يوثق هذا الكتاب طائفة من المقالات المنشورة والمحاضرات التي ألقيت في سياق حركات اجتماعية للإصلاح الديمقراطي في مصر أساسا وفي العالم العربي بصفة عامة. يقسم الكتاب المقالات إلى ثلاث فصول: الفصل الأول: مفارقات الانتقال وصعوباته الفصل الثاني: حوارات الانتقال الفصل الثالث: فك الاحتجاز
محمد السيد سعيد كاتب ومحلل سياسي مصري ولد في بورسعيد في 28 يونيو 1950.درس في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وشارك في مظاهرات الطلاب في 1968، وتخرج سنة 1973 فأدى الخدمة العسكرية وشارك في حرب 1973 وبعد أن أتم خدمته العسكرية في 1975 التحق بمركز الأهرام للدرسات الاستراتيجية.وكان هو المثقف الوحيد الذي ناقش الرئيس مبارك بشجاعة عن بعض الحقوق والحريات العامة واحترام الدستور وكان ذلك في لقاء الرئيس مبارك مع المثقفين في معرض الكتاب عام 2005.
اعتقل لمدة شهر سنة 1989 بسبب توقيعه على بيان حقوقي يدين اقتحام قوات الأمن مصنع الحديد والصلب وإطلاق النار على العاملين فيه. يوصف السعيد عادة بأنه يساري الفكر، إلا أنه يصف نفسه بأنه "ليبرالي بين اليساريين، ويساري بين الليبراليين"[1].
شغل منصب رئيس تحرير صحيفة البديل منذ صدورها في 2007 إلى أن استقال منه في أكتوبر 2008.
توفي في القاهرة في 10 أكتوبر 2009 بعد صراع مع المرض.[2]
عندما يكون الكاتب صاحب رؤية لبناء وطن عظيم ، لابد وأن يكزن الكتاب بمثل هذه الروعة . تشخيص حقيقى لمعضلة الديمقراطية فى الوطن العربى عموماً ومصر على نحو خاص ، وحلول مقترحة لو نفذها متخذو القرار لانتقلت البلاد إلى مصاف الدول العظيمة . كثيراً مما كتب تحقق ، وكثير من إجابات الأسئلة عن سبب ما تعانيه الشعوب العربية ، وطموحات فى انتظار النغيير إلى الأفضل .. ويوماً ما سوف يحدث هذا التغيير والانطلاق إلى الأمام .
بغض النظر عن النبرة القومجية الي عند الكاتب والي انا مش بتفق معاها بس لا الراجل كان شايف مصر كويس من قبل يناير 2011 وبصراحه الفترة دي انا كنت طفل ومكنتش اركز واعرف فكان لطيف ليا اعرف البلد بتدار ازى يعنى وكانت الناس بتصرخ ف اية وتقريبا يعنى نفس المشاكل هي هي انتقال ديمقراطي محتجز واحزاب ممنوعه ودولة كل اقتصادها ومشاريعها عمرانية وبؤس وحزن
أعتقد أنه لو كانت النخبة الحاكمة والمتحكمة في مصر - ما قبل 25 يناير 2011 - قرأت هذا الكتاب وعملت بما فيه، لما قامت ثورة 25 يناير من الأساس! ولما وصلت مصر إلى ما وصلت إليه اليوم من السير بسرعة مذهلة داخل نفق مظلم لا يلوح في أفقه بادرة لأي ضوء أو مخرج!
كتاب تجميعة مقالات لراجل كل الناس بتشكر فيه بعد موته ودي علامة على إنه شخص ذو شأن،فتحت الكتاب اتصفحه وكانت نسخة مش كويسة أوي عند بياع الجرايد كحالة يعني ،لكن من كتر ماشدني وخفت يتوه مني في زحمة المجايب اشتريته،كتاب سابق لوقته بيتكلم عن ظواهر ومشاكل سياسية عانينا منها كلنا بعد الثورة بعنف،شبه تأسيسي في تعريف بقضايا مهمة وبشكل بسيط جدا،مشكلتي مع كل إصدارات مكتبة الأسرة اللإخراج الفني الردئ اللي شايفه مش هيفرق كتير في السعر