What do you think?
Rate this book


263 pages, Paperback
First published January 1, 1997





النكسة
الحسرة
العودة
وضعنا مؤقت و خبزنا مؤقت
و موتنا هو فقط الحقيقي
شتات
"لا أريد أي شرح! لا أريد أن أفهم!"
ستظل فلسطين المسلوبة تؤكد لنا يوميا انها الاصل و اذا ضاعت؛تتلف الفروع و تجف
اشجار تسلقتها و اختفت لتوضح لك ان كل شيء مؤقت؛ عن التأقيت التأقيت المقيت
يخبرنا عن رعب رنين الهاتف. رنة للفرح












" الليلة، وكل من في البيت نائم، والصباح وشيك، أسأل سؤالًا لم تجد لي الأيام جوابًا عليه حتى هذا المساء.
ما الذي يسلب الروح ألوانها؟
ما الذي، غير قصف الغزاة، أصاب الجسد؟ "
" عندما تم ترحيلي من مصر كان عمره خمسة أشهر.
وعندما أحضرته رضوى معها للقاء بي في شقة مفروشة في بودابست كان عمره ثلاثة عشر شهرًا. وصار يناديني:
-عمو
أضحك وأحاول أن أصحح له الأمر:
-أنا مش عمّو يا تميم. أنا بابا.
فيناديني:
-عمّو بابا. "










رجل رؤوم
وهو الذي ظلت أمومته تظلل أمه
ليرى ابتسامتها
ويفزع أن يكون بصوف كنزتها
ولو خيط حزين
“هذا الذي ولد على نهر النيل في مستشفى الدكتور شريف جوهر في القاهرة لأب فلسطيني بجواز سفر أردني و أم مصرية , لم يرى من فلسطين إلا غيابها الكامل و قصتها الكاملة .
عندما تم ترحيلي من مصر كان عمره خمسة أشهر .
و عندما أحضرته رضوى معها للقاء بي في شقة مفروشة في بودابست كان عمره ثلاثة عشر شهراً . و صار يناديني :
- عمّو
أضحك و أحاول أن أصحح له الأمر :
- أنا مش عمّو يا تميم . أنا بابا .
فيناديني :
- عمّو بابا .”