Jump to ratings and reviews
Rate this book

الطب النبوي

Rate this book
Healing with the Medicine of the Prophet (Peace be upon him) is the panacea for those in search of good health. It is a magnificient work that is a treasure for every Muslim household.

Although it was written by the author, Ibn Al-Qayyim, over six hundered and fifty year ago, it is an extremely timely work for our generation in which health and natural health care products have become an important aspect of the lives of so many.

The author presents the guidance of the Prophet (Peace be upon him) in dealing with variety of health issues, including treatment of the Qur'an and Sunnah are the main sources of Islamic lifestyle, it only stands to reason that they should likewise be referred to in the matters of health as he presents verses of the Qur'an, and statements of the Prophet (Peace be upon him) as his main reference in these issues of health and medicines. The final chapters of this work include an extremely beneficial glossary of remedies, herbs, foods and other natural substances that aid in the journey towards better health.

Healing with the medicine of the Prophet (Peace be upon him) is an invaluable reference guide for the Muslims of every land and every generation. May Allah bestow His mercy and blessing upon the author, Ibn Al-Qayyim, for surely his work will be cherished thorughout time.

***

Arabic Below:

"كتاب الطب النبوي يتضمن فصول نافعة في هديه صلى الله عليه وسلم في الطب الذي تطبب به، ووصفه لغيره حيث يبين الكاتب فيه الحكمة التي تعجز عقول أكبر الأطباء عن الوصول إليها، أما مضمونه فقد جاء على النحو التالي: تقسيم الأمراض، ومراتب الغذاء، أنواع علاج النبي صلى الله عليه وسلم للمرض، العلاج بالأدوية الطبية، هدي النبي صلى الله في الطاعون وعلاجه، داء الاستسقاء وعلاجه، علاج الجرح، علاج عرق النسا، هدي النبي صلى الله عليه وسلم في علاج الصداع والشقيقة وأسباب الصداع وفوائد الحناء، هدي النبي في العلاج العام لكل شكوى بالرقية الإلهية... هدي النبي في علاج الأورام والخراجات التي تبرأ بالبط والبزل... هدي النبي في علاج الكرب والهمّ والغمّ والحزن، هدي النبي في إصلاح الطعام الذي يقع فيه الذباب... الخ"

286 pages

First published November 1, 1998

332 people are currently reading
3517 people want to read

About the author

Ibn Qayyim al-Jawziyya

307 books606 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
894 (59%)
4 stars
320 (21%)
3 stars
191 (12%)
2 stars
59 (3%)
1 star
44 (2%)
Displaying 1 - 30 of 102 reviews
Profile Image for BookHunter M  ُH  َM  َD.
1,694 reviews4,643 followers
November 15, 2025

ابن القيم المولود في دمشق هو التلميذ النجيب لابن تيمية
و كتابه هذا هو جزء من الكتاب الموسوعى زاد المعاد في هدي خير العباد

جمع ابن القيم كل حديث عن مرض أو شفاء أو دواء فى هذا الكتاب و صار مرجعا للطب النبوى الشعبى

و من المعروف ان النبى صلى الله عليه و سلم لم يبعث طبيبا و لم يبرع العرب في الطب و من المعروف أيضا انه صلى الله عليه و سلم استطب بم عرف في زمانه من العلوم الطبية و مما وصل اليه العرب في هذا المجال بدون تمييز و ما فعله في هذا الشأن لم يكن وحيا و انما كان من شئون دنيانا التي قال اننا أعلم بها

لذا فلست من انصار هذا المجال الذى فتح بابا عظيما للدجل و الجهل و الفتن و أغلب أحاديثه ضعيفة أو على الأقل غير ملزمة
Profile Image for Omnia Salama.
17 reviews11 followers
March 16, 2013
اتعالجت لمدة شهر من رمد في عيني
بس العلاج ما جبش نتيجة
رجعت للكتاب لاقيت الرسول صلى الله عليه وسلم نضح الماء البارد .. اسبوع واحد وكنت مية مية :)
Profile Image for عمر الحمادي.
Author 7 books704 followers
December 2, 2014
أحد فصول كتابي ( الطب النبوي بين الفقيه والطبيب ) ضمنته قراءة لكتاب الطب النبوي لإبن القيم :

مشكلة من كتب في موضوع الطب النبوي أنه حشد كماً هائلاً من الآيات القرآنية العامة والأحاديث النبوية الصحيحة والضعيفة واستعان بشرحها والتدليل لها بآراء أطباء اليونان والرومان والعرب، ثم قدم لنا ما يسمى الطب النبوي، وهذا العمل فيه تدليس على الناس الذين يقرأون هذه الكتب فيظنون أن كل ما هو منقول فيها يصل لمرحلة القداسة التي لا تمس، ولن ينقضي العجب حين تعرف أن أغلب من ألف في هذا الفن لم يعلم عنه ممارسة طب كالإمام السيوطي وابن القيم وغيرهم.

لذلك اخترت كتاب ابن القيم الذي لا يختلف كثيراً عن من جاء قبله ولا من جاء بعده، فالنصوص هي هي، والنقول هي هي، وإنما اختلف اسم المؤلف وتبويب الأبواب وترتيبها.

استهل ابن القيم كتابه ببداية تعبر عن صرامة منهجه حيث قال: (فهذه فصول نافعة في هديه عليه السلام في الطب الذي تطبب به ووصفه لغيره، نبين ما فيه من الحكمة التي تعجز عقول أكبر الأطباء عن الوصول إليها)، ثم تحدث عن طب القلوب وطب الأبدان، ثم انتقل إلى تقسيم الطب النبوي الذي اعترف أن مبلغ علمه فيه قاصر ومعارفه متلاشية وبضاعته فيه مزجاة.

وقسم علاجه صلى الله عليه وسلم للمرض إلى ثلاثة أنواع: طبيعي، وإلهي، والاثنين معاً، ويضيف كلاماً متناقضاً مع منهج الكتاب وهو أن طب الأبدان جاء مكملاً لشريعة الإسلام بحيث يستعمل عند الحاجة فإن قدر الاستغناء عنه كان صرف الهمم والقوى إلى علاج القلوب والأرواح.

فلم صنفت يا أيها الشيخ الجليل كتاباً في طب الأبدان إن كنت تراه شيئاً زائداً عن الحاجة مع أن رسول الله مارسه على نفسه؟ ولماذا لم تعتمد في كتابك على الطب الروحاني فقط؟ وهل نحن اليوم بحاجة إلى استخدام هذا الطب النبوي المعتمد على أعشاب العرب مع وجود الطب الحديث المعتمد على المركبات الكيميائية المستخلصة من أعشاب العرب والعجم أجمعين؟ ربما علينا أن نسمع نصيحة ابن القيم ونلتفت إلى تهذيب النفس بالهدي النبوي الروحاني بدلاً من الصراع مع وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

تنقسم أدلة الكتاب إلى أدلة صحيحة مثل القرآن الكريم وصحيح المنقول عن سنة النبي صلى الله عليهم وسلم، وأدلة غير صحيحة مثل كثير من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي تصب في نفس فكرة إلهية الطب النبوي، ونحن لا يهمنا تفنيد الأدلة دليلاً دليلاً لأن ما ينطبق على أفرادها ينطبق على مجموعها، والأهم عندنا نقد الفكرة لا الاستفاضة في تفاصيلها.

طب نبوي خاص
مما أثار عجبي هو أن شيخ الطب النبوي يرى أن الطب النبوي يقيني إلهي إلا أنه في مواضع عديدة يقول أن بعض هذه العلاجات النبوية خاصة لأهل الحجاز فقط، فهو يعطي للمكان عاملاً مؤثراً في جدوى الدواء النبوي من عدمه والذي من المفترض أن يكون صالحاً لكل زمان ومكان تبعاً لمبدأ شمولية الإسلام.

مثال 1: يعلق ابن القيم على حديث البخاري (الحمى من فيح جهنم فأبرودها بالماء) فيقول إن هذا خطاب خاص لأهل الحجاز لأن أكثر الحمى عندهم حمى عرضية ناتجة عن ضربة الشمس ((heat stroke، فمفهوم كلامه أن الماء ليس علاجاً شاملاً لجميع أنواع الحمى المتولدة من أمراض أخرى كالالتهابات والسرطانات وأمراض الروماتيزم، فالأطباء اليوم لا يبردون الحمى غير العرضية إلا بالبنادول ومثبطات الحرارة الأخرى.



ومع كون النص النبوي عاماً إلا أن ابن القيم حصره في نوع معين من الحمى وفي بيئة معينة وهذا يستحق التساؤل والتوقف، فبأي دليل حصر عموم الحديث؟ أليس بخصوصية المكان ونوع المرض الذين يعتمدان على بيئة المريض ومكانه الجغرافي؟ هذا الأمر ينقض مبدأ عمومية وصفات الطب النبوي العلاجية وهذا هو عين ما نطالب به.


مثال 2: ذكر ابن القيم بابا اسمه باب (من أصيب فؤداه) وهو ما نسميه اليوم بالاكتئاب، نصح الرسول عليه السلام -كما روى أبو داود وضعفه بعض المحدثين- المصاب بهذا المرض أن يأكل سبع تمرات من عجوة المدينة، و يعلق ابن القيم الخطاب بأنه خاص بأهل المدينة ومن جاورهم، هذا الصنيع يدل على أن طب النبي عليه السلام كان خاضعاً لقوانين بيئة المدينة، ويدل أيضاً على وجود علاجات أخرى للاكتئاب تختلف من مدينة لأخرى في زمن النبي عليه السلام، فلذلك لا يصح إلزام الناس كلهم بعلاج واحد بدعوى أنه علاج رباني.

لو كان النص النبوي هنا إلهياً لوجب أن يكون عاماً لكل أهل الأرض وليس مقتصراً على مدينة دون أختها، بل يقول ابن القيم بعد حديثه عن العجوة أن مكانة التمر عند أهل المدينة كمنزلة الحنطة عند غيرهم (فلا ريب أن للأمكنة اختصاصاً ينفع كثير من الأدوية في ذلك المكان دون غيره، ويكون الدواء الذي قد ينبت في هذا المكان نافعاً من الداء ولا يوجد فيه ذلك النفع إذا نبت في مكان غيره لتأثير نفس التربة أو الهواء... وكثير من النبات يكون في بعض البلاد غذاء مأكولاً وفي بعضها سماً قاتلاً، ورب أدوية لقوم أغذية لآخرين، وأدوية لقوم من أمراض هي أدوية لآخرين في أمراض سواها وأدوية لأهل البلد لا تناسب غيرهم ولا تنفعهم).

هل يحق لنا تعميم هذه التجارب الشخصية على جميع أنواع أدوية الطب النبوي؟ وبأي دليل جعل ابن القيم هذا العلاج خاصاً لأهل المدينة ومن جاورهم دون غيرهم؟ أليس هو منطق العقل المجرب؟

مثال 3:عرق النسا ((sciatica علاجه النبوي -كما روى ابن ماجة بسند صحيح- هو تذويب إلية شاة ثم تجزئتها ثلاثة أجزاء ثم يشرب جزءاً على الريق لمدة ثلاثة أيام، أيضاً علق المؤلف أن هذا الخطاب خاص لأهل الحجاز ومن جاورهم لأنه أنفع لهم لحصول هذا المرض من يبس، لكننا نعرف اليوم أن عرق النسا يصيب الحجازيين وغير الحجازيين فلماذا لا نعمم علاج إلية الشاة على الجميع؟ ولماذا نكتفي بتقييد ابن القيم الذي هو الآخر لا دليل عليه سوى التجربة الإنسانية؟ وصنيع ابن القيم هذا هو ضد فكرة إلهية الطب النبوي الصالح لكل زمان ومكان.

مثال 4: يقول ابن القيم أن (الدهن في البلاد الحارة كالحجاز ونحوه من آكد أسباب الصحة وأما البلاد الباردة فلا يحتاج إليها أهلها والإلحاح به في الرأس فيه خطر بالبصر)، هذا أيضاً يعزز الفكرة التي طرحتها في خصوصية الأدوية النبوية لأمكنة معينة والتي يجب أن تمتد أيضاً إلى خصوصية الأزمنة أيضاً، فلكل زمان أدوية وأطباء.

مثال 5: يقول ابن القيم في تعليقه على استخدام "القسط" (لو أن هؤلاء الجهال وجدوا دواء منصوصاً عن بعض اليهود والنصارى والمشركين من الأطباء لتلقوه بالقبول والتسليم ولم يتوقفوا على تجربته، نعم نحن لا ننكر أن للعادة تأثيراً في الانتفاع بالدواء وعدمه فمن اعتاد دواء وغذاء كان أنفع له... وكلام فضلاء الأطباء وإن كان مطلقاً فهو بحسب الأمزجة والأزمنة والأماكن والعوائد وإذا كان التقييد بذلك لا يقدح في كلامهم ومعارفهم فكيف يقدح في كلام الصادق المصدوق)، لا تعليق على هذا الكلام وهذا ما ندعو إليه وهو تطبيق مبدأ عدم العموم في المكان والزمان والأشخاص، وهذه موافقة واضحة من قبل أحد نظار الطب النبوي لما ندعو إليه.

علاج الأبدان بما اعتادته
يرى ابن القيم أن هذا أصل عظيم من أصول العلاج وإذا أخطأ الطبيب ضر المريض من حيث يظن أنه ينفعه، ولا يعدل عنه إلى ما يجده من الأدوية في كتب الطب إلا طبيب جاهل، ثم يقول أن العلاج النبوي موافق لعادة العليل وأرضه وما نشأ عليه، يقول المؤلف لو سقينا عسلاً من تعود تناول أشياء حارة لم يضره العسل، ومن تعود تناول الأشياء الباردة أضره العسل، فالعلاج النبوي هو إجراء كل بدن على عادته في استعمال الأغذية والأدوية.

والإشكال هنا ماذا لو كان أحد هذه العلاجات النبوية اليوم غير ملائم لأجسامنا وعاداتنا الصحية والغذائية التي لاشك أنها تغيرت عن الوضع الصحي في القرن الأول هجري؟ هل يعتبر هجرها هو هجر للسنة النبوية برمتها أم أنه عمل بروح هذه السنة النبوية ؟ وهل ما قاله ابن القيم يخالف الحديث الضعيف في العسل -والمروي في سنن ابن ماجة والذي يستشهد به ابن القيم في نفس الكتاب - أن (من لعق ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم البلاء)؟


الاستدلال بكلام الأطباء
لم أدرك جدوى اهتمام ابن القيم بنقل كلام الأطباء الطبيعيين في علاج الأمراض، فموضوع الكتاب هو الطب المنسوب إلى النبي عليه السلام وليس المنسوب إلى فلاسفة العرب واليونان، فتراه ينقل مرة عن أبوقراط ومرة عن جالينوس ومرة عن الرازي ومرة عن ابن سينا وكأن الكتاب عن الطب اللانبوي، فقريب من نصفه هو نقولات لأقوال الأطباء في الأمزجة والأدوية وعلم الأمراض، وأحياناً يرد عليهم ويحاججهم كما فعل مع مرض الطاعون (plague) حين زعم أن سببه هو الأرواح الشريرة.

وأترك هنا محمد رشيد رضا ليكفينا مؤونة الرد على ابن القيم ، فيقول عن المايكروبات في تفسيره ( وقد ثبت أنها علل لأكثر الأمراض ، فلنا ذلك في تأويل ما ورد من أن الطاعون من وخز الجن ، على أننا نحن المسلمين لسنا في حاجة إلى النزاع فيما أثبته العلم وقرره الأطباء إو إضافة شيء إليه مما لا دليل عليه لأجل تصحيح بعض الروايات الأحادية ، فنحمد الله تعالى على أن القرآن أرفع من أن يعارضه العلم )


أقوال شاذة طبياً
مثال 1: ذكر فصلاً في الجماع والباه وهدي النبي عليه السلام فيه، ونقل عن محمد بن زكريا قوله إن (من ترك الجماع مدة طويلة ضعفت قواه العصبية وانسدت مجاريها وتقلص ذكره)، هل هذا الكلام المذكور -بعد كلام السلف الصالح مباشرة- يمكن اعتباره من الطب النبوي لأن موضوع الكتاب هو الطب النبوي؟

ثم يسترسل بعيداً في طبه ليحذر الرجال من جماع العجوز والصغيرة والمريضة والقبيحة والبغيضة فإن وطأهن يضعف القوى، ثم ينقل خلافه مع الأطباء الذين جعلوا جماع الثيب أنفع صحياً من جماع البكر ويقول إن هذا قياس فاسد يخالف ما عليه عقلاء الناس ولما اتفقت عليه الطبيعة والشريعة.

مثال 2: فصل في هدي النبي في الاستفراغ، فبدأ ابن القيم بسرد حديث صحيح رواه الترمذي عن أبي الدرداء وهو (أن النبي عليه السلام قاء فتوضأ فلقي أحد الرواة ثوبان في مسجد دمشق فذكر له ذلك فقال صدق أنا صببت له الوضوء) هنا انتهى الحديث، وإذا بابن القيم يسرد أسباب القيء العشرة ثم يتبعها بفوائد القيء، فهو ينقي المعدة ويقويها ويحد البصر ويزيل ثقل الرأس وينفع قروح الكلى والمثانة والأمراض المزمنة كالجذام والفالج والرعشة .

وينصح ابن القيم بالتقيء مرتين في الشهر وأنه أنفع في البلاد الحارة كبلاد العرب كما أن الإسهال أنفع في البلاد الباردة، ولا ندري من أين استقى ذلك ابن القيم، ربما هو طب زمانه، لكن بأي دليل ينسبه إلى الطب النبوي ثم يستدل له بحديث لا يدل لا من قريب ولا من بعيد على مقصوده؟ وكل ما في الحديث أنه خبر عن قيء رسول الله وليس عن فوائد القيء العشرة.

مثال 3: يذكر ابن القيم أن أحد أسباب مرض الكبد هو عب الماء عباً لأنه قد علم بالتجربة أن ورود الماء جملة واحدة على الكبد يؤلمها ويضعف حرارتها فلذلك يجب شرب الماء بالتدريج، ثم يذكر حديثاً ضعيفاً رواه البيهقي وهو أنه (إذا شرب أحدكم فليمص الماء مصاً ولا يعب عباً فإنه من الكباد)، وأذكر أنني رأيت هذه المعلومة بالذات يتداولها الناس على صفحات الإنترنت وكأنها نصيحة مقدمة من "مايوكلينيك" مع أنها خزعبلات لا أساس لها من الصحة، وكل من درس شيئاً من علم التشريح والأعضاء يدرك ذلك تماماً.

مثال 4: يذكر ابن القيم أن أردأ أنواع النوم هو النوم على الظهر وأردأ منه النوم منبطحاً على الوجه، ثم يدلل على ذلك بحديث ضعيف رواه ابن ماجة وهو (أن النبي مر على رجل نائم في المسجد منبطح على وجهه فضربه برجله وقال قم واقعد فإنها نومة جهنمية)، ثم يلحق ذلك بكلام لأبوقراط لا يدل علمياً على معنى هذا الحديث، فأبوقراط يقول (وأما نوم المريض على بطنه من غير أن يكون عادته في صحته جرت ذلك فذلك يدل على اختلاط عقل وعلى ألم في نواحي البطن).

فمفهوم كلام أبوقراط أنه لا مانع طبياً من النوم منبطحاً على الوجه ما دامت هذه هي عادة الإنسان فإن لم تكن عادته فهي تدل على عوارض مرضية كاختلاط العقل أو ألم في البطن، ثم يقول ابن القيم أن نوم النهار يورث الأمراض والطحال ويضعف الشهوة، ولم يأتِ على كلامه هذا في كتاب اسمه "الطب النبوي" دليلاً واحداً من حديث أو طب من سبقه.

مثال 5: يذكر ابن القيم فصلاً في حفظ الصحة بالطيب وأنه ينفع الدماغ والقلب وسائر الأعضاء الباطنية ثم يذكر حديث البخاري (أن رسول الله كان لا يرد طيباً)، فما دخل هذا الحديث بالطب النبوي؟ وأين وجه الدلالة فيه أنه حافظ للصحة مع أن هذه العطور قد تفاقم الحساسية عند مرضى الربو؟



أحاديث ضعيفة ولكن !
مثال 1: يذكر ابن القيم أحاديث وآثاراً تحض على الزواج من بينها أثر ابن عباس -الذي أخرجه ابن ماجة بسند صحيح- (لم نر للمتحابين مثل النكاح)، ثم يسرد مجموعة من الأحاديث الموضوعة سنداً ومتناً إلى النبي عليه السلام مثل الحديث الذي رواه أبوداود أن الرسول عليه السلام (كان يقبل عائشة ويمص لسانها) أو (نهى الرسول عن المواقعة قبل الملاعبة)، فما دخل هذه الأحاديث في الطب النبوي؟ هل هي من الطب النبوي في شيء؟

مثال 2: ينقل ابن القيم عن أبوقراط قوله إن أصح الفصول وأقلها موتاً هو الربيع ثم يعقب بحديث ضعيف وهو (إذا طلع النجم ارتفعت العاهة عن كل بلد)، واختار ابن القيم أن تفسير (النجم) هو النجم الذي يظهر أول الصيف عند انقضاء فصل الربيع، و(العاهة) هي الآفة التي تلحق الزرع والثمار في فصل الشتاء وصدر فصل الربيع، فيحصل الأمن على الثمار عند طلوع نجم الصيف، وبغض النظر عن اختلاف الألفاظ ومقاصدها ألا يروج هذا الحديث الضعيف للتنجيم حين ربط بين هلاك المحاصيل ونجوم السماء؟ والأهم من ذلك ما دخل هذا الكلام -الذي من الأولى أن يستجلب اهتمام المزارعين- بالطب النبوي؟

مثال 3: يذكر ابن القيم فصلاً في علاج داء الحريق وإطفائه وهو يقصد هنا علاج حروق الجلد، ثم يذكر حديثاً باطلاً رواه الطبراني و ابن السني أن رسول الله قال: (إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفؤه)، ويعلل ذلك بقوله إن الحريق سببه النار وهي المادة التي خلق منها الشيطان فيكون خمود النار والشيطان بالتكبير، ولا أعرف ما هو الرابط العجيب بين حديث ضعيف يتحدث عن الحرائق وبين علاج جلد محروق، فأثر الحرق على الإنسان مادي وهو بحاجة إلى أدوية خاصة وضمادات وربما نقل جلد، وليس بحاجة إلى قمع شيطان النار كما يصور ابن القيم في كلامه ويدلل عليه بأحاديث ضعيفة.

مثال 4: ينقل عن ابن ماجة حديثاً ضعيفاً وهو أن رسول الله كان يقول إن الخبز المأدوم باللحم هو سيد طعام أهل الدنيا، مع أنه ينقل حديثاً آخر صحيحاً يقول فيه رسول الله: (نعم الإدام الخل) فأي الإدامين أفضل الآن؟

مثال 5: ذكر حديثاً موضوعاً رواه ابن ماجة وهو حديث (كلوا البلح بالتمر فإن الشيطان إذا نظر إلى ابن آدم يأكل البلح بالتمر يقول: بقي ابن آدم حتى أكل الحديث بالعتيق)، فلا أدري لماذا يغتاظ الشيطان إذا أكل إنسان البلح بالتمر؟ وما وجه جعل هذا الحديث -ن صح- ضمن فصول الطب النبوي؟ وما هي فائدته الطبية والعلاجية؟

مثال 6: شن ابن القيم هجوماً عنيفاً على البصل مع أن السيدة عائشة في الحديث الصحيح الذي أخرجه أبو داوود كانت تقول أن آخر طعام أكله الرسول عليه الصلاة والسلام كان فيه بصل، وأضاف ابن القيم -بعد أن ذكر محاسن البصل- أنه يورث الشقيقة ويفسد العقل ويؤذي الملائكة، فلماذا أكله رسول الله إذا كان يصنع جميع تلك المصائب؟ وإذا كان رسول الله قد أصيب بصداع الشقيقة كما يدعي ابن القيم، فلماذا يأكل البصل وهو يورث الشقيقة؟ فلو كان رسول الله طبيباً لتجنب أكل البصل لمعرفته بأثره على الشقيقة.

مثال 7: ذكر ابن القيم حديثاً ضعيفاً أخرجه ابن ماجة أن طلحة دخل على رسول الله وبيده سفرجلة فقال له (دونكها يا طلحة فإنها تجم الفؤاد)، ثم بنى عليها جميع فوائد السفرجل من تسكين العطش والقيء وإدرار البول وتعقيل الطبع وعلاج قرحة المعدة والغثيان، والتي لم أدرك كيف استقاها من الحديث الضعيف وكيف وسمها باسم الطب النبوي المنقول عن المشكاة الإلهية، وهذا ديدن المؤلف للأسف الشديد في بنائه لفكرة قدسية الدواء عن طريق الأدلة الضعيفة أو عن طريق أدلة صحيحة لم تدل إلى ما ذهب إليه لا تصريحاً ولا تلميحاً.

مثال 8: ذكر "الصبر" ثم سرد أفضاله في أحاديث ضعيفة مثل حديث (ماذا في الأمرين من الشفاء؟ الصبر والثفاء) وهنا مرة أخرى بنى يقينه على أساس ضعيف.





مثال 9: ذكر ابن القيم الزنجبيل في ضمن كتاب الطب النبوي، وصدر كلامه بآية (يسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلاً)، في الحقيقة لم أدرك سبب الاستدلال بهذه الآية- التي تصف حال أهل الجنة -على قدرات الزنجبيل المقدسة في علاج مرضانا في الدنيا، ثم أتبع المؤلف الآية بحديث (أهدى ملك الروم إلى رسول الله جرة زنجبيل فأطعم كل إنسان قطعة)، ثم ذكر فوائد الزنجبيل العلاجية، ولقد أعياني البحث عن رائحة هذا الحديث في كتب السنة حتى رأيت الذهبي في كتابه "ميزان الاعتدال" يقول إن إهداء الزنجبيل من الروم إلى الحجاز شيء ينكره العقل مثل إهداء الروم التمر إلى المدينة المنورة.

التشخيص عن بعد
دأب كل من كتب في هذا الفن على تشخيص الأمراض بالأعراض دون معاينة المريض، فمثلاً ذكر ابن القيم عشرين سبباً للصداع، ثم عرج على ذكر الشقيقة (Migraine) والذي كان علاجه ربط العصائب على الرأس لتسكين الوجع، هذا العلاج البدائي لا غبار عليه في ذلك العصر الذي لم تتوفر فيه الأدوية المتقدمة في علاج الشقيقة.

لكن أن يتم التشخيص الرسول عليه السلام بالشقيقة لأنه كان يمكث اليوم واليومين بدون أن يخرج من بيته فهذا هو التكلف الذي لم أجد له مبرراً سوى تسويد صفحات الكتاب بما لا ينفع، صحيح أن البخاري أخرج أن رسول الله احتجم من الشقيقة لكن لا نستطيع أن نجزم بهذا التشخيص -الذي ذكره أحداً الرواة- لمجرد أن رسول الله اشتكى من صداع، فربما إلتبست أعراض الصداع العادي مع الشقيقة فظن الراوي أنها الشقيقة.

ثم يورد ابن القيم حديثاً يعترف أن في صحته نظر ليستدل به على علاج الصداع بالحناء، فإذا كان الحديث ضعيفاً فلماذا يواصل الشيخ الفاضل وصف الحناء للناس؟ وما هو أساسه العلمي على هذا الادعاء؟

بحسن نية
ذكر ابن القيم فصلاً سماه (في ذكر شيء من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسانه صلى الله عليه وسلم مرتبة على حروف المعجم)، وحجم هذا الفصل قريب من ربع الكتاب، خلط فيه المؤلف بين الأشياء القليلة التي نصح رسول الله باستخدامها وبين الأشياء الكثيرة التي وردت على لسانه بشكل عرضي ولا تدل على أثر شفائي لا من قريب ولا بعيد، وتم استخدام هذه الأسماء لتضليل القارئ وتشعيب الموضوع بما لا طائل له وربما بدون قصد من المؤلف.

فذكر رسول الله للأترجة في حديث رواه البخاري (مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة طعمها طيب وريحها طيب) لا يعني أن نضعها في كتاب اسمه الطب النبوي لأنها ليست من الطب النبوي وإنما استخدمت كمثال توضيحي، فلماذا يسرد ابن القيم منافع الأترجة مبتدئاً بقشرها ولحمها ومنتهياً بحماضها وبزرها وكأنها أحد أفراد الأدوية النبوية، وعلى هذا المنوال جرى أغلب الكلام في هذا الربع من الكتاب.
Profile Image for Reema.
17 reviews3 followers
September 9, 2011
من المهم معرفة هدي وطريقة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام في العلاج الا ان الكتاب يحوي بعض الكلمات غير المفهومه
Profile Image for EL Akkari . H.
54 reviews28 followers
January 27, 2019
كتاب جيد
يهدي إلى الطرق التي من خلالها يمكن الحفاظ
على صحة البدن و النفس
عن طريق أدوية طبيعية و أخرى روحانية
Profile Image for عبد الدكالي.
Author 23 books203 followers
July 24, 2020
قالوا: ولا ينبغى للطبيب أن يولعَ بسقى الأدوية، فإنَّ الدواء إذا لم يجد في البدن داءً يُحلِّله، أو وجد داءً لا يُوافقه، أو وجد ما يُوافقه فزادت كميتهُ عليه، أو كيفيته، تشبَّث بالصحة، وعبث بها
Profile Image for سُلَيمى💕.
241 reviews90 followers
March 6, 2023
لطيف ومفيد في بابه
يُبين عن جانب كبير من موسوعية الإمام ابن القيم رحمه الله وتبحُّره في علوم خارجة عن نطاق الشريعة كالطب مثلاً

تمّت قراءته ضمن مُجلدات زاد المعاد✔️
Profile Image for Kika.Smile.
174 reviews13 followers
March 27, 2019
كتاب الطب النبوي يسرد أحاديث وقصص عن النبي في كيفية علاج بعض الأمراض، بعضها لم يعد له وجود في عصرنا الحالي ، وبعضها مما نعرف علاجه ولم يعد مستعصيا على الناس التداوي منه.
كما يحوي وصفات قليلة لأمراض مزالت ليومنا هذا لم يسبق لي الإطلاع عليها.
يروي بعض الأحداث ليس لها علاقة بالطب النبوي أصلا.
يروي قصص عن النبي صلى الله عليه وسلم فيها اختلاف في صحتها اليوم مثل: قصة سحر النبي من اليهودي، فالكتاب يرويها والعلماء اليوم يكذبونها بحجة أن النبي مستحيل أن يُسحر لأن طاقته عالية ولا تؤثر عليه الطاقات السلبية مثل طاقة السحر.
Profile Image for أحمد رشيد.
Author 2 books86 followers
February 13, 2014
كتاب الطب النبوي لابن القيم الجوزية...

فيه من الفوائد و النصائح عدد كبير, و أخص بالذكر صفحاته الأخيرة
أعجبني فيه الكثير من الميزات... منها:
* أن الرسول صلى الله عليه و سلم بعث طبيباً للقلوب و ليس للأبدان, لذا لن نجد الوفير من الطب في سنّته, إلا أنّه كاف معجز.
* الأحاديث النبوية الصحيحة التي تدور حول المواضيع الطبية كالحض على تناول غذاء ما أو الامتناع عن غيره.
* بعض المصطلحات الطبية العربية الأصيلة التي ندرسها في كلية طب دمشق, كـالجنب و السلى و القمحدوة و غيرها.
* الاستشهاد ببعض من آراء أطباء ذلك الزمان كأبوقراط و جالينوس و ابن سينا.
* العادات الحياتية و اليومية الحميدة, ككيفية النوم و شرب الماء و تناول الطعام و أكل التمرات السبع صباحاً...

إلا أن في ذلك الكتاب ما لم يرق لي أيضاً, فـمثلاً:
* أنّه لا يفيد الكثير في مجال الطب الحديث, حيث أن أسس الطب القديم تختلف تماماً عن حديثه, فالأمراض وقتها كانت تقسم إلى أربع أصناف: حار و بارد و رطب و يابس, و الأغذية تقسم إلى الأصناف ذاتها, و يتم معالجة المرض بالصنف المعاكس؛ كأن نعالج مرضاً حاراً بغذاء بارد.
* أنّ الكاتب يستشهد ببعض الأحاديث الشريفة التي لا تفيد في الموضع المراد.
* كما أن الكثير من الفوائد الطبية و الأدوية من اجتهادات أطباء ذلك الزمان و الكاتب, و ليس تنسب للرسول الكريم.
* كما أزعجني مُقدّم الكتاب في أنّه لم يبيّن معاني الكثير من المصطلحات و الكلمات, أو لم يذكر مرادفاتها الحديثة, مع أنه لم يُقدّم قديماً, بل منذ ما يقارب الخمسين سنة, و أمثلة على تلك المصطلحات: "ورق السذاب-القولنج و غيرها".

إلا أن الكتاب كان مفيداً بالمجمل... و لا يمكن الإنكار أنّه من أفضل و أقوى الكُتب التي خُطت يوماً.
Profile Image for Maysaloon Abu-Zaglan.
232 reviews12 followers
November 6, 2013
هذا الكتاب جزء من كتاب «زاد المعاد في هدي خير العباد» لابن قيم الجوزية
، وهو من الكتب الطبية، التي عالجت مُشكلات الجسد وأدوائه البدنية والنفسانية، وهو مُسْتَلْهَم من أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وهَديه في التداوي من مختلف العلل، وقد زوده المصنف بفوائدَ طبيةٍ، ..مُسْتَخْلَصَة من فوائد الثمار، والخضروات، واللحوم... وغيرها، مرتبةً على حروف المعجم.
مرجع رائع لا بد من وجوده في كل مكتبة الأسرة العربية و الإسلامية..
اللهم صلى و سلم و بارك على أشرف خلقك سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا
Profile Image for  lettore.
Author 1 book7 followers
December 25, 2012
بالنسبة لرجل لايعمل بالطب ..ابن القيم ممتع وكلامه في الطب قيم مثله
Profile Image for Nada.
162 reviews9 followers
February 1, 2020
كتاب قيم، استفدت منه الكثير.

اقتباساتي:

" قال صلّى الله عليه وسلم : " لكل داء دواء."
"الأشياء التي يؤذي انحباسها ومدافعتها عشرة: الدم إذا هاج، المني إذا تبيّغ، والبول، والغائط، والريح والقيئ، والعطاس، والنوم، والجوع، والعطش. وكل واحد من هذه العشرة يوجب حبسه داء."
" وقد اتفق الأطباء على أنه متى أمكن التداوي بالغذاء لا يُعدل عنه إلى الدواء، ومتى أمكن بالبسيط لا يعدل عنه إلى المركب."
" قال صلّى الله عليه وسلم: " ما ملأ آدمي وعاءً شرا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا بد فاعلاً، فثلثٌ لطعامه، وثلث لشرابه، وثلث لنفسه."
"امتلاء البطن من الطعام مضر للقلب والبدن."
" قال صلّى الله عليه وسلم: " إنما الحمى أو شدة الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء."
" قد ينتفع البدن بالحمى انتفاعاً عظيماً لا يبلغه الدواء، وكثيراً ما يكون حمى يوم، وحمى العفن سبباً لإنضاج مواد غليظة لم تكن تنضج بدونها، وسبب لتفتح سُدد لم يكن تصل إليها الأدوية المفتحة."
" العسل فيه فوائد عظيمة، فإنه جلاء للأوساخ التي في العروق والأمعاء وغيرها، منقٍّ للكبد والصدر."
" شرب العسل يدفع الفضول المجتمعة في نواحي المعدة والأمعاء، فإن العسل فيه جلاء."
" الطاعون: نوع من الوباء، وهو ورم رديء قتّال يخرج معه تلهب شديد مؤلم جداً يتجاوز المقدار في ذلك، ويصير ما حوله في الأكثر أسود أو أخضر، أو أكمد، ويؤول أمره إلى التقرح سريعاً. وفي الأكثر يحدث في ثلاثة مواضع: في الإبط، وخلف الأذن، والأرنبة، وفي اللحوم الرخوة.
وسببه دم رديء مائل إلى العفونة والفساد، فيحدث القيء والخفقان والغشي.
كل طاعون وباء، وليس كل وباء طاعون، والطواعين خراجات وقروح وأورام رديئة حادثة في المواضع المتقدم ذكرها.
فساد الهواء جزء من أجزاء السبب التام، والعلة الفاعلة للطاعون."
"قال بقراط: إن في الخريف أشد ما تكون من الأمراض، وأقتل، وأما الربيع، فأصحُّ الأوقات كلها وأقلها موتاً."
" قال ابن عباس: قال صلّى الله عليه وسلم: "نعم العبد الحجام يذهب بالدم، ويُخِف الصُّلْب، ويجلو البصر"، وقال إن رسول الله حيث عُرج به، ما مرّ على ملأ من الملائكة إلا قالوا: " عليك بالحجامة"، وقال: " إن خير ما تحتجمون فيه يوم سبع عشرة، ويوم تسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين"،
وقال صلّى الله عليه وسلم: " خير ما تداويتم به الحجامة والفصد."،
وروي أن أحمد بن حنبل احتاج إليها، فاحتجم في جانبي قفاه، ولم يحتجم في النقرة، وممن كرهها صاحب (القانون) وقال: إنها تورث النسيان حقاً، كما قال رسولنا صلّى الله عليه وسلم، فإن مؤخر الدماغ موضع الحفظ، والحجامة تذهبه.
وقال صاحب (القانون): أوقاتها في النهار: الساعة الثانية أو الثالثة، ويجب توقيتها بعد الحمام. وتكره عندهم الحجامة على شبع، وفي أثر: ( الحجامة على الريق دواء، وعلى الشبع داء، وفي سبعة عشر من الشهر شفاء.)
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "الحجامة تزيد الحافظ حفظاً، والعاقل عقلاً، فاحتجموا على اسم الله تعالى، ولا تحتجموا الخميس، والجمعة، والسبت، والأحد، واحتجموا الاثنين، وما كان من جذام ولا برص إلا نزل يوم الأربعاء." وقيل: "واحتجموا يوم الاثنين والثلاثاء، ولا تحتجموا يوم الأربعاء"
وتكره الحجامة يوم الثلاثاء، قال صلّى الله عليه وسلم: "يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا يرقأ فيها الدم"
" قال صلّى الله عليه وسلم: "لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب، فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم."
" السعوط: ما يصب في الأنف، وقد يكون بأدوية مفردة ومركبة تدق وتنخل وتعجن وتجفف، ثم تحل عند الحاجة، ويسعط بها في أنف الإنسان، وهو مستلق على ظهره، وبين كتفيه ما يرفعهما لتنخفض رأسه، فيتمكن السعوط من الوصول إلى دماغه، ويستخرج ما فيه من الداء بالعطاس."
" التمر غذاء فاضل حافظ للصحة لمن اعتاد الغذاء به، والتمر يدخل في الأغذية والأدوية والفاكهة، وهو يوافق أكثر الأبدان."
" لا ريب أن للأمكنة اختصاصاً بنفع كثير من الأدوية في ذلك المكان دون غيره، فيكون الدواء الذي ينبت في هذا المكان نافعاً من الداء، ولا يوجد فيه النفع إذا نبت في مكان غيره لتأثير نفس التربة أو الهواء، أو هما جميعاً، ‏فإن للأرض خواص وطبائع يقارب اختلافها اختلاف طبائع الإنسان، ‏وكثير من النبات يكون في بعض البلاد غذاءً مأكولاً، وفي بعضها سماً قاتلاً، ‏وحبة ورب أدوية لقوم أغذية لآخرين، وأدوية لقوم من أمراض هي أدوية لآخرين في أمراض سواها، وأدوية لأهل بلد لا تناسب غيرها، ولا تنفعهم."
" دفع ضرر البارد بالحار، والحار بالبارد، والرطب باليابس، واليابس بالرطب، وتعديل أحدهما بالآخر من أبلغ أنواع العلاجات، وحفظ الصحة."
" قال طبيب العرب الحارث بن كَلَدَة: ( الحمية رأس الدواء، والمعدة بيت الداء، وعودوا كل جسم ما اعتاد.) "
" قال صلّى الله عليه وسلم: ( إذا اشتهى مريض أحدكم شيئاً، فليطعمه.)،
إذا اشتدت الشهوة إليه، ومالت إليه الطبيعة، فتناول منه الشيء اليسير الذي لا تعجز الطبيعة عن هضمه، لم يضره تناوله، بل ربما انتفع به، فإن الطبيعة والمعدة تتلقيانه بالقبول والمحبة، فيصلحان ما يخشى من ضرره، وقد يكون أنفع من تناول ما تكرهه الطبيعة، وتدفعه من الدواء."
" علاج الرمد تقطير الماء البارد في العين، ومن أسباب علاجه أيضاً ملازمة السكون والراحة، وترك مس العين والاشتغال بها، ودواء العين ترك مسها."
" العادة ركن عظيم في حفظ الصحة، ومعالجة الأمراض، ولذلك جاء العلاج النبوي بإجراء كل بدن على عادته في استعمال الأغذية والأدوية وغير ذلك."
" قال صلّى الله عليه وسلم: ( التلبينة مَجَمّةٌ لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن)، ويقول: ( والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسلن إحداكن وجهها من الوسخ) "
" الاستفراغات الخمسة التي هي أصول الاستفراغ: الإسهال، والقيء، وإخراج الدم، وخروج الأبخرة والعرق، وقد جاءت بها السنة. "
" ولما كانت الأخلاط في البلاد الحارة، والأزمنة الحارة ترق وتنجذب إلى فوق، كان القيء فيها أنفع. ولما كانت في الأزمنة الباردة والبلاد الباردة تغلط، ويصعب جذبها إلى فوق، كان استفراغها بالإسهال أنفع. "
" والقيء ينقي المعدة ويقويها، ويحد البصر، ويزيل ثقل الرأس."
" قال تعالى: ( ومن شر حاسد إذا حسد) ، كل عائن حاسد، وليس كل حاسد عائناً، فلما كان الحاسد أعم من العائن، كانت الاستعاذة منه استعاذة من العائن."
" أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. "
" شكى خالد إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! ما أن��م الليل من الأرق، فقال صلّى الله عليه وسلم: ( إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم رب السماوات السبع وما أظلت، ورب الأرضين، وما أقلَّت، ورب الشياطين وما أضلت، كن لي جاراً من شر خلقك كلهم جميعاً أن يفرط علي أحد منهم، أو يبغي علي، عز جارك، وجل ثناؤك، ولا إله غيرك) "
" في سنن النسائي من حديث أبي هريرة يرفعه: ( سلوا الله العفو والعافية والمعافاة، فما أوتي بعد يقينٍ خيراً من معافاة) وهذه الثلاثة تتضمن إزالة الشرور الماضية بالعفو، والحاضرة بالعافية، والمستقبلية بالمعافاة، فإنها تتضمن المداومة والاستمرار على العافية. وفي الترمذي مرفوعاً: ( ما سئل الله شيئاً أحب إليه من العافية) "
" كان رسول الله يأمر بالعشاء، ولو بكف من تمر، ويقول: ( ترك العشاء مهرمة)، وكان ينهى عن النوم على الأكل، ولهذا في وصايا الأطباء لمن أراد حفظ الصحة أن يمشي بعد العشاء خطوات ولو مائة خطوة. "
" ولم يكن من هديه أن يشرب على طعامه فيفسده، ولاسيما إن كان الماء حاراً أو بارداً، فإنه رديء جداً."
" في سنن ابن ماجه عن سالم عن أبيه يرفعه: ( عليكم بالإثمد، فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر) "
" للعادة تأثير في الانتفاع بالدواء وعدمه، فمن اعتاد دواءً وغذاءً، كان أنفع له، وأوفق ممن لم يعتده، بل ربما لم ينتفع به من لم يعتده."
" ينبغي أن لا يداوم على أكل اللحم، فإنه يورث الأمراض الدموية والامتلائية. وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إياكم واللحم، فإن له ضراوة كضراوة الخمر. وقال أبقراط: لا تجعلوا أجوافكم مقبرة للحيوان. "
" المسك: ملك أنواع الطيب، وأشرفها وأطيبها، وهو يسر النفس ويقويها، ويقوي الأعضاء الباطنة جميعها شرباً وشماً، والظاهرة إذا وضع عليها، وهو من أقوى المفرحات. "
8 reviews2 followers
August 27, 2014
All praises are due to Allah (One and ONLY God), that we have such a book, in the first place. I still think the organization of this book lacks somewhere. It's one topic, and detailed discussions on it's scientific benefits, opinions, and then a Hadith. The book is very informative, and helps extensively, however, the next translator, or publisher, should think about organizing the book, in a way that would be easy for the readers to locate topics, and have quick reads on them, rather than read 3 pages, and then find out what did the Prophet (pbuh) do when he has a headache, or what kind of food he preferred.
Profile Image for kaire.
248 reviews974 followers
October 4, 2013
الدين أفيون الشعوب
إن دخل العلم من الباب فرت الخرافه من الشباك
لكل المريضين ويحتاجون لدواء حقيقي
أنصحهم بقرائه
الإنسان الحائر بين العلم والخرافه
للدكتور عبدالمحسن صالح
والتخلف الأجتماعي
للدكتور مصطفى حجازي
ولكن قبل تلقي العلاج يجب أن يكون
الإنسان له قابليه للشفاءوتصميم
وشجاعه
ملاحظه : المعجزه وهم نحن صنعناهاونستلذ بها
كما المخدر نعرف أضراره ومدى جلبه للهلوسه
ولكننا نستسيغه للفرار والنشوه
Profile Image for Khadija Bouzia.
60 reviews
November 11, 2023
Livre enrichissant qui m’a inspiré à davantage prendre soin de son corps et de mon âme tout en utilisant davantage de remèdes prophétiques !!
Profile Image for sou ha.
88 reviews30 followers
April 17, 2018
المؤلف يعرفه القاصي والداني، ولا تغيب شمسه عن كل من أخذ قلما وطرسا.
ولد رحمه الله بدمشق سنة إحدى وتسعين وستمائة (691 هـ) ونشأ على العلم والفهم والصلاح والتقوى والجد والدأب والبحث.


الكتاب "الطب النبوي" هو جزء من كتاب الإمام ابن القيم المانع "زاد المعاد في هدى خير العباد" أتى فيه المصنف على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في
الطب ومسائله، وما يتعلق به من آداب الطعام والشراب، وأصنافه، وأدواته، ودوائه.


ينبغي على كل مسلم الإطلاع على الأحاديث المتعلقة بالطب النبوي، فإنه سيجد فيها أكثر من معجزة تعمق إيمانه بهذا الدين، وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه، كما يجب أن يطلع عليها المتخصصون بالطب والعلاج من المسلمين فإنهم لا شك سيجدون فيها الكثير مما ينفع البشرية
Profile Image for Ammar.
366 reviews1 follower
August 31, 2024
{وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى} [النجم : 3-4]
Profile Image for Sunny.
885 reviews59 followers
December 19, 2023
Incredible book about some of the natural Techniques the prophet Used pbuh to heal those around him. Some of his quotes are from 1400 years ago and still relevant today. Ahead of the game. Here are the best bits:

The Most High said: No misfortune can happen on earth or in your souls but is recorded in a decree before We bring it into existence; that is truly easy for God; in order that you may not despair over that which passes you by, nor exult over that which is bestowed on you; for God does not love the one who is proud and boasts (IVII: 22-3). Part of his treatment is that he should consider his affliction and realize that his Lord has preserved for him something similar or even better, and has stored up for him-if he is patient and compliant—what is far greater than the passing things of that calamity, many times multiplied, and that if He wished He could make them greater still.
Another part of his treatment is that he should quench the fire of his misfortune with the coolness of consolation of those who suffer disasters, and that he should know that in every valley there are sons of good fortune.

Let him look to the right: does he see aught but trials? Then turn to the left: does he see aught but loss? And he should know that even if he were to search throughout the world he would find among all people only those under trial, whether by loss of a beloved one, or the coming of something undesired, and that good fortunes of this world are but as dreams, or as passing shadows. If they make one laugh a little, they make one weep much, they cause happiness for a day, they are a cause of misery for an age. It they grant enjoyment for a short while, they prevent it for a long while; it they ever ill a house with good, they also fill it with tears, and joys cannot make one happy for a day unless trials hide them for another day.

As a consequence, something of the soul, 'person' and actions of the Prophet & have remained within the Islamic community over the ages, and complement the Qur'än in providing guidelines for human life and bestowing meaning upon existence and the existence which the Muslim encounters in the journey of life. The Prophet & has sanctified certain actions and objects through his own acts and dicta and by virtue of being a prophet has bestowed upon such acts and objects a permanent value, significance and power within the Islamic universe.

In the mind of many a patient the following of medical advice based on Prophetic medicine was made easier because it was related in that person's mind to the example and wont of the Prophet & rather than being based on ordinary human opinion and being of only physical importance.
How many a devout Muslim leaves the table still partly hungry because it is an injunction of the Prophet & and how many do so because some physician has told them that it is better for the digestive system to do so!

There are ten things which if blocked or restrained cause harm: blood when it is agitated
, semen when it is moving, urine, faeces, wind, vomiting,
sneezing, sleep, hunger, thirst. Each of these ten, if repressed, bring about some kind of malady.

Whenever it is possible to heal an illness by diet and precautions, there should be no attempt to heal it with medicines. Also, the physician must not be enthusiastic for the administration of medicines; for when a medicine does not find any illness in the body to dissolve, or when it finds an illness for which it is not the appropriate treatment, or finds one which is appropriate, but for which Its amount or quality is too great, it clings to the healthy state and impairs it.

In the Musnad and elsewhere it is reported that the Prophet said: The human being can fill no container worse than his belly. Sufficient for the son of Adam are so many morsels as will keep his spine upright. But if he must eat more, then a third for his food, a third for his drink and a third for his breath.

The Prophet used to drink honey with water, on an empty stomach; herein lies a most notable secret for the preservation of health that is only to be grasped by the astute and the discerning.

Abu Ubaydah b. al-Jarräh exclaimed: 'O Commander of the Faithful! Are you fleeing from God's decree?' He replied: 'Had anyone else but you said this, Abu Ubaydah…
! Yes, we are fleeing from the Almighty's decree, to His decree. Imagine if you had camels which went down into a valley with two embankments, one of them fertile and the other barren. If you pasture them on the fertile side, would you not do so according to God's decree? Equally if you pastured them on the barren side, it would still be God's decree!

The Prophet it used to say: Depart, enemy of God, I am His Messenger 166] I have seen our shaykh send to the epileptic someone who would speak to the spirit within him, saying: The Shaykh says to you: Depart! Your presence with this person is not lawful!' And the epileptic would recover. Sometimes he would speak himself to the spirit. Sometimes the spirit would be rebellious, and he would expel it with blows, and the epileptic would recover feeling no pain. We, and others, have often witnessed this kind of thing from him. Often the shaykh would recite into the ear of the epileptic: 'Do you think that We created you in sport and that you will not be summoned back to Us?' (XXIII IIS).

When God intends good for one for seven, he recovers from this demented state, and considers the people of this world: all around him are people possessed by these evil spirits, to the right and to the left, in different degrees. Among them are those who have completely lost control of their minds and become totally mad; some who recover for short periods and then return to their madness; and some who are mad at one time and sane at another. When they are awake, they do the works of people who are awake and intelligent, then their epilepsy comes upon them again and they fall into insanity. Epilepsy caused by the humours is an illness which partially prevents the principal parts of the body from action, movement and remaining upright.
The cause is a thick sticky humour, which partially obstructs the openings of the inner parts of the brain; thus, the effectiveness of senses and movement are hindered, there and in the limbs, though the effectiveness is not completely cut off. There may be other causes also: a dense wind, trapped in the openings of the breath, or an evil vapour, or an acrid quality rising up to the brain from one of the organs. Then the brain contracts to repel the harmful agent, and there follows trembling in all the limbs; the person cannot remain upright but falls down, and usually foam appears in the mouth.

The correct description of headache is a warmth and feverishness of the head which is a result of vapours, which, circulating the head in seeking to escape and not finding a way, cause a headache, just as a container is broken when its contents are heated and seek a way out. Everything moist, when heated, seeks a wider area than the one which it occupies. When this vapour occurs throughout the head, so that it cannot spread about and dissolve, it moves around in the head and is called vertigo (sadar).

The Messenger of God & said: 'Do not compel your sick to take food and drink, for indeed God, the Exalted, will feed them and give them water.

Hippocrates has said: Everything in this world is preordained in seven divisions.
The planets are seven, the days are seven, the ages of humankind are seven: first the child, up to seven years, then a lad up to fourteen, then an adolescent, then a young man, then mature, then an old man, then aged, until the end of his life. God the Most High is the One who knows best His wisdom, law, and decree

Fruit is harmful to one recuperating from an illness because it is quick to decompose, and the constitution is too weak to expel it, since its faculties have not yet regained full strength, and it is busy with repelling the effects of the illness and making it leave the body.

This hadith contains a subtle medical secret. For if a sick person takes what he desires,
from true natural hunger, even if this food has some potential harm, it is actually more beneficial and less harmful than something he does not want, even if this is beneficial in itself. For the true appetite and the desire of the constitution will repel the harm. But the constitution's aversion and dislike of something beneficial can harm it. In short, if anything is delicious and desired, the constitution will accept it eagerly and will digest it in the best way, especially when the soul reaches towards it with a true appetite and genuine vigour.

In a tradition of the ancestors: do not despise ophthalmia, for it, cuts the roots of blindness.

In THE two books of the Sahih, from a hadith of Abù Hurayra, the Messenger of God r said: 'If a fly falls into the water container of any one of you, then immerse it; for in one of its wings is illness; in the other a cure.

More than one physician has said that, when the place of the sting of the hornet and scorpion is rubbed with flies, this gives clear benefit and relieves it.
This is only due to the healing substance which it contains. When flies, after their heads have been cut off, are rubbed on an inflammation that occurs in the eyelash, the flies cure it.

The one known as the physician of the Arabs, or rather the greatest physician, al-Harith ibn Kalada, who was to them what Hippocrates was to his people, said that abstinence is the chief part of medicine, and the stomach is the site of illness; each body must be treated by what it is accustomed to. He is also quoted as saying: abstention is medicine. Abstention is refraining from food, and means hunger." This is one of the greatest medicines in the cure of all illnesses of repletion, and it is even more excellent in their treatment than evacuants, provided there is no risk from the intensity of repletion, agitation, fierceness and boiling over of the humours.

Again, part of the treatment is that one should know that were it not for this world's tests and disasters, the servant would be afflicted by such ills of pride and self-glory, and regal haughtiness and hardness of heart, as would be the cause of his destruction in this world and the hereafter.

Abu Nu aym reported that the Prophet i used to forbid sleep straight after food, mentioning that this hardens the heart. Therefore, physicians recommend to those who wish to preserve their health that one should walk some little way after the evening meal, be it only a hundred yards, and not sleep immediately following it, for this is very harmful; Muslim physicians say that one can pray after it. The food may thus be settled in the lower part of the stomach, making its digestion easier and more efficient. It was not part of his guidance that one should take drink immediately after food, for that corrupts it, especially when the water is hot or cold, which is very bad.
The poet said: Drink not water after hot or cold food, nor while having a bath. If you truly abide by that, fear no stomach disorder as long as you live. He disliked drinking water after exercise and fatigue, and after intercourse, and both after and before food, also after eating fruit-although drinking after some kinds is less harmful than drinking after others and after the bath, and on waking up from sleep. All of this is contrary to the preservation of health. One takes no notice here of habits, for they are only second nature.

Since water which has waited overnight is more beneficial than that which is drunk at the time it is drawn, the Prophet & after going to visit Abu Haytham b. al-Tayhan, asked: 'Is there any water which has been kept overnight in its skin?' He brought him some, and he drank from it. Bukhari relates this, with the words: 'If you have any water which has been kept overnight in its skin, well and good; otherwise, we shall sip some. 1204] Water left overnight is comparable to leavened dough, and that which is drunk immediately is like the unleavened. Moreover, the dusty and earthy parts are separated out when it is left overnight; it has been said that the Prophet it would select water for its sweetness and would choose that which had been left overnight.

To drink standing up causes many troubles; for it does not really quench one's thirst; the water does not settle down in the stomach until the liver distributes it to the organs. It descends swiftly and sharply to the stomach, so there is fear lest the water might cool its heat and disturb it, and that it might penetrate swiftly to the lower parts of the body without graduation. All this harms the drinker; but if he does this rarely, or in case of necessity, it does not harm him.
Nor do customs oppose this view; for customs are 'second natures', which come under other provisions, and they are similar to unrelated matters that are not to be used for analogy, according to the Jurists. In the Sahih of Muslim, from hadith of Anas b. Malik, it says: 'The Messenger of God & used to pause to breathe three times when drinking, and say: It is more thirst-quenching (arwa), more healthy (amra), more health-giving (abra): [208] Drink (sharab) in the language of the legislator and Jurists is water.

It is reliably reported from the Prophet & that he ordered the covering of the water container, even by spreading twigs over it. Now in laying twigs over it there is a wise reason, that one does not forget to cover it but becomes accustomed to this, even with twigs; also, that the intention was to prevent small creeping creatures from falling into it, by letting them pass over the twigs as a bridge.

Worse, still is to sleep, stretched out face down. In the Musnad, and the Sunan of Ibn Mäja, from Abu Umama we read: The Prophet & passed by a man sleeping in the mosque, sprawled out on his face, and he pushed him with his foot, saying: 'Get up (or: sit up), for this is a hellish sleep! 217]
Hippocrates said in the Prognostics:' If the patient sleeps on his stomach, when his habit in health is not to do so, that indicates some confusion of the intelligence, and pain in the regions of the stomach.

It has been said that the wisdom concerning sleeping on one's right side is that the person shall not be immersed in his sleep, for the heart inclines to the left side, so if he sleeps on his right side, the heart seeks its resting place on the left side, and that prevents the sleeper from becoming settled and sinking into heavy sleep. This is the contrary when he sleeps on his left side, which is the heart's usual place, and thereby would attain complete repose; so the person would sink deeply in his sleep, feel heavy and would miss the benefits of his religious and worldly life.

'Were I to take any one of the people of the earth as a close friend (khalil), I would take Abü Bakr as a close friend! 2s3] And in another narrative: Indeed your master is the close friend of the Merciful!' Love for images is a trial only for hearts which are empty of love for God the Most High and are turned away from Him, seeking compensation elsewhere. If the heart is filled with love of God and with longing to meet Him, it ousts the illness of loving images.

the Messenger of God said: 'O group of young men! Whoever of you is able to marry, let him take a wife; whoever cannot, let him fast (which will diminish his sexual powers) for it is a protection.

Kohl is able to preserve the health of the eye, to strengthen and cleanse the perceptive faculty; it can deal gently with bad 'matter and remove it, and some of its varieties give adornment.
Using it when going to sleep is especially good: for the eye takes in the kohl and after that rests from movement which could be harmful to it, and the constitution itself is thus of help to the eye. Here, antimony has unique properties. it the Sunan of Ibn Maja, from Slim, from his father (marfü): See that You use antimony. It clears the sight and makes the hair grow

It is said that one of the Chosroes [kings of pre-Islamic Persial was angry with a group of physicians and ordered them to be imprisoned, giving them a choice of only one food which they could have. So they chose the utrujj. They were asked: 'Why did you choose that one, instead of another?' They replied: 'Because now it has a scent, and its sight is delightful. Its peel is of good scent, its flesh is fruit; its pulp is a condiment; its seeds are an antidote; and it contains oil!'

White of egg, dropped into a severely inflamed eye, cools it and quietens the pain. Smeared on burns it prevents blistering. Applied to the face, it prevents sunburn. Mixed with frankincense and smeared on the forehead, it is useful for catarrh.

It is confirmed in the Sahih, from the Prophet e, that whoever starts his day with seven dates (or: with seven dates of al-Aliya) will not be harmed that day by poison nor witchcraft

The truth is that man's need for bread is greater and more general, whereas meat is nobler and more excellent, for it is nearer to the substance of the body than anything else, and it is the food of the people of Paradise.

Prayer can bring about one's provision (rizq); it preserves health, wards off harm, repels maladies, strengthens the heart, brightens the face, gladdens the soul, removes langour, invigorates the limbs, reinforces the faculties, expands the breast, nourishes the spirit, illumines the heart, preserves well-being, protects against affliction, attracts blessing, keeps Satan at a distance, and brings one closer to the Merciful.

Certainly the Fatiha is the greatest key to the treasures of the earth, as well as those of Paradise. However, not everyone can use this key successfully. If those seeking these treasures were to discover the secret of this Sura, and realize its innermost meanings, and put teeth into this key, and knew how to open with it, they would acquire these treasures without impediment or hindrance, We have not said this by chance nor by way of metaphor, but as the truth.
However, God the Most High has an outstanding wisdom in hiding this secret from the souls of most of creation,

For everything which God grants His servant freely, without any attention nor work on his part, is among the gifts (mann) of God Most High to him; for it does not resemble the servant's remuneration, and he is not troubled by the fatigue of work. This is pure gift even though all God's blessings are also a gift from Him to His servant. Yet the name of 'gift' (mann) is applied in particular to what entails no earning nor work on his part.
Profile Image for Ahmad.
Author 8 books37 followers
July 13, 2008
Semula, saya bersemangat membelinya. Sayangnya, setelah saya buka justru mengecewakan. Isinya merupakan nash dalam hadits yang dipakai dalam berbagai pengobatan -persis sebagai antitesis dari buku "Pilih Resep Nabi atau Resep Dokter?"

Saya bukan tak menghormati hadits sebagai pijakan agama. Hanya saja, pemanfaatannya dibuat sempit oleh penulis. Ibnul Qayyim selama ini menjadi penulis yang saya hormati dan beberapa bukunya kerap mempengaruhi saya. Sayangnya, dalam konteks ini, beliau terlalu dalam menerjunkan diri dalam dunia ilmiah kedokteran dan seolah memberi batasan bahwa kedokteran nabi hanya kedokteran berbasis nash hadits semata.

Saya hanya tak bisa membayangkan bagaimana nantinya orang yang membaca buku ini lantas mempraktekkannya dengan sungguh-sungguh. Bukan salahnya karena ingin meneladani Nabi. Hanya saja, buku ini akan semakin tajam dan jauh lebih produktif jika digarap dengan penelusuran ilmiah yang dapat disejajarkan dengan dunia kedokteran modern.

"Pengobatan beliau menyeluruh dari dunia sampai akhirat dan terbukti kedokteran Islam telah berhasil menyembuhkan di saat kedokteran modern gagal mengatasinya." Kata-kata ini yang menyeret saya membelinya. Saya berharap ada konklusi yang jitu di dalamnya. Sayangnya, seolah-olah Kedokteran Nabi menjadi dipandang sebelah mata sebagai pengobatan alternatif. Padahal, konteks keilmuan dalam nash hadits memiliki pandangan luas yang jauh lebih digdaya: menumbuhkan minat ilmiah tanpa meninggalkan jubah ketakwaan.

Wallahua'lam.

Profile Image for Ahlam Alzidjali.
178 reviews6 followers
October 23, 2023
Book name: Healing with the Medicine of the Prophet (PBUH).
Book by : Ibn Qayyim al-Jawziyya.
🌱
"Healing with the Medicine of the Prophet (Al-Tibb al-Nabawi)” was compiled by Imam Ibn Qayyim al-Jauziyah some 650 years ago. Darussalam has brought this marvelous script with English translation by Jalal Abdual Rub. It’s an ideal compilation for those interested in Prophetic medicine.

Salient Features-

• The most popular collection of the health advices and treatments by Prophet Muhammad (PBUH) –

• 650 years old credible script.

• Comprehensive guidance for preservation and restoration of mental, physical and spiritual health.

• References to original sources from Qur’an and Ahadith.

• Dedicated glossary of remedies, herbs, and other natural substances to facilitate easy learning.

Looking at the contents, prevailing health issues of modern life, and Islamic context; this book becomes a must have for every Muslim household. Simple language and supportive images make the understanding much easier.
🍃
كتاب الطب النبوي من المنجزات العلمية والإسلامية الهامة للإمام ابن قيم الجوزية. حيث يضم بين دفتيه من فوائد طبية ووصفات تداوى بها النبي صلى الله عليه وسلم ووصفها لغيره. كما يصف أنواع الأمراض وكيفية التداوي منها بالغذاء والدواء حيث يصف الكتاب أدوية قلبية وروحانية أيضا.
🌾
Profile Image for jawaher saad.
159 reviews12 followers
Read
July 26, 2011
قرأت اول عشرة صفحات من الكتاب ثم اغلقته، لم أستطع الإكمال!.. ربما لاأملك القدرة على ربط العلم الحديث بمراجع من مئات السنين..
سوف اعود لقراءته متى ماامتلكت قدرة الإستيعاب..

ربما كل نتاج انساني ممكن العوده إلى مراحل تدرجه ماعدى العلوم التطبيقيه... وربما العلة تكمن بي أنا :)
1 review1 follower
May 20, 2011
أمتلك النسخة المطبوعة من هذا الكتاب
كتاب قيّم جداً، ويلخص سنة النبي صلى الله عليه وسلم في التداوي من كثيرٍ من الأمراض، وأنصح الجميع بشرائه
Profile Image for Fadya Abu Ajamieh‎‏.
4 reviews4 followers
February 16, 2012
كتاب قيم ، أثناء قرأتي في هذا الكتاب أستغر بأن علم هؤلاء المسلمين لا يدرس في المجال التعلمي لدول العربية !!!
Profile Image for Mohammed Al-amoudi.
41 reviews
June 28, 2013
كتاب جميل و مبسط يشرح الطب النبوي بأسلوب يجمع ما بين الشريعة وما ورد عن مداواة النبي محمد ص لنفسه او أصحابه بأسلوب سهل و ممنع
Profile Image for Em An.
158 reviews17 followers
January 30, 2014
الكتاب قديم جدا من حيث المعلومات أو اللغه والتعبيرات ، فرق بتاع 600 سنه كده ::D
استفدت من فصل الحجامه والسحر والرقيه ..:))
Displaying 1 - 30 of 102 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.