كتاب لا غنى عنه في أي مكتبة شخصية أو عامة، وهو مدخل ممتع وموثوق به للتعريف بإنجازات الحضارة الإسلامية. ستجد في هذا الكتاب تعريفًا موجزًا - غير مُخلٍّ - بأهم الإنجازات التي أسهم بها المائة الأعظم في تاريخ الإسلام، من خلفاء وملوك، وسلاطين وأمراء، وولاة ووزراء وقادة، ومؤرخين ومحدِّثين وفقهاء، ونُحاة وشعراء وأدباء، وعلماء وأطباء، وجغرافيين ورحَّالة، وفلاسفة ومُتصوِّفين، وموسيقيين ومغنين، وكذلك شرحًا للإسهامات الحضارية الخالدة لكلٍّ منهم.
الدبلوماسى المخضرم، والكاتب الإسلامى المعروف، وابن العلامة الراحل الأستاذ «أحمد أمين» صاحب «فجر الإسلام وضحاه» وشقيقه الأصغر هو أستاذ الاقتصاد اللامع فى «الجامعة الأمريكية» الدكتور «جلال أمين»
((١٠٠ الأعظم في تاريخ الإسلام)) كتاب جمع فيه مؤلفه اعظم ١٠٠ شخصية-من وجهة نظر المؤلف- في الاسلام مقسماً بحسب القرون وأعتقد أن الفكرة أتته من كتاب الامريكي مايكل هارت عن أعظم ١٠٠ شخصية في التاريخ،الكتاب جيد ويصلح للمبتدئين وغيرهم مع إعتراضي على عدد من الشخصيات التي أوردها في كتبه والتي من الممكن ان تصنف مع الأسوأ في تاريخ الإسلام!
اختيارات ممتازة ومتنوعة للشخصيات تعكس ثقافة حسين أحمد أمين الموسوعية وتبحره في التراث.. وتلخيص سريع للانجازات (كل شخصية عظيمة في صفحتين فقط) وسبب اختيارها بين العظماء بلغة عربية طيعة، وهناك فهم كامل من جانب حسين أمين لدوافع شخصياته في ضوء أحداث عصرها والتسامح مع اخطائها
كتاب قصير وممتع. مقسم حسب القرون الإسلامية. بالنسبة لي كان مفيدا في الحصول على صورة عامة على بعض الشخصيات الهامة في تاريخنا والتي لم أكن أعرفها أو أعرف عنها.
على غرار الكتاب الشهيرالخالدون مائة أعظمهم محمد صلى الله عليه وسلم قرر الكاتب أن يحذو حضوه ويخرج لنا تصنيفه لأفضل 100 شخصية في تاريخ الإسلام وأنا لم أفهم هل المقصود بالإسلام هم المسلمون أنفسهم أم العصور التى تعتبر إسلامية، فكانت إختيارات المؤلف غريبة أحياناً. فمثلا لا يمكن بأي حال من الأحوال إعتبار "أكبر" الهندي من المسلمين وهو الذي ضل في آخر عمره ولا يمكن إعتبار أتاتورك أيضا من عظماء "الإسلام" بأي حال من الأحوال كما أنني لا أعتبر شخص كـمحيي الدين بن عربي من عظماء الإسلام وهو الصوفي "المتطرف" المغالي في صوفيته ومثله الحلاجوجلال الدين الرومي وكافة أقطاب الصوفية حتى انني تعجبت لأنه لم يضع عبد القادر الجيلاني ضمن هؤلاء المائة (بما أنه وضع أقطاب الصوفية الكبار). كما أنه لم يذكر سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه في عظماء القرن السابع الميلادي، وتعجبت من إختيار ابن سينا وأبو بكر الرازي المشكوك في إسلامهم كما تعجبت أيضا من إختيارعبد الرحمن الجبرتي ورفاعة الطهطاوي ضمن عظماء "الإسلام" فأنا اشعر أن عظمتهم اغتنموها أكثر من مصريتهم وإحتكاكهم بمحمد علي باشا ولكن ستجد العديد من الرجال في مكانهم الصحيح من الكتاب مثل الخلفاء الراشدون رضي الله عنهم وموسى بن نصير فاتح المغرب والإمام محمد بن إدريس الشافعي ومحمد بن جرير الطبري وياقوت الحموي والعديد غيرهم