قد تفضل الله تبارك وتعالى على الكاتب الكريم بفتوحات مُباركة وتجليات عظيمة في تدبر آيات الذكر الحكيم والتأمل في أسرارها ولطائفها ، وذلك بإسقاط المعاني على حياتنا بصورة يسيرة تأخذ بمجامع القلب... تظل تردد يا آلهي ما هذا الجمال الفريد الذي تسطع به الآيات المُبينات فتغمرك أنوار الوحى إيماناً وهداية ورشاداً... لكان عنوان الكتاب " أنوار الوحي " لأفضل من" أفياء الوحي" ومن كونها تغريدات قرآنية... ولقد توقفت عند قوله تعالى في كتابه العزيز : " كَلَّآ إِنَّ مَعِىَ رَبّى سَيَهْدِينِ " - اسكب كل يقينك في هذه السين.. " وَقَالَ إِنّى مُهاجِرٌ إِلَى رَبِى " - أعظم رحلة يقطعها العبد في حياته تلك الرحلة التي يحزم فيها حقائب روحه إلى الله.. " وَقَالَ إِنّى ذَاهِبٌ إِلَى رَبّى سَيَهْدِينِ " - لا تتوقف عن السير إلى الله ، اذهب إليه كلما أضعت الطريق.. " وَعَجِلْتُ إِلَيك رَبِ لِتَرضَى" - قلها قبل الآذان .. ودعني أدلى بدلوي وأقول لا تعجل لأيما كان في الحياة الدنيا ، متاعها زائل ولتعجل لنيل رضا الله تبارك وتعالى ، وكلما اتخذت مسلكاً ليكن قصدك الآخرة وقل الآية البينة... هنالك آية توقفت عندها طويلاً...تأملت قوله تعالى " إِذّ أَقْسَمُوا لَيَصْرٍمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ° وَلَا يَسْتَثْنُونَ " - من سعة رحمة الله أنه لم يعذبهم إلا بعد عزم أكيد بالقسم وتحديد الوقت وترك الاستثناء - عندما تعزم على معصية افتح مساحات للتردد والتراجع والاستثناء ربما يعصمك الله بها... هل رأيت معي الفرص التي يهديها الله لنا ،فإننا إذا ما عزمنا على المعصية يُمهلنا...ينتظر أن نأوب إليه ، لعلنا نتذكر مراقبته لنا ، نستحي...نتراجع... نخاف أن يرانا على معصية ، نستثني لعل الله يردنا إليه مرداً جميلا.. سبحانه لا يعجل بالعقوبة..ولا بالأخذ ...من فضله وعظيم إحسانه... بعد ان تصل لنهاية الكتاب تكن على يقين بأن هنالك فارق شاسع ما بين قلب حي بذكر الله وآخر ميت يُعرض عن ذكر الله.... نسأل الله أن يفتح لنا باب العارفين به ولا يحرمنا من بشاشة الإيمان تُخالط قلوبنا ونحن نسير في الطريق إليه..🤍🍃
إن كنت أتمنى شيئاً في هذه اللحظة ... أتمنى أن يبقى هذا الكتاب عالقاً في داخلي إلى الأبد .. أتمنى عندما أحزن أن أتذكر ما قرأت فيه .. أتمنى أن يأتي الخوف من المجهول إلى قلبي فيجده مُحَاطاً بأسوار من الطمأنينة كتلك الموجودة في الكتاب فلا يجد فرجة يدخل منها ... أتمنى مهما عظم جرمي أن أفهم كيف أتصرف ، مهما كبرت مخاوفي أن أعرف كيف أثق ، مهما اشتدت وحشتي أن أستشعر أنّ من أكرمني بالعبودية إليه أقرب من الجميع إلي ، أتمنى أن تكون مناعتي أقوى إزاء كل شيء لأن صانع الظروف والأحداث يعرف كيف أشعر مهما تم تجاهل مشاعري .. يارب ذكرني بكل ما تحب ... يارب علمني أن أفكر كما تحب ... يارب نظفني من كل ما لا تحب .. يارب أنا أتمنى وما ذلك عليك بعزيز ❤
قال تعالى :(لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ) ...فضل أن يموت على أن يعيش قاتلا قال تعالى : { وَلَوْ عَلِمَ اللَّه فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ } ...نصيبنا من الوحي يعظم بقدر الخير الذي فينا قال تعالى : (فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ) ...من استنكف عن الإصغاء للوحي ...اضطر للإصغاء لغراب قال تعالى (مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ) ...قتيل وحيد لم يسمع كلماته الخالدة سوى قاتله ...أتى بها الإخلاص من وراء القرون ...ما كان لله فهو يبقى قال تعالى : (قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ) ...حين تشكو إلى الناس فهم يقيسون حزنك بحجم السبب وتقييمهم له وربما بدا لهم فارغا...لكن ربك يعلم مقدار حزنك بالضبط قال تعالى : (وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ)...من خان الله ..هانت عليه خيانة الخلق قال تعالى : (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ) ...ما أشرف الأيادي التي اختارها الله لينتقم بها من أعدائه قال تعالى (وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ) ...لاتتحسر على قوم تخلفوا عن نصرة الحق...لاخير في قوم كره الله نصرتهم. قال تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا)... شرعها الله من أجلك أنت قبل الفقراء لتغتسل بها من همومك. قال تعالى (وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا) ..أشد ساعات الخطر حين يجتاحك شعور بالقوة. قال تعالى (قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا) ...إذا أجيبت دعوتك فاستقم قال تعالى (أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلا مَنْ قَدْ آمَنَ) (يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا)... يا لهفي على الأبوة هل نسي نوح عليه السلام أنه لن يؤمن أحد. قال تعالى (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ ۖ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ) ...ما أجمل لطف الله في عبده فقد أخرج الكافر من جملة أهله حتى يصونه من الخزي. قال تعالى (فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ) ...كلما استغفرت أكثر كان الله منك أقرب ...استغفر الله وأتوب إليه. قال تعالى (وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَٰذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ).... ملائكة الفرج ونهاية الآلام في بيته وهو لايشعر ...لاتضق ذرعا ربما يسدل الستار عن حزنك اليوم. قال تعالى (وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ) ...يتودد إليك بنعمة كلما استغفرته وتبت اليه. قال تعالى (وَمَن لَّسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ )...أنت لا ترزق أحد إنما تمر أرزاق بعضهم على يديك بالمختصر كتاب رائع
كتاب مميز جدا في بابه تعليقه على الآية مختصر مركز جدا وهذا أكثر ما يميزه وهاكم بعضها مما نفذ لقلبي مباشرة جدير بالذكر أن الكاتب له برنامج اسمه ركائز موجود على يوتيوب وهو برنامج بنفس فكرة الكتاب وبنفس هذه الطريقة المركزة في العرض إذ لا تتجاوز الحلقة الواحدة الخمس دقائق هذا رابطه لمن أراد https://www.youtube.com/playlist?list...
يآه كمية الآيات التي تحث على الدعاء وتدبرها شيء عظيم نسأل الله من فضله وأيضا الآيات التي تحث على تسبيح الله عز وجل، فسبحان الله وبحمده
في بعض التدبرات كأنها ناقصة؛ وهي ليست ناقصة لكن لأن التكملة تكون مستندة على فهم الآية وتفسيرها، وقد قرأ�� في أحد التعليقات على الكتاب أن بعض التدبرات لا تتناسب مع الآيات وأعتقد أن جهل القارئ بالتفسير هو السبب في ظنه هذا.
كتاب رقيق متواضع عبارة عن نسمات (أو تغريدات) تدبرية لا تتعدى السطرين عند بعض آيات القرآن، بعضها جميل، وبعضها مؤثر، وبعصها أُشكل علي فهم علاقته بالآية. في مجمله يرقق القلب، ويعين على التدبر. فقط لو عُني به أكثر..
( ولا تقتلوا أنفسكم ) لا تقتلوها بالإحباط والشتائم.. لا تنحروها بالغلو في الندم والتقريع.. تلطف بنفسك.. الله يحب ذلك منك - (فَعِظُوهُنَّ).. الوعظ للناشز ياصديقي لا داعي أن تجعل حياتك مع زوجتك توجيهات ووعظ. - (فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرا) ليس فقط ذهاب ماتكره من شره.. ليس فقط عكس ذلك وهو الخير بل خيرا وكثيرا أيضا.
تخطى سقف الروعة والجمال..الوصول لتدبر البعد البعيد من الآية..شيء غاية في الجمال والاتقان..الشعور بأن الآية لك أنت في المقام الأول..شيء مذهل يعزز شعور أن القرآن اكتفاء و شفاء.
ان الله رحيم بعباده لن نجد من هو ارحم بنا اكثر منه ولا نكون ف عزه الا من خلاله كتاب جميل جدا تجده راحه لك ، تسبيح دائم وعظمه الله تجدها فى كل شىء مهما كبر او صغر الامل فى الله هو الروح التي يجب ان نعيش بها ، ادعى الله وكن ع يقين انه مطلع وعالم ما بك وستجد منه ما يفرح قلبك اللهم اجعلنا من الذاكرين الشاكرين الحامدين
احيانا ينتابني شعور بان اسهل شئ ممكن يعمله البني ادم انه يألف كتاب اتصدمت من السطحيه الشديده واحيانا بعض وجهات النظر اللي ملهاش اي علاقه بالنص القرآني تخيلت انه اعمق من كده خصوصا مع عدد الكُتًاب دول ضيعت وقت في الكتاب الحاجه الوحيده اللي تُنَسب له اني عديت علي معظم المصحف من خلاله
من أروع ما قرأت في تدبر القرآن، للاستفادة القصوى من الكتاب اقرأ الآية أولا ثم تدبرها وأسأل نفسك ما الذي يريده الله منك في ضوء هذه الآية ثم إقرأ الشرح وستستفيد وترى معاني كانت غائبة عنك انصح بالكتاب
مجموع تغريدات قرآنية (تدبرية) جُمعت مرتبة تبعًا للترتيب القرآني للسور.. كُتب التغريدات لن تكون قوية البنية ولكنها كنزهة خفيفة بين الكتب الجادة وهي مدعاة لمشاركة الخواطر والتأملات والأفكار