تُعدّ الرواية الحديثة إحدى أدوات المعرفة القائمة على حركيّة الفكر والنزوعات البشريّة والتحوّلات المُجتمعيّة في جوانبها الأخلاقية والجماليّة، وفي الحوارات التي يضمُّها هذا الكتاب نجد التباين والتضاد في آراء الروائيين من جوهر العمل الروائي ودوافعه ومُحفّزاته مثلما تتباين أساليبهم التي تتجاوز في تجريبيّتها مختلف النظريّات المعروفة عن الرواية بوصفها جنساً أدبياً ذا ملامح محدّدة – فهنا يتحدّث روائيون كبار ومُكرّسون عن الرواية والإبداع الروائي وطرائق الكتابة وطقوسها فيما يخصّ آليّات العمل الأدبي ويلقون الأضواء الكاشفة على حياة الشُّعوب وأساليب عيشها وتعاملها مع مُعضلات الوجود الأساسيّة كالحبّ والجمال والموت والحياة والشغف واليأس والصِّراع من أجل البقاء. نتعرَّف في هذه الحوارات المختارة إلى جوانب خفيّة من حياة الروائيّات والروائييّن ورؤيتهم للحياة ومواقفهم من أحداث زمننا والمؤثِّرات الفكريّة والفلسفية التي شكّلت شخصيّاتهم وتركت آثارها على نضجهم الوجداني كما نتعرّف إلى الموضوعات التي لطالما كانت مصدر إلهامٍ لهم في عملهم الروائي ونجدُ في إختلاف الرؤى والمواقف والأساليب ما يثـري رؤيتنا إلى فنّ الرواية في الثّقافات المُختلفة، مثلما تكشف لنا هذه الحوارات الفوارق الكبرى بين توجُّهات مبدعي الشرق والغرب والشّمال والجنوب وتباين مواقفهم مما هو ذاتي وآجتماعي ؛ فنتلمّس طغيان الفردانيّة والذاتيّة المفرطة والنزعات الأبيقورية لدى الغربيين وانكفائهم على المُشكلات الفرديّة المُتأتّية من ضغوط المجتمع التنافسيّ والتبدّلات القيميّة، بينما يحتكم الشرقيون عموماً في مضامين أعمالهم الروائيّة إلى تبنّي الهموم الجمعيّة والمُعضلات العامّة والتّوق الإنساني إلى الحرّية والكرامة واشتراطات حياة فُضلى وإغفال ماهو شخصيٌّ وذاتيٌّ غالباً.
كاتبة وصحفية عراقية حاصلة على شهادة "آداب في اللغة العربية" وتعتبر من أكبر المدافعات عن حقوق المرأة في العراق. رئيسة تحرير مجلة “هلا” الثقافية التي تصدر في بغداد، عملت لسنوات كمديرة تحرير لمجلة “الثقافة الاجنبية” - بغداد. أسست مركز شبعاد لدراسات حرية المرأة عام 2003 ببغداد، عضو مؤسس للمنبر الثقافي العراقي 2005، عضو مؤسس وأمين عام الجمعية العراقية لدعم الثقافة. أصدرت حتى الآن 22 كتابا بين الرواية والقصة القصيرة والنصوص والترجمات والدراسات، وكتبت المسرح والسيناريو ولها خمس مسرحيات وهي تعيش حالياً في باريس
الندوات التي اعدتها وقدمت دراسات فيها: -ندوة عن المنجز الثقافي للمراة العراقية في القرن العشرين - مركز شبعاد 2004 -ندوة عن نهب وتدمير التراث الثقافي العراقي والآثار والمتاحف والمكتبات العراقية - مركز شبعاد 2004 -ندوة وسيمينار عن عالم الاجتماع "على الوردي" - للمنبر الثقافي العراقي 2005
قدمت بحوثا عديدة ودراسات في ملتقيات وندوات ثقافية في اسبانيا - المانيا - تونس - المغرب - مصر - الاردن - الامارات العربية.
في الدراسات لها: - نفي الانثى من التاريخ - صورة المرأة العربية في الإعلام المعاصر - دراسات في مشكلات الثقافة العراقية -دراسات في أوضاع المرأة العراقية خلال الحروب السابقة وبعد الاحتلال - دراسات نقدية في أدب الشباب - ودراسة في كتابة المرأة والحرية
يجمع هذا الكتاب حوارات منتقاة مع أشهر روائيي العالم. وقد قامت الكاتبة العراقية (لطفية الدليمي) بهذا الجهد المميّز (أي الانتقاء والترجمة) بحرفيةٍ عالية، وبجماليةٍ ملحوظة. فلقد انتقت "الدليمي" الحوارات ثمّ انتقت منها ما يليق بكتابٍ يصلح لأن يكون رحلةً في عقول الكتّاب الأشهر والأمهر. فتتعدّى بذلك فائدة قراءة مثل هذا الحوار مجرد متعة التجوال أو الحوار مع كاتبٍ تحبّ كتاباته إلى الاستفادة من ورشة فكرية أدبية يعرض فيها الكتّاب على اختلافاتهم وتنوعهم فنون الكتابة الروائية ممتزجة مع صياغة تصوراتهم وأسئلتهم المحورية . إلى جانب عرض مساهمات تاريخهم الشخصي وظرفهم التاريخي في تشكيلهم الأدبي والفكري. سبق أن قرأت جزءًا من هذه الحوارات في كتاب نشرته الكاتبة وصدر مرفقاً مع ( مجلة دبي الثقافية) قبل مدّة، وشمل عددًا قليلاً منها. وباستثناء حوارين اثنين فإنّ كلّ حوارٍ من هذه المجموعة أضاف لي جديدًا ومفيدًا. قامت الدليمي أيضًا بوضع تعريف وافٍ بكّل كاتبٍ كمقدمةٍ للحوار المختار معه. فكانت هذه إضافةٌ مهمة أيضًا. وإن نقصت برأيي عنصرين مهمين. وهما : صورة شخصية صغيرة، و تعريف بالمُترجَم إلى العربية من أعمال كلّ روائي. فسيجد القارئ أنّ عددًا من الكتاب المذكورين غير معروفين في عالمنا العربي، وأنّ غالب أعمالهم غير مترجم، رغم ما يبدو من أهمية لهم ولأعمالهم عالميًا وأدبيًا وفكريًا. لطفية الدليمي ....شكرًا!
يتضمن الكتاب مجموعة من الحوارات مع اشهر الروائيين مع نبذة تعريفية عنهم ، بمجرد قراءتك للمقدمة التعريفية و عناوين كتبهم التي لم تسمع بها من قبل كافٍ لجعلك تشعر أنك تسكن في عالم آخر بعيد عن كل هذا الكم من الابداع والتميز . الاطلاع على التفاصيل الشخصية المتعلقة بالروائيين ، طرق كتابتهم ، قراءاتهم وافكارهم يجعلك تنظر لاعمالهم بصورة جديدة مختلفة عما عرفته من قراءاتك السابقة .
اما اولئك الذين لم تسمع عنهم من قبل فلن يضيفوا لك سوى بعض الكآبة والاحباط والشعور بالذنب لتأخرك في الوصول اليهم !
فيزياء الرواية كتاب ضخم قامت بعمله الكاتبة العراقية لطيفة الدليمي وجمعت فيه عدد كبير من الحوارات مع مجموعة من اكبر الروائين من جميع انحاء العالم من اجل التعرف على خليفاتهم الثقافية ورؤيتهم وسبب لجوئهم للكتابة و اسرار كتابة الرواية بالنسبة لهم ميزة الكتاب انه قربني اكثر من الروائين الكبار الذين قرأت لهم واعجبت بهم مثل هاروكي موركامي وادوادو غاليانو واليف شافاق وجوستين غادرنر كما انه عرفني على كتاب افارقة واسيويين لم اسمع عنهم شيئا من قبل اذا كنت تريد قراءة هذا الكتاب من اجل أن تتعرف على اسرار كتابة الرواية فلن تجد فيه الكثير لأن الحوارات قصيرة ومقتضبة كما أن لا يوجد ساحر جيد يكشف عن اسراره ولكن ان اردت أن تقرأ هذا الكتاب من اجل ان تتعرف على الكتاب انفسهم وطريقة تفكيرهم فستجد فيه ما يسرك
الكتاب عبارة عن لقاءات ثرية مع بعض الكتّاب والروائيين. ما لم يعجبني في الكتاب هو أنه لم يترجم لقاءات كاملة أغلب الوقت، بل كل يعتمد على بعض الأسئلة التي تختارها المترجمة، ويتغاضى عن بعض. بل وأنه قد يدمج لقائين أو ثلاثة مع روائي واحد، ليبدو اللقاء وكأنه متماسك. الترجمة جيدة، لكن ليست متقنة جدًا برأيي. إلا أن ذلك لا ينفي بأنه كتاب ممتع.
كتاب رائع يضم حوارات مع عدد كبير من الكتاب العالميين الحوارات الشخصية مع الكاتب أكثر عمقا و متعة من السير الصماء الرتيبة .. الكاتبة بذلت جهد كبير في جمع حوارات مع كتاب متنوعين من قارات مختلفة و اتجاهات فكرية و كتابية مختلفة .. أكثر الحوارات التي أمتعتني هي الحوارات مع كتابي المفضلين : برادبوري .. توني موريسون .. موراكامي ..بول أوستر .. ساراماغو .. مانغويل ..غاليانو .. أورهان باموق
الكتاب ترجمة لحوارات مع كُتاب معاصرين ومابعد حداثيين. كثير من الحوارات كانت رائعة جداً ومثرية وتطلع بك على جوانب من حياة الكُتاب. الكتاب يشبة المعجم الي تحتاج ترجع له كل فترة. لانه غني بأسماء فلاسفة ومؤلفين وكتب ومواقع حوارية. يعيب الكتاب انه ترجم حوارات عادية ماكان لوجودها أي داعي بالكتاب. ويعيبه ايضاً ان المترجمة ترجمت حوارات كثير مكررة لمؤلفات فقط لأنهن فيمنسن. إجترار ممل في القضية.
في العموم أميل إلى الكتب التي لها علاقة بالمكتبات والكتّاب والكتب وكذلك الفلاسفة.. يعد هذا الكتب مرجع بسيط لبعض من الروائيين والروائيات في قالب حوارات مما يجعله بمثابة معجم مبسط.. أكثر ما أعجبني في هذا الكتاب أنه يضم حوارت لبعض الكتاب الأفارقة الذين لم يحظوا ببعض الشهرة رغم أنهم بستحقون ذلك..
يضم الكتاب حوارات مع خالد الحسيني وساراماجو وايتالو كالفينو وآزر نفيسي وألبرتو مانغويل وجوستين غاردير وبول أوستر وفليب روث وأليف شفق وموراكامي وغيرهم.. الحوارات ممتعة جداً وثري للغاية ولكن يتخللها بعض الحوارات الغير مهمة كان من الممكن أن تختصر.. الكتاب سلس وبسيط ومناسب لكل فئات القراء.. #فيزياء_الرواية_وموسيقى_الفلسفة #لطيفة_الدليمي
مجموعة مختارة من الروائيين المعاصرين من خلال تعريف موجز بهم ثم لقاءات صحفية معهم تتحدث عن طقوسهم في الكتابة وطريقتهم في ابتكار الرواية والكتاب المفضلين لهم كثير من الكتاب المذكورين في الكتاب لم تترجم اعمالهم والبعض ترجم لهم كتاب او كتابين لذلك اقترح على المؤلفة لطيفة الدليمي وهي المختصة بالترجمة ان تنتقي عمل مهم او عملين من المؤلفين الذين لم يتم ترجمةاعمالهم فتقوم بترجمتها وتقدمها للكاتب العربي
يقول دينو (شخصية السأم لألبرتو مُوراڤيا) عن فعل القراءة: "ما يهمّني، بصورة خاصَّة، هو أن أمضي الوقت. فهذا المؤلِّف أو ذاك، سيّان عندي."
لا أعرف أَغلب الروائيين والروائيات المذكورين في ا��كتاب. وحتى مع اهتمامي الأدبي للأدباء إلا أني لم أهتم لكونهم فلاسفة أم أدباء أم موسيقيين أو أيًا كان هويتهم. لا يهمني المؤلف، بل ما يريد قوله.
الكتاب لطيف. قراءته لطيفة أيضًا. أؤمن بأن لقراءة جيّدة يجب أن يبدأ القارئ القراءة من دون دوافع أو أسباب. يبدأ مع الرغبة المهمة الوحيدة وهي رغبة قراءة هذا الكتاب، ليستمع لما يقوله المؤلف ليصل للمعنى الذي يعنيه المؤلف أو على الأقل المعنى المُقارب. قد يكون فهم المعنى سهل عندما يكون الكتاب مجرد حوارات مُباشرة من دون معاني مُبطنة. ولكن أنا أؤمن بأن عادتنا - نحن البشر - السيئة باسقاطنا على كل الأشياء تدمر معناها الأصلي (هل في معنى أصلي؟ وهل نستطيع فهمه دون أن نستخدم الذاكرة والماضي ومفاهيمنا الخاصة؟)
من دون دوافع وأسباب وتوقعات، نستطيع أن نفهم الطرف الآخر… نفهم فعل القراءة والكتابة بالنسبة لهم، آرائهم السياسية، ومكانة الفلسفة، والشعر، والبيسبول، والعزلة والفقد والموت والحُب والعائلة والشغف والخيال والمعرفة والأصدقاء والهوية واللغة والحرية والحداثة والوحدة والعالم الداخلي والخارجي والغربة! هذا كتاب يحوي بشر يتحدثون لك ومعك عن الحياة وعن الأشياء، عن نظرتهم وعن علاقتهم معك كقارىء. هذا كتاب تقرأه عندما تشعر بالوحدة، عندما ترغب بالتحدث لأحد، أي أحد، عن أي شيء..
"عندما أرى نفسي حيًا كل يوم فهذا أمر غريب، ويبعث الدهشة في روحي…" ~ جوستاين غاردر.
"الكتب هي ما تدعوني إلى السكينة دومًا. (…) مكتبتي هي منزلي الذي أجد فيه سكينتي الكاملة." ~ ألبرتو مانغويل.
"أرى في القارئ دومًا شخصًا استطيع مشاركته رؤيتي للعالم عبر قنوات اتصال لا علاقة لها بجنسيته أو جنسه أو دينه وهذا ما أرى فيه القدرة على الادهاش الكامن في عملية القراءة والكتابة، وهكذا تعلمت كيف أنظر إلى القراءة منذ كنت صغيرة فعندما كان أبي يروي لي قصصًا كان يبدأ بالفارسية أولًا ثم يقرأ لي هانز كريستيان اندرسن وبعدها قصص الأمير الصغير الفرنسية لكنه لم يذكر لي أي شيء عن خلفيتها الثقافية أو الحضارية بل كان يرويها بكونها تنتمي جميعًا إلى مملكة الأدب." ~ آزر نفيسي.
القراءة بحد ذاتها، عمل استكشافي يجعل المرء ينفتح على عوالم شاسعة، تحمل في طياتها عدداً لا نهائياً من الأفكار والتي قد تكون جديدة أو غير مقبولة بالنسبة لنا، لذلك من الطبيعي جداً أن ما نقرؤه أو ما نحن بصدد قراءته لن يلقى درجة الاستساغة ذاتها لدينا جميعاً. عاهدت نفسي خلال السنوات الأخيرة أن أكون أكثر تقبلاً للآراء الشخصية مهما كانت مختلفة عمّا في جعبتي من أفكار، وأن ما أصادفه أثناء قراءتي من نصوص ومعتقدات لن يكون دائماً مطابقاً للصورة النمطية في ذهني، فهي عملية استكشافية كما ذكرت، تماماً مثل السفر..
يتناول فيزياء الرواية وموسيقى الفلسفة، مجموعة مختارة ومترجمة من مصادر متنوعة، لحوارات ثرية أجريت مع العديد من الروائيين والروائيات من مختلف الجنسيات في العالم، يتحدث كل واحد منهم عن العمل الروائي، والآليات المتبعة في عملية الكتابة الإبداعية، و يلقون الضوء على جوانب شخصية من حيواتهم وكيف كان للبيئة المحيطة أثر فيما يكتبون، وما الثيمة السائدة في أعمالهم الأدبية؛ حقوق المرأة، السياسة، الخيال العلمي، والفلسفة. الجندرية، الأدب السريالي، وما خلّفته الكولونيالية والثورات والحروب، الأفكار والمعتقدات من الشرق إلى الغرب، العادات والتقاليد.. ضغوط المجتمع، الذاتية والمشكلات الجمعية، الواقع والوهم... وغيرها من الأفكار التي تحثّ على التفكير والتأمل..
ربما يكون هذا الكتاب مربكاً أو باعثاً للملل، لدى من يحمل النزعة الدوغمائية المتحيزة، لكنه من ناحية أخرى ذات نظرة أوسع وأكثر جمالاً، أظنه تجربة فريدة من نوعها، تعزز مفهوم الديموقراطية، وتقبل الرأي الآخر ومعرفة ما يميز كينونة كل إنسان.. وأن اختلاف الثقافة السائدة لدى كل مجتمع قد تكون أحد أسباب التباين الذي ينشأ بين الأفراد بشكل عام، وما يؤلفه الكُتّاب بشكل خاص..
هذا الكتاب لازمني فترة كبيرة، بدأت قرائته منذ حوالي شهرين، كنت أتلذذ بكل سطر وكل حوار وتمنيت ألا ينتهي! الكتاب عبارة عن محاورات مع الكثير من الكتاب، منهم من أعرفهم ومنهم من تعرفت عليه من خلال هذا الكتاب. أحبب الكثير من إجاباتهم وأنا أصلا أحب هذا النوع من الكتب الذي يكون مقالات شخصية أو حوارات مع الكتاب عن الكتابة والأدب. المترجمة لطيفة الدليمي أضافت روحا للنص وأحببتها جدا لولا عيب واحد، بعض الكلمات ترجمتها سيئة جدا لأنها مترجمة بتعريب منطوق اللفظة الإنجليزية فقط بدون ترجمة الكلمة! تكرر هذا في كثير من الكلمات مثل كلمة الكولونالية.. والتي هي كلمة الاستعمار! فلماذا الترجمة تصبح نقل أحرف؟ ماعدا ذلك فالكتاب ممتع جدا ويستحق القراءة وستغوصون في عالم الأدب والكتابة الممتع. اسم الكتاب بحد ذاته جعلني أقع في غرامه.
كتاب جميل وسلس, يحتوي على أسماء كبيرة للعديد من الكتّاب ونبذة قصيرة عن حياتهم وحوارات معهم حول الكتابة ووجهات نظرهم المختلفة لأكثر الاسئلة شيوعاً عن كتابة الرواية وعن مؤلفاتهم ومحتوياتها.
أميل كثيراً إلى قراءة الكتب التي تتناول حياة الكتاب وآراءهم حول الكتابة ، في هذه الحوارات الكثير من الدروس التي يمكن لمن يعشق ويمارس الكتابة أن يتعلم منها ، وهذا الكتاب أحدها ..