هذه مجموعة قصصية لكاتب الصين الأشهر والحاصل على جائزة نوبل مو يان، ويعتبر مو يان بإبداعه وعبقريته رافد من روافد المرحلة الأدبية المعاصرة في الصين. ويمتلك إبداعه ملمحًا وسمات متفردة. والمترجم محسن فرجاني هو مدرس اللغة الصينية بكلية الألسن - جامعة عين شمس
Modern Chinese author, in the western world most known for his novel Red Sorghum (which was turned into a movie by the same title). Often described as the Chinese Franz Kafka or Joseph Heller.
Mo Yan (莫言) is a pen name and means don't speak. His real name is Guan Moye (simplified Chinese: 管谟业; traditional Chinese: 管謨業; pinyin: Guǎn Móyè).
He has been awarded the Nobel Prize in Literature 2012 for his work which "with hallucinatory realism merges folk tales, history and the contemporary". Among the works highlighted by the Nobel judges were Red Sorghum (1987) and Big Breasts & Wide Hips (2004), as well as The Garlic Ballads.
خلف السور حكايات تدور كل واحد له حواديته يغزلها من خيوط تصل المشاعر والقلوب في بيت العائلة الممتد بمساحة قارة وتاريخ ما قبل التدوين حق السرد وحق الرد ومرويات بلا عد حصول يبني بعض المجد وانكسارات تتواري فيها دموع الفقد وكثير من الحلم والوجد وخيال يصل الشرق بالغرب في مدار بلا حد إن أردت أن تروى عليك أن تعيش وتثبت نفسك أمامهم كلهم، عليك أن تحقق شيئا جديرا بالتضافر في سجلات سرد أمتك ساعاتها سيحيطون بك ويستمعون إليك السرد الصيني باقة وطاقة وبطاقة هوية جمعية باقة لان القصص تضم شخصيات تمثل أنماط الناس والطبيعة معا طاقة لأن العمل محور حياة حسية وشعورية وذهنبة لا تركن الشخصيات للتوقف فهي مثل الربح والماء بطاقة هوية جمعية لأن القصص تصل الحاضر الآني بالناريخ البعيد كنهر يدرك مجراه كل ما تراه له أصل، وكل صغير له كبير، وسيكون كبيرا في حدوتة تعبر الأزمنة وتتواصل مع المستقبل والماضي في اللحظة ذاتها المشمش والخوخ والنمر والذئب والقرد والنار والماء أغنيات لليسار الثوري المادي وأشباح الراحلين في فضاء الروح صخب الإعلانات التي تحول الأكاديمي قردا وأغاني العمات التي تنغرس في وجدان البنات فيكون لهن نصيب من الفرح والدموع الامتداد والتشابك والتحول ثلاثة مفاتيح ثقافية لفهم الشخصية الصينية الطفل الذي يلعب أمامك له قصة طويلة الذئب المحترق المعلق مقصوف الذيل في الشجرة جاء يبحث عن ثأره من العم تشانغ البنت الصامتة التي تزوجت تشاندالي الحداد وأخذت في ميراثها النسوي النصل السحري الذي يستعصي على الحدادين شحذه هي الأصل الشعبي لمويان الصامت اسما الناطق إبداعا الكاتب حاضر معك مثل دليل يخبرك لتدرك أنه مهما قال فهناك ما هو أغرب من ذلك هناك سر لن يحاول احد ان يجرحه فليظل بذرة لقصة جديدة رجل لا يكف عن المرح عاصر الحيوانات وهي تزحف تاركة الغابة للإنسان، عاش زمن الإمبراطورية، تغنى بالاشتراكية حلما وقناعة وتشدقا وزيفا، ضرب أساتذته في الثورة الثقافية، جرى في الانفتاح لاهثا بعد أن نزع سدادات المشاريب الغازية المستوردة والمقلدة لكنه لا يكف عن المرح لأن جذور إنسانيته أقوى من مصممي أزياء كل العصور السرد بعض المرح لأنه لعبة تجمعنا حول صندوق الدنيا الذي يحركه أمامنا هنا مويان المتحدث السردي باسم الصين دافعا عربة القصص القادمة من ريف كاومي حاملة خزين الأعمام والعمات، لكنه مرح تتنفسه الأحزان العميقة كنسمة هواء في ظهيرة القيظ محسن فرجاني لم يترجم القصص فقط بل نسج الخيط الصيني على نول يدوي مصري، فصاغ مويان العربي متماهيا معه على المستويين الفردي والحضاري، فقد ابدع محسن مثل كاتب قصة وجد نفسه في شخصية مويان، وجد ما عاشه وفكر فيه ومر به وحلم بكتابته لدرجة انك تظن ان هذه مصر تتحدث عن نفسها في حدوتة صينية إذا كانت الترجمة هي فن التآلف عبر الألسن والرموز والحاضر والموروث فهذه المترجمة إحدى النصوص الأساسية في دستور التعارف الإنساني العابر للثقافات المرح صوت وحركة ومعنى من شخصية تزيح منطق الأعتياد لتأخذ من حولها في منطقة غير مالوفة يمكن أن تجدد الرؤى والمفاهيم وتضيف لمشاكلنا اللامتناهية المتزامنة حلولا غير تقليدية ترجمة محسن فرجاني لقصص هذه المجموعة تستحضر أسلوب يحيى حقي في الترجمة القصصية بوصقها بناء جديد يناسب جيولوجيا ثقافية محلية، لكن محسن أضاف حضور علامات الآخر ليقارب المسافة بين حضارتين يجمع بينهما مشترك إنساني، ويشتركان في منعطفات تاريخية قصص مويان مرايا عاكسة لحوار الأجيال، وحوار الحضارات المقنع بعبارات مفتعلة، لن تستطيع أن تفصل آخر الذات عن آخر الآخر، فخلف التجليات الظاهرة مشترك عميق لذلك يكتمل الحوار ببعده الثالث وهو الحوار الكوني بين الإنساني والحيواني والطبيعي والأشياء أيضا
عندما أغلقت الكتاب .. لم أعرف في البداية ماذا أكتب عن عمل رائع كهذا .. عندما اشتريت الكتاب أيضا كان دافعي هو الفضول أن أقرأ لمو يان .. دون أن أعلم أنه حاصل على نوبل .. الغلاف حمسني .. الوجه الضاحك للأديب ذكرني بضحكة نجيب محفوظ ومكاوي سعيد .. التي تعكس روحا جميلة ثم بدأت ووجدتني لا أرغب في التوقف .. وأكثر النوفيللات التي تفاعلت معها هي التي اختيرت عنوانا للمجموعة .. فهي رواية قصيرة إنسانية جدا .. وضع الكاتب بطله العامل المسكين في مأزق .. حتى وجد نفسه مدفوعا للتحايل لمواصلة حياته .. عملا بمبدأ الحاجة أم الاختراع لغة مويان جذابة وكأنه يكتب بلسان شاعر مرهف الحس أو رسام يخلق على الورق عالمه الذي ولد في مخيلته وخلق من ذكريات طفولته في قرية ريفية في شمال شرق الصين .. لدرجة شعرت أن لديه ذكريات تشبه ذكريات والدتي .. تمتزج فيها الشجون والأحزان بالسخرية والكوميديا الإنسانية والحكايات الشعبية الأسطورية التي اعتادت الجدات والأمهات أن يحكونها لأبنائهم وورثها الاحفاد تأكدت بعد مطالعتي لسيرته ، عقب انتهائي من أول عمل أقرؤه له أنه لم ينل نوبل من فراغ
قضيت في قراءة هذا الكتاب طرقًا وأماكن لا تُنسى؛ مثلا مواصلة عبد المنعم رياض- حلوان مرورًا بالنيل ليلًا، في أواخر مارس إلى أوائل أبريل، القصص كانت رائعة وطريفة، لكن القصة الأخيرة وحدها شيء صعب لا مبرر لوجودها في تشكيلة هذا الكتاب (والوحيدة التي قرأتها في البيت!) منذ رواية الثور وأنا أنتظر أي عمل لمو يان بترجمة محسن فرجاني، أشعر بخيبة الأمل أن روايات مو يان الكبيرة ليست من ترجمته، وكان أن رأيت هذا الكتاب على رف المكتبة فقررت فورًا أن أشتريه، والآن ترسخت لدي فكرة أن محسن فرجاني مترجمًا عظيمًا يعيش بيننا.
ست قصص تتراوح بين القصيرة والنوفيللا تعكس روح الحياة في الصين الأساطير والتقاليد والعادات والحكايات الشعبية ممزوجة بالواقع بتكنيك روائي سلس ما يعوز هذه القصص هو جهد زائد من المترجم لشرح بعض الملابسات التي قد تخفى على القارئ وبدونها يصير من الصعب فهم بعض أجزاء القصص أو خواتيمها
قصص مويان رائعة بحق بعضها فهمت ما به من إسقاطات وبعضها كان غامضا بالنسبة لي غامضا لم أفهم مغزاه لكن في كلا الأحوال كانت قصص طريفة وأسلوبه شائق والترجمة كانت موفقة كثيرا أفضلهم بالنسبة لي كانت رجل لا يكف عن المرح أما أطرفهم فكانت لقاء بالمصادفة ابتسمت من الأذن للأذن في نهايتها
بعض القصص جيدة..وتحمل طابع لطيف...والبعض الاخر غريب..والبعض لا تفهم جدواة او ما يرمى الية..اعتقد ان المشكلة انها تعتمد على بعض الموروثات والافكار والثقافة الخاصة جدا الغير منتشرة الا فى مجتمعات الصين القديمة فصعب فهمها...ومن الممكن ان تمون الترجمة ظلمت العمل كثيرا..لان ترجمة مثل تلك الاعمال تحتاج الى تقريب وشرح لبعض خلفيات الاحداث بعض القصص مملة بعض الشيء..والبعض فلسفى بحت....النجمتان لحكايات القدامى و الاحساس الذى يخلفة سيرة القدماء و الحكايات الشعبية..ولكن كمجمل ليس من الكتب التى قد تستهوى الكثيرين
تحتوى المجموعة على روايتين قصيرتين بعنوان"رجل لا يكف عن المرح" و"خفة ظل" جميلتين وقصة طويلة غامضة وقوية بعنوان "الجدة والفم ذو الأسنان" وأهم ما تعلمته من أسلوب مويان، الممتلىء والمتشعب إلى تفاصيل قد تكون مؤثرة سلبيا فى إحكام النسيج ، هو أن الانتقال الساذج فى الأفكار والبدايات المفاجأة، والنهايات التى بلا ملامح أو إيقاع، كل هذه الأشياء قد تُرتكب ولكن فى النهاية يظل العمل جميلا لبساطته
عد انتهائي لكتاب مو يان كاملاً برزت في راسي بعض الافكار الكثيرة الشهامة/ و المكر/ و الخداع/ و الحزن/ و الصعاب/ و كلها في قصص مويان" المختلفة "مويان" ليس الشخص الذي يحكي لك القصة لتستمع انه" ذالك الشخص الذي يحكي لك القصة بإسلوب راوي على مدفئة من النار و كرسي احمر ذا لون فاقع ففي قصص مو يان هناك الرجل المُهان من الجميع و حل عليه السخط و السخرية و العجوز الغجرية صاحبة اللسان السليط و الام الحنون التي تتكبد شقاء و عناء اطعام افواه لا تسكت من الجوع و عامل المصنع المسكين الذي احلوه على المعاش في غير موعدة كل هذة القصص و اكثر و عبرة لمن يعتبر و يفهم كيف هي الحياة بمختلف زواياها و طبعا نحن نعرف ان الحياة لا يمكن ان تقاس من شخص او اشخاص و كلمة نحن لا تكفي, لكن وجهة نظر مويان و قصصة الغريبة و البسيطة عبقت في راسي و ستظل لفترة من الزمن و لربما اكون انا احد تلك القصص يوما من الايام هذا ان لم اكن منها الان فقصص مويان قصص عادية وضعت عليها بهاراته الروائية الممتعة و طبعا الامثال الصينية الحكيمة المعروفة في كل نهاية إسلوب مويان لا اظن ان هناك الكثير منه يقلدونه في اسلوبه الروائي وفصاحة المترجم اخذت صورة اوسع بنسبى لي عن ذلك الشخص ولا يكفي فقط ان اقرا له عمل واحد فأظن انه سيكون من الكتاب الذي سأشتري كتبهم المترجمة من اول طبعة و سيكون له رف في مكتبتي احد الدروس المستفادة في الكتاب 1-لا اختلاف بيننا مهما كانت المساوء فنحن على نفس القارعة و النصح بداية الفعل الصحيح 2-الاستخفاف بعقول الغير و الحكم على الشخص من المظهر هو بمثابة قماش زاهي يرتديه خنزير ابله 3-احيانا تكون مخاوفك كإنسان واحدة من اشد الامور حقيقة في حياتك بلا و من الممكن انها شيء مهم عليك حله 4-لا تنتظر من شخص ظُلم العرفان بشكر و المحبة ولكن عليك بتحسب له لأنك سلبت حقه و زيادة 5-لكل انسان براعة و إسلوب في فعل الاشياء وهبه الله ايها و ليس من الضروري ان يكون عريف و فاهم بكل الامور 6-الكراهية تولد الكراهية ومهما طال الزمان فلا مهرب من انزال الحق على صاحبه و الهروب من مشكلة افتعلت هو بحد ذاته الاختباء وراء عمود انارة نحيف طبعا هذة على حسب طريقة فهمي للقصص القصيرة و يمكن لأي ان يفهمها بطريقته لكن لن نختلف في انها ستكون قريبة لبعضها و المغزي مستنبط من شعاع شمسٍ واحد.
القصص ممتعة و أظن أن منها بذرة بعض الحبكات المشهورة مثل اكتشاف انك كنت تحدث شخصا ميتا و تحول الإنسان لحيوان و هناك قصص فريدة مثل الجدة و الفم ذو الأسنان و بالطبع القصص الغريبة مثل( ذئب ضال في حي مأهول) و( رجل )لا يكف عن المرح )و (العمة و السيف كانت تلك تجربتي الثانية مع الأدب الصيني و علي القول أن هناك طابعا غريبا لا يمكن وصفه يحيط بالأدب الصيني
قصصي المفضلة كانت الجدة و الفم ذو الأسنان -ذئب ضال في حي مأهول-شئ من الظرف مع خفة الظل
هل أرشحها؟حسنا ليست أول مايخطر علي بالي لكن لو سئلت عنها فأرشح القصص الثلاث التي ذكرتها
لا يوجد شك أن القصص تحثك على إكمالها لكن عند حد معين يشعر القارئ بتشتت من كثرة الأفكار وارتباك من ضبابية معناها. أسلوب السرد جيد واللغة جيدة ولكنه كان من الممكن اختيار ألفاظ أكثر رقيا والابتعاد عن ألفاظ تخدش حياء القارئ.