حفظ معظم أجزاء القرآن وبعد أن أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية طب القصر العيني وتخرج فيها 1960
عمل مديراً للتثقيف الصحي بوزارة الصحة دولة الإمارات العربية المتحدة
نشر أول مجموعة شعرية وهو في السنة الرابعة الثانوية، تحت عنوان: نحو العلا، ووالى النشر بعد ذلك
يكتب القصة والرواية والشعر .
حصل على جائزة الرواية 1958 والقصة القصيرة وميدالية طه حسين الذهبية من نادي القصة 1959، والمجلس الأعلى للفنون والآداب 1960، وجائزة مجمع اللغة العربية 1972، والميدالية الذهبية من الرئيس الباكستاني 1978
يحدث احيانا ان يختارك الله من بين الاف الاشخاص لتحمل الم، لتحمل ابتلاء يعلم انك وحدك القادر على تحمله ، لتبدىء طريقا طويلا تكتشف في منتصفه انك تائه و انك عاجز عن ايجاد النهاية انها زوبعت لن تهدىء حتا تحبس انفاسك حتى تخنقك حتى تنتهي انت فتنتهي معك ، تظن انها النهاية و لكن بكل تأكيد ليست نهايتك انت ، فأنت من اختارك الله و هو يعلم انك قادر على تجاوزها ، لكنك تتمنى خلالها ان تعرف بأنك سوف تنجو بأن تجد شقا يتسرب من خلاله ضوء و لو كان بالضئيل لتتخلص من خوفك لتتخلص من قلقك لتعرف ان هناك مخرج ان هناك نهاية لهاذا الطريق الموحش ، ولكن في غالب الاحيان نحن لا نرى هذا النور لأن أرواحنا معتمة اهلكها الخوف و القلق مما سيجلب لنا الغد من بلاء أكثر، فترانا حتى ان رأينا وميض كذبناه و قلنا انها مجرد اوهام اننا نتخيل فقط و ان دماغنا يلعب الاعيبه المعروفة للتقليل من المنا و لمساعدتنا عل الشفاء من هذا الام الذي رمانا في صف الكهل و نحن لانزال في اوج شبابنا لا بل في اوج طفولتنا حتى ، نحن البشر كائنات غريبة حقاا و لعلنا الكائنات الوحيدة التي لا تخضع لقوانين الزمن الواقعي بل نعيش في الزمن الذي تختار نفسنا ان تنتمي اليه ، فتجدنا شبابا في مقتبل العمر و لكن افكارنا و مشاعرنا باردة و تعيسة و طاقتنا طاقة شيخ عجوز هرم يناديه الموت بصوته الهادىء المسالم لينضم له ليكمل مسيرته في العالم الأخر ، و تجد شخصا في عقده الخامس او السادس وروحه روح فتى في عمر العاشرة لا يزال لديه الشغف للحياة لا زال يكتشف اسرار الحياة و لا يزال يحمل معه احلامه الكبيرة التي تصل لعنان السماء ، فأين الزمن بين هذا و ذاك ، و كيف يحل هذه المعضلة التي لا يفهم كيف يفعلها البشر، كيف يجعلونه عاجزا عن القيام بمهمته ، كيف يخرقونه، يسافرون بالزمن بهذه الطريقة المذهلة كيف يتخطون حدود المعقول و يقولون بكل فخر ان العمر مجرد الرقم ! و ان الزمان يعكس ارواحنا الحقيقية فقط!
فريد جدا في مجاله .. يتناول قضية السجون ،، والأهلية المناسبة للتعامل بشكل إيجابي ومنتج والإستفادة من هذا المجتمع .. بعد أن بين المؤلف مجموعة من المشاكل - من خلال تجربته البحثية الواقعية - فرض مجموعة من الحلول .. التي " لربما المستحيلة " أن تجد من يتناولها يوما ما .....
بحث فى حياة المساجين في مصر خارج وداخل السجون .كتاب حيادى لأبعد درجة حيث ذكر الكاتب مساوئ المسجون وقابلها بمساوئ المجتمع وإدارة السجن وذكر أيضا الصفات الجيدة التى يمتلكها كل مسجون ومحاولة تنميتها من قبل الإدارة بالاضافة لايضاحه لانحرافات المساجين والأسباب الدافعه اليها وفى نهاية البحث قدم سلسله من الحلول المتعدده التى يمكن المفاضله بينها واختيار انسبها لحل مشكلات السجون والمجرمين فى مصر
يسلط الكيلاني في كتابه هذا الفائز بجائزة وزارة التربية والتعليم، عل مجتمع السجون ويصفه بأنه " مجتمع معتل سقيم "، من خلال تسجيله لظروفه الخاصة ( المجتمع المريض )، وقيمه المتعارف عليها ، ومشكلاته العديدة، معتمدا في دراسته على المشاهدة و والتجربة...
دراسة رائعة و موضوع جدا مهم نحتاج إلى التركيز عليه و تطوير جوانبه المختلفة في الوقت الحالي. حيث يفقتر هذا الجانب إلى الكثير من الاهتمام و وضع البرامج التنموية الخاصة به. و إذا كان الوضع كذلك في نهاية خمسينيات و بداية ستينيات القرن الماضي فلا شك ان الوضع صار أسوأ بكثير حاليا مع ازدياد المشاكل الاقتصادية و ما يبتعها من تأثير عميق في كل جانب الحياة داخل كل مجتمع.