محمد تقى مصباح يزدى در سال 1313 هجرى شمسى در شهر كويرى يزد ديده به جهان گشود. وى تحصيلات مقدماتى حوزوى را در يزد به پايان رساند و براى تحصيلات تكميلى علوم اسلامى عازم نجف شد; ولى به علت مشكلات فراوان مالى، بعد از يكسال براى ادامه تحصيل به قم هجرت كرد. از سال 1331 تا سال 1339 ه.ش در دروس امام راحل(قدس سره) شركت و در همين زمان، در درس تفسير قرآن، شفاى ابن سينا و اسفار ملاصدرا از وجود علامه طباطبايى(رحمه الله)كسب فيض كرد. وى حدود پانزده سال در درس فقه آيت الله بهجت مدظلّه العالى شركت داشت. بعد از آن كه دوره درسى ايشان با حضرت امام به علت تبعيد حضرت امام قطع شد، معظّم له به تحقيق در مباحث اجتماعى اسلام، از جمله بحث جهاد، قضا و حكومت اسلامى، پرداخت. وى در مقابله با رژيم معدوم پهلوى نيز حضورى فعّال داشت كه از آن جمله، همكارى با شهيد دكتر بهشتى، شهيد باهنر و حجة الاسلام و المسلمين هاشمي رفسنجانى است و در اين بين، در انتشار دو نشريه با نام هاى "بعثت" و "انتقام" نقش داشت كه تمام امور انتشاراتى اثر دوم نيز به عهده معظّم له بود. سپس در اداره، مدرسه حقّانى به همراه آيت الله جنتى، شهيد بهشتى و شهيد قدوسى فعّاليّت داشت و حدود ده سال در آن مكان به تدريس فلسفه و علوم قرآنى پرداخت. از آن پس، قبل و بعد از انقلاب شكوه مند اسلامى با حمايت و ترغيب امام خمينى (قدس سره)، چندين دانشگاه، مدرسه و مؤسّسه را راه اندازى كرد كه از مهم ترين آنها مى توان از بخش آموزش در مؤسّسه در راه حق، دفتر همكارى حوزه و دانشگاه و بنياد فرهنگى باقرالعلوم نام برد.
ايشان هم اكنون رياست مؤسّسه آموزشى و پژوهشى امام خمينى(رحمه الله) را از جانب مقام معظّم رهبرى برعهده دارد. معظّم له در سال 1369 به عنوان نماينده مجلس خبرگان از استان خوزستان و اخيراً نيز از تهران به نمايندگى مجلس خبرگان برگزيده شده است. ايشان داراى تأليفات و آثار متعددى در زمينه هاى فلسفه اسلامى، الهيّات، اخلاق و عقايد مى باشد.
كتاب ثري جدًا. لعلّه يعتبر مجمعًا لأجوبة أكثر الأسئلة التي قد تراود الشباب عن واقعة كربلاء ونهضة الإمام الحسين عليه السلام، وتؤصل فيهم أهميّة هذه القضية ولكنّه مهم لجميع الفئات. أسلوبه يتناسب مع كلّ القرّاء وأجد أنّ هذا ما يميزه، خالٍ من التكلّف والمصطلحات المبهمة أو التخصصية العميقة، قراءته سهلة ومسترسلة. تنهيه وتتمنى لو أنّه طال لتنتشي من علومه.
لم تكن واقعة كربلاء بالحدث التاريخي العابر أو مجرد واقعة أليمة جدًا.. لذا وجب علينا الاستمرار في احيائها كل عام.. لم يكن معاوية بالخصم والعدوّ السهل, بل كان شديد الدهاء والخداع فهو استطاع بظرف أقل من 50 عامًا على قلب كل المفاهيم لدى المجتمع الاسلامي ممتا احتاج لنهضة الإمام الحسين لطلب الاصلاح وإعادة الإحياء.. كانت كربلاء التجسد الأكبر للأمر بالمعروف النهي عن المنكر
بارقة من كربلاء، ولا أجمل من تلك الفيوضات التي تأتينا من كربلاء. فكان هذا الكتاب مثل اسمه سحابة وأبرقت على ما أعرفه عن كربلاء بلغة بسيطة وسلسة.
كتاب يجاب فيه عن التساؤلات التي أثيرت عن واقعة كربلاء من أهميتها كقضية وحتى إحياءها ليومنا هذا.
هناك بعض من التساؤلات التي كانت موجودة في الكتاب قد كانت تتداخل في أفكاري مثل سؤال كيف لهؤلاء أن يقتلوا ابن بنت نبيهم ولم يمضي ألف عام أو قرن لا على موته أو نبوته صلى الله عليه وسلم، فمن هذا التساؤل تحدث الكاتب عن التاريخ قبل عاشوراء وكيف انحرف المجتمع بأسلوبه الممتع الذي يجعلك تمسك الكاتب ولا تستطيع تركه بل تطلب المزيد من الحديث.
كما قارن الكاتب بعض الأحداث والأمور في ذلك الزمان ومعاوية بهذا العصر واستخدام الطغاة مثل أسلوب السياسة وكأننا هنا نقول مازالت كربلاء درس كبير لهذا اليوم نستفيد منها.
ولكن لاحظت بأنه الكاتب في بعض الأمور كان يسهب في الحديث خصوصاً عن الأحداث السياسية في إيران ولكن لعل ذلك يعود لكون الكتاب ماهو إلا محاضرات موجهة كانت للشعب الإيراني نفسه والوضع في ذلك الوقت يحتم عليه ذلك.
رافقني الكتاب في النصف الثاني من عشرة شهر محرم الأولى أثناء انتظار الخطيب قبل المجالس الحسينية، وكان أكثر كتاب علّمتُ بقلم الرصاص تحت جمله وعباراته المهمة، وهو بالنسبة لي جاء في الوقت المناسب، وساعدني على تلقي المجلس الحسيني بوعيٍ سياسي واجتماعي أفضل.
اعتقدتُ قبل أن أقرأ الكتاب أنه يدور كاملًا حول شبهات تُطرح على طاولة عاشوراء والنهضة الحسينية، لكنني كنتُ مخطئًا لأن هذا الأمر لم يشغل من الكتاب سوى خمسين صفحة، وكان الباقي يدور حول الأرضية لنهضة عاشوراء وأهداف النهضة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
أسلوب الكتاب سلس للغاية، وفي متناول فهم وإدراك القارئ، وهذا ما جعل صفحاته تنطوي بين يدي بسرعة وخفة، الأمر الذي لم أكن أتوقعه بتاتًا.
أرض مدرسة كربلاء واسعة، وسماؤها أوسع، لذا مهما أخذت منها من معرفة فقد أخذت القليل منها، ومهما قلَّ ما أخذتَ منها فقد شغلتَ الكثيرَ منك، هذا ما كان ملاحظًا في هذا الكتاب، هو حقًّا "بارقةٌ من سماء كربلاء"، فالأستاذ الشيخ اليزدي رحمه الله لم يقتبس من عاشوراء إلا القليل، ولو جمعنا كل الجمل التي ذكر الشيخ فيها شيئًا من كربلاء ربما لن يتعدى المجموع أكثر من عشر صفحات -بالمبالغة-، فالباقي كان تحليلات ومناقشات وتعمّقات في محاولة لاستخلاص الدروس من أجل تطبيقها على الواقع الحالي.
الكتاب في غاية الأهمية، خصوصًا في واقعنا الذي نعيشه هذه الأيام، فقد تحدث عن عناوين ضرورية وهي في نظري تفتح آفاقًا جديدةً للمتلقي ليبحث عنها ويفهمها أكثر، كالتقية وولاية الفقيه ومحاربة الاستكبار في العالم، وشخصيًا علّمتُ على بعض الأسماء والأحداث التاريخية لأبحث في شأنها وأتقصى أمرها بشموليةٍ وتفصيلٍ أكثر.
يقول الشيخ المصباح "إن المشكلة الأساسية في كل مجتمع هي قلة الوعي"، ويا لشدة الأسف على صحة هذه الجملة، نحن في القرن الواحد والعشرين، والشباب يتغنون بمختلف الشهادات ويدّعون الذكاء والتطور في مجالات التكنولوجيا، ورغم هذا فهم يلهون بالتوافه ويركضون وراء الدنيا تاركين وراءهم مسؤولية حمل رسائلهم الحقيقية إلى العالم، وما كل ذلك إلا من قلة وعيهم ومعرفتهم بالإسلام وأعدائه.
نحن ندّعي حب الإمام الحُسين عليه السلام، وندّعي المسير على نهجه، فهل نقف كل ليلةٍ أمام أنفسنا لنسألها ما إذا كانت ردعت ظالمًا أو نصرت مظلومًا أو أمرت بمعروفٍ أو نهت عن منكرٍ قربةً لله تعالى واقتداءً بالحسين بن علي عليهما السلام؟ وهل كان كل ذلك -لو فعلنا- على بصيرةٍ وهدى أم بعشوائيةٍ وانفلات؟
كتاب ديني بعض المواضيع التي طرحها الكتاب مهمة عن الامام الحسين والشعائر الحسينية واعتقد انها الفصول الاولى من الكتاب 👍🏻🤍🤍.. لكن الفصول الاخيرة تتضمن نقطة لم تعجبني "تعظيم وتجميد حكومة ايران" 😅💔.
الكتاب يتكون من اثنا عشر فصلاً ، وفي كل فصل أسئلة يقوم الشيخ محمد بالإجابة عنها. استفدت من الكتاب كثيرًا، وهذه ليست اول تجربة لي مع الشيخ محمد تقي وكعادته أسلوب بسيط يوصل من خلاله أفكاره بكل سهولة ويسر بحيث يبتعد عن الأسلوب الغامض في إيصال الفكرة.
الشيء الوحيد الذي أُنوه عنه هو الاسهاب في الحديث عن إيران والثورة التي حصلت والأمور السياسية ، اما بقية الكتاب فهو جيد ..
ارشادات ونصائح يستشهد الكاتب بوقائع من كربلاء او من حياة الامام الحسين وثورته ولكنها في الاعم الاغلب معاني الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وجيد ان يقرأه الشباب ليتعرفوا على بعض المعاني المهمة التي من أجلها سار الحسين عليه السلام
حرت بين ٣ نجوم او ٤ نجوم 😶 ساعطيه ٣.٥ الكتاب يجاوب على بعض الاسئلة لدى الشباب بخصوص القضية الحسينية تكلم ايضا عن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر و كيفياته تكلم عن اوضاع ايران السياسية بشكل كبير كان يهدف منها هو تطبيق الدروس المستقاة من ثورة الحسين ع على الجمهورية الاسلامية وسياساتها وكيفية مواجهة المنافقين فيها صراحتا الامر كان مزعجا بالنسبة لي لانه تكلم كثيرا عن اوضاع ايران السياسية لا انكر اني استفدت من الكلام بهذا الموضوع لكنه كان ثقيلا علي كان توقعي ان اقرأ عن نهضة الامام الحسين ع في محرم لكن هذا الكتاب لم يتكلم بافاضة عن ثورة الحسين ع بقدر ما تكلم عن الحياة السياسية لجمهورية الاسلامية ايران لكن بالنهاية فالكاتب من ناحية تكلمه عن القضية الحسينية فكلامه جدا جميل ومقنع واستفدت منه وحتى عندما كان يتكلم عن الاوضاع السياسية فكانت كلها مقتبسة من الدروس والعبر من نهضة الحسين ع واراد لمجتمعه الاستفادة من دروس عاشوراء الكتاب جميل لكن الاستفادة العظمى منه اعتقد ستكون للشعب الايراني لانهم دولة ذات حكم اسلامي شيعي ومحاربة من كل المحاور فاكيد القارئ الايراني سيستفيد ويسقطها على بلده اكثر من القارئ العراقي او الغير ايراني
يجيب الشيخ المربي مصباح اليزدي، قدّس الله سره، على شبهات متعددة حول واقعة كربلاء، ويتحدث عن التشابه بين المجتمع الذي عاش فيه الإمام الحسين (ع) ومجتمعنا، ويُردفه بالحديث عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي وجدته -من وجهة نظري- أحد أهم فصول الكتاب، خصوصًا في وقتنا الحالي.
الجدير بالذكر أنّ أغلب ما ذكره الشيخ قبل أعوامٍ عديدة هو مصداقٌ لما يحدث الآن! يعتبر الكتاب مهمًا ولا سيّما أنّ السيد القائد حفظه الله قد أوصى بقراءته
أتممتُ مطالعة الكتاب وكتبت مسوّدةً للمراجعة، إلّا أنّني آثرتُ إرجاءَ (تأجيل) نشرِها إلى ما بعد اللقاء الذي ستعقدُه مبادرة "فسيلة" للمطالعة (لبنان) آخ��َ شهر صفر من العام الجاري. للاطلاع على تفاصيل اللقاء مراجعة حسابات مبادرة فسيلة المباركة على مواقع التواصل الإجتماعي (فايسبوك، انستاغرام، واتسآب).
المراجعة:
1) العنوان: ملفت، تشبيهٌ للكت��ب بأنه مجرّد بارقة ضوئيّة سريعة لكن شديدة الوهج في الوقت نفسه من سماء كربلاء الواسعة.
2) موضوع الكتاب: يمكن تقسيمه الى قسمين، والحقّ أن الجزء الثاني طويل وخارج نوعًا ما عن موضوع البحث.
والأفضل مطالعة الكتاب في رتبة متأخّرة عن باقي الكتب المتحدّثة حول نفس حادثة كربلاء، لأنه يوضّح أرضيّة نهضة كربلاء وبعض أهدافها ولا يتحدث عنها بما هي هي، وعليه لا تتوقعنّ من الكتاب أن يزيدك معرفةً بنفس حادثة كربلاء.
3) في المحتوى قابلية للتأثير على روح المتلقي على صعيد تعزيز صفة الفداء والاستعداد للتضحية بالنّفس من أجل الإسلام، وفي المبادرة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي تقبّل نهي الآخرين له عن المنكر حين ارتكابه، فلو وجدت شخصًا لا يقبل الانتقاد البنّاء فاستعن بمحتوى القسم الثاني من الكتاب لعلّه ينفعه.
4)حقائق صادمة ومعارف جديدة: بعض عبدة الأوثان يقيمون طقوسا لأجل حادثة كربلاء. بعض المسؤولين في الحكومة الإسلامية يعملون تماما ضد الإسلام ولا أحد يستطيع ثني يدهم المشؤومة عن تشويه قيم المجتمع. راجع ص 112 تعرّفت على حواريي امير المؤمنين في الزمن الصعب الذي عز فيه الناصر. معاناة الحسنين عليهما السلام في زمن حكم معاوية بعد شهادة علي عليه السلام قد تفوق معناتهما جرّاء حادثة كربلاء. راجع ص 116 5) تساؤلات اجاب عنها: لماذا قتلوا ابن بنت نبيهم؟ لماذا نحيي عاشوراء دون غيرها من الحوادث المفجعة وسنويا وبهذا الشكل خصوصا؟ تساؤلات مهمة لأنها اما انها خطرت او ستخطر في بالك واما انها ستُطرح عليك ويجب أن يكون الجواب جاهزا، والمميز ان الشيخ لا يقلل من قيمة السؤال بجواب سريع وانّما يوضح خلفية السؤال الفكرية ويسهب في الجواب مع طرح مقدمات علميّة لبعض الأجوبة، أي أنه يروي السائل حقا ويشفي غليله.
يمكن القول لن يكتمل مشهد كربلاء الا بالاطلاع على ما سبقها من حوادث، وهذا ممّا يقدمه هذا الكتاب في بعض فصوله التاريخية التي قلّما يُحكى لنا ما ذُكِر فيها.
واجه الكتاب بشدّة اظهار الجانب الرحيم من الدين الإسلاميّ مع غضّ النّظر عن مفاهيم التبرّي والسخط على اعداء الله، وفي الحقيقة فإني أشعر أن مجتمعنا مبتلى بهذا الفهم المحرف للإسلام وتجب مواجهته وتصحيح المفاهيم واعطاء الصورة كاملة كما هي، ويمكن الاستعانة باسلوب الشيخ في هذا الصدد.
في بداية الأمر واختصارًا لكل السطور بعد هذا السطر، أقول : كتاب ثري وذو أهمية بالغة،يوسّع الآفاق ، ويتمتّع بأسلوب سلس ومرتبّ.
كتاب يتناول بعض التساؤلات التي يطرحها فئة الشباب، وقد تمت الإجابة عليها .وإن عُدَّت فصول الكتاب ، فهو يتضمن١٢ فصلًا .
وعلى عكس ما توقعت ، فالكتاب لا يركّز تمامًا على قضية عاشوراء كما هي في ذهني القاصر ، وإنما يتناول الموضوع بشكل أوسع وأعمق .يبدأ الشيخ الفصول بطرح شبهات حول "عاشوراء الحسين " ، ثم يوضّح الأرضية والقاعدة التي أقامت هذه النهضة ، وكيف أن السوابق التاريخية أثرت في ذلك ، مع تركيز خاص على الأحداث بعد استشهاد الأمير عليه السلام .
والعجيب أنه يربط المفاهيم والقيم بالزمن الحاضر ، وكيف أن النفوس التي كانت موجودة في ذاك الزمان هي نفسها استمرّت وما زالت مستمرة ، وأن الأمر سيبقى دائمًا فاصلًا بين الحق والباطل ، ولا مجال للحياد ، ولا يوجد مسمّى ثالث أو حالة وسط بين هاتين الحالتين . كما ركز على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وللأسف ، في واقعنا اليوم أصبح هذا الأمر محاربًا ،ويُعّد من الانتهاكات للحرية والخصوصية ، في حين أنه من أساسيات هذا الدين العزيز .
وشخصيًا أرى أننا أصبح لدينا الكثير من العلوم المنتشرة ، ويمكن الوصول إليها والاستفادة منها بسهولة ،غير أن تطبيقها بات صعبًا على أبناء الإسلام ، إسلامنا عزيز ، فلنكن أعزاء به ، لا بالتخلي عنه .
" إن توفير هذا الاستعداد لا يكون في لحظة ، فإذا صدر الأمر ، فإنه لا يمكن الاستعداد سريعًا ، بل لابد من توفير الاستعداد الروحي في الإنسان قبل ذلك بعشرات السنين". وأستذكر جملة سمعتها :"وجودنا في زمن الغيبة نعمة كبيرة ".
لدينا الفرصة للإستعداد ، فاللهم اجعل هذه النفس تُبصر كل ما يعينها على أن تستعد لأن تكون ناصرة لإمامها، أو لتحظى بنظرة .
ولقد أطال الشيخ في هذا الباب ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )، ولأن هذا العاقل قاصر ، فهو يعلم أن شيخًا عارفًا لن يكرر أمرًا إلا لأهميته .
شكرا إمامي، لأنك بذلت دمك الزكي الطاهر من أجل هذا الدين ، لكي لا يضيع ، ولكي يصل إلينا - وبلغ شيعتي عني السلام -💔 فأعنا يارب على الحفاظ على هذه الأمانة ، وأن لا يكون هذا الحب عبثيًا ، وإنما تطبيقًا عمليًا.
البارقة هي البريق أو الوميض، وعندما يُعنوَن هذا الكتاب بهذه الكلمة فهي قليلةٌ عليه. لأنّه قام بأخذ كربلاء مصداقًا حيًّا وأسقطَ مفاهيم من واقع المجتمع ومغالطاته ومشاكله على ثورة الإمام وإحداثياتها.
بحث قيّم ومتسلسل بدأ بسردية تاريخية على شكل تساؤلات تتبادر في أذهان الشباب -الفئة التي يخاطبها الكاتب- ويجيبها كلها بموضوعية وسلاسة، بما في ذلك الأحداث التي سبقت النهضة بشكلٍ عام وما بعد استشهاد الإمام علي بشكلٍ خاص وناقش عقلية بني أمية واستبداد وتضليل معاوية الإعلامي وأدواته في طمس الحقيقة ومجددًا قام بإسقاطها على واقعنا ومعاوية ويزيد أزماننا والعقليات الباقية لهذا اليوم.
واستعرض بتفصيل أهداف نهضة الإمام الحُسين، والأرضية التي رصفت الطريق للنهضة وزمانها ومكانها، وحلّل رسالة الإمام الحسين لأخيه ابن الحنفية عند خروجه من المدينة* تحليلًا موضوعيًا لنستطيع التعامل مع مبادئ الثورة ليومنا هذا ولا تكون كربلاء مجرد ذكرى نُحييها، نهضَ الحُسين وفدى الرسالة بنفسه حتى نستطيع التمييز بين الحق والباطل، المصداق الحي الذي نعيش به مذ صار جديلًا على بوغاءِ كربلاء.
مؤاخذتي الوحيدة على الكتاب هو أنهُ أطال الحديث والتحليل عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكني أظنُّ هذا من باب "التكرار يعلّم الشطار"، ولأن الموضوع بهذه الأهمية وما أكثر ما نغفل عنه. شكرًا سيدي يا حُسين على الأمل الحيّ فينا، شكرًا لأنك تُحيينا، شكرًا لأنك المصباح الذي يُضيءُ طرقنا الحالكة، شكرًا يا رحمة الله الواسعة وباب نجاة الأمة.
*:لم أخرُج أشرًا ولا بطِرا ولا مفسدًا ولا ظالمًا وإنما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جدي صلى الله عليه وآله أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر.
كتاب رائع يعمق المعرفة لمدرسة عاشوراء، من خلال طرح أسئلة تتعلق بنهضة الإمام الحسين (ع) تدور في أذهان الشباب، ويقدم الإجابات التفصيلية المقنعة بإسلوب سهل واضح، موضحًا التشابه بين مجتمعنا والمجتمع الذي عاش فيه الحسين، بدارسة تحليلية للأحداث، ومسهبًا الحديث عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
🌠 *اقتباسات* 🔸المشكلة الأساسية التي جعلت المسلمين يتأثرون بالعوامل الشيطانية التي استخدمها الأمويون هي باختصار *(حب الدنيا)* 🔸إذا أصبح الإنسان من أتباع الحسين فإنه لا يتأثر من ألوان التطميع ولا يخاف من أنواع التهديد.
الكتاب جيد من حيث تفصيله لموضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر و كذلك توضيحه عن وضع المجتمع الإسلامي سنة ٦١ هـ و الأسباب التي أدت لقلة عدد ناصري الإمام الحسين (ع).
لكن تشعب الكاتب وعقده لمقارنات بين الماضي والحاضر في الجمهورية الإسلامية في إيران، و بالخصوص المبررات والآراء السياسية الشخصية لم أجد مكانها مناسباً في الكتاب. توقعته كتاباً تاريخياً ودينياً فقط لكنه يتجه للوعظ أكثر.
الكتاب كان فعلاً كالبارقة، تضيئنا بنور وأمل من واقعة كربلاء..
الكتاب في أصله خلاصة لمحاضرات ألقاها الشيخ المصباح اليزدي، تناول فيها واقعة كربلاء من زوايا متعددة، مجيباً على تساؤلات قد تخطر على ذهن القارئ، خصوصًا الشباب، بلغة سهلة، وطرح سلس بعيد عن التعقيد. قُسّم الكتاب إلى 12 فصلاً، يتناول كل فصل إشكالات وأسئلة قد تُثار حول كربلاء، مقدِّماً إجابات وتأملات متعددة الجوانب.
هناك ملاحظتان عابرتان لا تؤثران كثيراً في التقييم العام، لكنهما أثّرتا على تجربة القراءة قليلاً:
الأولى، أن الشيخ باعتباره محاضرًا إيرانيًا، كان يستشهد أحيانًا بأحداث وقعت في إيران، خصوصًا ما قبل أو بعد الثورة الإسلامية، مما قد لا يكون ذا صلة مباشرة بالقارئ غير الإيراني. أما الثانية، ففي الربع الأخير من الكتاب، وبالتحديد في الفصلين الأخيرين، شعرتُ بشيء من الانفصال عن الموضوع الأساسي، إذ كثُر الاستشهاد بالأمثلة المحلية الإيرانية، مما جعل الصورة مربكة قليلاً.
# من لايخاق الموت فهو منتصر . # المؤمنون الواقعيون الذين نفذ الايمان في أعماق قلوبهم لم يكونو قليلين في ذالك الزمان فحسب ، وأنما هم دائماً قليلون . # إن الشيطان يتحرك نحو الإنسان حينما يكون سائراً في طريق الحق .
كتاب بمثابة المرجع يجيب فيه الشيخ المصباح على شبهات مُثارة بكثرة في أوساطنا ، يحتاج إلى أجوبتها الشباب بشدة . أسلوب الكتاب سلس ويناسب جميع مستويات القرَّاء كما أن أسلوب التدرج في طرح الرد المناوئ للشبهة متدرج بصورة مقنعة جدًا .
كتاب مفصل للباحث عن أسرار و علامات استمرار الشعائر الحسينية على هيئة سؤال و جواب كنوع من عرض الإشكال و التنظير فيه على مستوى عقلي و وجداني . كتاب متكامل يطرح السؤال و يجيب عليه بالأدلة
اقتنيتُ هذا الكتاب بعدما أشاد به كثيرٌ من العُلماء، وعلى رأسهم السيّد القائد.
وجدتُ حقّاً أنّهُ يستحقّ كلّ كلمةٍ في امتداحه، فهو يُناقش أهمّ الإشكالات والشُّبهات التي تُطرح على مرّ السّنين حول إحياء عاشوراء، و حول أهمّيّة نهضة الحُسين، وأهمّيّة الأمر بالمعروف والنّهي عن المُنكر…الخ
وعلى أنّهُ غنيٌّ بالمعلومات إلّا أنهُ يمتاز بسُهولته وسلاسة الطّرح، لهذا وجدتُ أنّ قراءته مُمتعة مع كونها مُفيدة ومُغذّية..
في إحدى صفحات الكتاب يقول اليزدي حول الشُّبهات المطروحة في كتابه أنّ "الأجوبة حاضرةٌ عند الكثير بصورةٍ إجماليّة لكنها قد تكون غائبةً عن بعض الشّباب بصورتها التفصيليّة في مقام البحث والمُناقشة"
وفعلاً هذا ما وجدته في الكتاب شُبهات تُطرح دائماً، ولكنّ ما يُميّزُها تفصيل ردود اليزدي، يربطها بتحليلاته تارةً، وبالأحداث التاريخيّة، والأحاديث والرّواياتً تارةً أُخرى، والآيات القُرآنيّة، ثُمّ بالوضع الرّاهن، والأحوال الاجتماعيّة..
كما أنّ الكتاب يصلحُ كمادّةٍ للنّقاش، لا القراءة فحسب، إنّهُ يُحفّز العُقول للتّحليل والنّقاش ويفتحُ آفاقاً عديدة، يقول اليزدي في إحدى صفحاتِه "إنّ المُطالعة والمُناقشة أمران ضروريّان للتّصدّي للإعلام المُضلّل والشّيطانيّ" كما أنّه يحثّ الشّباب على المُطالعة والبحث والمُناقشة في قوله "لابد أن نُخصّص وقتاً خلال اليوم واللّيلة للمُطالعة والبحث في الشّؤون الدينيّة والمعارف الإلٰهيّة. إنّ الدّين ليس أقلّ قيمةً من البطن والرّفاهيّة والرِّياضة. اجعلوا لأنفُسكم منهجاً تسيرون عليه. اعقدوا الجلسات الدينيّة وأكثروا من المُطالعة في المجالِ الدينيّ."
من أجمل ماقرأت بخصوص القضية الحسينية وإجابة على اشكالات يثيرها العديد من النواصب أو الملحدين أو بالأحرى مدعين الثقافة الذين يمكن أن نناديهم بالمنافقين.
لهذا توجه الكاتب بعد الإجابة على الأسئلة المطروحة في الساحة لبحث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجذبتني عبارة أنه أمر اجباري وليس باللين بل يجب أن يكون بشدة ثم وضع الأنواع للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي أي خانة تعتبر نهضة الحسين ، وقال أن نهضة الحسين هي خير مصداق للنهي عن المنكر والفاصل لمعرفة الحق والباطل. الشيخ اليزدي كما هو معلوم أنه فيلسوف فيبهرني بالوصف السهل الممتنع ويرغبني في الجنة ونعيمها ورحمة الله لكنه يخيفني أحيانا في الروايات المروعة التي يطرحها عن النار وغالبا لا تتجاوز أصابع اليد .
لدي الكثير من الحديث واستفدت الكثير من الكتاب لكن أخيرا أريد أن ألفت النظر لفكرة طرحها في عقلي ، ألا وهي فلترة الأفكار التي تطرح في الإعلام وكيف أن الأفكار المسمومة عندما تطرح لا تحس بخطرها المعنوي كما تشعر بالخطر المادي من زلازل وبراكين حتى ترى نفسك فقدت إيمانك بالله وعقيدتك.
الكتاب مبسط و خفيف و سهل الفهم و مناسب حق المبتدئين و في بداية الفصول مثل ما ذكرت سابقًا تكلم عن بعض الشبهات العاشورائية الي ممكن يطرحها الشباب و بعدين بدء يتكلم عن مبحث الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر عشان نفهم المقصد من الإصلاح إلي الامام الحسين سلام الله عليه خرج عشانه ، و بين لينا الكتاب مصاديق الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و كيفيته عشان نفهم القضية بصورة اوضح
و القضية الحسينية بشكل عام نقدر نستلهم منها عدة دروس ، و اشوف ان هذا الكتاب تناول مسألة الامر بالمعروف و النهي عن المنكر بشكل مفصل و جميل
شدني عنوان الكتاب و لما بدأت قرأته احببت فيه كل شيء. اعتبر الكتاب أضاف لي زاوية جديدة من واقعه كربلاء. تفاصيل و معلومات قيمة جداّ. في الكتاب قسم مخصص عن مفهوم الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و هي من اهم الدروس التي نتعلمها من رسالة الإمام الحسين (ع) و الفصل المخصص في الكتاب كان في قمة الروعه و التفصيل. اقتباس لفت نظري "الأمر بالمعروف -بمعناة العام- يشمل عدة عناوين اخىرى، منها عنوان التعليم و منها عنوان الموعظة و بالتالي نصل الى واحد من أهم تلك العناوين وهو عنوان الجهاد." ه
كتابٌ لطيفٌ يتناول بعضاً من الإشكالات التي قد تخالج الشباب في الإطار العاشورائي ، ومن ثم يبحر في ماهو أعمق من قراءة نقليةٍ للسيرة فهي تتحول لقراءة تحليلة للدوافع و النتائج التي دعت الإمام الحسين ع للقيام في وجهِ الظالم و من أهمها أن أصلَ الإسلام كان في خطر ، ومن هذا المنطلق يُفصل في الأمرِ بالمعروف و النهي عن المنكر كشعيرةٍ منسية .
الاسلوب سلس جداً وسهل يناسب فئة الشباب كثيراً و قد افادني شخصيا في توضيح الكثير من النقاط بما يتعلق بثورة الإمام الحسين و ما يترتب عليها و بعض النقاط التي لم اكن ارها بهذه الطريقو و قد ساعدني الكتاب على تغيير نظرتي لها
كتاب مفيد تكلم عن قضيّة الإمام الحُسين عليه السلام وأسباب نهضته؛ أعجبني الكتاب بكل صراحة واستفدت منه كثيرًا شعرت أثناء قراءته وكأنني أدرس الكتاب لا أقرؤه فحسب، غير أن عيبه الوحيد هو عدم تعمّقه بنهضة الإمام الحُسين ع بالإضافة إلى تكرار بعض المواضيع