تروي الكافرة قصة فاطمة التي تعيش في مدينة نائية سيطر عليها المتشددون الإسلاميون وأجبروها وعائلتها على خدمتهم. قُتل والدها في عملية انتحارية، بعدها تزوجت من شاب عاطل عن العمل يبحث عن مجده الضائع في عملية انتحارية لينعم بوعد الحوريات، ويلبس ثوب البطل بعدما كان الفشل حليفه في الحياة. بعد موته قرر الإسلاميون تزويجها إلى عنصر من جماعتهم المسلحة لكن هذه المرة لم تمتثل لأوامرهم وقررت اللجوء إلى أوروبا. اتفقت مع أحد المهربين الذي ساعدها في الوصول إلى بروكسل ولكنه كان قد اغتصبها في طريقهما إلى هناك. فور وصولها تنزع فاطمة النقاب، وتتحول من فاطمة إلى صوفي لتتقمص شخصيتين، فاطمة التي تعمل صباحاً مع شركة تنظيف، وصوفي الفتاة الأوربية التي تذهب إلى البار لتعود كلّ ليلة مع شاب وسيم، لتنتقم من زوجها الذي أخبرها أن سبب قيامه بعملية انتحارية هو حصوله على سبعين حورية في الجنة، فتقرر مضاجعة سبعين شاباً في أوربا إلى أن تقع في قصة حب معقدة، تزيد الرواية حبكة وثراء. يتقصى علي بدر في هذه الرواية جذور العنف في الشرق الأوسط عبر تقنيات سردية بارعة، ممزوجة بلغة شعرية شفافة هذه المرة. تلعب الرواية هنا دوراً مهما في استقصاء وتحليل التطرف في مجتمعاتنا، عبر جسد المرأة الذي يتحول إلى مدونة يكتب عليها الرجال عنفهم وقسوتهم وحبهم وخذلانهم. هذه الرواية هي رواية الأنوثة المقهورة ولكنها القاهرة أيضاً، حيث تكشف عن هشاشة الثقافة الذكورية وانسحاقها. ومن خلال هذه الترسيمة يتنقل السرد سياسياً وجغرافياً من بغداد إلى بيروت حيث الحرب الأهلية، ومن الشرق الأوسط إلى أوربا حيث التجربة الاستعمارية. يعيد علي بدر في هذه الرواية تقنياته التي عرفت بها رواياته السابقة، الدراسات الثقافية، أدب ما بعد الاستعمار، الأنثربولوجيا وأدب الاعتراف الجنسي، ممزوجة هذه المرة بلغة شعرية مميزة.
Ali Bader (Arabic: علي بدر) is an award winning Arabic novelist and a Filmmaker. He studied philosophy and French literature at Baghdad University. He worked as a journalist and war correspondent covering the Middle East for a number of newspapers and magazines.
* " تريد أن تضاجع سبعون عذراء ؟! سبعون يا ابن القحبة ؟ ، هل سيعطونك فياجرا مقدسة ؟ ماذا ستلتهم لتضاجع سبعون عذراء ؟! ألهذا انت اليوم مبتسم ؟! ، من خدعك يا حمار ؟ "
هكذا يتلخص الهدف الأول و الرئيسى لكل المليشيات الارهابية باسم الدين ... لهذا السبب يقتلون و يروعون الآمنين ، ليس من أجل إرضاء الله كما يدعون و لكن من أجل الحور العين على الآرائك متكئون !!!
الرواية لا تبدو بنظرى مبالغ فيها أبدا ، إنما هى واقع يعيشه المسيحيون و الإيزيديون بل و بعض المسلمين أيضا تحت الحكم الداعشى ....
الاسلوب سهل و سلس لكن ، ما أعيبه على الرواية الاسهاب الزائد لبعض الاحداث بشكل يبعث على الملل ....
فى المجمل جيدة .... القراءة الاولى لى مع الكاتب و لن تكون الأخيرة بإذن الله
" الإنسان هو الوحيد الذي يمكنه أن يقتل من أجل ايمانه بفكرة ، أو من أجل إيمانه بإله" .
من هنا ينطلق صراعنا الأزلي ، عجزنا عن تقبل (الإختلاف) هو الذي جعلنا فريقين ، فريق ينتقم وفريق يكفر عن ذنوب منتقميه وكلاهما خاسران ولأننا "أمة اشباح" تسير خلف افكار ومعتقدات نجهل مقدار صحتها فنحن دائماً اما نطارد اشباحاً او تطاردنا اشباح .
حياتنا محض خرافات ، نمضي كآباءنا ونضل الطريق كما ضلوا ودون الشعور بإي ذنب نحن نسحق كلما يقاطع طريقنا في سبيل الوصول إلى جنتنا (وهمنا) المزروع في عقولنا الساذجة . وهكذا نصنع من انفسنا وحوشاً بشرية تأكل بعضها بعض وتخلف اعداداً لا تحصى من الضحايا التي إن لم تجد أحد تنتقم منه وتجلده ، راحت تنتقم من نفسها .
فاطمة (صوفي) قادمة من مدينة مجهولة واظن أن علي بدر تعمد فعل هذا ، اذ كان يمكنه بكل بساطة أن يُصرح عن موطنها ولكنه اختار الرمزية حتى الحوارات كانت فصيحة و لا تمثل أي لهجة عامية ، واظن أنه اراد ان يرمز بها لمجتمعاتٍ صغيرة تعيش بيننا ، تلك المدينة المتشحة بالسواد ذات النساء المنقبات و الرجال المسلحين ليست ما سيخطر في بالك وانما هي تمثل مجتمعاً نعيش وسطه . الافكار الساذجة ، التشدد المميت والعقول المؤمنة بالوهم وبالحوريات العذراوات ، جميعها تسكن بيننا في عقول المحيطين بنا، نحن فقط نجهل ما يفكرون حتى تحين تلك اللحظة التي تنطلق فيها رغباتهم المكبوتة ونتساءل حينها كيف لم ننتبه لوجودهم؟!
" كان علينا أن نكون كلنا كافرات ، ولا ندعها تموت وحدها"
صوفي ارادت ان تكون كافرة كي تنتقم ، ربما تنتقم لتلك الشابة التي رُجمت ، او لوالدتها إلتي اهدرت عمرها تخشى أن تكون كافرة (بمنطقهم) فتزوجت مرتين دون أن تعرف معنى الشعور بالحب أو الأمان ، أو لعلها ارادت فقط أن تنتقم لنفسها هي التي كانت مضطرة ان تستر جسداً لا تمتلك مرآة لتراه.
صوفي لم تكتف بهذا الانتقام بل كانت تريد أن تنتقم من زوجها الذي احبته وفجر نفسه لأجل سبعين حورية عذراء ، فقررت بعد هروبها لأوروبا أن تضاجع سبعين رجلاً علها بهذه الطريقة تداوي كرامتها وانوثتها المجروحة التي لم يأبه بها زوجها .
كان من الملفت أن علي بدر لم يتعمق في مشهد اغتصاب صوفي من المُهرب ولم يتطرق لأثر هذا الموقف في نفسها وهذا يبدو غريباً كون الرواية زاخرة بالمشاهد الجريئة ، ولعله بتجاوزه هذه التفاصيل أراد أن ينقل فكرة أن الاغتصاب لم يغير الكثير من صوفي فهي سبق واغتصبت عشرات المرات بنظرات المتشددين ، او ربما لأنها لم تشعر يوماً بقيمة نفسها ، هي دائما كانت مجرد جسد ، جسد يجب أن يتلحف بالسواد ولا يصلح سوا للجنس ، ولهذا لم يكن اغتصابها سوى اضافة أخرى لقائمةٍ طويلة من النقم التي حصدتها لمجرد كونها انثى .
لم اركز كثيراً على الإختلاف بين فاطمة وصوفي حتى وصلت لصفحة 169 ، 170 عندما قالت صوفي : (عزمتُ (دعوتُ) نفسي ، عملت نفسي) هنا تبدو اللغة ركيكة جداً ولا اعتقد أن روائي كعلي بدر قد اخطأ في الصياغة اظن أنه جعل صوفي تبدو حقاً كفتاة اوروبية طائشة ولهذا حتى حواراتها كانت مختلفة عن فاطمة التي كانت تبدو اكثر وعياً في تساؤلاتها .
وهكذا تمر احداث الرواية ويبدو أنها تدور حول محور الإنتقام .. فوالد صوفي كان حاقدة على الحكومة فأنتقم منها بتفجير نفسه . وادريان حبيب صوفي كان ايضاً ضحية أخرى للانتقام ، هو قادم من عائلة مسيحية قُتلت في الحرب الأهلية اللبنانية على يد الميليشات الاسلامية وكان والده هو الناجي الوحيد منها ، ولأن والده لم يتمكن من أن يتابع حياته بكل بساطة استسلم للانتقام ولكن كما هو افلت من الموت ، افلتت روح طفلة صغيرة من يديه وصارت شبحاً يطارده حتى انتحر ، وزوجةً لأبنه الذي بحث عنها وتزوجها ليكفر عن ذنب والده !
وكما يقول تشاك بولانيك : "نحن أحرار في فعل ما نريد فقط بعد فقداننا كل شيء"
صوفي اصبحت حرة بعد وفاة والدتها ، اكسبها موتها قوة فلم يعد هناك ما تخشى عليه ، هربت من الموت والمسلحين والتقت بهاربٍ مثلها ، غير أنه كان هارباً من جريمة والده .. ولكن كما قالت صوفي : " لا بد لنا من العودة إلى المكان الذي جئنا منه ، لا بد لنا من العودة إلى مواقعنا القديمة ، كنت اشعر في داخلي أن هذا الأمر الذي بيننا لن يستمر طويلاً. السعادة ، سعادتي أنا على الأخص ، لن تكون دائمة. فهي لم تكن، ولا مرة واحدة في حياتي دائمة".
ملعونون نحن بماضينا ولا مفر لنا من هذه اللعنة وسنورثها من بعدنا اجيالاً واجيالا ما دمنا عاجزين عن التسامح والحب ، وما دمنا نؤمن بإن الإنتقام هو الحل الوحيد لترميم جروحنا . لأننا بكل بساطة " جئنا من الضجيج الأصم لعظام آبائنا الساكنة في قعر مقبرة ، من مدننا التي قهرتها السنون . من امتنا التي انجبتنا وافترستنا. اخترعتنا وخدعتنا".
- قراءتي الثالثة لعلي بدر بعد (صخب ونساء وكاتب مغمور ، وحارس التبغ) قد لا تكون هذه افضل رواياته ولكنها بشكل عام لا بأس بها ، ربما كان الاسم تجاري ويوحي بمضمونٍ اقوى من هذا بكثير ولكنها اختصرت الكثير من الافكار وقدمت لمحات تاريخية لا بأس بها .. الصفحتان ٢١٨ ، ٢١٩ افضل مافيها ولكن يبدو وكأنهما من روايةٍ أخرى من حيث الاسلوب . #ملاحظة: الغلاف أنيق جداً جعلني لا اتأسف على اقتناء الرواية .
رغم العنف النفسي يلي حصل للبطلة صوفي (فاطمه) لم أتعاطف معها لانه مفهوم الحرية بالنسبه لها عباره عن حريه جسدية من علاقات عابره او من طريقة لبس او بارات وغيره ، هربت من دمار وقتل وعنف في بلادها الى رعب من نوع اخر الروايه غير ممله انصح بقراءتها الوصف جميل والكاتب عنده نقلات من ذكريات صوفي الى حاضرها جميله ودقيقه .
رابع رواية اقراها لعلي بدر واعتقد انها اسوء اسوء ما قرأت لعلي بدر الرواية كلها تسرد حياة فاطمة التي هاجرت الى بلجيكا بعدما سيطر المتطرفين على قريتها غابت في الرواية النصوص الفلسفية التي كان يكثر منها علي بدر وبنظري انها كانت تعطي لرواياته جمالاً اضافيا نجمتين كثير على الرواية ..
من أسوء ما قرأت .... الرواية كبيرة بفكرتها لذلك منحتها نجمة ومتواضعة في سردها ركيكة بلغتها . ..
واضح أن الكاتب كتبها ليلحق بها عناويين الأخبار ليس أكثر كما للأسف فشل الكاتب في تقمص الروح الأنثوي بالرواية مما جعل شخصية فاطمة شخصية سطحية مهتم فيها فقط من الناحية الجنسية وسوف ستنصدم فيها بكلمات ومواقف منفرة كان من الممكن كتابة هذه المواقف بالتلميح وليس بالتصريح لتكون أبلغ وأجمل .
للأسف الشديد أضعت وقتي في قراءتها ولا أنصح بها أبداً !!!
ستعيشين خادمة تحت أُناسٌ انتهكوا الدين والحرمات قبل أن يطبقوها يحرمون الأطفال من أجَلّ حقوقهم يعلمونهم الخوف والرعب قبل أن يعلمونهم العقيدة والصلاة يرهبون الناس بالرجم والتفجير ونسوا قبلا أن يخافوا الله ويرهبوه
كيف يعلمونهم وهم أصلا يجهلون الله ورسوله وما جاء به هم فقط ينهبون ويسرقون ويُريعون باسم كل ما هو غال ومقدس
عزيزتي لن يتوقف الأمر على ذلك فستتزوجين برجل مقهور مغيب،، تضيق به الحياة فيذهب لسبعين حورية في الفردوس الأعلى..
وعندما تفقدين كل ما تملكين لن يبقى أمامك سوى الهرب واللجوء فتتخبط بك الدنيا.. وتتحولين من فاطمة البريئة إلى صوفي المتحررة المتطلعة الي الجديد :((
...
قصة ورحلة مؤلمة...
نثرها الكاتب ليوضح تفاصيل تلك الحياة البائسة وما تخلفه سيطرة المسلحين على البشر ماديا من القتل والخراب ومعنويا من التشوه النفسي اللاحق بهم ومحاولة التحرر فيما بعد من كل القيود فيتأتي ذلك على حساب الفرد وعلاقته بربه ودينه الذي طالما رأي فيه القهر والذل بفضل الجم��عات التي مثلته بأبشع الصور فيغرق في غيبوبة الملذات ويحلل لنفسه الأفعال التي تسد نقص روحه
وكما لتلك الرواية من حسنات فعليها مآخذ ومنها
-التركيز بشكل كبير على فكرة احتياجات شخصيات الرواية الجسدية،، فأظهر اهتمام الكل باجسادهم وأبرزها بشكل كبير!!!
فبنسبة ٨٠٪ تتحدث الرواية عن قهر المرأة الجسدي اللهث حول المرأة التفكير بالمرأة بكونها جسد فقط قتل المرأة لغسل عارها قتل الرجل للحصول على زوجته استغلال ظروف المرأة والتعدي عليها تحررها وبحثها عن احتياجاتها بطرق مشبوهة محاولة للانتقام
*وتلك الفكرة قد ذكرت على غلاف الرواية في قول:- "تحليل التطرف في مجتمعاتنا عبر جسد المرأة الذي يتحول مدونه يكتب عليها الرجال عنفهم وقسوتهم وحبهم وخذلانهم " وتلك الفكرة لم أستسيغها كثيرا
-وصفه لبعض تفاصيل وذكره لبعض ألفاظ ....حطت من شأن فكرة الكتاب وسحقته عندي سحقا يتعذر ذكرها ..
-والأفكار غير المقبولة ... .... نهاية.. قبحك الله يا صوفي اتظنين أنك بتهورك وتحررك تنتقمين منهم لا والله ما تنتقمين إلا من نفسك
قرأت رواية الكافرة لعلي بدر وشعرت بشعور لايوصف ربما لأن أحداث هذه الرواية تدور في وطني الان بلجيكا وتصف مناطق قريبة مني مثل الكم المخصص للاجئين بتشاتو الذي قضيت به يومين وحديقة فلاجيه ببروكسل التي أقضي بها أغلب يومي جالسآ على المقعد وأسمع الموسيقى وأقرأ الكتب ماخذآ كل فاصل استراحة لعيني بمشاهدة البجعات ببحيرة الحديقة وطيور البط البري : تبدأ الرواية من قرية قاحلة ومظلمة من مدن الشرق قرية سقطت بيد المتشددين أنقلبت أحوال هذه القرية واحوال عائلة مكونة من ثلاث أشخاص فاطمة وأمها وزوج أمها زوج الأم الذي لاحقآ أنتمى الى الجماعة الارهابية ليس حبآ بهم أنما بغضآ بالسلطات السابقة التي كانت تحكم القرية الى بلجيكا أنتقلت فاطمة او صوفي الاسم البلجيكي لها هربت فاطمة الى اوربا بعد مقتل زوجها رياض الذي تزوجها وفجر نفسه : بعد الزواج بفترة طمعآ ب٧٢حورية : قررت فاطمة أن تضاجع ٧٢شاب انتقامآ من زوجها الذي تركها من أجل ٧٢ حورية: وصلت فاطمة أوربا ببراد شاحنة مخصص لتهريب اللاجئين ونقل الفواكه :في الطريق الى اوربا تعرضت للاغتصاب في الشاحنة : وصلت فاطمة بروكسل :حاولت أن تنتحر بعد أن فشلت في الحياة :قطعت وريدها وكادت أن تموت :لو أن بالصدفة شاهدتها جارتها البلجيكية وأتصلت سريعآ بسيارة الاسعاف:تغيرت حياة صوفي بعد أن تعرفت على أدريان الشاب ألسويدي الذي جاء لسياحة ببلجيكا :زادت علاقتة صوفي بأدريان وحبته وحبها قبل أن تكتشف أدريان متروج وله طفل وأنه ليس سويدي لكنه من أصول لبنانية : قدم أبوه الى أوربا بعد ألحرب الاهلية اللبنانية كان واحد ادريان عضو بأحدى الميليشات المسيحية قتلت عائلته من قبل الميلشيات الاسلامية :وقام بالأنتقام وقتل عائلة مسلمة : أنهى حياته بكوابيس العائلة تطارده الى أن مات منتحرآ بأوسلو النرويجية : : لا أحب أن أفسد الرواية على القراء واحرق تشويها لكن : روائي قدير مثل علي بدر مابين صفحة وصفحة يفاجئ القارء بتحول درامتيكي غير متوقع : أتمنى أن يتم ترشيح الرواية لجائزة البوكر العربية أو اي جائزة عالمية مرموقة لأنها تستحق فهي شاهد عيان عن المأسي التي تحصل بمدن الموت والدمار مدنا العربية :
اكملت الرواية في يومين مع اني لم انجز قراءة اي كتاب في فترة زمنية كهذه من قبل ! ومع ان ثيمة الرواية حساسة جدا ..و مشحونة بالعاطفة ، وبويلات الحزن ..الا اني لم ابك ابدا .. ربما كنت منزعجة تماما كمن يعاني كل القسوة التي تعانيها كل فتاة شاهدتها في الرواية ،منزعجة وحانقة، افكر في كل الاشياء التي دارت في الرواية ..الحاجة والغربة والضياع والخذلان من اقرب المقربين اليك والحب واشياء اخرى ! لم ابك ليلتها ..لكنني نمت وكأن شيء ثقيل يدوس قلبي بأقدامه الضخمة ..ولأني لم ابك ،يرفع كفه الهائل الحجم ويصفعني ! شاعرة بارتعادهن وبوجعن وببكائهن المكتوم ..شاعرة بكل انثى استبحيت ،وتمنيت حقا لو اني اعاني ما عانين لأشاطرهن الوجع نفسه لمواساتهن !!
قد يبدو موضوع الرواية -للوهلة الأولى- ساذجاً بعض الشيء؟ امرأة تقرر أن تضاجع 70 رجلاً انتقاماً لزوجها الذي فجّر نفسه كي ينعم بسبعين حورية. ولكن، يأتي المؤلف هنا ليصنع عالماً روائياً محبوكاً بقهر و معاناة العربي على هذه الأرض. يكشف "علي بدر" حياة المرأة العربية في أرض الحروب والصراعات بشكل صارخ يلطمك على وجهك! يفرغها عليك أيها القارئ حتى تغتص بها. إنها الرواية/ الطلقة! أنصح بها حتماً! قراءة أولى ومتأخرة جداً لعلي بدر، وبالتأكيد لن تكون الأخيرة.
رواية لطيفة و خفيفة تحكي قصة صوفي التي هربت من الميليشيات المسلحة التي اغتالت حياتها بطريقة أو بأخرى ليتقاطع طريقها مع أدريان الهارب من ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية و كوابيس الميليشيات المسلحة هو الآخر.. أسلوب الرواية لطيف و سلس حيث تتلاقى قصة صوفي و أدريان بالكثير من المواقف الصغيرة المؤثرة .. ثلاث نجوم و نصف
رواية الكافرة للكاتب العراقي علي بدر، تحكي قصة فتاة تدعى فاطمة نشأت في ظل أسرة عراقية عادية. ولكن سرعان ما تتبدل أمورها عندما يدخل القرية الهادئة مجموعة من المتطرفين الذين يفرضون أحكاما متشددة على سكانها. ينضم والد فاطمة إلى هذه الجماعة وينتهي به الأمر قاتلا انتحاريا للأبرياء. يطمع زعيم المتطرفين بالفتاة فتهرب من دولة لأخرى حتى تصل بلجيكا. وهناك تتحول لفتاة أخرى فتبدل هويتها إلى اسم صوفيا. وهكذا تندمج في المجتمع ولكنها لا تتمكن من الهرب عن ماضيها. حيث تلاحقها أشباح الماضي التي لا تهدأ. الرواية جيدة عموما لكن فكرتها مكررة ويحاول المؤلف الزج غصبا بالأمور الجريئة أو المنافية للأخلاق لكي يكسر رتابة الأحداث. كما لم يستثمر أحداث معينة (كسفر الفتاة من العراق لبلجيكا) بصورة جيدة حيث يخيل لي أنها سافرت ببساط سحري وليس شاحنة فواكه.
الكتاب على الرف منذ ٢٠١٦، وقتها قرأت ٣٠ صفحة فقط وشعرت أن الكتاب ليس لي، منذ فترة قصيرة جداً تحمست لفكرة وجود كتاب لعلي بدر في مكتبتي وسبب حماسي كان كمية الحب التي رأيتها في عيون أخي الغالي عبودي تجاه علي، وهذا ما أشعل نار الفضول في عقلي. لم أفكر في وضع سقف معين من التوقعات، فهذا الكتاب كان موضوع على رف الكتب الذي لم أفكر يوماً في إعطائهم فرصة اصلاً، لذلك لا يوجد توقعات خابت أو أصابت. الكتاب جميل بطريقة بسيطة، الكتاب بسيط ولطيف، لغته سلسة وأحداثه واضحة، لا تعقيد ولا تهويل ولا مبالغة، كتاب صافي وسهل، وهذا بنظري ما ميز الكتاب، لقد شعرت بكل الأحاسيس التي كان يحاول علي ايصالها وعشت صورة الحياة ووضعت نفسي في حذاء فاطمة. هذا الكتاب في نظري قد يساعد على التخلص من فتور القراءة أو يمكن قراءته بعد كتاب دسم جداً، فهو كاستراحة بسيطة بعد رحلة وعرة وصعبة. لا أعتقد أنه يستحق أقل أو أكثر من ٣ نجمات، فهو متوسط في كل شيء، لا أقول أنه سيء بل جيد إلى حد ما. أفكر مستقبلاً بإقتناء المزيد من كتب علي إن شاء الله.
روايةا لكافرة هي أول رواية أقرأها لعلي بدر. بداية أقول كرواية كاملة جيدة جدا وأعجبني كثيرا طريقة بناء الأحداث فيها, فقد اعتمد الكاتب طريقتين في السرد طريقة الحدص الحاضر المتمثل بصوفي الي تتكلم مع حبيبها وكيف أصبح الحادث معه. وتقنية الرجوع إلى الوراء لسرد ماضي صوفي. ثم نتفاجأ بأن الكاتب أيضا اعتمد طريقة الرجوع إلى الوراء لكشف ماضي أدريان. وهو بذلك اعتمد طريقة فنية قل استخدامها تدعى بالإنكليزي ال Triptych أي استخدام 3 لوحات لتكوين صورة فنية كاملة للرواية. أما بالنسبة للرواية بحد ذاتها فهي رواية مؤلمة وقاسية وخطيرة لا لشيء إلا لأنها تحاكينا, تحاكي هذا المستنقع الموجود في هذه البقعة من الأرض, التي يعيش عليها مجموعة من الناس, قد نساهم العالم كله وباتو عرضة للتجاذب الديني والسياسي بأشد أشكاله وأخطرها. أجمل فقرة في كل الرواية كانت عندما عادت صوفي وهي في بروكسل من سوق الجمعة بعد أن باعت كل الأشياء التي جهزتها على مدى الأسابيع الماضية ب 200 يورو ودخلت المطعم التي كانت تمر منه كل يوم وهي لاجئة ولا تستطيع ان تأكل منه لأن الأموال التي تحصل عليها من اللجوء لا يكفوها إلا لشراء الحاجات الضرورية. دخولها للمطعم وقرائتها للمينيو وتفكيرها بانها ستأكل في مطعم محترم بعد رحلة طويلة ومؤلمة ومليئة بالكسر خلال حياتها جعلني أتألم كثيرا لها, وجعلني أتذكر أحوال الملايين من النساء في هذه البقعة الملعونة من العالم. نجح علي بدر في إيصال صوت للنساء, حتى النساء نفسها لن تنجح في إيصاله بهذا التأثير وبهذه القوة.
كل النساء المضطهدات فاطمة يا علي يتخيل المجتمع انه بالقمع وبالمنع وبتغمية عيون وتكميم فم المرأة انه يعلمها الخلق! بضم الخاء واللام ولكن ما لا يعرفه انه يصنع قنبلة موقوتة ستنفجر في وجهه يوماً ما .. يعتقدون ان الشرف ان تسجن امرأة عن الخطأ ولكنهم لا يعلمون ان الشرف أن تتعرض للخطأ دون ان تقوم به لذلك انا لا الوم فاطمة هي انسان حرم وجرح وارهب وفجاة كانت لها فرصة ان تسخر من كل هذا .. لكل من رحلت عن ارض العاهرات كما يحب مجتمعنا ان يسمينا عندما تضعين قدمك على ارض بلا رماد ستولدين مجددا ستتعلمين الكلام مجددا ستتعلمين المشي والاكل بشكل صحيح مجددا لا تنسي ابدا انك عندما تاخذين خطواتك الاولى ستسقطين لا تلومي نفسك وتنتحبي قومي مجددا اعلم انك معتادة على ان تكوني الملامة.. ولكنك لست في ارض الرماد لتلامي .. لا شأن لشرفك بالخطأ الاخطاء خلقت لترتكب ولنتعلم منها كوني صوفي عيشي صوفي وموتي صوفي ولتدفني كصوفي .. لو كنت فاطمة لكان للناس الحرية بتسميتك عاهرة ولكنك صوفي بلجيكية لكي ببساطة مطلق الحرية .. بصحتك
هو دائما من انتظر شي بلهفة انصدم من احصله .. هذا الشيء صار وياية من سمعت برواية الكافرة قبل كم شهر نزلت واكو كم صديق اشتهراهه صار عندي واهس الا اقراهه وانتظرتها تنزل pdf المهم مادري ليش احسهه عادية .. ومختصرة بالعادة علي بدر يصور ادق التفاصيل حتى الوقت عادة ما اطول اكثر برواياته مع العلم ان الرواية 229 صفحة بس خلصت بساع هاي يا مدينة نسائها كلهن منقبات ؟! جان لازم يذكر اسم المدينة او حتى ينطي اسم مستعار .. والمفروض اسمها الدقيق مثل ما فصل بلجيكا .. تفاصيل النساء السبايا المسيحيات والايزيديات والاقليات الاخرى وبوصفهم الدقيق بلحايا طويلة واشكال مقززة , تصرفاتهم واخافتهم للناس وابتزاز البعض من اجل رشوة .. سلب النساء من ازواجهم واتهامهم بالردة ورجم الكافرة وسط ساحة المدينة .. كان المفروض يسمي هاي الحركة الاسلامية المتطرفة باسمها مثل ما سمى الميليشيات الاسلامية في لبنان والمسيحية واصفاً حتى الفترة الزمنية في ثمانينات القرن الماضي
Bon , الشيء الوحيد الذي يبعث نفسي على الكفر في هذا الكتاب هو اللغة الركيكة و المزعجة . ماعدا ذلك ، فالكتاب لا يعاب عليه شيء أشكر نفسي لقراءة هذا الكتاب في الوقت المناسب XD و أشكر الكاتب الذي أنقذ فضاعة نهاية الكتاب بالصفحات الواقعية الأخيرة و التي تعري طريقة اقتراب الرجل من المرأة بطريقة stereotype In addition to this, I loved Sophie and the way she's slept with 70 guys just to experience what her muslim husband would find in the paradise after bombing himself , the way she's fallen in love with Adriane , and her short miserable life.In this book, you can see clearly the amount of shit that lives into people who've survived to wars, after the death of their relatives, the vicious circle in which we live.
الكافرة/ علي بدر "كنت جسدا.. جسدا عبروا اليه الى نزواتهم، الى جنائنهم و جحيمهم." " لم أكن سوى تمثال من الرمل في الشرق..أو تمثال من الثلج في الغرب.. أنا تمثال بلا ملامح.. انا إمرأة وقفت عند حافة الصحراء للتحدث مع هذا العالم الهراء. " ..... " السعادة لا تستمر طويلا، إنها مثل الشمس لا بد ان تختفي و يحل الظلام محلها " " هل يمكننا _يا أمي_ أن نجد لأنفسنا مكانا مستويا مريحا هادئا في أرض كثيرة العثرات! "
و انا العائد" جندي يمسك في راحته حفنة تذكار لايحسن حتى منع تسربها "من ثقب راحته فوزي كريم على الرغم من تحفظات علي بدر تجاه ذكر الامكنة و الجماعات الارهابية و اغفاله عن اي تفاصيل لفاطمة قبل ان تصبح صوفي ، ربما هو ابتعاده عن اية صبغة سياسية تتحفظ منها دور النشر ايضا ،،، انا ارى ان هذه الرواية افضل من تكلم عن ماجرى في العراق 2014 وافضل تاريخ توثيقي لكل امراءة ظلمت في تلك المدة و رحلة حقيقية للانسان لينبثق من الظلمة الى النور...
لا يخيب علي بدر انتظار القارئ، في روايته الكافرة فالعنوان يضج بإدانة عوالم التشدد وفضاءاته وممثليه. وإذ تصير المرأة عرضة لتهمة الكفر، فإن تصوير البشاعة هو الرد الحقيقي على هذه العوالم التي تستفحل في المجتمع الشرقي. أحببت هذه الرواية التي شدتني من أول صفحة إلى آخر صفحة فاستحقت الخمس نجوم
الرواية تتكلم عن ضحية للتكفيريين ظلت تجتر جروحها حتى بعد أن نجت منهم وأصبحت ضحية نفسها The novel talks about a victim of terrorists who kept ruminating her wounds even after she survived and became a victim herself.