The Consequences of Equality is a critical analysis of egalitarianism. Economics, political theory, ethical theory, and sociology are all used to tackle some of the most controversial questions of the “What is the nature of equality?” “Are people truly equal, and in what ways?” “What would it mean if they are not?” and, most importantly, “What occurs when a society fails to accept the inevitability of inequality?” —Dr. Richard Lynn.
عن كتاب .. عواقب المساواة : كيف تستغل الطموحات النبيلة لتخريب المجتمع . القانون . الثقافة .
تأليف .. ماثيو س . باتاليولي
ترجمة.. حيدر عبدالواحد راشد
الطبعة الاولى للنسخة المترجمة 2018م
دار نشر سطور للنشر والتوزيع .. بغداد
الطبعة الاصلية 2016م
بداية يذكر المترجم في مقدمته للكتاب اقتباس ل فيلسوف سياسي أمريكي هو كيرت دوليتل بأن " المساواة هي الوسيلة التي يبتزنا بها الأسوأ فينا لإنجاح جيناتهم على حسابنا وحساب كل أجيال البشر القادمة أيضا " .
واقول هنا ان البشر ليسو على قدر من المساواة فنحن نختلف عن بعضنا البعض في كل شئ في الطول ولون البشرة و اللغة والمهارات و الامكانيات والثقافة والتعليم ( الامكانيات الموروثة والمكتسبة ) ومع ذلك نجد انفسنا في إطار ينادي بالمساواة .
ولا ندري من اين جاءت خديعة ان جميع الناس قد خلقوا متساويين .
على العموم هذا الكتاب جدير بالقراءة والتمعن .
ولا اجد الا ان اقتبس جزء من طياته لعله يبين أهمية هدا الكتاب : عواقب المساواة ..
" يقول المؤلف في الصفحات 121 و 122 و 123 ما يلي ..
دولة الرفاهية وانحطاط المجتمع
وفي النهاية فإن شكلا من دولة الرفاهية سينشأ من هذا الدافع نحو المساواة المتزايدة في محاولة لسد الفجوة لا بين الفقراء والاغنياء فقط ، بل وبين الطبقة الوسطى والفقراء ، بحيث يسمح لعدد متزايد من الافراد غير المنتجين بأن يعيشوا على حساب الطبقة المنتجة .
والعواقب الثقافية لذلك كارثية .
فبادئ ذي بدء ، تعد ممارسات المعونة هذه غير كفؤة وتقود في الواقع لإنتاج المزيد من الفقراء (لأن من المربح أن تكون فقيرا ) ، كما يتضح ذلك من العدد المتزايد للمعتمدين على قسائم الطعام food stamps
ومختلف أنواع البرامج الحكومية الإجتماعية .
وذلك يصح أيضا من ناحية تجريبية ، حيث تتاقص الفقر تدريجيا في الولايات المتحدة في الأعوام التي تلت الحرب العالمية الثانية بمعدل 1%
سنويا ، لكن هذا التناقص توقف فجأة في الستينيات حين أقيمت برامج (المجتمع الكبير) ، وتوسعت دولة الرفاه الأمريكية بشكل هائل تحت عنوان ( الحرب على الفقر ) .
كما أن دولة الرفاه تخلق شعورا بالإستحقاق عند هذه الطبقة الطفيلية ، وكذلك درجة معينة من الحرب الطبقية .
فحين تساعد مؤسسة خيرية شخصا ما وتنتشله من الفقر ، يتضمن الأمر شعورا بالإمتنان .
ولكن من جهة أخرى ، حين تحاول الدولة فعل الأمر ذاته ، فلم يثبت فقط أنها أقل كفاءة وحسب ، بل إن المتلقي للمعونة لا يحس بشئ من الإمتنان بل بالإستحقاق ، كما لو كانت هذه المعونة حقه من البداية وربما كان يجب أن تكون أكبر .
ولهذا فهذه الطبقة الطفيلية ستقاتل ، من خلال الدولة ، بكل ناب ومخلب كي تحصل على ما تظن زورا أنه حقها .
وما ذلك إلا نحو آخر من الأنحاء التي تعزز بها المساواة التناحر بين أناس معينين .
بل إن دولة الرفاه تحدث الخراب حتى عبر الأجيال .
فالذين يتلقون المعونات ، وخاصة الذين يظلون معتمدين عليها ، ليسوا من ذوي الجينات الأفضل . فهم في العادة يملكون ذكاء واطئا ، سيرة عمل سئية ، أو أي تشكيلة من الصفات الردئية . ولكن بالنحو الذي تعمل وفقه دولة الرفاه ، فالعزاب ذوو الأطفال الأكثر سيتلقون معونات أكثر .
وذلك يخلق حافزا لدى النساء نحو عدم الزواج ونحو إنجاب أطفال خارجه ، مما يؤدي لتنشئة أطفالهن في عائلة مفككة وأشد تقلبا ( لن تحصل بالطبع إلا شطرا من الدخل الذي تكسبه عائلة مكتملة ، في أفضل الأحوال ) . ولكن حيث أن مزيدا من الأطفال يعني مزيدا من المال .
وهكذا فما ينتج عن ذلك هو أن الأغبى والأشد كسلا بيننا يتكاثرون أكثر من الجميع ويمررون جيناتهم غير المرغوبة .
وبهذا فإن دولة الرفاه الحديثة أشبه بسياسة يوجينيا مقلوبة ، أو بتطور قهقري لو صح التعبير .
ومن الطبيعي أن يرعى ذلك بيئة تتهدد فيها الوحدة العائلية وتعد الدولة واسطة للدخل المشروع في نظر الكثيرين .
يمكن القول بأن الغرام الإجتماعي بالمساواة يضر الثقافة بأشد قدر ممكن ، فالمؤسسات تتآكل بسببها ، وجودة الفن والموسيقى والمعمارية تتدهور بشدة ، ويتبلد الشباب بفضل نظام التعليم الحكومي والحوافز التي تحيط به . والصراعات بين الأفراد والجماعات تتصاعد لمستويات لم يسمع بها من قبل ، و وحدة العائلة تلغى عمليا ، والأسوأ بيننا يصبحون الأوفر مساهمة في البركة الجينية . وأسوأ ما في ذلك أنه يديم ذاته : فهذا النوع من المؤسسات هو ما يعزز نفس المساواة الإجتماعية التي شيدتها في المقام الأول . والمجتمع بأسره يخنزل على يد النسبوية التي تستمر في اختزال المجتمع "
تعقيب ..
لك أن تتأمل المجتمع الليبي على ضوء ما قرأت ..
ففي الوظيفة العامة يتخصل الكسالى والمرصى على مزايا اكبر من المبدعين و الفاعلين .
وعلى مستوى الاعانات .. نرى مزايا بيغ العملة الاجنبية تحتسب بعدد الرؤوس مما ينذر لو استمر او ظهر تشريع ببقائها بتكاثر النسل ....
وكذلك من ينادي برفع علاوة الابناء واستمرارها سيكون لها اثر سئي في تمرير جينات غير مرغوبة ولا تفيد المجتمع.
اعتقد من ينظر للمجتمع الليبي يجد المزبد من ظواهر الخلل ..
أخيرا .. هذا الكتاب يستحق ان يقرأه متخذي القرارات .. الاعضاء بالمجالس البرلمانية و موظفي الحكومة و المفكرين بالمجتمع .
وعلينا ان نتذكر ان الانسانية ازدهرت بفضل النخب وليس الجموع .
صدقا لا استطيع تقيم الكتاب لأن الكتاب يتحدث عن دول وصلت لحد التخمة من المساواة والديمقراطية بس حسيت أن الكاتب عنده عنصرية للنساء ؛المهاحرين ؛ السود ؛الفقراء ؛غير المتعلمين
«المساواة هي الوسيلة التي يبتزّنا بها الأسوأ فينا لإنجاح جيناتهم، على حسابنا وحساب كل أجيال البشر القادمة أيضًا.» - كيرت دوليتل، فيلسوف سياسي أميركي.
يُعد كتاب "عواقب المساواة" لـ ماثيو باتاليولي، عملًا تحليليًا مُفيدًا إذا كنت مِمّن يهتمون بالفلسفة السياسية والقضايا الاجتماعية. يعرض الكتاب أفكارًا جديدة ومنطقية حول المساواة وتأثيرها على المجتمعات، والأفراد، والسياسة، والقانون، والثقافة، والتعليم، والاقتصاد، ويقدم تحليلاتٍ مُتقنةٍ لمُختلف القضايا التي تسرّبت المساواة إليها، وكيف أن الأنظمة الديمقراطية من خلال حكوماتها تساهم في دفع غير الأكفاء للأعلى، وتعجيز الأكفاء على جميع المستويات، فضلًا عن تخريبها للمعايير الأخلاقية والجمالية في المجتمع.
Hard to read, not connected, poorly organized and constructed. I disagree with most of his ideas, he’s looking at equality from a very narrow window. (Medical care for example should not to be of zero cost to all as this will cause medical care to be inadequate and will not be able to provide all care needed to everyone which will be another burden to access to care). That’s not what equality calls for. it’s also unfair to deprive the poor from accessing medical care letting them literally die only because they don’t have money to give. It’s more beneficial to make room for those, provide them with care, save their lives, as a human life is worth more than money does. What if taxes were directed towards healthcare? We need better plans for that than to show how awful equality is in ways that are not even what equality means. He also goes on explaining how all humans are not equal in bases of their height, and IQ, this shows how further away he is from the concept of equality, it’s never about looks and physical differences, equality is that humans are all equal in terms of law, respect, healthcare, nutrition, regardless of their race, gender, religion, and orientation.
Conservatives are easy to beat in a debate on the political economy. This book is written from a conservative viewpoint and has been written with a large amount of cognitive dissonance and conservative bias involved. From the first chapter the holes in the author's arguments were large and only a person who was ignorant about how economics works would be impressed by them. I ploughed through this rubbish to the end only because I think it important to keep in touch with the other sides arguments. People interested in establishing a progressive economic agenda (and that is different from an equality agenda) have nothing to fear from the musings of authors like Battaglioli.
عواقب المساواة هذا كتاب مهم جدا و يستحق ان يقرأ. ولكنه وقح بحق و أسوأ من ذلك أنه يدافع عن طرحه بصفاقة و في إغفال تام للمعطيات الموضوعية و في إقصاء متعمد للعنصر البشري في المعادلة. و هو عنصر مهم جدا حتى ولو ليس من جهة موضوعية ينطلق المؤلف من اعتبار الناس التفاوت شرا محضا و المساواة خيرا محضا ثم يمضي من خلال الصفحات التالية لتفنيد هذا الطرح. فالتفاوت و نزعة النخب الثرية لتتبع رغباتها الغرائبية و نزواتها يوفر فرص شغل و يوزع الثروة و هكذا تصنع الحضارة
أثارني عنوان الكتاب، خاصة أننا نعاني من عواقب الدمقرطة في التعليم و السياسة و الصحة و التجارة و غيرها من المجالات، لكن الكتاب صدمني باقتصاره على المجالين الاقتصادي و السياسي و دعوته إلى شكل متوحش من الليبرالية تناهض فرض ضرائب على كبار رجال الأعمال بدعوى أن هذه الضرائب لن تعود بالنفع الكثير على المجتمع ككل. يعتبر مفهوم التفضيل الزمني (شرحه المؤلف و إلا فلن نفهم من خلال الترجمة فقط) محوريا في هذا الكتاب و الخلاصة ان هناك داخل المجتمع فئات تختار التفضيل الزمني الواطئ في مقابل أخرى تتجه نحو تفضيل زمني عالٍ. المستثمر/المدخر/صاحب المصنع، يرنو ببصره نحو منافع آجلة بينما يتجه المقترض/العامل نحو منافع عاجلة و هذا كاف عند المؤلف لتفسير نظام الأجور (المجحف على العموم)، النظام المصرفي،....
ينحو المؤلف باللوم الشديد على مناصري المساواة، فسياستهم هذه، بحسب رأيه، تسببت بكل الأزمات الاقتصادية بما فيها الكساد الكبير.. و حين يتعلق الأمر، دائما بحسب المؤلف، بالسياسة المالية للأبناك ااتي توفر سيولة من دون تغطية للمقترضين للوصول لسلع و خدمات نادرة و بااتالي متوفرة على قدم المساواة للجميع، فإن هذا التضخم سرعان ما يصيب اقتصاد الدولة كلها في مقتل. عدا عن إنكاره للتغير المناخي فللكاتب سقطات منطقية في المحاججة. يا رجل! حتى التلوث يجعله غير مرتبط بالأساس بالليبرالية زاعما انه يحدث في كل الأنظمة الاقتصادية بسبب مأساة المشاعات The tragedy of the commons تجد هنا، شرحا وافيا لهذه الفكرة في منصة Ted ed https://youtu.be/CxC161GvMPc
كتاب مهم. بحجج منطقية واخرى علمية، اجبرني ان اراجع كثير من المسلمات والافكار التي كنت اتبناها. ولولا انه كتب بلهجة مفرطة في اللامساواتية وفيها مسحة عنصرية، لكان تقديري له اكبر بكثير.
الكتاب يطرح جدليات عامة لعواقب المساواة وتأثيراتها السياسية والاقتصادية والاخلاقية والثقافية على المجتمعات ولكنها في رأيي أطروحات غير مقنعة بما فيه الكفاية.
يناقش الكتاب مساوىء فكرة المساواة و تسلطيّتها و ينتقدها من الناحية الاقتصادية و السياسية و الأخلاقية و الثقافية، و يبين كيف أن فكرة الديموقراطية و المساواة تؤدي إلى إنحلال و إنحطاط المجتمعات و في النهاية تهاوي الحضارة.
ما الذي تعنيه كلمة "المساواة حقا في نظر من يدعمها سياسيا وإجتماعيا"؟ هذا هو السؤال الرئيس الذي يدور حوله محتوى الكتاب، وقد أسهب الكاتب في فصوله مجاوبا عنه بكل حجة منطقية مقنعة وبدلائل شافية لا تخفي عن كل عقل حصيف وموضوعي. فلربما يخطر لبعض الجمهور من المخدوعين بأن الظاهر من مبدأ "المساواة" هو خير بالضرورة، وهنا يزيل الكتاب ذلك اللغط الهائل. فيعرض الكاتب في جزءه الأول العواقب الإقتصادية الوخيمة لمبدأ "المساواة" إعتمادا على مبادئ المدرسة النمساوية في إالاقتصاد، ليظهر تعارض فكرة المساواة مع أهم مبادئها وهو مبدأ التفضيل الزمني- شخصيا أرى المدرسة النمساوية هي الأفضل في تفسير الظواهر الإقتصادية بل والتنبأ بها بحكم منهجها كمنهج إستنتاجي قبلي عكس المدارس التجريبية الأخرى- فبحسب هذا المبدأ " التفضيل الزمني" تظهر عواقب المساواة الإقتصادية نتيجة فرض المساواة قسرا من قبل الحكومات، فمبدأ التفضيل الزمني في حد ذاته يتعارض مع فكرة المساواة، ونتيجة تدخل الدولة لمعارضة مبدأ التفضيل الزمني" الطبيعي" فتتدمر مثلا الدوافع الإقتصادية لدى كثير من أصحاب الأعمال وينشأ تفضيل زمني عالي لدى قطاع كبير من المستثمرين ورجال الأعمال نتيجة فرض ضرائب عالية على الدخل بل وضرائب تصاعدية وسيادة مبدأ الملكية العامة...إلخ، وهو ما يقود لإقتصاد ضعيف في النهاية سمته الأساسية التضخم وضعف الخدمات وغيره. الجزء الثاني من الكتاب يعرض الكاتب فيه العواقب السياسية لمبدأ " المساواة" وظهور الديمقراطية كنظام حكم إلى جانب الإشتراكية، كنتائج حتمية للسعي الحثيث نحو مزيد من المساواة. وفي هذا الجزء يعرض الكاتب تحليلا رائعا للفروق بين نظام حكم ديمقراطي وملكي-أو دولة ذو طبيعة محدودة ومقيدة- حيث أن النهاية المحتومة لديمقراطية مساواتية هو مزيد من السلطوية والشمولية بهدف تحقيق مزيد من المساواة، فمجتمع تتحق فيه المساواة والحرية في آن هو أمر غير ممكن. الجزء الأخير من الكتاب يتحدث عن العواقب الأخلاقية والثقافية لسيادة القانون المرتجل-حسب وصف الكاتب- على حساب القانون العام الطبيعي السائد في القرون الوسطى وحتى بداية عصر الثورات. خلاصة القول أن هذا كتاب يستحق القراءة بعين فاحصة وموضوعية بعيدا عن التشنجات والعواطف الزائدة، لتتبين لنا غايته في ظل تلك الهيستريا السائدة.
كتاب يناقش مبدأ المساواة و الفروقات الجينية و العقلية و الجسمانية من جمال و قبح بين البشر ، الكاتب مؤمن بشدة بافكار التقوقع و عدم خلط المجتمعات و الثقافات مع بعضها و أشار إلى سويسرا كيف ان الشعب يتكلم ٣ لغات و مقسم لذلك على ٣ أقاليم رئيسة ( اعتقد انه لم يذهب لسويسرا قط )
الكتاب يقوم على نقد مبدأ المساواة بكل اشكالها الاقتصادية و الاجتماعية و العرقية و الثقافية و يذم باستمرار دور الديمقراطيات و الدول في تطبيق ذلك و هو يعتبر ان الديمقراطية هي أساس الشر في القرن الحالي و ان الملكية و حكم الملك أفضل من الانتقال الديمقراطي للسلطة و ذلك من مبدأ التفضيل الزمني ، أي ان الملك في رأيه سيكون اكثر حرصًا في تنظيم مملكته و تجنب إغراقها في الديون و الالتزامات و الحروب لانها ستنتقل لوريثه ، أما الحكومات الديمقراطية فانها تعمل على خطط قصيرة الأجل و مستعدة لفعل كل شي و اغراق الشعب بالضرائب و الديون في سبيل تحقيقي التزاماتها ( التي يعتبرها غير مسؤلة في اغلب الأحيان ) و تتستر عن حماقاتها من خلال تطبيق مبدأ المساواة
ركز الكاتب على نقطة ان تطبيق المساواة في المجتمع يودي إلى تشجيع الكسالى و الحط من عزيمة المجتهدين و العباقرة بل و سرقة جهودهم
بالمجمل الكتاب مليء بالأفكار التي لم استطع ربطها ( ليس كلها ) بالواقع و لم اجد مبررات منطقية لأغلب ما ذكر رغم محاولاتي ان أكون حياديًا قدر الإمكان خلال قراتي و لكن اعتقد ان الكاتب لديه نزعة عنصرية إلى حد ما و ان عدم تناغم أفكاره و حججه اضعف من قيمة عمله
انصح بقراءة كتاب الاقتصاد التطبيقي لتوماس سويل فهو يتحدث عن افكار شبيه جدا بمحتوى هذا الكتاب و لكن شرحه و أسلوبه و حياديته تنم عن فهم عميق للاقتصاد و التاريخ الاقتصادي .
كتاب مهم وجريء من الكتب التي لا تترك قارئا عاديا مثلي يشعر بالراحة، لا يقدم لك اي طمأنينة، الكتاب بالضرورة يحتاج الى قراءة مركزة وبالنسبة لي ستكون لي حتمًا قراءة ثانية له مستقبلا.
شكرا للمجهود الكبير للمترجم واثراء المكتبة العربية بهذا النوع من الكتب، خصوصا وان لغة الكتاب عالية جدا ومعقدة واراها وتستعصي على من لم يهضم افكاره مقدما قبل الترجمة.
تقول الحكاية أنه كانت هناك بلاد بلغت من الحضارة و التطور على مستوى الجيش و البناء و منها كانت تأخذ الدول القوانين و التشريعات على مستوى التعليم و أصول المحاكمات و الأخلاق و الكل أمام القانون سواسية لاتفرقه طبقية أو طائفية لكن مرت بفترات و تحولات و حروب كثيرة و فترات أحتلال مختلفة أنهكت شعبه و صار ذلك الشعب يتخبط و تناسى شخصيته بسبب شراذم تحت مسمى التحرر و الديمقراطية و المساواة لكن أعطوه المأساة و الجوع و الدمار لكن هويته الأصليه و صفاته بقى محتفظ بها رغم ذلك إلى أن يحين وقت فيجد نفسه و يعود لجذوره و البقية عندكم تكتمل .
يتكون الكتاب من 5 فصول من الأقتصاد و المجتمع و الثقافة و السياسة و أخلاق و كل فصل متشعب الى أفرع يشرحها من حيثيات ضمنية ويقارن الكاتب على مرور الفصول بين الأنظمة الحاكمة من أشتراكية و رأسمالية و شيوعية و ملكية و جمهورية و ديمقراطية كيف تستخدم الأنظمة الحاكمة مسميات للمساواة و عواقبها و منافعها و تبعات فهم الناس الخاطيء للحرية و المساواة كيف تجعل من الطفيليين و التافهين متساوين مع الفنان و العالم و الطبيب و تأثيراتها على الأقتصاد البلدان و جر الناس للحروب تحت مسمى التحرر و الديمقراطية مزعومة (قانون التمييز =مصالحة وطنية)و كيف يراد به التفرقة بالأشارة و التمييز بين الناس كيف يمكن أستغلال الكلمات ذات المعاني الجميلة في أقبح الأمور من خلال ذر الرماد في العيون الكتاب عبارة عن دراسات و ابحاث و أمثلة للعواقب و أنصح بيه يقراء أكثر من مرة بالنسبة لي فصل الأقتصاد و تعاملات البنوك و التفضيلات الزمنية للتعاملات تخبطت بيها لأنه ماحبيتها
مقدم طرح جديد خصوصا لشخص مثلي متبحر في موضوع الديموقراطية والمساواة كثير من الاطروحات اتفق وياها واختلف بقسم اخر انصح بقراءته ،غالبية الكتب تقولب الدماغ لطريقة تفكير بمثل هكذا مواضيع اما هذا الكتاب يجعل القارء يفكر بعقل اليميني المحافظ.
كتاب مميز بلا حشو، ترجمة رائعة... لكنه لا يخوص بالتفاصيل بالشكل الكافي. حيدر راشد رغم اختلافي مع بعض أفكاره الا انه مترجم يضيف للمكتبة العربية الشيء الكثير في الآونة الأخيرة.
● عواقب المساواة/ كتاب لماثيو باتاليولي/ ترجمة حيدر عبد الواحد راشد/ دار سطور للنشر/ ١٤٦ صفحة. ● يتطرق الكاتب للطبيعة التسلطية للمساواة واستخدماها من قبل بعض الحكومات كقوة، لفرض رأيها بالقوة. ● يتناول الكتاب عواقب المساواة: ١.اقتصادياً/ المتمثلة الى حدٍ ما بالاشتراكية التي اصبحت رائجة لكونها تداعب الميول المساواتية لدى الناس وليس كما يُصَوّر بأنها سياسة انجازات ونجاحات.
٢.سياسياً/ تمثل الديمقراطية المظهر السياسي للمساواة حيث تغري وتضخم تلك الميول وتضع الجميع على خط واحد امام القانون بغض النظر عن ضبابية الوعي بين الحاكم والمحكوم، انه يعقد ثنائيات رائعة بين الديمقراطية وكل من: الوعي، المنافع، الملكية، السلم، القضاء، الحرب، الرقابة.. فالديمقراطية شيدت دولة امنية لهذا القرن واسست عصر الحرب الابدية.
٣.اخلاقياً/ شُوشت الاخلاق بسلب الجماهير احترامهم للملكية الخاصة حتى وصل الامر لاعتبار السرقة امرا مباحا اخلاقيا (على سبيل المثال سرقة من شركة او احدى مؤسسات الدولة) طالما هناك مبرر وفق مشاعر مساواتية.
٤.ثقافياً/ سببت تآكل المؤسسات الثقافية المستقرة وتدهور جودة الفن والموسيقى والعمارة وتلبد اجيال متلاحقة بسبب التعليم الحكومي والحوافز المحيطة به وبالتالي اوشكت عملياَ على الغاء وحدة العائلة ايضا.