هشام كامل عباس محمود الجخ، هو شاعر مصري معاصر ولد في 1 أكتوبر عام 1978 م لأسره صعيديه من أصل قناوى، تخرج من كلية التجارة جامعة عين شمس سنة 2003، تعين في الجامعة مسؤول عن المركز الثقافي في نفس سنة التخرج واستقال من وظيفته عام 2009 له حوالي 30 قصيده معظمهم بالعاميه جميع قصائده صوتيه ، لأنه لم يصدر دواوين شعريه منشوره في كتب ، يشبه إلقاؤه للشعر أسلوب الشاعر عبد الرحمن الابنودي مما جعل البعض يصفه بأنه يقلد عبد الرحمن الابنودي
كان نفسي أقول آسف .. واقول ندمان .. واقول خجلان واقول لك إني والله بحبك حب مش معقول ماعرفتش ساعتها الحلق كان مقفول لكن القلب كان مفروط على قلبك وكان بيقول بكل حروف كتاب الله اللي حافظها على يدك ومن أيام ما كنت بعد على يدك وعلى عدك وفرحة خدي يامايا وانا نايم على خدك وقسما باللي قام حدي وقام حدك ما حبيت في الوجود قدك وجاي دلوقتي تتنغوج .. بتستعجل في وقت الموت وتتلهوج مابنحسش بقيمة الثانية غير بعدين وتسرقنا الحياة مانفوقش غير والموت مبكي العين يا شاقة القلب ومسافرة خدتني الغربة من حضنك سنين كافرة نسيت نفسي وانا آسف قالولي الغربة بتعلم دروس وحياة وان الغربة يا مايا دي طوق ونجاة أتاريها حزام ناسف .. أنا آسف ميعادنا يامّة في الآخرة وهي الدنيا أيه يامايا .. حقة مناهتة ومعافرة خلاص خلينا للآخرة
لسماع القصيدة قصيدة من خمس مشاهد، كل مشهد بتاريخ مختلف من حياة الشاعر، يتحدث فيها عن والدته رحمها الله. في حضرة هذه القصيدة لا أشعر بالوقت، النصف ساعة أظنها تمر في بضع دقائق لا أكثر.. حالة وبناء مدهش كامل أبدع في رسمه الجخ. لا أعلم عدد المرات التي سمعتها فيها، ربما عشرات المرات، وفي كل مرة أزداد حبًا بها، وفي كل مرة أتردد في إضافتها للموقع، لكنها تستحق أن توضع منفردة. قصيدة بديعة، استوفت جميع أركان القصيدة العظيمة، ومؤثرة كثيرًا خصوصًا في مشهدها الأخير.. واحدة من أفضل القصائد التي سمعتها.
كنت أنام أحلم بموقعة حطين " وإني الأمير هشام الدين ومعايا جيش وسع المكان مالوش لا أول في الشمال ولا في اليمين بإشارة من إيدي الحصون متدشدشة وإشارة من سيفي الجموع متفركشة وإشارة من.. أمي اللي جات بتهزني وتقولي طبعًا نمت قبل ما تصلي العشا "
" مين يا نضري؟ عيد ميلادك؟! والله خلفت وعلفت وإنت أطول مني عايز عيد ميلاد؟ أمشي ياد في إعدادية ولسه بتفكر يا شحط في عيد ميلاد! روح لأبوك.. كلمه في الشغل قوله وإنت جاي عدي هاتلي نفاخة شوف العيال لما تكبر بتتملي مساخة/وساخة ثم إيه اللي خلى يوم ميلادك اسمه عيد؟! ياكش فاكر يوم ميلادك اختفت نار المجوس ولا حد جالك إنّا لقينا يومها شوال فلوس ده أحنا كان العيش يادوبك والغموس كنا مش لاقيين نجبلك هدمتين إيه ياد السعادة اللي إنت فيها دي جايّاك منين! ده إحنا أفقر فترة عشناها في حياتنا حملي بيك خليته عيد! "
قصيدة : طبعا مصلتش العشا الشاعر : هشام الجخ قصيدة طبعا مصلتش العشا إهداء لوالدته، يصور فيها هشام الجخ 5 مشاهد من حياته جمعته بأمه بأسلوب فريد، أسلوب تميز به هشام الجخ. 5 مشاهد ب5 تواريخ : 1/ أول سبت في شهر أكتوبر 1982 الموافق لأول سبت من أيام الدراسة : هيبة الأم و حضورها القوي في حياة هشام و صور ذلك ماديا .. 2/ 6 أكتوبر 1985 الموافق ليوم من أيام الإجازة : صور لهشام ذو العشر سنوات المشاغب،الشاطر، المتسائل عن كل صغيرة و كبيرة، من ذلك السؤال عن سبب يوم الإجازة ( حرب أكتوبر مع الغريم القديم الجديد ) 3/ 1 أكتوبر 1989 الموافق ليوم ميلاد هشام : حوار الإبن مع أمه، الإبن الراغب في الإحتفال بيوم ميلاده و كيفية تقبل والدته للفكرة ؛ هذه الأخيرة التي كانت فرحتها بمولودها الذكر عارمة بين ضرائرها الذين كن يعبن عليها حملها بالبنات حصرا . 4/ 24 ديسمبر 2004 الموافق ليوم زواج الجخ : فرحة الأم بزواج ٱبنها و توصياتها له 5/ 25 مارس 2009 الموافق ليوم مفارقة الحبيب لحبيبته : يوم وفاة الوالدة و هو حسب رأيي المقطع أو المشهد الأكثر تأثيرا لحظات التوديع المليئة بالمرارة و الأسى تختلط فيها العبرات بالكلمات و يخون اللسان صاحبه و يمر الوقت سريعا فلا الوقت يسعفه و لا اللسان يجديه ! لسماع القصيدة: https://www.youtube.com/watch?v=cIJcx... 06/12/2016
مقطع من المشهد الخامس مشهد وفاة والدته ..... كان نفسي أقول آسف واقول ندمان واقول خجلان واقول لك إني والله بحبك حب مش معقول ماعرفتش ساعتها الحلق كان مقفول لكن القلب كان مفروط على قلبك وكان بيقول بكل حروف كتاب الله اللي حافظها على يدك ومن أيام ما كنت بعد على يدك وعلى عدك وفرحة خدي يامايا وانا نايم على خدك وقسما باللي قام حدي وقام حدك ما حبيت في الوجود قدك
أصل أصعب حاجة يا ابني لما تبقى الست تايهة عن راجلها المرض والفكر والأحزان تجيلها شوف يا ولدي أوحش لحظة حتعيشها ف حياتك لو بعدت عن مراتك والبعاد يا ولدي مش بعد المكان البعاد لو جت في حضنك .. وانت بخلان بالحنان
من أصدق ما سمعت عن حنان الأم وروعتها 💜 تنقلك لعالم رائع لتعيش القصة وكأنك أنت صاحبها وتتخيل الخمس مشاهد أو أغلبها على الأقل لتعيد ترتيب ذاتك بالشكل الذي يليق