يضم الكتاب المجموعات القصصية التالية: «الأشواق والأسى» (1984)، «الظنون والرؤى» (1986)، «الهجرة إلى غير المألوف» (1987)، «ديوان الملحقات» (1990)، و«الديوان الأخير» (1991) الذي صدر للمرة الأولى عقب رحيل عبد الحكيم قاسم بعام واحد يقدم لنا الكاتب الكبير عبد الحكيم قاسم، أحد أعذب الأصوات السردية في جيل الستينيات، من خلال مجموعاته القصصية، أسلوبًا فريدًا لا يغفل التفاصيل، يغوص في أعماق أبطال قصصه، مجسدًا ببصيرته الأدبية هموما أثقلتهم ورسمت معالم مأساتهم الإنسانية، وينقل بحساسيته الفنية الفائقة عالمًا مصريًا أصيلا من خلال الحياة في الريف والمدن الصغيرة. كل ذلك من خلال لغة غاية في الشاعرية والعذوبة، وسرد عبقري فاتن، وقدرة عظيمة على الوصف الدقيق للمشاهد.
إحدى العلامات البارزة في الأدب المصري في الثلاثين عاما الأخيرة. ولد بقرية البندرة قرب طنطا. انتقل في منتصف الخمسينات إلى القاهرة وبدأ الكتابة الأدبية في منتصف الستينات حينما سجن لمدة أربع سنوات لانتمائه لتنظيم يساري. عاش في المنفى ببرلين من عام 1974 إلى عام 1985 لاختلافه مع النظام ثم رجع إلى القاهرة حيث توفي عام 1990له خمس روايات، وأربع روايات قصيرة، وخمس مجموعات قصصية ومسرحية
بالصدفة المحضة اقتنيت الكتاب من القاهرة وعلى عجل الغلاف جميل ومصري والحكاوي مصرية وعبد الحكيم قاسم مصري حتى النخاع وريفيته ومعرفته بارضه وناسه نفتقدها كثيرا الله يرحمه لا بد ان الغربة كانت في ونتهى القسوة عليه المجموعة في منتهى الجمال وفيها حس فلسفي عميق
هناك من الكتب ما يجعلك تشفق من الانتهاء من قراءته، يجعلك تشعر بحياة نابضة قد انبثقت بينكما، او عشرة عمر تخاف ان تنتهي بانتهاءك منه. هذا الكتاب واحد من تلك الكتب.