Jump to ratings and reviews
Rate this book

أرض الڨانيليا

Rate this book
السعادة عدوى لن أصاب بها مطلقاً لأنني تناولت اللقاح ضدها حينما كنت صغيراً.
أنا مغناطيس قوي لكل تعاسة العالم، تزورني الأخبار السيئة يومياً و كأنني متحف للعذاب.
طعام أنا عديم النكهة، عديم الرائحة، عديم الحياة، انسكبت هي فجأة فوق تلك الوصفة الفاشلة لتعطي لها نكهة بمذاق الفانيليا.
عندما كانت تنتهي لقاءاتنا أنا و هايا كنت أعمد إلى عدم تدوين شئ بين اللقاء و الآخر، حرصاً على عدم تلويث عالمي بأشياء غيرها، و الآن أنا منقوع في ذلك العالم الملوث من دونها. مقلب قمامة كبير ذلك العالم من دون جنونها، ضحكاتها، صوتها، رائحتها، قبلاتها، تفاصيلها كافة. و الآن تمر الأيام بلا أى مذاق، بلا لون أو رائحة، عدت إلى عالمي الرديء مجدداً، تشوش إرسالي و ضاعت خارطتي، سفينة أنا أضاعت منارتها فضاعت في عرض البحر.
منبوذ أنا خارج حدود الجنة..مطرود أنا من أرض الفانيليا.

Unknown Binding

10 people are currently reading
67 people want to read

About the author

عمر كمال الدين

7 books75 followers
English : Omer Kamal El Deen
تاريخ الميلاد 16-5-1985
البرج الثور
الحالة الأجتماعية اعزب

كاتب و شاعر مصري
الصفحة الشخصية علي الفيسبوك
https://www.facebook.com/omerkamal1

اشتغل في مجال الموسيقي لفترة ..كشاعر غنائي..و تعامل مع العديد من المطربين مثل
نادر نور، عبد الفتاح جريني، تامر حسني، مني أمرشا،
شريف اسماعيل، تامر علي،أحمد سمير، و غيرهم

و الآن بدأ التفرغ للعمل الأدبي و في انتظار أول كتاب يحمل اسمه عنوانه "سكارلت" و هي مجموع قصصية تتنوع بين الدراما، العاطفة، الفانتازيا، الخيال العلمي، السايكو دراما و الرعب

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
20 (55%)
4 stars
5 (13%)
3 stars
8 (22%)
2 stars
1 (2%)
1 star
2 (5%)
Displaying 1 - 2 of 2 reviews
Profile Image for Farah Amaal.
5 reviews
March 6, 2017
الرواية السابقة للكاتب اجبرتنى على شراء هذه الرواية فور بيعها مع الإصرار أن انهيها سريعاً، و لكن وجدت أن رواية "أروع واحد و عشرون شيئا فى ايميليا" كانت أفضل بلا شك، و ذلك لعدة أسباب. أولاً، قلة عدد الأبطال فى الرواية و عدم وجود سوى البطل و البطلة دون شخصيات ثانوية قد يصيب القارئ بالملل سريعاً. ثانياً، البداية فى هذه الرواية لا تشمل أى نوع من الإثارة، بل إنها توضح الروتين اليومى للبطل مما قد يصيب القارئ بالملل أيضاً. ثالثاً، الحبكات قليلة و ضعيفة جداً. رابعاً، وجود بعض الأحداث الغير واقعية و هذه ليست ميزة فى الروايات الرومانسية. خامساً، النهاية مكررة و متوقعة. و أخيراً مما لا ريب فيه، أن لغة الكاتب القوية و اسلوبه الممتع و الواضح قد ينتجان ما هو أفضل من ذلك مثل رواية "أروع واحد و عشرون شيئا فى إيميليا" التى ستظل روايتى المفضلة.
Displaying 1 - 2 of 2 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.