نبذة ظلّ الأمازيغ شعباً غامضاً تكتنفه الألغاز والأسرار، وما زال إلى يومنا هذا يثير الكثير من الأسئلة والإشكاليات. فما سرّ هذا الشعب الذي يظلّ يفاجئنا مع كل اكتشاف جديد يرتبط بالتاريخ المغاربي القديم؟ هذا الكتاب سبر لأغوار المكنون في حياة هذا الشعب قديماً، وبحث في أصوله الإثنية والثقافية، عبر الغوص في تاريخهم وأساطيرهم، أديانهم وآلهتهم، أخبار الزعماء والأمراء، والملوك والملكات... يزاوج المؤلّف بين التاريخ والحكاية والأسطورة مقتفياً كل ما كُتب عن الأمازيغ منذ القرون الأولى لتواجدهم في أرض المغرب الكبير.
دائماً ما يشغلني معرفة سكان المغرب العربي .. وخاصة بعد متابعتي لبرنامج المواهب وملاحظة أن الغالبية تأتي من الجزائر وتونس والمغرب وكثير منهم لا يتقن العربية .. فيستهويني الفضول أكثر ..
والذي أعرفه أن منهم الأمازيغ والذي يحاول بعض المؤرخين العرب إضافتهم إلى الأصل العربي والذي لا أظنه كذلك طبعاً.
هذا الكتاب مقدمة مختصرة بسيطة أضافت لي معلومات قليلة ولو كانت في بعضها ليست ما أرجو معرفته، فلا تهمني الأساطير ولا الأبطال القدامى ولا أقوال أي من المؤرخين .. إنما طبيعة الشعب نفسه وثقافته وفكره وتأثره وتأثيره وما يخصه بكل بساطة ووضوح.
الصراحة ما أشبعت فضولي -___- من أنتم أيها الأمازيغ ؟ :))
الامازيغ هم (البربر) شعب سكن شمال افريقيا وهذا الكتاب هو عن تاريخهم ولغتهم التيفيناغ واندثارها والحضارات التي قامت عليها وتأثرهم بها ومن هذه الحضارات ، الفينيقية والاغريقية والرومان والوندال والبيزنطيه ثم الفتح الاسلامي نبغ من الامازيغ كتّاب عظام وايضا حكم منهم روما ويسرد الكتاب دياناتهم حسب الحضاره الي تأتيها منها الوثنيه ف اليهوديه والمسيحية ، تاريخ عظيم يستحق القراءة والاطلاع عليه .
كلمة أمازيغ تعني الرجل الحر النبيل، و الأمازيغ هم البربر الذين عاشوا في شمال أفريقيا. هناك آراء متضاربة حول أصل الأمازيغ، و يظهر أنهم على مرّ الدهور كانوا يتأقلمون مع الوافدين عليهم. و قد قدم إليهم الفينيقيين و الإغريق، ثم الرومان و بعدهم الواندال و البزنطيين إلى أن جاء العرب و الفتح الإسلامي.
يتحدث الكتاب عن أصل الأمازيغ و تسمياتهم، و يتكلم عن توالي الحضارات عليهم و كيفية تفاعلهم معها. يذكر أيضاً معتقدات البرير و آلهتهم، ثم يتطرق إلى كبار ملوكهم و كتّابهم. و أخيراً يختم الكتاب بالسنة الأمازيغية و الأبراج الخاصة بهم.
الكاتب يتوقف عند الفتح الإسلامي، وددت لو أنه تطرق إلى موضوعيين إضافيين: الأمازيغ اليوم، و العلم الأمازيغي. عموماً الكتاب خفيف و مختصر. لو أُضيفت له بعض الصور التوضيحية و الخرائط لكان أفضل.
كتابٌ ممتاز، أسلوبه بسيط وواضح وسهل الإستيعاب، خصبٌ جداً وغنيّّ بالمعلومات الشيقة والأعلام والأسماء، يصلح للمبتدئين في البحث عن الأمازيغ وتاريخهم وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم وأفكارهم وكل ما يخصهم في العصور القديمة الماضية،تمنيت لو أن الكاتب تحدث عنهم أكثر في العصر الحالي أو في الحقب الزمنية الماضية القريبة من الحاضر،
كتابٌ مشوقٌ جداً وأنوي إعادة قراءته مرة أخرى وسأرفق قراءتي الثانية له ببحوث متعمقة أكثر أيضاً وذلك لخصوبته ولكي أتفرغ في موضوعاته لأنها جذابة كثيراً بالنسبة لي.
أحد أكثر الكتب التي قرأتها مؤخرا سخافة و إدعاء .. ولعمري هذه عادة الشعوبيين البربر الذين اخترعوا شيئا سموه القومية الأمازيغية في مقابل القومية العربية سيئة الذكر .. وقد انطلقوا كقطيع من الضباع يرددون ما يقوله السادة الفرنسيون الذين اخترعوا لهم علما لا يمت بصلة لتاريخهم المزعوم ، وتاريخا غريبا ملفقا لا دليل عليه بتاتا .. فبدل البحث العلمي الرصين المستند إلى دراسات موسوعة في المصادر التاريخية الرصينة ، تجد لديهم مجموعة من الخرافات المبنية على ادعاءات وتوهمات لا وجود لها في الحقيقة .. فما الدليل أن شيشنق مثلا بربري وقد حفظته لنا الرسوم المصرية افريقيا أصيلا لا يمت لهم ولبشرتهم البيضاء بصلة .. ناهيك عن سبتيموس أو كراكلا وغيرهم .. حتى الكتاب الذين ادعاهم هذا الكاذب ما الدليل على بربريتهم .. لا وجود لأي دليل سوى الإدعاء والتوهم وبناء المغالطات التاريخية .. والخوض في التفاصيل ومناقشة هذا الهراء هو هراء في حد ذاته .. كما أن أغلب الشعوبيين البرابرة إما ملحدين أو أعداء للعروبة بصورة مقززة … لاحظ معي أنه لما وصل للتاريخ العربي والإسلامي لم يذكر شيء لا من أبطالهم ولا من كتابهم مع أن تاريخهم الحقيقي يبتدأ مع الفتح العربي الإسلامي ولقد علا شأنهم بالإسلام وقبله كانوا مجرد قبائل بدوية يحكمها الإغريق والفينيق -العرب- والرومان بالحديد والنار … حتى كسيلة عبد الرومان الخائن اعتبر بطلا وديهيا الكاهنة الوثنية المجرمة اعتبرها بطلة في عدمية منقطعة النظير … وكل من ذكر قبلهم لا دليل على بربريته بتاتا التاريخ المزور لا يستهوي إلا الحمقى والمغفلين من العامة أما الحقائق التاريخية فموجودة في بطون الكتب وفي عقول العلماء ودون ذلك خرط القتاد ..
كتاب يقتفي ما كُتب عن الأمازيغ منذ القرون الأولى لتواجدهم بـ”تامازغا” ، ويزاوج بين التاريخ والحكاية والأسطورة .. 📌 يُلخص المؤلف بشكل جميل بداية هذا الشعب منذ قرون بعيدة قبل الميلاد وحتى تاريخ الفتح الإسلامي ، وهم من يملكون تاريخًا كبيرًا وممتداً في الشمال الأفريقي .. 📌 اشتمل الكتاب على الكثير من المواضيع بدايةً بالأصول الأولى واختلاف التسميات للأمازيغ / البربر مروراً بالمعتقدات والآلهة وأمراء وملوك البربر وانتهاءً بالأبراج والرموز الخاصة بهم .. كما تطرق ايضاً الى الكُتّاب الأمازيغ كـ ترتنيوس أفير و لوكيوس أبو ليوس وأعمالهم الأدبية. 📌 المحتوى بسيط ودسم بالمعلومات التاريخية ، مُفيد جداً كمقدمة للقراءة عن الأمازيغ وتاريخهم العريق.
كنت اتوقع أن يكون الكتاب شامل ومترابط بحيث ينقلنا من تاريخ الماضي ليتصل بالحاضر ، لكنه كان بعيد جدًا عن ماكنت أنتظر !! المحصله أني انهيت الكتاب ولازال الشعب الامازيغي غامض بالنسبة لي ، الكتاب لم يرضي فضولي مطلقًا
الكاتب يتطرق أولا أصل الشعب الأمازيغي و جذوره منطلقا من فرضية أن أصلهم أوزاع من اليمن، و كما ذهب البعض على أن الأمازيغ هم عنصر بشري أتى من شرق البحر الأبيض المتوسط خلال العصر البرونزي في القرن الثامن قبل الميلاد. و نجد مجموعة من المؤرخون نسبت الأمازيغ من يافث بني نوح و كما أبرز بعض علماء الجينات الأصل الأوروبي للأمازيغ المنحدر من الوندالي الجرماني و كدا الإيبيري الإسباني.
أشار الكاتب على أن الأمازيغ قديما عرفوا بالوثنية و الماجوسية قبل تبنيهم الديانات السماوية '' المسيحية و اليهودية ''. و كما عاش اليهود مع الأمازيغ في سلام و تسامح و أقاموا معابدهم بكل حرية و إحترفوا الصناعات اليدوية.
إن المجال الجغرافي المميز للأمازيغ جعله محط أنظار و طمع عدة ثقافات و حضارات من بينها الفينيقيون، الإغريق، الرومان، الوندال، البيزنطيون و العرب. مما أدى إلى صراع متواصل بين الأمازيغ و السياسة الإحتلالية التوسعية للغزاة المستعمرين. فمن خلال هذا الإحتلال تشبع الأمازيغ لغويا، ثقافيا و حضاريا و عرفوا كيف ينحتون ثقافة مغاربية إستثنائية تتبنى معتقدات قدمت من الشرق و الشمال.
ظل الأمازيع تحت حماية و حكم ملوك و ملكات قاوموا الإحتلال الروماني و العربي، إذ نذكر منهم الملك سيفاكس، مسينيسا النوميدي، جوبا الأول، جوبا الثاني. تينهينان ملكة الطوارق، و دهيا الملكة اليهودية الملقبة بالكاهنة و التي عرفت بحكمتها و وقوفها ضد عقبة إبن نافع.
يبقى الأمازيغ شعب عريق و مثقف، إذ نجد مجموعة من الكتاب و المفكريين أمازيغ نشروا أعمالهم في قرطاج و روما، و من بينهم لوكيوس أبوليوس الذي برز في الأدب الاتيني و نشر الرواية العالمية الشهيرة ''الحمار الذهبي''.
كتاب غني بالمعلومات عن شعب عان من الإضطهاد العرقي و السياسات التوسعية و لكنه ظل مقاوما، شامخا و مؤمنا بقضيته الفطرية و هي أن يعيش حرا في أرضه.
الكتاب جدا ممتاز، ��الكاتب كان رائعاََ في سرده. كل شيء تم شرحه بشكل سلس وخفيف ومفصّل. حفر في عميق شعب الأمازيغ ليستخرج لنا تاريخهم القديم وأصولهم وثقافتهم وأديانهم وآلهتهم وأخبارهم. الكتاب كان فعلاََ عامل أولي مساعد في التعرف على هذا الشعب.
كتاب رائع جدًا باسم الأمازيغ قصة شعب ، كتاب يلخص بشكل جميل بداية هذا الشعب منذ ٩٤٥ ق.م وهم من يملكون تاريخًا كبيرًا في الشمال الأفريقي وحتى تاريخ الفتح الإسلامي .. كتاب لا يتجاوز ١٥٠ صفحة ولكنه جميل ، للمهتمين على الأقل
كتاب نافع ماتع، يصلح لمن يريد أن يطلع على جوانب من تاريخ الأمازيغ بعجالة واختصار.. ويمكن إنهاءه في جلسة أو جلستين .. جزى الله هذا الكاتب خيرا على عمله هذا .. فليس من الهين أبدا تلخيص تاريخ الأمازيغ دون اطلاع وجرد وبحث مطول في كتب التاريخ.
قرأت كتاب الأمازيغ: قصة شعب لعبداللطيف هستوف، وهو من أروع الكتب التاريخية التي قرأتها، بأسلوب شيق ولغة سلسة تكشف تاريخ الأمازيغ العميق وهويتهم المتجذرة. كتاب يثري الوعي ويعيد الاعتبار لحضارةٍ ظلت حية رغم التحديات.
الكتاب عبارة عن مقدمة او خطوط عريضة لتاريخ وثقافة الامازيغ من بداية تاريخهم حتى قبل دخول الإسلام الكتاب غير شامل لكل تاريخ وثقافة الامازيغ لكن بداية لأي حد مهتم يقرأ عن تاريخهم ومليء بالمصادر لأي حد مهتم يبحث ويقيم المعلومات
الكتاب يعطي فكرة عن الشعب الأمازيغي وعن أصولهم ومعتقداتهم السابقة والحالية. ويمنح الكتاب أيضاً نبذة عن الهتهم وملوكهم السابقين، وأخيراً يعطي نبذة عن التقويم الامازيغي والأبراج والرموز التي يؤمنون بها.
المغرب ليس عربيا بل امازيغي..لدى لا يجوز قول المغرب عربي والقول الاقرب والعلمي والتاريخي شمال افريقيا امازيغية وهذا معروف مند زمان بعيد..الانازيغ تحدث عنهم هيرودوث و سالوست وهم مؤرخين قدامى..لظى لكل من يرغب في معرفة الامازيغ يعود للاول من كتب عنهم..وسكان المغرب حاليا اغلبيتهم امازيغ ما بين محافظ غلى امازيغيته ومعرب لكن الاصل واحد...وهذا مثبث علميا ومنطقيا...ولهم ملوك يوغرطة جوبا بوخوس...وملكتان معروفتان ديهيا و تنهنيان...ايضا كتاب محمد شفيق تاريخ الامازيغ كتاب يبسط التاريخ...يمكن العودة لتللك المناهج التي قرأتها الى الان...