الكاتب أحمد الفخراني عن رواية (بلا أجنحة) في جريدة القاهرة: http://alkahera.co/2017/02/25/%D8%A3%...
الشاعر صلاح باديس عن رواية (بلا أجنحة) في القدس العربي: http://www.alquds.co.uk/?p=590076
الكاتب إبراهيم عادل عن رواية (بلا أجنحة) في جريدة القاهرة: http://alkahera.co/2016/09/03/%D8%A5%...
---------------------------------------------- الرواية متوفرة في مكتبات "آفاق"، "عمر بوك ستور"، "ليلى"، و"البلد" في القاهرة ويمكن السؤال عنها على صفحة الدار: https://www.facebook.com/%D8%B1%D9%88...
مينا ناجي، كاتب ومترجم مصري، يعمل بشكل حر بمجال الكتابة الثقافيّة والترجمة. حتى الآن، نشر مينا 8 كتب أدبيّة وفكريّة تتنوَّع بين الرواية، والقصّة، والشِعر، والكتابة الإبداعيّة والمقالات، أحدثها كتاب المقالات الفكريَّة "ليس عزاءً، بل ضوءًا: في استلهام فكر وفلسفة سيمون فاي" (2025) عن دار بيت الحكمة، ومجموعته القصصيَّة الثانية "تردُّدات" (2023) عن دار العين. وقد حاز كتابه السردي الإبداعي "33: عن الفَقد والرُهاب" (2021؛ طبعة ثانية 2023)، على منحتين أدبيّتين من مؤسسة "آفاق" و"مفردات"، ودخلت روايته الثانية "مَدينةُ الشَمْس" (2020) القائمة الطويلة لجائزة ساويرس الثقافيّة.
كما صدر له مؤخرًا ترجمة كتاب "عن بلاغة العاميَّة" (2024) للشاعر الإيطالي دانتي أليجييري، الذي كتبه في القرن الثالث عشر ونظَّر فيه للكتابة الأدبيَّة بالعاميَّة الإيطاليَّة، وقبلها قام بترجمة كتاب "ضد الابتزاز المزدوج" (2022) للفيلسوف سلافوي جيجك، وهو مقالات فكريّة-سياسيّة عن أزمة اللاجئين والإرهاب، وقد حاز على جائزة الدولة التشجيعيّة في الترجمة لعام 2022.
بجانب تلك الأعمال،نشر مينا قصّصًا، ونصوصًا شعريّة، ومقالات، ودراسات، وترجمات متنوعة في العديد من الصحف والمجلات والمواقع مثل: "الجمهوريّة"، "الأخبار اللبنانيّة"، "القبس الكويتيّة"، "شباب السفير"، "معهد جُوته"، "نزوى"، "الفيصل"، "معازف"، "أخبار الأدب"، "المنصّة"، "مدينة"، Arablit""، Revue & Corrigée"" وغيرها.
وكتب سيناريوهات لعدد من الأفلام القصيرة، بالإضافة إلى حلقتين عن موضوع الحرب الباردة للبرنامج الشهير "الدحيح". ومنذ نهاية عام 2022، أقام 5 دورات من ورشة الكتابة الإبداعيّة غير الخياليّة تجمع بين الشق النظري والعملي.
خلال عامي 2019/2020، قدَّم مينا البودكاست الأدبي "مع مينا وإسلام" على موقع ختم السلطان، الذي وُصف حينها بأنه أهم بودكاست للأدب العربي. كما أعدّ وقدّم البرنامج الحواري "سوشي بوك ريفيوز" عام 2017 على موقع اليوتيوب، للمراجعة المصوَّرة للكتب واللقاءات، وموسمه الثاني في عام 2021 الذي استضاف فيه الفيلسوف العالمي سلافوي جيجك والفيلسوفة أليكنا زوبانجيج بجانب العديد من الكتّاب والشعراء المصريين والعرب.
انتهت الرواية للأسف الشديد .. يعني ! وانتهت بسرعة، واستفزاز، ليس فقط لأني لم أكن أريد لها أن تنتهي، ولكن حتى لأن النهاية لم تكن مرضية بالنسبة لي، هناك الكثير الذي يمكن أن يقال لا يزال، وتلك الحالة الجميلة التي يضعنا فيها مينا منذ بداية الرواية حتى نهايتها لا يجب أن تنتهي ههكذا في ظني، للرواية أجزاء تالية ـ كما علمت بعد ذلك ـ لا بملك المرء إلا أن ينتظرها . تبدو لب هذه الرواية كفتاة الأحلام التي التقيت بها في يومٍ ما مصادفةً، وجلستم تتحدثون على نحو ما فعل بطل (بيفور سن رايز) مع فتاة القطار التي قابلها لمرة واحدة، وبيوم واحد، ثم اتفقا على أن بلتقيا بعد 5 سنوات .. والمفارقة أن الرواية تقدم هذه "الحالة" دون أن يتمتع بها بطلها المسكين وحبيبته :) . رواية جميلة تجعلك تحلّق بلا أجنحة، وأنت مدركٌ تمامًا أنك على الأرض تسير بقدمين، أعجبني كذلك حالات الانتقال إلى بطل آخر مغاير ومقابل لبطل الرواية، يعيش في باريس ويبدو أكثر جرأة ويحقق أحلامه . لاشك أن لنا عودة :) شكرًا مينا
رواية تُقرأ على نفسٍ واحد، لا تحتاج منك مجهوداً عظيماً لفهمها والدخول في دواخلها. صراحةُ الكاتب تفتح لك الباب إليها، الباب الكبير، العالي. تنقسم الرواية إلى قصتين، تتشابهان بكل الأشكال رغم اختلافهما، ليس هذا فحسب؛ فهذا ليس التضاد الوحيد في الرواية. مينا انطلقَ من قصتيه إلى عالم السؤال والجواب، والبرزخُ الذي بينها، حيث يستقر هو كالمعلّق بين الأرضِ والسماء. كنتُ سعيداً وأنا اقرأها، شعرتُ بأن أحدهم وهو عزيز، انتصر لي في معركة ما رغم المسافات التي تفصلُ بيننا.
هذا ما خرج منى بعد قراءة صفحاتٍ معدودة من روايته ، عندما قرأت لأول مرة لمينا كانت قرأتى ديوان شعر ، عندها حسبت أننى تعرفت إلى شاعر، لم أكن أُدرك أن بداخله أديب، يكتب ألوانًا أدبية بذات الجودة .. ..
أولًا .. أعجبتنى شجاعة الكاتب، وأقول شجاعة نعم لأن كتابة رواية تتكون من " عدة اجزاء " هذا رهان من نوع ما لا يجرؤ عليه الكثيرين يلزمك أن تملك الثقة فيما لديك أولًا وفى القارئ ثانيا و الكاتب هنا كان - سرًا - واثق بما لديه .. .. ثانيًا : يقول العظيم إدواردو غاليانو:
" انا لا أطلب منك أن تصف لحظة سقوط المطر ، أنا أطلب منك أن تجعلنى أتبلّل "
هذا هو المقياس ! فى هذا الجزء من الرواية نجح الكاتب أن - يُغرقنا - معه أحببت طريقة السرد جدًا اللمحة الفلسفية التى اجتازت الخط الدقيق الفاصل بين " الفلسفة الخاصة، ومحاولة التفلسف " كذلك السلاسة فى التنقل بين حياة الأبطال الموازية و التفاصيل والربط بينهما .. فى المجمل أحببت هذا العمل وأنتظر قراءة باقى اجزاءه .. شكرًا يا مينا المكسب الأدبى من نصيبنا :-)
إذا كنت تخشى الموت وتشعر باللاجدوى مع تقدم العمر فهذه الرواية تعكس هذا الاحساس، مع مشاهد رومانسية بائسة وأحلام تٌعذب البطل. اللطيف في الرواية أنها تحتوي على بطلين وليس بطل واحد، وقدرة الكاتب على التنقل بينهم عظيمة. أنصح بقراءة الرواية وأنتظر الاجزاء الاخرى