Jump to ratings and reviews
Rate this book

البدائع

Rate this book
دُرَرٌ منثورة ، وبدائعُ مأثورة، أفاض بها الكاتب الكبير «زكي مبارك» عبر مقالات عِدَّة، بأسلوبه الفريد الذي لا يُمَاثله أسلوب. عالج فيها ما رأى من إشكالياتٍ أدبيةً واجتماعية وفكرية سَرَت في المجتمع المصري ، حتى إنه أفرد مقالة مُطَوَّلة بعنوان «أمراضنا الاجتماعية» تحدث فيها عن بعض ما يشوب تعاملات المجتمع اليومية، وما يؤرق فكره، الذي أُشبع بالوطنية والفِداء. فهذه المقالات — كما قال هو — تُمثل أمام القارئ «غضبته للحق وعبادته للجمال»، امتاز فيها أسلوبُه بالعمق والسهولة، كما جاءت لغتُه قريبة غير مُتكلفة، فإذا به يَشْرُدُ بالروح نحو آفاق الجمال، وسماء الفكر.

240 pages, Unknown Binding

27 people are currently reading
154 people want to read

About the author

زكي مبارك

42 books201 followers
ولد زكي مبارك في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية في عام 1892، التحق بالأزهر عام 1908 وحصل على شهادة الأهلية منه عام 1916، وليسانس الآداب من الجامعة المصرية عام 1921، الدكتوراه في الآداب من الجامعة ذاتها عام 1924 ثم دبلوم الدراسات العليا في الآداب من مدرسة اللغات الشرقية، في باريس عام 1931 ثم الدكتوراه في الآداب من جامعة السوربون عام1937" زكي مبارك مجموعة من الدكاترة اجتمعت في شخص واحد ... إنه كشكول حي مبعثر بل مسرحية مختلطة ، فيها مشاهد شتى ، من مأساة وملهاة ومهزلة ، أو لكأنه برج بابل ، ملتقى النظائر والأضداد ...فهو أديب عربي قح ، ومفكر عروبي محض ، يملكه الإيمان بالعربية والغيرة على العروبة ، على الرغم من تحليقه في أفاق أخرى من الثقافة والتفكير ... ولعل زكي مبارك يباين الذين انصرفوا إلى اللغات الأجنبية ودراساتها في أنه لم يطلب بها علما وأدبا وإن اكتسب ما تيسر له من مناهج البحث وطرق التدريس ، فكأنما كان مبعوثا إلى فرنسا لأداء مهمة والاضطلاع بخدمة ، هي التعبير عن اعتزازه بأدب العروبة وحضارتها، وإقناع المستشرقين بطول الباع والقدرة على التخريج والإبداع ... والبحوث التي توفر عليها زكي مبارك متوج أهمها بشهادة الأعلام الجامعيين في مصر وفي فرنسا أولئك الذين أناله اعترافهم أعلى الإجازات الجامعية قدرا ... وشعر زكي مبارك يتميز باثنتين : فصاحة ودماثة ، فهو لين اللفظ والأسلوب متين النسج والقافية ، وفي معانيه العاطفية طراوة وعذوبة ، وليس يعوزه الطابع الموسيقي على الإيقاع العربي المتوارث ... وأحاديث زكي مبارك تكشف عن موهبة فيه هي موهبة المسامرة والمناقلة ...فأنت متنقل في حديثه الذي تقرؤه له بين نقدات ومعابثات ونوادر ، في غضونها استدراك فلسفي أو استطراد عاطفي أو تعليق نحوي أو شكوى شخصية وكأنك تستمع إلى مذياع يتنقل مفتاحه من تلقاء نفسه بين محطات الإرسال في شرق وغرب ... وأما مشاجراته القلمية فقد كان فيها مطواعا لفطرته منساقا معه الشيمة البدوية أو الريفية في إيثار الصراحة العارية ، فهو إذا رأى شيئا ينكره انبرى ينقده ويشهر به غير آبه بما تواضع الناس عليه من الكياسة والحصافة والتزمت وتجنب الاحتكاك والهجوم ... ولا يعوز القارئ أن يلتمس صفاء نفس زكي مبارك في كثير مما كتب إذ يصادف في تعليقاته تحية لرجل كانت بينهما علاقة في درس أو مجلس وذكرى لراحل كان أستاذه أو كانت بينهما مشاركة في عمل ...ولعل أصدق وصف لزكي أنه طفل كبير ، احتفظ بما للطفولة من سرعة النسيان للإساءة ، وترك الاحتمال للحقد ، وخلوص الضمير من كوامن الضغن ، فإنك لترى الطفل غضوبا على رفيقه في شئ من الأشياء و لا تلبث أن تراه ملاعبا له ، ناسيا ما كان بينهما من مغاضبة وشحناء ، بل لعل ذلك كان منه سبيلا إلى توطيد صداقة وتمكين إخاء
سلام على زكي مبارك .. كان مثلا للجد والدأب في التكوين والتحصيل وكان شعلة في التأليف والتدبيج ، وكان شخصية بارزة في مجتمعنا الأدبي ، أحس وجودها من هو لها ومن هو عليها ..والرجل العظيم لا تخلو حياته من صديق وخصيم .".


كلمة من طه حسين أخرجته من الجامعة إلى الشارع بلا وظيفة وبلا مرتب، بالرغم من حصوله علي الدكتوراة ثلاث مرات وتأليفه أكثر من أربعين كتابا، وقد أتيح له أن يعمل في الجامعة المصرية، وعمل في الجامعة الأمريكية وعين مفتشاً للمدارس الأجنبية في مصر ولكنه لم يستقر في هذه الوظيفة واخرج منها بعد أن جاء النقراشي وزيرا للمعارف والدكتور السنهوري وكيلا للوزارة.

وعمل في الصحافة أعواما طويلة ويحدثنا انه كتب لجريدة البلاغ وغيرها من الصحف نحو ألف مقال في موضوعات متنوعة. وانتدب في عام 1937م للعراق للعمل في دار المعلمين العالية، وقد سعد في العراق بمعرفة وصداقة كثير من أعلامه، وعلي الرغم مما لقي في العراق من تكريم إلا انه ظل يحس بالظلم في مصر وهو يعبر عن ظلمه اصدق تعبير بقوله " إن راتبي في وزارة المعارف ضئيل، وأنا أكمله بالمكافأة التي آخذها من البلاغ أجرا علي مقالات لا يكتب مثلها كاتب ولو غمس يديه في الحبر الأسود… إن بني آدم خائنون تؤلف خمسة وأربعين كتاباً منها اثنان بالفرنسية وتنشر ألف مقالة في البلاغ وتصير دكاترة ومع هذا تبقي مفتشاً بوزارة المعارف"
وفاته

في 22 يناير 1952 أغمي عليه في شارع عماد الدين وأصيب في رأسه فنقل إلى المستشفى حيث بقي غائبا عن الوعي حتى وافته المنية في 23 يناير 1952

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
4 (8%)
4 stars
22 (46%)
3 stars
13 (27%)
2 stars
5 (10%)
1 star
3 (6%)
Displaying 1 - 9 of 9 reviews
Profile Image for أحمد عبد الرحمن.
268 reviews225 followers
October 23, 2023
هذا كتاب حريٌّ بالإذاعة.. فما فائدة الأدب إن لم يكن فيه تهذيب للنفس ومخاطبة للوجدان واستثارة للعقول وكشف للمشكلات الاجتماعية والسياسية، ووصل للماضي بالحاضر، واستشراف للمستقبل

وقد أودعه الدكتور من كل شيء من هذا، بديعةً ثمينة.. فيها النثر العذب الرفيع، والبيان الرائق الممتع، وفرائد من الشعر الفصيح، وإضاءات على تاريخ مضى وطوت أحداثه الأيام، مما عاصره الدكتور رحمه الله

مثل حديثه عن مشاركته في ثورة 1919 المجهولة، وأحوال التعليم والمجتمع في الريف والمدن، وعادات الناس وأخلاقهم، وماجريات الأحداث وما يشغل العامة والخاصة آنذاك.. وحديثه عن بعض البلاد الأوربية لاسيما فرنسا وتحليله لأحوال مجتمعها واستكشافه غوامضه ومتناقضاته.. وترجمته لبعض أعلام عصره من الأفذاذ المجهولين، ومعاركه وخصوماته مع بعض المشاهير، وما أثخنه فيهم من جراح بسيف لسانه الجسور

ناهيك عمّا يتناثر فيه من رقة العاطفة ورهافة الحس وحلاوة الأسلوب

والدكتور زكي مبارك رحمه الله، أديب فذ، نسيج وحده، لا ألفى له نظيراً في المعاصرين .. ورغم تلك السنين المتطاولة بين أحدث مقالاته في هذا الكتاب عام 1935 وعامنا هذا، إلا إني وجدتني منفعلاً لها كأني ابن يومها! وما ذلك إلا لبراعة الدكتور وصدق لهجته، ولأن أصول هموم الأمس واليوم واحدة

في الكتاب كذلك هزل ومجون، منه لطيف، ومنه دون ذلك.. وفيه آراء وأقوال غير مرضية.. لكن كفى المرءَ نُبلاً أن تُعدّ مَعايبُهْ
Profile Image for أحمد فؤاد.
Author 8 books815 followers
October 14, 2019
لم أقرأ للشاعر الأديب زكي مبارك من قبل، رغم أنني أسمع عنه دائمًا. واخترت أن يكون لقائي الأول مع كلماته بين ضفتّي كتاب البدائع.

زكي مبارك له سيرة ذاتية عظيمة، فهذا الأزهري الكبير والذي كان خطيبًا بالعربية و الفرنسية، قد حصل على ثلاث درجات دكتوراه متتالية آخرها بجامعة السوربون الفرنسية عام 1937 وكانت في الآداب، ألّف أكثر من اربعين كتابًا، وعمل طويلًا في الصحافة وله فيها أكثر من ألف مقال، كما عمل في الجامعة المصرية والجامعة الأمريكية، وعمل مفتّشًا على المدارس الأجنبية في مصر، ثم تم انتدابه للعراق وحصل هناك على وسام الرافدين.

رغم ذلك فقد تعرّض للتجاهل بشكل غريب، فلم ينل أي تقدير من الموسسات التي نادى بإصلاحها، حتى جوائز الدولة قد حُجبت عنه.

ولعلّ ذلك - في رأيي- يرجع إلى تمرّده الدائم وثورته ضد مناحي الفساد في كل الموسسات، ولم يتردد في نقد الفساد الثقافي والتخلف الفكري فخلق له الأعداء وألب عليه كثيرا من الأدباء ، وهاجم بعض رجال الدولة من ذوي المناصب الثقافية الكبيرة. كما أنه خاض معارك أدبية مع عدد كبير من أدباء عصره منهم: طه حسين، العقاد، أحمد أمين، مصطفي صادق الرافعى، عبد العزيز البشري، المازني، محمد لطفي جمعة، أحمد زكي شيخ العروبة، أحمد حسن الزيات، عبد المتعال الصعيدي، والسباعي بيومي وغيرهم كثيرون، حتى لقّبه البعض بالملاكم الأدبي.

كما أنه كان صلبًا جدًا ومدافعًا عن كل المحاولات التي نادت بإدخال اللهجات العاميّة واستبدالها بالفصحى، والدعوات إلى الانسلاخ إلى العربية من أجل التلوّن بنزعات إقليمية كالفرعونية.

هذه النزعة الثائرة داخله نستشف أنها مزروعة داخله، عندما نعرف أنه كان وطنيًا ثائرًا أيام ثورة 1919 وقد تم حبسه أكثر من مرة من القوات الإنجليزية ،وله العديد من المقالات السياسية المميزة المحفزة للثورة ضد الاستعمار.


كتاب البدائع يحتوي على مقالات متعددة مختلفة الاتجاهات، كما يحتوي على كثير من أبيات الشعر. تتراوح المقالات ما بين الممتع والمتوسط و المختلف وغير المألوف. اتفقت في كثير من آرائه واختلفت مع بعضها، لكن يبقى أجمل ما في الكتاب، أنه ينقلك إلى عالم قد مضى عليها قرابة المائة عام، فترى كيف يفكر الناس وكيف أن الكثير من مشاكل ذلك العصر، مازلنا واقعون فيها حتى يومنا هذا.


تألّمت عندما كان يرثي حال الأزهر الشريف وعدم الاهتمام به رغم أنه حينها كان منارة من منارات الإسلام في العالم. كان ينادي بالتجديد والحث على الاهتمام بالدارسين وتوفير الدعم الكامل لهم في ظل تجاهل الحكومة لذلك، وشعرت بالخجل مثله عندما حضر زيارة رسمية لوفد فرنسي إلى الأزهر، وكان الفرنسي يحاول أن يجد له بعض الأعذار إكرامًا لزميله الأديب زكي مبارك.

أعجبتني جدًا الفصول التي كانت تحوي رسائل نقد صريح على صفحات الصحف الرسمية والرد عليها بشكل علني، وذلك بين أدباء مرموقين بل وبين ذوي المراكز المرموقة في الدولة.

أعجبتني أيضًا الفصول التي نثر فيها غيرته على وطنه، وعلى دينه، وعلى الحث على عدم التباكي على الماضي،والتركيز على تطوير الحاضر من أجل مستقبل أفضل.

أسلوب الكاتب جميل ،وإن كان الشعر لديه يغلب عليه الأساليب القديمة، لكنه كان متنوعًا حيث يقدم خليطًا بين المدرسة الكلاسيكية و مدرسة أبولو وشعر جماعة الديوان، وهذا الخلط كان في اعتقاد الشاعر المصري فاروق شوشة، هو السبب في حجب الرؤية المنصفة في شعره.


كتاب البدائع كتاب جيّد للسفر إلى عالم الماضي والإطلاع على بعض ما كان فيه بلغة سلسلة جميلة، وهو كتاب جيّد للإطلاع على أسلوب الشاعر الأديب زكي مبارك، لكنه قد لا يُناسب القارئ العادي.

تقييمي للكتاب 3 من 5
Profile Image for هُـدىٰ.
230 reviews30 followers
January 5, 2024
قرأت لزكي مبارك قبل هذا كتاب العشاق الثلاثة وهو ما أعجبني ودعاني لقراءة المزيد ولكني لم أجد هنا ما أرجو.
وجدته لا يعذب قلمه إلا في تحليل الشعر والحديث عن الشعراء، وهو في كتابه هذا يكتب عن نفسه معظم الوقت ولا أرى عند نفسه ما يستدعي أن يفردها بالحديث، أو ربما كان، فلم يحسن هو الكتابة عن نفسه كما أجاد في الكتابة عن غيره.
تضمن هذا الكتاب شيئاً يسيرا من السياسة ومواضيع أخرى، وبشكل عام لم يعجبني وأطفأ حماستي عن قراءة المزيد له.
Profile Image for Mohammed Saad.
662 reviews129 followers
September 20, 2016
الدكاترة كما يلقب،برنس الأدباء كما ألقبه..أدبه السهل الممتنع الممتع الرائق ،،لا تكلف لا إغراب مع بلاغة جميلة..كل هذا ليس جديدا عليّ ،فقد سحرت من قبل مع رائعته "ليلى المريضة فى العراق" ومع" الحديث ذو شجون"،،الجديد هو أنه كان ثوريا بقلمه وأدبه،،كون الكتاب مقالات نشرت أغلبها عقب ثورة 1919م فيلخص رأيه السياسى الثورى فى تمسكه بالاستقلال التام الحقيقى ،خلال عدة مقالات هاجم فيها ليس عملاء الاحتلال بل ممن كان احد أسباب انطلاق ثوؤة19 لطلب الاستقلال ثم نكسوا عهدهم مع الثوار والشعب ورضوا بلجنة ملنر والمفاوضات وكراسى السلطة من حزب الوفد فى محاولات بائسة لنيل استقلالا صورىا حذر منه أديبنا الثورى..رحمه الله وغفر له
Profile Image for مؤرخ.
264 reviews637 followers
December 15, 2016
مجموع مقالات في موضوعات مختلفة .. وهذا النوع من الكتب مفيد لمن أراد أخذ فكرة عن عصر كتابة تلك المقالات من النواحي الاجتماعية والسياسية والأدبية إلى آخره.
Profile Image for أحمد سعيد.
146 reviews9 followers
October 31, 2021
زكي مبارك أحد أكثر الأسماء اللامعة في سماء الأدب في مصر في النصف الأول من القرن العشرين، في فترة ضاقت فيها مصر بكثرة أدبائها النابهين.
لم يكن الدكاترة زكي مبارك -كما كان يحلو له أن يلقب نفسه- من ضمن اهتماماتي يومًا ما؛ إلى أن قرأت في أحد الأيام كلماتٍ رائقاتٍ كتبها عنه الأستاذ عارف حجاوي، كانت ضمن سلسلة عرّف فيها الأستاذ عارف بجماعة من كبار الأدباء تحت عنوان دهاقنة الأسلوب! ،قال فيها: "زكي مبارك: دونكيشوت الأدب العربي، يضحكك دون أن يضحك معك. من ملوك الكلمة. يكتب القصيدة ويضع لها مقدمة نثرية، فلا تجد في القصيدة شعرًا، وتجد المقدمة النثرية كأنها الشعر. خلقه الله ناثرًا".
فأحببت من حينئذٍ أن أقرأ لهذا الذي خلقه الله ناثرًا!
ولم أكد أعرف أن كتبه متوفرة على موقع هنداوي وتطبيقها حتى سارعت فحملت خمسة كتبٍ له، وبدأت بهذا الكتاب، فوجدت كثيرًا مما قاله الأستاذ العارف.
الكتاب مكون من مقالات عديدة، تتنوع بين السياسة والدين والفكر واللغة والأدب، أحببت أكثر ما أحببت مقاله المُعنوَن (مقاصد الشعراء)، وأحببت أيضًا مقالاته عن الشاعر عمر بن أبي ربيعة الذي أحبه حبًّا شديدًا، كما أحببت مقالاته التي يصف فيها انخلاعه من طور الأدب بعض الشيء ودخوله طور المجون، وارتياده للمراقص، وتعليله الذهاب إليها -رغم كونه شيخًا من حماة الدين الحنيف- بأنه: "بجانب ذلك صحفي، وأن المهنة تقضي عليه بارتياد أماكن الشبهات، ومواقف التهم، لأرى كيف يعيش الناس ولأقابل بين ما أراه على لوح الوجود وما أراه على لوح التاريخ"، ولكن هذه الغاية الشريفة لم تمنعه من مشاهدة الراقصات عن كثب والمفاضلة بينهن!
أحببت فيه حميته،وغيرته على الدين وعلى الوطن، وإن كان يغلب عليه النزق أحيانًا فلا يصيب الحق، وأحببت فيه حبه للشعر القديم، وتأثره الشديد به، واستشهاده به في غير ما موطن، وأكثر من ذلك، تأثره بالقرءان الكريم وإيراد الآيات الكثيرات في ثنايا حديثه.
بالطبع كانت هناك بعض المقالات دون المستوى، وأغلب أشعاره كذلك، فهو كما اتفقنا من قبل، قد خلقه الله ناثرًا.
Profile Image for دَانة.
109 reviews3 followers
September 4, 2023
كتاب يحمل أفكار ومقالات قصيرة بأسلوب أدبي محكم ويتخلله الكثير من الأبيات، أكثر ما جذبني المقالات المتعلقة بالأدب والشعر -وللأمانة- أصابني الملل والضجر في كثير من الفصول خاصة التي تتعلق بقضايا خاصة للشعب المصري.
Displaying 1 - 9 of 9 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.