لماذا عندما نظر للمرآة لم يعرف وجهه؟ لم يعرف نفسه؟
كيف تسللت الغربة بينه وبين روحه؟ ومن داس على ظله فشوه ملامحه؟
كان يقظان في غرفة العناية المركزة, كانت كل إشارة نذير خطر محدق, أو نهاية وشيكة كل صوت يصدر, كل ضوء يومض, كل ثانية تمضي
كانت إشارة إلى أن القلب قد توقف عن النبض, أو أن القلب يقظان كالخير الذي ينبض في القلوب الحية, كالروح التي تحيي الكلمات الصادقة سيعيش اسمه في قلب كل وجدان نقي يمر على تلك السطور وهاتيك الرسائل فيوقن بأنه حي يرزق وأن القلب يقظان.
مؤلمه، فيها الكثير من الواقعيه المتخفية بين طيات صفحاتها.
في الروايه يقظان يرقد على سرير في العناية المركزة بينما ينام اخوه علي الكرسي بجانبه. عمران لا يستطيع مغادرة المستشفى حتى يطمأن علي أخيه وفي تلك الأثناء يكتشف من اخوه و من هو.
عمران يمثل الشاب الإماراتي بشخصيته الانانية و المتعالية و السطحيه - بنظرته الامباليه لبعض الأمور و بانشغاله بنفسه وحياته. في البداية و جدت نفسي متنرفزه منه لكن مع الأحداث مرحه و (سوالفه) جعل الحزن مؤلم اكثر و الالم أقسى و النضوج له معنى اكثر.
لكن ماذا عن يقظان - شخصيه تفوق الواقع - هل هو حقيقي - وجدت نفسي أشك.
شخصيا احسست يقظان يرمز لبعض الأمور التي يجب ان ننتبه لها في مجتمعنا - انه مجموعة شخصيات لو تواجدت لاصبح المجتمع جميل جدا.
الروايه سريعه تقع أحداثها في يوم و نص تقريبا - كتبتها المؤلفة بأسلوب جميل - الحوار بالكلام العامي لكن لم يزعجني هذا كثيرا لان السرد كتب بلغة فصحى صحيحه و قويه.
أردت حقا ان اعطيها تقييم أفضل لكن اعتقد أني كنت أريدها ان تكون أفضل.
بعض النقاط عن الروايه:
- تمنيت لو كان مكان الأحداث واضح اكثر بذكر اسم الاماره - اسم المنطقة - اسم المستشفى - برأي كان سيضيف بعض المصداقيه و الحميمية. - أيضا زمن وقوع الأحداث لم يكن واضح من البدايه، في منتصف الروايه يذكر عمران انها سنة 99 , لو كان ذكر هذا في البدايه لاتضحت بعض الأمور أهمها عمر الشخصيات. ضايقني هذا الموضوع.
بالرغم من قصر الروايه الا أنه كان هناك عبارات تأثرت بها و مشهد اثر به كثيرا مع احد كبار السن - المؤلف المبدع هو من يستطيع ملامسة مشاعرنا.
الأخت آمنه عندها كميه من الإبداع و اعتقد اننا سنقرأ لها ما هو أفضل و اجمل.
لم استمتع بقراءة القصة و لكني واصلت القراءة لكشف غموضها كل شخصية في القصة ليس لديها نهاية محددة و لا يوجد بنهما روابط قوية. الفكرة جميلة و لكنها جاءت بشكل غير مكتمل
اسم الكتاب : القلب يقظان . . نوعه: رواية توعوية . . اسم الكاتب: آمنه المنصوري
@amnaalmansoori . . عدد الصفحات : 168صفحة . . دار الطابعة والنشر : مدارك للنشر
@darmadarek
. . ملخص الكتاب: تدور هذه الرواية عن يقظان الذي سيصيبه حادث ويرقد في العناية المركزة إلى أن يستفيق! ولكن هل سينجو من هذا الحادث؟! وما الذي سيحدث؟! ، و ما الذي سيفعله أخوه عمران الذي لم يخرج من المستشفى لكي يطمأن على أخيه وفي نفس الوقت لقد اكتشف امور كثيرة عن أخيه كان لا يعرفها، وما هي قصة الرسائل؟! . . اقتباس: "يا ولدي مخطئ من يظن أنّ فاقد الشيء لا يعطيه، ففقاده هو أكثر الناس معرفةً بأهميته، أكثرهم حرصاً عليه وأقدرهم على خلقه." 111صفحة . . " ذكّرته يحافظ على الأشياء الجميلة إللي قضى كل عمره عشان يحصل عليها، طلبت منه إنه ما يدمرها لمجرد رغبته في الانتقام" 160 صفحة . تقييمي: هذه الرواية جميلة وخفيفة و فيها قيم كثيرة نتعلمها من يقظان ، إسلوب الكاتبة سلس وبسيط والكلمات متناسقه مع بعضها البعض ولكن في الحوارات استخدمت الكاتبة اللهجه الإماراتيه لكي تلامس قلب القارئ، القصة قصيرة جداً تمنيت تكون هناك احداث أكثر، لم أشعر بالتشويق والإثارة في القصة!! والنهاية انتهت سريعاً والأسئلة في مخيلتي لم تنتهي؟؟ اتمنى كل التوفيق للكاتبة امنه المنصوري بنظري تستحق3.5/5🌹 #كتب_فرفوشه #القلب_يقظان ----------------------------------- وللتذكير : تقييمي الشخصي لا يدل على فشل الكاتب أو فشل الكتااب فلكل شخص وجهة نظر وكل شخص يحب نوعية معينة من الكتب👌🏻😊.
قصة بسيطة جداً تدور حول عمران الذي يتعرض أخوه "يقظان " لحادث سير ليلة الأول من رمضان، ويبدأ حينها عمران بالتعرف على أخوه كما لم يعرفه من قبل، يتعرف عليه من خلال محبيه و قراءه و أعماله الخيّرة. **** إدخال اللهجة العامية في الرواية بهذا الشكل الصريح والمباشر مستفز لأبعد حد ... اتساءل هل الكاتبة آمنة المنصوري تريد لقصة يقظان أن تبقى في حدودها المحلية ؟ لأن القارئ العربي الغير خليجي لن يفهم هذه اللهجة .. "شو بلاه" "رمسوني" "تروم تروح خلاص" "تحريتك واحد ثاني" ..الخ . الحبكة\العقدة غير موجودة عامل التشويق غير موجود أسلوب الكاتبة جيد جداً أ، وطريقتها في التنقل بين الصور الروائية رشيقة للغاية. أحببت في هذه الرواية الرسائل المرسلة ليقظان .. كانت رائعة جداَ *** شعور الفقد و الموت أحد الهواجس التي تقلق الإنسان ، ولعلي تأثرت بالرواية وأغرورقت عيناي بالدموع لا لشيء سوى لحساسيتي المفرطة تجاه هذا الشعور الذي يكتنف كل صفحة من صفحات الرواية ، الفقد هاجس من هواجسي.
الرواية جداً مؤثرة،فكرته جميلة ومميزة جعلتني أتأمل ملامح أفراد عائلتي وأحاول التقرب لهم أكثر نفضت الغبار عن تلك المساحة في قلبي حقيقةً ترددت قبل أن أقتني الرواية فمن العنوان والغلاف كنت أتوقع بأنها رواية رومانسية وليس لدي الوقت للبحث عنها ولا تصفحها ولكن شاهدت الأسم وتذكرت بأن احد أهدافي هذا العام أن اقرأ للكتاب المحليين أكثر من العام الماضي.أخذت الرواية وبعد قراءتها حمدت الله أني أقتنيتها فهي من أفضل الروايات التي قرأتها لدي تعقيب بسيط أو بالأصح أثنان : الأول برأيي الشخصي كنت أفضل أن يكون الحوار باللغة العربي الفصيحة حتى يتسنى لغير المواطنين والخليجيين فهم الأحداث فهي جداً مؤثرة وجميلة كما ذكرت سابقاً. الثاني حول الغلاف حسب رأيي لو كان الغلاف عبارة عن رسمه لطفلين وهو يبتعدان ويكبران كان سيعبر أكثر ويكون قريب من المحتوى. وهذا رأيي الشخصي أبدعت الكاتبة بحق شكراً آمنة المنصوري💙
مرة اخرى تاخذني الكاتبة في رحلة متميزة لم استطع ان انزل الكتاب من يدي حتى انهيته في جلسة واحدة... فكم يقطان بيننا وفي مجتمعاتنا نحسبنا نعرفهم ونحن لا نعرفهم وننساهم بانانيتنا ونهتم بغيرهم وبانفسنا... اعرف الكثيريين من يقظان لله درهم يتحملون العميان عنهم من ذوي القربي ويمجدهم ويعرفهم عن حق من هو بعيد عنهم... رواية في غاية الشغف والالم والواقعية
فرق كبير بينها وبين عيناك يا حمده ، وانا اقراها نسيت انه الكاتبة هي نفسها اللي كتبت عيناك يا حمدة .
روايه لامست قلبي ، بس ليش قصيره جي مالحقت اتهنى فيها ، بسرعه خلصت عني .
*ملاحظة صغيره : لقمان الحكيم ماكان نبي ، كان رجل صالح ، وانا متأكده من ها الشي وحتى فالقرآن الكريم مانذكر انه نبي او رسول وسرت اتاكد وسألت قبل ما اكتب ، ياريت لو حد انتبه او دقق على ها الموضوع قبل ماتنشرون ها الروايه .
من فترة وانا اتناقش ويا اللي حوالي بخصوص مقولة "فاقد الشيء لا يعطيه" واحاول اقنعهم بالعكس ، لدرجة اني تناقشت ويا دكتورتي فالجامعه لمدة ساعه كامله بخصوص ها المقوله لين اقنعتها برأيي ، ماتتصورين سعادتي وانا قريت كلامج اللي كتبتيه ع هيئة رساله : "مخطئ من يظن أن فاقد الشيء لا يعطيه ، ففاقده هو أكثر الناس معرفةً بأهميته ، أكثرهم حرصاً عليه ، وأقدرهم على خلقه".
حبيت انه السرد بالغه العربيه السليمه و الحوارات باللهجه العاميه ، ها الشي قربني من الروايه وخلاها تلامسني بطريقه اعمق .
شكرا اختي آمنة المنصوري على ها الروايه ، من ايام المدرسه عندي عيناك يا حمده واحبها واتذكر تفاصيلها ، ياريت لو كانت اطول لاني ماشبعت من حروفج ، الله يوفقج اختي الكاتبه امنه المنصوري ويسعدج ويرزقج من واسع فضله ، اتمنى تنشرين روايه ثانيه في اقرب وقت .
أخرجني هذا الكتاب عن صمتي .. فقد حمل في طياته الكثير من المعاني التي يجب أن تعلم منها فهذا الكتاب تحدث عن النجاح و ما هي أساسيات النجاح في الحياة فهل يعتبر الطبيب ناجح والصحفي لا؟ هل نعرف إخواننا جيدا؟ رغم لا يفصلنا غير جدار .. وخاصة في عالم التكنولوجيا التي أبعد الأقارب عن بعضهم البعض
آمنة دائما مبدعة ، واحدة من الكتاب الإمارات التي نفتخر بها
This entire review has been hidden because of spoilers.
قصه حزينه مؤلمه .... تدور احداثها عن اخ يفقد اخوه ... وطوال فترة وجوده في المستشفي يراقب اخوه بالعنايه المركزه ... يتذكر كم اهو بعيد واناني ووووو .... ويكتشف الجانب الاخر من اخوه وحياته .... في النهايه يفقد اخوه بصدمه الموت ... الكاتبه لها قلم جميل جداً ... والقادم اجمل