناصر العمر
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ} قال ابن مسعود: هذه الآية خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها.
{ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى}
فارغ القلب من الله والدار الآخرة، المبتلى بحب الدنيا أشق ما عليه الصلاة، مع تفرغه وصحته وعدم اشتغاله!
- ابن القيم
{وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه}
وما يدريك أن هذا الخادم الذي سُخر لك ولي من أولياء الله، أو سيد من سادات قومه؟ فلنكرم كل مسلم.
- ناصر العمر
{والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم}
من تدبر القمر وجد أنه مطابق لحال الإنسان، فالقمر يبدو ضعيفاً ثم يزداد في القوة حتى إذا تكامل في القوة أخذ في النقص .... وهكذا الإنسان!
- ابن عثيمين
{وإنه لكتاب عزيز}
هل تدري لماذا يصعب علينا فهم القرآن؟
لأننا نعطيه (فضل) أوقاتنا لا (أفضل) أوقاتنا!
- عبدالمحسن المطيري
{ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}
قال سفيان الثوري لبعض أصحابه: لو كان معكم من يرفع حديثكم إلى السلطان، أكنتم تتكلمون بشيء؟ قالوا: لا، قال: فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله!
Displaying 1 - 4 of 4 reviews